منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
عندما يتحدث محمد خسنين هيكل لابد ----- Support


    عندما يتحدث محمد خسنين هيكل لابد -----

    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : عندما يتحدث محمد خسنين هيكل لابد ----- Profes10
    البلد : عندما يتحدث محمد خسنين هيكل لابد ----- 3dflag10
    الهواية : عندما يتحدث محمد خسنين هيكل لابد ----- Writin10
    مزاجي النهاردة : عندما يتحدث محمد خسنين هيكل لابد ----- Pi-ca-10

    عندما يتحدث محمد خسنين هيكل لابد ----- Empty عندما يتحدث محمد خسنين هيكل لابد -----

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 13/2/2012, 11:50 am

    قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل إن الرئيس المصري السابق حسنى مبارك رد
    على هيئة المحكمة من داخل قفص الاتهام، كأنه متهم بالاختلاس، وإنه كان
    بإمكانه عندما أمسك بالميكروفون داخل القفص أن يقول كلمة مشرفة للتاريخ،
    ومن خلالها يعتذر .. يشرح.. يسجل.. ينطق بكلمة يحترم بها نفسه.

    وفى
    الحوار الموسع الذي نشرته جريدة الأهرام اليوم الجمعة، تحدث هيكل عن بداية
    عهد الرئيس السابق حسنى مبارك قائلاً: "إن واحدا من أول قراراته كان
    الإفراج عن المعتقلين، ولقاء جماعة منهم حين خروجهم، ولقاء بعضهم فرادي معه
    بعد ذلك، وكنت واحدا ممن انتقاهم وجلست معه بمفردنا يوم السبت الثاني من
    ديسمبر 1981 لمدة ست ساعات متواصلة، وقد تحدثت معه بقلب مفتوح في كل ما
    سألني عنه، وكان الرجل للأمانة راغبا في صلة بيننا، وكان بين عروضه تساؤل:
    إذا كنت لا تريد أن تعود للصحافة المصرية، فلماذا لا تجيء للعمل في الحزب
    الوطني؟! وأدهشني كلامه".
    وأضاف: "ظللت بعدها علي اتصال ودي متقطع
    بمبارك، وأغلبه علي التليفون، أو عن طريق أسامة الباز الذي كان ضمن هيئة
    مكتبي لزمن طويل، ثم أصبح مدير مكتب الرئيس حسني مبارك ومستشاره فيما بعد".
    واستكمل
    الكاتب الكبير ذكرياته مع مبارك قائلاً: إنه بعد مرور عام كامل أي في
    سبتمبر 1982 طلب مني رئيس تحرير المصور وقتها وصديقي وزميلي الأستاذ مكرم
    محمد أحمد أن أكتب عن مبارك بعد سنة، وكتبت بالفعل مجموعة مقالات علي شكل
    خطابات مفتوحة، وجاءني أسامة الباز باسم مبارك يسألني عن تأجيل النشر، لأن
    النشر يحرج الرئيس بشدة في هذه الظروف، ووافقت، وإن كنت سألت أسامة إذا كان
    الرئيس قرأها، فرد بالإيجاب، وقلت إن ذلك يكفيني لأنه عرف رأيي، ورأي ما
    أتحدث فيه من وجهة نظري، وفي كل الأحوال لست أطلب إحراجه، وقد بقيت هذه
    المقالات الست محظورة حتي نشرتها في جريدة المصري اليوم، وكانت محاولة
    تقييم لسياسات الرجل، وفيها تحدثت عن ملامح فساد يزيد، وعن تصرفات وأخطاء
    تتراكم، وعن بطء في القرار له خسائره، وعن صلاته بالعالم العربي مضطربة،
    وعن علاقاته بالعالم الخارجي ينقصها التوازن.
    وببعض من علامات الأسي علي
    وجهه، تحدث قائلاً:" كان اعتقادي يتزايد مع الأيام بأن حركة وثورة العصر
    الحديث تطرح مستقبلا جديدا مع جيل آخر في زمن مختلف، لكن تردي الأحوال مع
    تراكم السنين وأثقالها في عهد مبارك كان يدعو كل مواطن إلي أن يقول كلمة
    إذا واتته فرصة, وكذلك كتبت, ثم حدث أن بدأت الرقابة تطول بعض ما كتبت
    بالحذف سطرا هنا وسطرين هناك".
    وبتراكم خبرات السنين، أردف: كان واضحا
    أمامي مع تقدم السنوات الأولي من الألفية الجديدة أن الأوضاع في مصر علي
    طريق مسدود، فالسياسة المصرية في السنوات العشر الأخيرةلم يعد لها مطلب غير
    التوريث، وقد تكيفت كل السياسات طبقا لهذا المطلب، وتعطلت مصر إلي درجة
    أصبح فيها التغيير واجبا، وبدا فيها أن التغيير قادم.
    وشرح قائلاً: سألت
    نفسي عشرات المرات وأنا جالس أمام التليفزيون في أحد فنادق سردينيا: لماذا
    قبل الرجل لنفسه هذه المهانة؟! وكان في مقدوره أن يمتنع عن حضور
