هل يتعظ كل حاكم طاغية مم حدث لزين العابدين بن على فى تونس
فَرَّ الرئيسُ !! .. و لم يتركْ له خلَفـَــــاً إلا الخرابَ و إفساداً و طغيانـــــــــــــــــــــــــــــــا
ذاك الهُروبُ بجُنحِ الليل فاجأَنـــــــــــــا لكنّه الظلمُ قد أرداه خسرانــــــــــــــــــــــــــــــا
قد عدَّل النصَّ في الدستورِ كي يبقـي سيفاً يُسَلَّطُ فوق الناسِ أزمانـــــــــــــــــــــــا
قد أفقرَ الناسَ كي تبقي خزائنـــــــــــه في الغرب ملأَى إذا ما الوقتُ قد حانــــــــــــــا
كلَّ انتخابٍ نَري التزويرَ مُكتمـِــــــــــــــلاً و أصبحَ الأمرُ تَكراراً و إدمانــــــــــــــــــــــــــــــا
يا مَن تُريدُ خُروجاً آمناً سلِســـــــــــــــاً كيف السبيلُ و هذا الظلمُ أعيانـــــــــــــــــــــا
*
غابَ الرئيسُ و لكنْ لا بواكـــــــــيَ لهْ و أكثرُ النّاسِ قد تلقاه فرحانـــــــــــــــــــــــــــــا
قد حاصروه بقائمةٍ من التُّهــــــــــــــــــمِ كأسُ الفضائح صار اليومَ ملآنــــــــــــــــــــــــا
ماذا فعلتَ ؟ و هل تمضي بلا أَسـَــفٍ ؟ من الجميع فليس الشعبُ ندمانــــــــــــــــا
ماذا جنيتَ ؟ ألم تكسبْ مودَّتهـــــــــم و قد مكثتَ مَديدَ العمر سُلطانـــــــــــــــــــــــا
هل قد عمِلتَ لذاك اليوم عُدَّتـــــــــــــه أو قد حسبتَ لذاك الأمر حُسبانـــــــــــــــــــا
و هل ستُذكَرُ في التاريخ عندهمــــــــو أم هل ستُهمَلُ إسقاطاً و نِسيانـــــــــــــــا
*
قالوا المظالم قد زادت ضراوتـــــــــــــــها جاءت ولايتُه بالظلم ألوانــــــــــــــــــــــــــــا
أما الفساد فحدِّث دونما حـــــــــــــــــرجٍ بعضٌ بدا علناً و البعض ما بــــــــــــــــــــــانا
مجالسُ الشّعبِ قد سَرَقَت إرادتَنـــــــا قد عُيِّنتْ مِن شُهودُ الزُّورِ بُهتانــــــــــــــــــا
تلك الأصـــــــــــــولُ و قد بيعت بلا ثمنٍ كيما تُقدَّمُ للأعداء قربانـــــــــــــــــــــــــــــــا
أما الجباية فازدادت مواردُهـــــــــــــــــــا كيما تعوِّضُ ما قد ضاع خُسرانــــــــــــــــــا
هانَ الرحيلُ إذ ازدادت بكم ظُلــــــــــــمٌ و لو رأيتم بصيصَ العدل ما هانــــــــــــــــــــا
يا بُؤسَ مَنْ إنْ أَتَت بُشري إزالتـُـــــــه سُرَّ الجميعُ بها شِيباً و شُبَّانـــــــــــــــــــــا
يا خيْبَ مَنْ إنْ مضي أو فرَّ مختفيــــــا تنفَّسَ الشعبُ للصعداء نشوانــــــــــــــــا
*
أين البطانة ؟ هل جاؤوا لنصرتــــــــــــك أم يتركونك بعد اليوم عُريانـــــــــــــــــــــــــا
كم نافقوك و قالوا المدحَ في سفـــــــهٍ و اليومَ قد أعرضُوا جُبناً و خُذلانــــــــــــــــــا
أين الأعادي التي قد كنتَ تحسبُهــــــا عند احتياجِك أنصاراً و أعوانــــــــــــــــــــــــا
كم كنت تذهبُ عند الغرب مغتبطــــــــاً توزِّع الوُدَّ ترحيباً و أحضانــــــــــــــــــــــــــــا
باعوك لمَّا رأَوْا في ذاك صالحَهـــــــــــــم ظننتَ خيراً بهم إذ كانوا ذؤبانـــــــــــــــــــــا
*
يا شعبَ تونسَ ندعو الله يحفظُكــــــــم و يَملِكُ الأمر مَن بالعدلِ قد دانــــــــــــــــــا
هذي البلاد قد اشتاقت لقائدهـــــــــــا رجلٍ أمينٍ يقيمُ العدلَ ميزانــــــــــــــــــــــا
يُعيدُ للناس ما قد ضاع من أمـــــــــــــلٍ و يُتْبعُ الحكمَ بعد العدلِ إحسانـــــــــــــــــا
يُطَبِّقُ الشَّرعَ كي ترقي رعيتـُـــــــــــــــه إن نحن نرعي حدودَ الله يرعانـــــــــــــــــــا
