خطف الزمالك فوزاً ثميناً منحه أغلى ثلاث نقاط هذا الموسم، جعلته ينفرد بقمة الدورى بعد فوزه على المصرى البورسعيدى بهدف أحرزه الناشئ محمد إبراهيم فى الدقيقة قبل الأخيرة من عمر المباراة التى جمعتهما مساء اليوم باستاد القاهرة فى ختام منافسات الأسبوع الـ 11 من الدورى.
هذه النتيجة رفعت رصيد الزمالك للنقطة 24 وحافظت له على صدارة الدورى، فيما توقف رصيد المصرى عند النقطة 16.
ضربت مباراة اليوم التى كانت ممتعة فى أحداثها وتطوراتها، الرقم القياسى فى عدد الأهداف الضائعة لكل فريق والتى لم تتحقق بهذا الشكل فى أى مباراة أخرى بالدورى المصرى منذ سنوات بعيدة، وكان للحارسان عبد الواحد السيد وأمير عبد الحميد دور كبير خلال المباراة وأنقذ كلاهما مرماه من أهداف عديدة كان أحدها كفيلا بترجيح كفة فريق على آخر.
الشوط الأول
جاء حماسياً وشهد إضاعة العديد من الفرص لكلا الفريقين، حيث أهدر أحمد جعفر وحده ثلاثة أهداف للزمالك، أحدهم برأسه واثنين بقدمه، فيما أضاع المصرى أكثر من فرصة محققة كان أبرزها رأسية إلياسو التى تصدى لها القائم ومنع دخول الكرة الشباك، وأخرى انفرد بها بالمرمى أنقذها عبد الواحد.
وضح تركيز الزمالك على الكرات الطويلة من منتصف الملعب لضرب التكتل الدفاعى للمصرى، مع الاعتماد على الانطلاقات من الجهة اليسرى، لسببين الأول منع تقدم أحمد فوزى الظهير الأيمن للمصرى، مع تخفيف الضغط على عمر جابر الذى شارك فى المباراة وهو غير مكتمل الشفاء، وحتى يستطيع إحكام مراقبته لمحمود عبد الحكيم أخطر لاعبى المصرى، واضطر حسام حسن قبل نهاية الشوط الأول بدقائق لإجراء تغييره الأول بنزول حازم إمام بدلاً من علاء على الذى تعرض للإصابة فى العضلة الضامة.
فى المقابل اعتمد المصرى على التنظيم الدفاعى المحكم من وسط الملعب، واستغلال الكرات المرتدة لتشكيل خطورة على مرمى عبد الواحد السيد، وأضاع سيسيه وإلياسو الفرص تلو الأخرى وسط عدم تمركز دفاعى جيد من لاعبى الزمالك الذين تركوا مساحات خالية بين بعضهم البعض داخل الملعب وهو ما وضح من خلال تسديدة أحمد مجدى فى نهاية الشوط، عندما تلقى كرة سهلة من الخلف ويسدد خارج المرمى دون أن يجد من يزاحمه من دفاع الزمالك.
الشوط الثانى
بدأ بارتباك غير مبرر من جانب الزمالك وسيطرة كاملة من المصرى خلال أول 10 دقائق من بدايته، واستمر فى ضياع الفرص المؤكدة التى تصدى لها عبد الواحد السيد ببراعة، ويجرى حسام تغييره الثانى بنزول محمد إبراهيم بدلاً من وجيه عبد العظيم الذى لم يكن له أى دور خلال الوقت الذى شارك فيه بالمباراة، ويسترد الزمالك عافيته ويبادل المصرى الهجمات، ويشن حازم إمام انطلاقات من الجبهة اليمنى، وفى إحداها تعرض أمير عبد الحميد للإصابة بعد التدخل من أحمد جعفر وتزداد الإصابة خلال كرة مشتركة مع حازم إمام، ويضيع شيكابالا فرصة للتسجيل من انفراد هيأه لنفسه بعد استقباله لعرضية عمر جابر.
ويتحول رتم المباراة لصالح الزمالك بفضل انطلاقات الجبهة اليمنى المكونة من حازم إمام وعمر جابر، ويضيع شيكابالا فرصة أخرى بتسديدة قريبة من المرمى، ويجرى مختار مختار المدير الفنى للمصرى تغييره الأول بنزول أسامة عزب بدلاً من أحمد مجدى الغير موفق.
وفى الدقيقة 25 ينقذ أمير عبد الحميد هدفاً مؤكداً من تسديدة قوية بلعبة مزدوجة من أحمد جعفر من داخل منطقة الجزاء، بعد أن ارتدت الكرة أكثر من مرة من الدفاع، ولزيادة فعاليته الهجومية يشرك حسام حسن الأيفوارى أبوكونيه كتغيير ثالث بدلاً من عمر جابر، ويرد مختار بنزول أحمد زهران بدلاً من عبد السلام نجاح، ليزيد من كثافة لاعبيه فى خط الوسط ويعطل هجمات الزمالك.
ويواصل أمير عبد الحميد الذود عن مرماه ويمنع فرصة تهديف جديدة من رأسية قوية لحسن مصطفى، ويلجأ مختار مختار لتأمين منطقة مرماه بإشراك أحمد الميرغنى بدلاً من محمود عبد الحكيم، وبالفعل يعيد الميرغنى التوازن لخط وسط المصرى فى الدقائق الأخيرة من اللقاء، إلا أن الدقيقة قبل الأخيرة تشهد مفاجأة كبرى بإحراز محمد إبراهيم لاعب الزمالك الصاعد هدف الفوز لفريقه بمرارة شديدة ليكسب رهان مدربه حسام حسن عليه، خاصة وأنه أشركه وهو مصاب.