    المحاكمة؟! ثم لماذا رضي لنفسه أن يجلس علي هذا السرير؟! وأنا أعرف أنه
    وCool قادر علي المشي، وعلي الجلوس بما يلائم وضع رجل حكم مصر ثلاثين
    سنة، كذلك أدهشني أن الرجل عندما رد علي المحكمة، رد كأي متهم عادي، كموظف
    سابق متهم بالاختلاس مثلا، ولم يحاول والميكروفون في يده أن يقول كلمة
    مشرفة للتاريخ، يعتذر يشرح يسجل ينطق بكلمة يحترم بها نفسه.
    وتحدث
    الكاتب الكبير عن فترة ابتعاده عن مصر إبان ثورة 25 يناير، حتى استقرت
    قدماه أرض الوطن من جديد، وهنا يذكر: حين عدت بعد غياب ستة أسابيع، رحت
    أتقصي وأبحث ما فاتني، وتبدي لي أن ما جري كان قريبا مما توقعته، مع إضافات
    في التفاصيل لا تغير كثيرا من الصورة العامة، ولعل أهم ما حدث في غيابي،
    وقد شاهدته كما شاهده الملايين غيري علي شاشات التليفزيون هو ظهور الرئيس
    السابق حسني مبارك في قاعة المحاكمة، ممددا علي سرير طبي، ويداه معقودتان
    علي وجهه معظم الوقت، يريد تغطيته قدر ما يستطيع، وعيناه تلتفتان خلسة
    للنظر إلي ما حوله.
    وعقب لحظة صمت بادرت الأهرام بسؤاله: بماذا تعلق علي
    وصف المجلس العسكري أن مصر في محنة ؟ وهنا رد: "المجلس الأعلي للقوات
    المسلحة.. وأنا أفضل هذه التسمية علي الوصف الشائع بأنه "المجلس العسكري"
    علي حق تماما حين قال في آخر بياناته إن الوطن في محنة، وهذا صحيح لسوء
    الحظ، ولنأمل وندعو أنها محنة من نوع موجات الخماسين.. والخماسين موعدها
    الربيع في الطبيعة كما نعرف والآن في السياسة كما نري..لكني أتوقف لحظة
    أمام أوصاف هذا المجلس، وأعتقد بوجوب التوقف طويلا وطويلا جدا أمامها..
    للتدقيق والتساؤل.. لسبب أساسي واضح هو أن وصف "المجلس الأعلي للقوات
    المسلحة" يوحي بأنه تكليف بمهمة، ووصف "المجلس العسكري" يوحي بأنها قبضة
    سلطة، وهذه ليست مسألة ألفاظ، لكنها مسألة نافذة في العمق، لأن اللفظ دلالة
    معني.
    واستكمل تفنيده للفصل بين الألفاظ، ودلالات المعنى، قائلاً: إذا
    كان المجلس مكلفا بمهمة وليس ممسكا بقبضة سلطة، فلابد هنا من تحديد لا
    يحتمل الالتباس، ومن وجهة نظري فإن التكليف بمهمة أصدق وأدق في وصف المجلس،
    واعتقادي أن المهمة هي أمانة شرعية الدولة بتوجيه من الشعب في لحظة من
    تاريخه شديدة الخطر وشديدة التأثير في المستقبل، وفي ظني أيضا أنه حدث في
    وقت من الأوقات علي مسار الثورة خلط قاد إلي مشكلة نحن فيها الآن، لكن
    المشكلة التي أتحدث عنها هذه اللحظة ليست الاضطرابات التي وقعت ليل الجمعة
    الماضي، وتناقضت مع مليونية "تصحيح المسار" كما وصفها أصحابها، فقد سارت
    تلك المليونية كما أريد لها، نظيفة عفيفة حتي نزل الليل، فإذا غيرهم يخرج
    من المجهول، وإذا الأحوال تنقلب.
    وحلل الفارق بين الثورة المصرية
    والثورات التى حدثت فى فرنسا وأمريكا ثم شرح أسباب "25 يناير" قائلاً:
    الثورة جاءت ضد نظام تنازل عن كونه نظام حكم إلي ميراث عائلة، وهي تحكم مع
    أقارب وأصدقاء ومنتفعين وصلوا بالدولة إلي مجرد جماعات مصالح تباشر السلطة
    اعتمادا علي قهر الأمن، مع انهيار كامل في قوائم نظام لم يعد دولة ولا شبه
    دولة، وإنما أصبح بالتعبير السياسي "أوليجاركي" ( مجموعة مصالح تستند إلي
    أمن حديدي)، ولذلك فإن إزاحة قمته تركت بعده أطلالا تتهاوي، وأرضا خلاء،
    وأكاد أقول خرابا، حتي علي الناحية الاقتصادية من نهب أراضي الدولة،
    التفريط في القطاع العام بسوء نية وسوء فعل، ثم بالاقتراض والديون حتي أصبح
    حجم الدين العام في مصر أكبر من حجم الإنتاج السنوي فيها.
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : عندما يتحدث محمد خسنين هيكل لابد ----- Profes10
    البلد : عندما يتحدث محمد خسنين هيكل لابد ----- 3dflag10
    الهواية : عندما يتحدث محمد خسنين هيكل لابد ----- Writin10
    مزاجي النهاردة : عندما يتحدث محمد خسنين هيكل لابد ----- Pi-ca-10

