قال فاروق حسنى وزير الثقافة إنه هو الذى اختار مجموعة المثقفين الذين التقاهم الرئيس حسنى مبارك مؤخرا دون تدخل من أحد، مشيرا إلى أن اللقاء كان حميميا على حد وصفه.
فى الوقت نفسه هاجم حسنى الذى كان يتحدث لبرنامج الناس على قناة الحياة الثانية النقاب ووصفه بأنه خطر على المجتمع، وكذلك القنوات الدينية على الفضائيات وقال إنها لا تهدم أفرادا فقط ولكنها تهدم المجتمع نفسه لأنها تحض على كراهية الآخر وتصنع الفتنة الطائفية فى المجتمع وتصدرها للمجتمع.
وتحدث الوزير فى البرنامج الذى تقدمه رولا خرسا عن حجاب الأطفال ووصفه بأنه خطر عليهم لأنه يحجب حريتهم الشخصية ويجعل الفتاة الصغيرة تشعر بأنوثتها قبل الأوان.
وحول قضايا الفساد الكبرى فى عهده كوزير للثقافة قال ان القضايا لا تتعدى الاربع، فقضية محمد فودة لا تعتبر قضية تتبع الوزارة لان الحقيقة فيها غير واضحة، وحادثة حريق قصر ثقافة بنى سويف وهو حادث عادى كان من الممكن أن يحدث لقسم شرطة فى أى مكان، ام حديثى عن الحجاب كان راى شخصى لا يمس الوزارة، وقضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش هى أكثر القضايا شهرة.
وحول سبب تحول قضية زهرة الخشخاش إلى قضية رأى عام أكد الوزير أن محامى محسن شعلان هو الذى ورطه وتسبب فى سجنه وحول القضية لقضية رأى عام.وعن تقييمه لمحسن شعلان كفنان رفض الوزير تقييمه كفنان لانه فنان مثله والتقييم يكون للنقاد فقط، وهو زميل فى الحركة الفنية المصرية الحالية مثله مثلى.
وأضاف الوزير حسنى «هو محسن شعلان خرج من السجن ونحن سنقف بجواره لو انه لم يحولها إلى قضية رأى عام كنا واقفنا بجواره قبل سجنه».
وحول اتهامه بأنه وزير الفنون التشكيليه فقط، أكد حسنى انه عندما جاء للوزارة قبل 23 عاما كانت السينما خرابة وأن المسرح فى عهده شهد تطورا كبيرا.