بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم اليوم مقالات ليست مقالات
وكلمات ليست كلمات
إنها مجرد تخاريف يكتبها أ. جلال عامر
قد تعبر عن واقع حالى وقد تسخر من هذا الواقع
قد تتخيل ما لم يحدث
ولكنه ربما يحدث
الخلاصة
إقرأ التخاريف وأفهمها كما يحلو لك
فالكلمات واحدة
والمعنى قد يكون مختلف
سأبدأ معكم بكل ما توصلت إليه من تخاريف أ. جلال عامر
لما أرى بها من كلمات رائعة لا تمت للواقع بصله
ولكنها قد تصلح لكل وقت
ومن ثم أقدم لكم كل ما هو جديد فى التخاريف وأضعه هنا
أرجو أن تنال اعجابكم
«لو مش عاجبك مصر انزل خُد تاكسى»، فقد وضعونا فى
اختيار خاطئ، إما أن تختار «أبوحصيرة» الإسرائيلى أو
«السجادة» الإيرانى ونسوا تماماً «الكليم» المصرى، فمصر
فوق الجميع حتى تبططهم رغم أنها أصبحت مثل مطعم أسماك
مليان قطط، حيث يدفع الزبائن ويقبض أصحاب المطعم وتأكل
القطط، فنحن نسرق كل شىء بنظام تسليم المفتاح خزائن
البنوك وقضبان السكة الحديد وألحان بليغ حمدى،
وأصبح عندنا الوصايا العشر الممنوعة من النشر (لا تعمل لا
تنتج واشهد الزور واسأل عرّاف التليفزيون واقتل أباك وأمك
لتأخذ الشقة)، فقد اكتملت المنظومة، وأعاد التاريخ نفسه،
وأصبح عندنا «أحمد باشا» كما وصل «الطاعون» فاضل
«عكا»، وعادت إلينا السنة السادسة فى «الابتدائى»
والمرحلة السادسة فى الأنفلونزا، واخترعنا مجلس الشورى
لنملكة الصحف، فأحياناً تكون الحاجة أم الاختراع وأحياناً
تكون الحاجة أم حسن..
وأصبح من «يُنتخب» يأتى بالتزوير ومن «يُعين» يأتى
بالواسطة، فتحولت مصر من أم الدنيا إلى أم المطاهر، وقد
قابلنى مواطن بسيط وقال لى: (يعنى حضرتك لابس بلوفر
غالى بتاع سبعين جنيه أُمال بتعارض ليه؟!)
فالعقل زينة والقماشة أحياناً تكون أسوأ من الترزى، وقد
استعان الناس بالإخوان ضد الحكومة، وهم الآن يستعينون بالله
ضد الإخوان، فالتجربة أثبتت أنهم شكلوا مع الحكومة طرفى
مقص، لتقطيع القماشة وإعادة تفصيلها بدلة للحكومة وجلابية
للإخوان..
وأصبح علينا أن نحمل المرأة من «شلتة» البيت إلى
«مقاعد» البرلمان، ونحمل الشباب من «مقاعد» الجامعة
إلى «شلتة» البيت، وأنا طبعاً مع المرأة ومع توسيع البرلمان،
ليسمح بمرور عربتين، وأطالب بتخصيص مقاعد للأمن
المركزى.. وهات كراسى هنا.
وأتذكر قول ابن عروس: أعمى ينادى على أطرش لا ده شايف
ولا ده سامع.. على فكرة النهارده الخميس، والدنيا زحمة
والمقال واقف فى الممنوع والونش جاى.. بعد إذنك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم اليوم مقالات ليست مقالات
وكلمات ليست كلمات
إنها مجرد تخاريف يكتبها أ. جلال عامر
قد تعبر عن واقع حالى وقد تسخر من هذا الواقع
قد تتخيل ما لم يحدث
ولكنه ربما يحدث
الخلاصة
إقرأ التخاريف وأفهمها كما يحلو لك
فالكلمات واحدة
والمعنى قد يكون مختلف
سأبدأ معكم بكل ما توصلت إليه من تخاريف أ. جلال عامر
لما أرى بها من كلمات رائعة لا تمت للواقع بصله
ولكنها قد تصلح لكل وقت
ومن ثم أقدم لكم كل ما هو جديد فى التخاريف وأضعه هنا
أرجو أن تنال اعجابكم
«لو مش عاجبك مصر انزل خُد تاكسى»، فقد وضعونا فى
اختيار خاطئ، إما أن تختار «أبوحصيرة» الإسرائيلى أو
«السجادة» الإيرانى ونسوا تماماً «الكليم» المصرى، فمصر
فوق الجميع حتى تبططهم رغم أنها أصبحت مثل مطعم أسماك
مليان قطط، حيث يدفع الزبائن ويقبض أصحاب المطعم وتأكل
القطط، فنحن نسرق كل شىء بنظام تسليم المفتاح خزائن
البنوك وقضبان السكة الحديد وألحان بليغ حمدى،
وأصبح عندنا الوصايا العشر الممنوعة من النشر (لا تعمل لا
تنتج واشهد الزور واسأل عرّاف التليفزيون واقتل أباك وأمك
لتأخذ الشقة)، فقد اكتملت المنظومة، وأعاد التاريخ نفسه،
وأصبح عندنا «أحمد باشا» كما وصل «الطاعون» فاضل
«عكا»، وعادت إلينا السنة السادسة فى «الابتدائى»
والمرحلة السادسة فى الأنفلونزا، واخترعنا مجلس الشورى
لنملكة الصحف، فأحياناً تكون الحاجة أم الاختراع وأحياناً
تكون الحاجة أم حسن..
وأصبح من «يُنتخب» يأتى بالتزوير ومن «يُعين» يأتى
بالواسطة، فتحولت مصر من أم الدنيا إلى أم المطاهر، وقد
قابلنى مواطن بسيط وقال لى: (يعنى حضرتك لابس بلوفر
غالى بتاع سبعين جنيه أُمال بتعارض ليه؟!)
فالعقل زينة والقماشة أحياناً تكون أسوأ من الترزى، وقد
استعان الناس بالإخوان ضد الحكومة، وهم الآن يستعينون بالله
ضد الإخوان، فالتجربة أثبتت أنهم شكلوا مع الحكومة طرفى
مقص، لتقطيع القماشة وإعادة تفصيلها بدلة للحكومة وجلابية
للإخوان..
وأصبح علينا أن نحمل المرأة من «شلتة» البيت إلى
«مقاعد» البرلمان، ونحمل الشباب من «مقاعد» الجامعة
إلى «شلتة» البيت، وأنا طبعاً مع المرأة ومع توسيع البرلمان،
ليسمح بمرور عربتين، وأطالب بتخصيص مقاعد للأمن
المركزى.. وهات كراسى هنا.
وأتذكر قول ابن عروس: أعمى ينادى على أطرش لا ده شايف
ولا ده سامع.. على فكرة النهارده الخميس، والدنيا زحمة
والمقال واقف فى الممنوع والونش جاى.. بعد إذنك.