ذات مساء
تذكرتك
ورنت في مسامعي كلماتك
كلمات أعادتني إليك
كلمات كانت تجعلني أنثى
لاتعرف المستحيل
تجعلني ألتمس المرآة التي بداخلي
وشيدتُ من خلالها أنوثتي
ولم أنتبه أبداً
أنها كانت مجرد كلمات
تشبع غرور الأنثى في داخلي
ولم أسمح أبداً بأن توقفني
أي نبرات تأتي من بعيد محذره
وواصلت الإستماع
إلى جمال تلك الكلمات
وهو يلامس يداي
ويداعب خصلات شعري
مترنم بأنه عرف الكثير
وعشق أكثر .
لكنه .........
لم يرى إمرأة تجره إلى المجهول
كما كنت أفعل
أني زرعت في حياته ضوءٌ جديد
وأيقظت الرجل الكامن في داخله
بأني إمرأة لم يرى لها مثيل
وكان جسدي يخور أمام زخات تلك الكلمات
وأنا أنظر إليه
أضاف هامساً
"لن أغرق عيناكِ بالدمع يوماً
ولن يعرف البرد قلبك
فحبيبك لن يتخلى عنك ......... ابداً "
آه ....... ماأجمل تلك الكلمات
مازلتُ ألتمسها
مع أنها كانت ومازالت
مجرد كلمات