منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Support


2 مشترك

    الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين.

    avatar
    ابراهيم عثمان
    مشرف قسم إمياي الحبيبة
    مشرف قسم إمياي الحبيبة


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 864
    العمر : 56
    تاريخ التسجيل : 10/11/2010
    المهنة : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Unknow10
    البلد : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. 3dflag23
    الهواية : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Unknow11
    مزاجي النهاردة : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Pi-ca-51
    الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. 30

    الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Empty الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين.

    مُساهمة من طرف ابراهيم عثمان 1/1/2011, 10:11 am



    الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين.

    المشكلات والمعوقات التي تقف حجر عثرة في طريق هذا الحوار,كما عبر عنها الأبناء والآباء يمكن تصنيفها الى :

    * ثقافة الأب

    فقد يجهل الأب ثقافة مجتمعه,فهو لم يتجاوز المرحلة السنية التي كان يعيشها,ويخضع تفسيراته لهذه الرؤية المحدودة,ولايقبل غيرها.

    أو يجهل الأب ثقافة المرحلة السنية التي يعيشها ابنه ومتطلباتها,أو اعتقاد الابن بأن طريقة تفكير والده,واختلاف طبيعة المشكلات التي

    يمر بها الأبناء الآن عن المشكلات التي مر بها الآباء.

    وقد لايلم الوالد بالموضوعات التي تسيطر على اهتمام أولادهوالأمر الذي يدعو كل أب الى أن يساير ابناءه,ويقترب من تفكيرهم,ويتعرف على

    ميولهم واتجاهاتهم وطموحاتهم,حتى لايشعر الابن ان حواره مع أبيه يسير في طريق مسدود.

    * طريقة التعبير عن الخلاف في وجهات النظر بين الزوجين:

    لن تتفق آراء الأب والأم في المنزل في كل شيء,والخلاف بينهما مثمر في استفادة الأبناء من هذا الخلاف,إذ عن طريق هذا الخلاف يتعرف الأبناء

    على وجهة نظر ومنطق كل طرف,وينتقل إليهما بصورة مبسطة مشروعية الاختلاف للوصول الى وجهة نظر صحيحة.

    ولكن طريقة الاختلاف هي التي نقصدها,والتي ينبغي أن تبتعد عن تسفيه كل طرف لوجهات نظر الطرف الآخر,أوعدم الإنصات لها.

    * ضعف الثقة:

    تعد الثقة التي بين الآباء والأبناء هي الأرضية المشتركة التي ينشأ عليها الحوار الفعال,فإذا تسرب الى الابن أن والديه لايثقان في

    تصرفاته توقف الحوار تلقائياً,وأحس الابن بعدم الراحة في الحديث معهما.

    وتنشأ هذه المشكلة من المتابعة الزائدة,وافتراض كذبه,والتجسس عليه,وعدم احترام خصوصيته واستقلاليته.

    * عدم الاقتناع بما يقوله الأب:

    عبر بعض الأبناء عن ذلك بقوله: (لعدم التوافق بيننا وبين الآباء),وعبر بعضهم : ( لعدم الاقتناع ),وآخرون : ( لعدم الانسجام الفكري ).

    * أبي لاينصت إلي

    الإنصات الى الأبناء أحد أبرز مقومات الحوار الفعال مع الأبناء,وبإنعدامه ينعدم الحوار,ووجوده يغري الأبناء على الحديث,ومانقصده هنا

    هو الإنصات الواعي,ومشاركة الابن الحديث عن طريق هذا الإنصات العملي.

    * لايستمعون الى الكلام:

    ابنائي لايستمعون الى حديثي,أي لاينفذون ما أمر به,وهذا يؤدي الى توقف الحوار..وكأننا نقرن هنا بين الاستماع وبين التنفيذ,ولكن الأليق

    ان نسأل أبناءنا :لماذا لم ينفذوا ما اتفقنا عليه؟

    هل طبيعة الموضوعات والأشياء المطلوبة تفوق إمكاناتهم؟ أم أنها لاتناسب تفكيرهم؟ حتى تتوافر لدينا الخبرات التراكمية في طبيعة

    الموضوعات التي نتحاور معهم فيها مستقبلاً.