    عندما يتحدث محمد خسنين هيكل لابد ----- Empty رد: عندما يتحدث محمد خسنين هيكل لابد -----

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 13/2/2012, 11:54 am

    لم أنس يوم أن
    جلست أمام الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل،‮ ‬أواخر عام‮
    ‬1985،‮ ‬لأعرض عليه‮ "‬ماكيت‮" ‬صفحات مقاله بصراحة،‮ ‬الذي عزم‮ ‬علي
    كتابته في جريدة أخبار اليوم تلبية لدعوة الكاتب الصحفي إبراهيم سعده رئيس
    تحرير جريدة أخبار اليوم‮ - ‬في ذلك الوقت‮ - ‬حيث كان سعده قد قام بزيارة
    للأستاذ محمد حسنين هيكل،‮ ‬ليقول له أن صفحات أخبار اليوم مفتوحة أمامه
    إذا أراد‮.. ‬وكانت التلبية الكريمة من الأستاذ،‮ ‬كلفني بعدها الكاتب
    الصحفي إبراهيم سعده،‮ ‬بإخراج الصفحة الأولي لأخبار اليوم التي حملت خبر
    الإعلان عن بدء الأستاذ هيكل كتابة مقاله بصراحة في أخبار اليوم أسبوعيا‮ -
    ‬وهو ما أثار ضجة كبيرة حينها في الأوساط الصحفية،‮ ‬وجدلا أكثر في
    الأوساط السياسية‮ - ‬وبعدها كان التكليف لي بإخراج صفحات مقال بصراحة،‮
    ‬والتي طلب وقتها الأستاذ هيكل من سعده أن يكون المخرج الصحفي شابا،‮ ‬وأن
    يضع تصوره قبل لقائه،‮ ‬وقد كان‮.. ‬وبتوفيق من الله اجتزت الاختبار
    الصعب،‮ ‬وحاز الماكيت علي موافقة الأستاذ هيكل‮ - ‬وقد حصلت علي الجائزة
    الأولي في الإخراج الصحفي من نقابة الصحفيين في ذات العام،‮ ‬عن إخراج
    مقالات بصراحة،‮ ‬وقصص الأستاذ إحسان عبد القدوس،‮ ‬وكانت السنة الثانية
    لإنطلاق جوائز الصحافة المصرية التي يشرف عليها الكاتب الصحفي محمود عوض‮ -
    ‬رحمه الله‮ - ‬رئيس لجنة الحريات وقتها‮.‬
    كانت تلك مقدمة لا بد منها‮
    - ‬عفوا إن طالت‮ - ‬ولكنها تؤكد شهادتي علي ما حدث حينها‮.. ‬حيث بدأ
    الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل في إطلالته من أخبار اليوم،‮
    ‬حيث كتب علي أسبوعين متتاليين مقاله بصراحه،‮ ‬ومالبث أن ظهر مقاله
    الثاني الذي حمل عنوان‮ " ‬من يحكم مصر؟‮"‬،‮ ‬حتي ثارت الدنيا،‮ ‬ولم
    تهدأ‮ - ‬وكانت التعليمات بالاكتفاء بالمقالين اللذين نشرا من بصراحة‮ -
    ‬وما كان من مأزق،‮ ‬تواجهه أخبار اليوم أمام الملايين من قرائها،‮ ‬إلي أن
    اهتدي سعده وتحايل علي الأزمة بذكائه الصحفي،‮ ‬ليستكمل رحلة الأستاذ هيكل
    علي صفحات أخبار اليوم من حوار اتصل لأسابيع عدة مع مجلس تحرير أخبار
    اليوم في ذلك الوقت،‮ ‬تناول خلاله الشأن العام في مصر وسياساته‮.‬
    والمتابع
    لتلك الفترة وتلك الأحداث،‮ ‬ومن يعود لقراءة هذين المقالين،‮ ‬يجد أن
    الأستاذ هيكل من سماته الأساسية في كتاباته يحرص علي الأخذ بيد قارئه
    للتعلم وإدراك أساسيات اللعبة السياسية،‮ ‬حيث بدأ بكتابة مقاله‮
