منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
وامصيبتاة إساءة للنبى فى السودان Support


2 مشترك

    وامصيبتاة إساءة للنبى فى السودان

    الليثى محمود
    الليثى محمود
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 670
    العمر : 42
    تاريخ التسجيل : 29/11/2009
    مزاجي النهاردة : وامصيبتاة إساءة للنبى فى السودان Pi-ca-16

    منقول وامصيبتاة إساءة للنبى فى السودان

    مُساهمة من طرف الليثى محمود 1/10/2010, 10:40 pm

    نقلا عن موقع الا رسول اللة تكررت في العامين الأخرين محاولة النيل من شخص النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في وسائل إعلام الغرب الصليبي, وكان أبرز تلك المحاولات في الصحف الدنمركية ثم من بيندكت زعيم الفاتيكان الصليبي, وهبت الشعوب المسلمة في كل مكان تدافع عن شخص نبيها الحبيب ولكن الغرب الصليبي لم يكتف بمحاولاته الفاشلة في بلاده بل بعث إلى بلاد المسلمين من يحاول النيل من شخص الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

    ففي أواخر شهر نوفمبر 2007 أعلنت الحكومة السودانية أنها ألقت القبض على معلمة بريطانية بتهمة الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن أطلقت اسمه الكريم على دمية دب.. ومن هنا انشغلت كثير من وسائل الإعلام بالخبر وظهرت على السطح الزيارات البريطانية للسودان من مسؤولين وشخصيات بريطانية كبيرة وثار الشعب السوداني الكريم من أجل نبيه الحبيب وأحيلت المعلمة البريطانية إلى المحاكمة التي أصدرت حكما كان أشد إثارة من الخبر نفسه، فقد أصدرت حكما بالحبس خمسة عشرة يوما وأعلنت السلطات السودانية أنها احتجزتها في مكان أنيق ومريح وأن ذلك حكم القضاء المستقل في السودان.

    ولم تتوقف المفاجآت المثيرة فبعد يومين من الحكم أعلن الرئيس السوداني عمر البشير Crying or Very sad عن المعلمة البريطانية لتخرج إلى العالم بقصة مثيرة بعد أن احتجزت في مكان أنيق وبالطبع ليس سجنا بالمعنى المعروف للسجون.



    وهنا لي وقفات هامة على تلك الواقعة:

    أولا: أنها حدثت وأعلن عنها عقب مؤتمر رحمة للعالمين الذي عقد في السودان في منتصف نوفمبر 2007 وقد جمع المؤتمر معظم علماء الإسلام في العالم الإسلامي والمؤتمر كان لتعظيم شخص ومكانة النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

    ثانيا: كثرة علانية الجهر بالإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الغرب حتى وصلت إلى بلاد المسلمين, وهو نوع من التحدي والاستفزاز المتعمد لمشاعر المسلمين في الإساءة لشخص الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم, وكان يقبل هذا المنطق في الإساءة لو أن الغرب سمع أو عرف أو شاهد مسلما واحدا في العالم يهين شخص المسيح عليه السلام كي ينال من الغرب المسيحي الذي يحتل أرضه ويقتل أبناءه ليل نهار سواء في العراق أو أفغانستان حتى القاعدة أخطر تنظيم متطرف وإرهابي (في نظرهم) لم يسمع أي خبر عنه من هذا القبيل لأن المسلمين يوقرون المسيح عليه السلام و جميع الأنبياء وبالتالي هذا الكم المتصاعد من الإساءة لشخص الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ليس له ما يبرره عقلا إلا أنها تصرفات حاقدة متطرفة وهى تفضح حالة التطرف القبيح في الغرب الذي يرمى بها المسلمين فقط.

    ثالثا: هل إذا حدثت إساءة - كفرض جدلي - من أحد من المسلمين وهو لن يحدث ولكن حتى لو فرضا حدثت إساءة لشخص المسيح عليه السلام هل يقبلها الغرب المسيحي أنها من باب الحرية كما يفعلون الآن مع الإساءة للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أم أنه وهو الغرب العلماني الديمقراطي سوف يعلنها حربا لا هوادة فيه.