    * إخفاق الأبناء:

    فرضت علينا ظروف,منها أن نخوض بأبنائنا سباقاً في التعليم يلهث فيه معنا الأبناء بشكل قد يتناقص مع إمكانياتهم وظروفهم وقدراتهم,وقد

    يخفق الأبناء في هذا السباق,ولايصلون الى مانود,أو يحصلون على درجات منخفضة,ويكثر اللوم والعتاب,ثم يتوقف الحديث,لأننا لم نشأ تحويل

    طبيعة الموضوع,وصممنا على موضوع معين قد لاتسعف قدرات ابنائنا تحقيقه.

    لذلك – عزيزي الأب – لاتكن تقليدياً,تخلص من ضغوط المجتمع والواقع,وانظر لكل فرد من أبنائك على أنه نسيج وحده,واكتشف نقاط

    تميزه,وحاول أن تشير إليها دائماً,فقد تحفزه هذه النقاط للتغلب على نقاط ضعفه,وسيحب الحديث معك في الموضوعات التي يشعر بتميزه فيها.

    * ضغوط العمل والحياة:

    نحن لانتحدث مع أبينا,إذ إننا نجده دائماً مشغولاً بعمله,ونستسهل الحديث مع الأم,ونتركه لانشغاله ومايسببه هذا الانشغال من عصبية

    وغضب,وكذلك تحمله للمشكلات المنزلية والمعيشية.

    * تصميم الأب على رأيه:

    لايحب الأبناء ان يدخلوا في حوار يعلمون أن نهايته قسرهم على وجهة نظر معينة,يصر فيها الأب على رأيه,وأنه هو الذي سينفذ في

    النهاية,فلا جدوى من النقاش.

    لذا ينبغي ان يكون الأب صبوراً,ويتعامل مع آراء أبنائه بهدوء,ولاضير ان ينتهي الى آرائهم إذا وجد فيها الصوابوولم تلحق بهم الضرر.

    * عدم التزامنا بآداب الحوار:

    ينصرف بعض الآباء عن الحديث عن الحوار مع أبنائهم,لعدم التزام الأبناء بآداب الحديث,مثل :التطرق الى موضوعات فرعية,وعدم الإنصات الى

    الأب أو الأم أثناء الحوار,وإصرار الأبناء على آرائهم.

    وينبغي على الأب أن يتمهل ويعلم أبناءه كيف ينصتون,وكيف يتحدثون ويلتزمون بأدب الحوار,ولا يمل من التوجيه المستمر المتأني في هذا

    الاطار,وألا يتعجل أن يكون الأبناء على الصورة التي وصل هو إليها,إذ إن للزمن وللوقت حكمة,(الوقت – كما يقولون – جزء من العلاج).

    * عدم قدرة الأب على إجراء حوار فعال مع أبنائه:

    فإذا كان الأب لم يتعلم بعد مهارة الحوار مع أبنائه توقف الحوار,وأصبح حواراً موسمياً,فقد يكثر الأب الحديث مع أبنائه مستعملاً الأسئلة

    المغلقة التي لاتشجع الابن على أن يفضي بمكنونات صدره,أو أن يتعمد السخرية من أبنائه,وملاحقتهم بالكلمات النابية الجارحة التي توقف

    مجرى الحوار بينهم,أو أن يصر على فتح حوار في موضوع لايناسب الوقت طرحه,فبعض الوقت أيمن من بعضه.

    ومن الحكمة إرجاء بعض الموضوعات الى الوقت الذي يرغب فيه الأبناء,أو التسرع في الحكم على الأشياء بالشكل الذي يحكم من خلاله الابن على

    الأب بأنه غير موضوعي وغير منصف,أو الحديث المباشر في بعض الموضوعات,إذ إن بعض الموضوعات يستطيع الأب أن يصل الى مراده في التعرف

    عليها من خلال الحوار غير المباشر.

    * إحساس الأب بعدم جدوى الحوار:

    كثيراً ماينشغل أبناؤنا بأشياء أخرى ويعزفون عن الحوار معنا,مثل: اللعب,أو الترفيه,من ثم يشعر الأب بعدم جدوى الحوار,وينبغي أن

    يتنبه الأب لذلك,وألا يتدخل أو يطرح موضوعات للحوار إلا إذا كان الوقت مناسباً,والابن راغباً في الحديث,أو قد يشارك الأب أبناءه

    ألعابهم,وأثناء اللعب والانسجام يفتح الأب الحوار بصورة غير مباشرة,وينبغي هنا أن يتحين الأب الفرصة التي تصنعها المواقف أو التي

    يرغبها الابن.
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Profes10
    البلد : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. 3dflag10
    الهواية : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Writin10
    مزاجي النهاردة : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Pi-ca-10

    الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Empty رد: الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين.

