نادى
الزمالك كيان كبير نفتخر بة كمصريين، ولا يجوز لنا أن نجده فى هذه الأيام
وهو مقبل على الاحتفال بمئويته، أن يقوم بجمع تبرعات من هذا وذاك تحت أى
ظرف من الظروف، فمشكلة الزمالك الأبدية هو عدم وجود روح انتماء عند معظم
أعضائه والمنتمين إليه، فالجميع منشغل دائما فى مطاحنات ومشاجرات، والدليل
على كلامى أنهم يريدون جلب أموال من المشجعين الغلابة والمطحونين، ليعطوها
للاعبى الكرة، ليشتروا بها فيللاً وقصوراً، وشراء سيارات حديثة، وغيرها من
أمور الحياة المرفهة! فالسؤال لماذا يقوم جمهور الزمالك بدفع أموال للاعب
مثل شيكابالا المتمرد على النادى ويهدده من حين لآخر بالرحيل؟ من الواضح أن
حال الزمالك يسير بخطى ثابتة نحو الانهيار، ليكون شعار نادى الزمالك تحت
مظلة الإدارة الجديدة (تبرع ولو بجنيه)، وكأنه مستشفى لعلاج السرطان..
فأبناء الزمالك لا يعرفون قيمة صرحهم، فهو صرح كبير فاتجاهه إلى جمع تبرعات
تحت مسمى "ناديك بيناديك" هى خطأ، وسيتم معايرته الزمالك به طوال السنوات
القادمة من قبل الفرق المنافسة.. فهل وصل الحال بنادى الزمالك أن يتحول من
صرح عملاق إلى متسول؟ وهل وصل الحال بأبناء نادى الزمالك أن يهينوا ناديهم
بهذه الدرجة من القسوة، هل من المعقول أن يتم جمع تبرعات من أجل منح
اللاعبين ملايين؟ فماذا جنى جمهور الزمالك طوال المائة عام السابقة من
فريقه ولاعبيه؟ لماذا لا يسلك النادى طرقاً جديدة لتحقيق الأرباح؟ مثل
استثمار نجومه فى الإعلانات أو بيع تيشرتات وشورتات وشعار النادى أو إنشاء
صندوق احتياطى للمستقبل، بادخار جزء ثابت من موارد النادى أو تخفيض تعاقد
اللاعبين فترة من الوقت بدلاً من التبرعات، فهناك بالتأكيد حلول كثيرة
ومجدية أفضل بكثير من التبرع الذى سيتحول بكل تأكيد إلى سبوبة.
الزمالك كيان كبير نفتخر بة كمصريين، ولا يجوز لنا أن نجده فى هذه الأيام
وهو مقبل على الاحتفال بمئويته، أن يقوم بجمع تبرعات من هذا وذاك تحت أى
ظرف من الظروف، فمشكلة الزمالك الأبدية هو عدم وجود روح انتماء عند معظم
أعضائه والمنتمين إليه، فالجميع منشغل دائما فى مطاحنات ومشاجرات، والدليل
على كلامى أنهم يريدون جلب أموال من المشجعين الغلابة والمطحونين، ليعطوها
للاعبى الكرة، ليشتروا بها فيللاً وقصوراً، وشراء سيارات حديثة، وغيرها من
أمور الحياة المرفهة! فالسؤال لماذا يقوم جمهور الزمالك بدفع أموال للاعب
مثل شيكابالا المتمرد على النادى ويهدده من حين لآخر بالرحيل؟ من الواضح أن
حال الزمالك يسير بخطى ثابتة نحو الانهيار، ليكون شعار نادى الزمالك تحت
مظلة الإدارة الجديدة (تبرع ولو بجنيه)، وكأنه مستشفى لعلاج السرطان..
فأبناء الزمالك لا يعرفون قيمة صرحهم، فهو صرح كبير فاتجاهه إلى جمع تبرعات
تحت مسمى "ناديك بيناديك" هى خطأ، وسيتم معايرته الزمالك به طوال السنوات
القادمة من قبل الفرق المنافسة.. فهل وصل الحال بنادى الزمالك أن يتحول من
صرح عملاق إلى متسول؟ وهل وصل الحال بأبناء نادى الزمالك أن يهينوا ناديهم
بهذه الدرجة من القسوة، هل من المعقول أن يتم جمع تبرعات من أجل منح
اللاعبين ملايين؟ فماذا جنى جمهور الزمالك طوال المائة عام السابقة من
فريقه ولاعبيه؟ لماذا لا يسلك النادى طرقاً جديدة لتحقيق الأرباح؟ مثل
استثمار نجومه فى الإعلانات أو بيع تيشرتات وشورتات وشعار النادى أو إنشاء
صندوق احتياطى للمستقبل، بادخار جزء ثابت من موارد النادى أو تخفيض تعاقد
اللاعبين فترة من الوقت بدلاً من التبرعات، فهناك بالتأكيد حلول كثيرة
ومجدية أفضل بكثير من التبرع الذى سيتحول بكل تأكيد إلى سبوبة.