هذه النتيجة رفعت رصيد الزمالك للنقطة 24 وحافظت له على صدارة الدورى، فيما توقف رصيد المصرى عند النقطة 16.
ضربت مباراة اليوم التى كانت ممتعة فى أحداثها وتطوراتها، الرقم القياسى فى عدد الأهداف الضائعة لكل فريق والتى لم تتحقق بهذا الشكل فى أى مباراة أخرى بالدورى المصرى منذ سنوات بعيدة، وكان للحارسان عبد الواحد السيد وأمير عبد الحميد دور كبير خلال المباراة وأنقذ كلاهما مرماه من أهداف عديدة كان أحدها كفيلا بترجيح كفة فريق على آخر.
الشوط الأول
جاء حماسياً وشهد إضاعة العديد من الفرص لكلا الفريقين، حيث أهدر أحمد جعفر وحده ثلاثة أهداف للزمالك، أحدهم برأسه واثنين بقدمه، فيما أضاع المصرى أكثر من فرصة محققة كان أبرزها رأسية إلياسو التى تصدى لها القائم ومنع دخول الكرة الشباك، وأخرى انفرد بها بالمرمى أنقذها عبد الواحد.
وضح تركيز الزمالك على الكرات الطويلة من منتصف الملعب لضرب التكتل الدفاعى للمصرى، مع الاعتماد على الانطلاقات من الجهة اليسرى، لسببين الأول منع تقدم أحمد فوزى الظهير الأيمن للمصرى، مع تخفيف الضغط على عمر جابر الذى شارك فى المباراة وهو غير مكتمل الشفاء، وحتى يستطيع إحكام مراقبته لمحمود عبد الحكيم أخطر لاعبى المصرى، واضطر حسام حسن قبل نهاية الشوط الأول بدقائق لإجراء تغييره الأول بنزول حازم إمام بدلاً من علاء على الذى تعرض للإصابة فى العضلة الضامة.
فى المقابل اعتمد المصرى على التنظيم الدفاعى المحكم من وسط الملعب، واستغلال الكرات المرتدة لتشكيل خطورة على مرمى عبد الواحد السيد، وأضاع سيسيه وإلياسو الفرص تلو الأخرى وسط عدم تمركز دفاعى جيد من لاعبى الزمالك الذين تركوا مساحات خالية بين بعضهم البعض داخل الملعب وهو ما وضح من خلال تسديدة أحمد مجدى فى نهاية الشوط، عندما تلقى كرة سهلة من الخلف ويسدد خارج المرمى دون أن يجد من يزاحمه من دفاع الزمالك.
الشوط الثانى
بدأ بارتباك غير مبرر من جانب الزمالك وسيطرة كاملة من المصرى خلال أول 10 دقائق من بدايته، واستمر فى ضياع الفرص المؤكدة التى تصدى لها عبد الواحد السيد ببراعة، ويجرى حسام تغييره الثانى بنزول محمد إبراهيم بدلاً من وجيه عبد العظيم الذى لم يكن له أى دور خلال الوقت الذى شارك فيه بالمباراة، ويسترد الزمالك عافيته ويبادل المصرى الهجمات، ويشن حازم إمام انطلاقات من الجبهة اليمنى، وفى إحداها تعرض أمير عبد الحميد للإصابة بعد التدخل من أحمد جعفر وتزداد الإصابة خلال كرة مشتركة مع حازم إمام، ويضيع شيكابالا فرصة للتسجيل من انفراد هيأه لنفسه بعد استقباله لعرضية عمر جابر.
ويتحول رتم المباراة لصالح الزمالك بفضل انطلاقات الجبهة اليمنى المكونة من حازم إمام وعمر جابر، ويضيع شيكابالا فرصة أخرى بتسديدة قريبة من المرمى، ويجرى مختار مختار المدير الفنى للمصرى تغييره الأول بنزول أسامة عزب بدلاً من أحمد مجدى الغير موفق.
وفى الدقيقة 25 ينقذ أمير عبد الحميد هدفاً مؤكداً من تسديدة قوية بلعبة مزدوجة من أحمد جعفر من داخل منطقة الجزاء، بعد أن ارتدت الكرة أكثر من مرة من الدفاع، ولزيادة فعاليته الهجومية يشرك حسام حسن الأيفوارى أبوكونيه كتغيير ثالث بدلاً من عمر جابر، ويرد مختار بنزول أحمد زهران بدلاً من عبد السلام نجاح، ليزيد من كثافة لاعبيه فى خط الوسط ويعطل هجمات الزمالك.
ويواصل أمير عبد الحميد الذود عن مرماه ويمنع فرصة تهديف جديدة من رأسية قوية لحسن مصطفى، ويلجأ مختار مختار لتأمين منطقة مرماه بإشراك أحمد الميرغنى بدلاً من محمود عبد الحكيم، وبالفعل يعيد الميرغنى التوازن لخط وسط المصرى فى الدقائق الأخيرة من اللقاء، إلا أن الدقيقة قبل الأخيرة تشهد مفاجأة كبرى بإحراز محمد إبراهيم لاعب الزمالك الصاعد هدف الفوز لفريقه بمرارة شديدة ليكسب رهان مدربه حسام حسن عليه، خاصة وأنه أشركه وهو مصاب.