فَرَّ الرئيسُ !! .. و لم يتركْ له خلَفـَــــاً إلا الخرابَ و إفساداً و طغيانـــــــــــــــــــــــــــــــا
ذاك الهُروبُ بجُنحِ الليل فاجأَنـــــــــــــا لكنّه الظلمُ قد أرداه خسرانــــــــــــــــــــــــــــــا
قد عدَّل النصَّ في الدستورِ كي يبقـي سيفاً يُسَلَّطُ فوق الناسِ أزمانـــــــــــــــــــــــا
قد أفقرَ الناسَ كي تبقي خزائنـــــــــــه في الغرب ملأَى إذا ما الوقتُ قد حانــــــــــــــا
كلَّ انتخابٍ نَري التزويرَ مُكتمـِــــــــــــــلاً و أصبحَ الأمرُ تَكراراً و إدمانــــــــــــــــــــــــــــــا
يا مَن تُريدُ خُروجاً آمناً سلِســـــــــــــــاً كيف السبيلُ و هذا الظلمُ أعيانـــــــــــــــــــــا
*
غابَ الرئيسُ و لكنْ لا بواكـــــــــيَ لهْ و أكثرُ النّاسِ قد تلقاه فرحانـــــــــــــــــــــــــــــا
قد حاصروه بقائمةٍ من التُّهــــــــــــــــــمِ كأسُ الفضائح صار اليومَ ملآنــــــــــــــــــــــــا
ماذا فعلتَ ؟ و هل تمضي بلا أَسـَــفٍ ؟ من الجميع فليس الشعبُ ندمانــــــــــــــــا
ماذا جنيتَ ؟ ألم تكسبْ مودَّتهـــــــــم و قد مكثتَ مَديدَ العمر سُلطانـــــــــــــــــــــــا
هل قد عمِلتَ لذاك اليوم عُدَّتـــــــــــــه أو قد حسبتَ لذاك الأمر حُسبانـــــــــــــــــــا
و هل ستُذكَرُ في التاريخ عندهمــــــــو أم هل ستُهمَلُ إسقاطاً و نِسيانـــــــــــــــا
*
قالوا المظالم قد زادت ضراوتـــــــــــــــها جاءت ولايتُه بالظلم ألوانــــــــــــــــــــــــــــا
أما الفساد فحدِّث دونما حـــــــــــــــــرجٍ بعضٌ بدا علناً و البعض ما بــــــــــــــــــــــانا
مجالسُ الشّعبِ قد سَرَقَت إرادتَنـــــــا قد عُيِّنتْ مِن شُهودُ الزُّورِ بُهتانــــــــــــــــــا
تلك الأصـــــــــــــولُ و قد بيعت بلا ثمنٍ كيما تُقدَّمُ للأعداء قربانـــــــــــــــــــــــــــــــا
أما الجباية فازدادت مواردُهـــــــــــــــــــا كيما تعوِّضُ ما قد ضاع خُسرانــــــــــــــــــا
هانَ الرحيلُ إذ ازدادت بكم ظُلــــــــــــمٌ و لو رأيتم بصيصَ العدل ما هانــــــــــــــــــــا
يا بُؤسَ مَنْ إنْ أَتَت بُشري إزالتـُـــــــه سُرَّ الجميعُ بها شِيباً و شُبَّانـــــــــــــــــــــا
يا خيْبَ مَنْ إنْ مضي أو فرَّ مختفيــــــا تنفَّسَ الشعبُ للصعداء نشوانــــــــــــــــا
*
أين البطانة ؟ هل جاؤوا لنصرتــــــــــــك أم يتركونك بعد اليوم عُريانـــــــــــــــــــــــــا
كم نافقوك و قالوا المدحَ في سفـــــــهٍ و اليومَ قد أعرضُوا جُبناً و خُذلانــــــــــــــــــا
أين الأعادي التي قد كنتَ تحسبُهــــــا عند احتياجِك أنصاراً و أعوانــــــــــــــــــــــــا
كم كنت تذهبُ عند الغرب مغتبطــــــــاً توزِّع الوُدَّ ترحيباً و أحضانــــــــــــــــــــــــــــا
باعوك لمَّا رأَوْا في ذاك صالحَهـــــــــــــم ظننتَ خيراً بهم إذ كانوا ذؤبانـــــــــــــــــــــا
*
يا شعبَ تونسَ ندعو الله يحفظُكــــــــم و يَملِكُ الأمر مَن بالعدلِ قد دانــــــــــــــــــا
هذي البلاد قد اشتاقت لقائدهـــــــــــا رجلٍ أمينٍ يقيمُ العدلَ ميزانــــــــــــــــــــــا
يُعيدُ للناس ما قد ضاع من أمـــــــــــــلٍ و يُتْبعُ الحكمَ بعد العدلِ إحسانـــــــــــــــــا
يُطَبِّقُ الشَّرعَ كي ترقي رعيتـُـــــــــــــــه إن نحن نرعي حدودَ الله يرعانـــــــــــــــــــا