    رابعا: بالنسبة للواقعة التي حدثت في السودان من المعلوم أن اسم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم معلوم ومشهور عند الغرب برمزيته إلى دين الإسلام فهل تجهل ذلك المعلمة البريطانية التي تعيش في السودان مع مسلمين وتدرس لأبناء المسلمين وعمرها أربعة وخمسين عاما؟؟ بالطبع لا أظن ولا أي إنسان يعقل هذا التبرير, والمعلمة البريطانية أكدت سوء نيتها بإرسالها رسالة إلى أولياء أمور التلاميذ تخبرهم بزيارتها لهم في البيوت مع الدب الذي أطلقت عليه اسم محمد "عليها من الله ما تستحقه " وذلك كي تجمعهم صورة تذكارية جميعا وهنا تساؤل: هل جاءت المعلمة البريطانية من ليفربول كي تبحث عن المال والرزق في السودان الفقيرة؟

    خامساً: الغرب ومنظمات حقوق الإنسان غربية المنشأ والهوى صدعوا آذان العرب والمسلمون والعالم الثالث كله في الحديث عن احترام القضاء وسيادة القانون المفتقدين في بلاد العرب والمسلمين فلماذا يتدخلون في أحكام القضاء السوداني الذي أصدر حكما مخففا جدا بل لا يجوز شرعا في حق المتهمة البريطانية ومع ذلك اعترضوا عليه وأرسلوا شخصيات ومسؤولين للتدخل لدى الحكومة السودانية هل هو نوع من التأكيد على حق الإساءة للمسلمين ودينهم في بلادهم ودليل غرور القوة ؟ وهل تقبل الحكومة البريطانية التدخل في حكم أصدره القضاء البريطاني بالطبع لا ومستحيل ومن العجيب أن من بين الوفد البريطاني مسلمون ؟

    سادساً: عوملت المعلمة البريطانية معاملة غاية في الرقة معاملة سفن تارز ولم توضع في السجن والحكم كان مخففا بطريقة مستفزة للمسلمين ومع ذلك تواصل التدخل حتى أصدر الرئيس البشير قراره بCrying or Very sad وهنا تبقى وقفة هامة مع السودان هل يملك الرئيس البشير شرعا بحكم الشريعة الإسلامية حق Crying or Very sad على من أساء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم مقدار علمي وما قرأته في كتب الفقه أنه لا يملك هذا الحق في Crying or Very sad عن الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا هو ولا غيره من الحكام وهنا يبقى أن نذكر الفريق عمر البشير بحكم الإسلام في سب أو الاستهزاء بالنبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال القاضي عياض رحمه الله في الشفا: "اعلم -وفقنا الله و إياك- أن جميع من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو عابه أو ألحق به نقصاً في نفسه أو نسبه أو دينه أو خصلة من خصاله، أو عَرَّضَ به، أو شبهه بشيء على طريق السب له أو الإزراء عليه أو التصغير لشأنه أو الغض منه والعيب له فهو ساب له، والحكم فيه حكم الساب يقتل كما نبينه ولا نمتري فيه تصريحاً كان أو تلويحاً"، ثم نقل الإجماع على هذا بل إجماعات، وأدلته لا تحصر بسطها الإمام ابن تيميه في مجلدات منها الصارم المسلول في مجلدين ويبقى أن هذا القرار بCrying or Very sad الذي أصدره رئيس السودان قرار ربما يعلله البعض بالظروف السياسية والضغوط والمؤامرات التي تعانى منها السودان وهنا لا يسعني غير التذكرة بقول الحق تبارك وتعالى "إن تنصروا الله ينصركم " ومهما قيل من تبريرات في واقعة المعلمة البريطانية فإننا نهتدي فيما فعلت من سوء بقول الحق تبارك و تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران118-119].

    وأخيرا: إن الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في بلاد المسلمين أمر جد خطير ومصيبة عظيمة ينبغي ألا تمر لأن مرورها بهذه الطريقة دليل الهوان وكما قال شاعرنا العربي:

    ومن يهن يسهل الهوان عليه


    ولا حول ولا قوة إلا بالله.. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
    اللة(ص)
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : وامصيبتاة إساءة للنبى فى السودان Profes10
    البلد : وامصيبتاة إساءة للنبى فى السودان 3dflag10
    الهواية : وامصيبتاة إساءة للنبى فى السودان Writin10
    مزاجي النهاردة : وامصيبتاة إساءة للنبى فى السودان Pi-ca-10

    منقول رد: وامصيبتاة إساءة للنبى فى السودان

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 1/10/2010, 11:46 pm

    انا ضد الاعلان عن مثل هذه الموضوعات لانها تعطى لمن اساء صورة البطل الدينى لغير المسلمين

      الوقت/التاريخ الآن هو 3/11/2024, 1:51 pm