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 1/1/2011, 11:08 am

    اخى الاستاذ الفاضل الحكيم موضوعك هذا غاية فى الجمال فهو مفيد حتما لكل الشرائح العمريه فكل منا اما ابنا يعانى من تعسف الاب وعدم مجاراته لفكر الشباب المتحضر حسب مفهوم الابن او ابا يرى تخبط كاسح
    المشكله كانت قريبة منى فى الاونة الاخيره
    المشكلة احيانا ان الابناء يرفضون فكرة اكتساب الخبرات فعند التوجيه فى امر ما ويفضى الاب خلاصة خبراته لابنه فيتبارى امام الابن انه يريد ان يحجب عنه متعة التجربة والناتج معروف حتما ليس من تجارب الاب فقط انما من تجارب عده ولكنها ترفض كلية لانها تجارب الاخرين فكر قد يفقد الاب صوابه عند التحاور مع ابنه
    وسرعان ما يكتشف الابن نبوءة الاب وان اباه كان محقا فيما قاله
    وتعود الكرة مرة اخرى فى موقف سلوكى اخر وبنفس ترتيب الاحداث يرفض الابن عصير الخبرات ويصدم بواقع اخر هو قد رفضه عندما حاور الاب
    ياربى انا زهقت عذرا وسأكمل فيما بعد ومنصت للحوار فى هذا الموضوع الهام
    avatar
    ابراهيم عثمان
    مشرف قسم إمياي الحبيبة
    مشرف قسم إمياي الحبيبة


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 864
    العمر : 56
    تاريخ التسجيل : 10/11/2010
    المهنة : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Unknow10
    البلد : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. 3dflag23
    الهواية : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Unknow11
    مزاجي النهاردة : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Pi-ca-51
    الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. 30

    الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Empty رد: الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين.

    مُساهمة من طرف ابراهيم عثمان 1/1/2011, 11:56 am

    استاذى العزيز صلاح

    عندى ابن عمره ثلاث سنوات يمنعنى من الجلوس على الكمبيوتر

    ويجلنى افقد اعصابى فى كثير من الاحيان ولن ماذا سنفعل امامهم

    ويتبادر الى ذهنى الان وهو كيف ان ابائنا وامهاتنا تحملونا كل هذه الفترة

    واتمنى ان نعى جميعا مدى ذكاء الاطفال الان عما مضى ويستمر الحوار معهم

    بالحسنى حتى نصل الى مانبتغيه منهم

    لك تحياتى ودعائى
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Profes10
    البلد : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. 3dflag10
    الهواية : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Writin10
    مزاجي النهاردة : الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Pi-ca-10

    الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين. Empty رد: الحوار مع الأبناء رغبة واستعداد من كلا الطرفين.

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 1/1/2011, 12:08 pm

    الاستاذ الفاضل هذا طفل ربنا يبارك لك فيه ويشب على طاعتك وطاعة الله
    اما الكارثة عندما تواجه فحلا كبيرا وصل بالسن الى مرحلة النضوج ويستطيع ان يميز ما بين الصالح والطالح
    ويصمم على خوض تجارب خاضها الاوائل والمحدثين وكانت تؤتى بثمار غصة ونتائج مؤسفة ومع ذلك يراها حية امامه ويصر على المضى فى طريقها يتهم الاباء انهم متسلطون ورجعيون الى هذا الحد الابناء للاباء ظالمون
    حقا ان امهاتنا كانوا ابطالا بحق وتنحنى لهم الهامات اجلالا وتوقيرا لما كانوا به من اخلاق وفضيلة عظمى وقدرة على تحويل الاتجاه بما في صالح الابناء وكانت لديهم ملكة الصبر والمراوغة والكر والفر لترسيخ قيم
    ارى اننا نفتقد لهذا المرجع التربوى ولكن ستبقى القضية معلقة
    كيف نعيد حلقة التواصل ما بين الابناء الشاردون والاباء الحالمون؟

      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 2:16 pm