تحت عنوان (هذه الدعوة الأوروبية لحماية المسيحيين) كتب عونى فرسخ فى الخليج انه صدر عن بابا الفاتيكان والرئيس الفرنسي ووزراء خارجية إيطاليا وبولندا والمجر ووزيرة خارجية فرنسا رسالة إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي، مطالبين اتخاذ القمة الأوروبية إجراءات لحماية المسيحيين في الشرق وتعزيز حرية التعبير الديني وهي دعوة فاقدة المصداقية إذ تدعو إلى “تعزيز حرية التعبير الديني”، بينما ليس بين الدول الأربع الداعية، أو أي دولة أوروبية أخرى، منْ توفير للمسلمين، من مواطنيها والمقيمين بها،و الحد الأدنى من حرية التعبير الديني ثم إنها دعوة تغفل معطيات واقع المسيحيين العرب، إذ هم ليسوا مهمشين في أي نشاط وطني، ونسبهم في مختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية تتجاوز نسبهم العددية في أقطارهم،واختتم فرسخ قائلا ان الدعوة الأوروبية، ، تستدعي مراجعة جذرية لمجمل سياسات وممارسات الأنظمة خلال العقود الأربعة الأخيرة على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، كما في علاقاتها الإقليمية والدولية، وبخاصة الانفتاح غير المسؤول على العدو الصهيوني الضالع في محاولة تنفيذ مخطط التفتيت المعتمد أمريكياً.