    "‬بصراحة‮" ‬الأول بعنوان‮ "‬نظام الحكم في مصر‮"‬،‮ ‬حيث تعرض فيه إلي
    مدخل العلوم السياسية،‮ ‬ومن خلاله عرج علي نظام الحكم في مصر‮.. ‬وجاء
    مقاله الثاني ليزيد الطرح إيضاحا وتفسيرا وبحثا عمن يحكم مصر،‮ ‬وهو ما
    أثار مخاوف الحاكم في ذلك الوقت،‮ ‬ورجاله من حوله،‮ ‬ليجدوا من الأسباب
    الكافية لوقف تدفق كتابات الأستاذ هيكل،‮ ‬نحو إرثاء الثقافة السياسية
    للمواطن العادي،‮ ‬وجعله من الجاهزية التي تمكنه من إدراك حقيقة ما يدور
    حوله،‮ ‬وهو ما جعل بغيابات كتابات الأستاذ هيكل،‮ ‬مرتعاً‮ ‬للنظام البائد
    يجد فيه ضالته ليحكم ويتحكم في مصير مصر والمصريين،‮ ‬مع إعلام يعمل بكامل
    طاقته لإرضاء الحاكم،‮ ‬ومضلل للمحكومين علي طول الطريق‮!‬
    وبصدور كتاب
    ـ مبارك وزمانه ــ من المنصة إلي الميدان للكاتب الصحفي الكبير الأستاذ
    محمد حسنين هيكل،‮ ‬وما قاله في مقدمته،‮ »‬إن تسجيل ما جري في حد ذاته قد
    يكون وسيلة إلي فهم مرحلة من التاريخ المصري ما زالت تعيش فينا،‮ ‬وما زلنا
    نعيش فيها‮«.. ‬ثم‮ »‬إن كثيرا من قضايا ما جري ما زالت مطروحة للحوار‮
    «.. ‬يشجعني علي كتابة هذا المقال،‮ ‬ويجعلني أشرف بنقل دعوة الكاتب الصحفي
    السيد النجار رئيس تحرير أخبار اليوم للأستاذ الكاتب الصحفي الكبير محمد
    حسنين هيكل،‮ ‬بنفس كلمات ودعوة الكاتب الصحفي إبراهيم سعده‮ - ‬منذ‮ ‬26‮
    ‬عاما مضت‮ - ‬عندما قال للأستاذ هيكل‮: ‬أن صفحات أخبار اليوم مفتوحة
    أمامه إذا أراد‮.. ‬وأجد أن الزمان والمرحلة في أشد الحاجة لكتابات الأستاذ
    هيكل،‮ ‬وما أحوجنا الآن لومضاته التي يمكنها أن تنير فكر العقول،‮ ‬وتكون
    عونا لبناء مصر الجديدة‮.‬
    لقد مضي عام علي ثورة مصر في‮ ‬25‮ ‬يناير،‮
    ‬تحقق فيها شييء من كثير‮ ‬،‮ ‬وبقي أمامنا الأكثر الذي لم يتحقق مما قامت
    من أجله الثورة،‮ ‬وضحينا بالكثير،‮ ‬وعلي استعداد بالتضحية بالأكثر طالما
    أن الهدف هو مصر الأفضل،‮ ‬ومما تقدم،‮ ‬وما حدث منذ‮ ‬26‮ ‬عاما مضت من
    مؤامرة علي الشعب المصري بهدف تجهيله سياسيا وإعلاميا ليس مقبولا الآن بعد
    ثورة الشعب،‮ ‬وهو ما يجعلني متحمسا لدعوة الكاتب الصحفي السيد النجار رئيس
    تحرير أخبار اليوم،‮ ‬للكاتب الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل للعودة
    لكتابة مقاله بصراحة أسبوعيا في جريدة أخبار اليوم،‮ ‬وهذه المرة شعب مصر
    هو الذي يريد،‮ ‬ولن يكون هناك مانع ولا حرج في استمرار بصراحة نبراسا
    مضيئا لعقول شباب مصر،‮ ‬وهذا حقهم وحق الشعب المصري علي الأستاذ الكبير
    محمد حسنين هيكل‮.. ‬وإننا لمنتظرون قبول الأستاذ هيكل للدعوة،‮ ‬خاصة
    وأننا نجد في عامنا الجديد من الثورة ضرورة حتمية لإعلاء ثورة العقلاء
    لنتجاوز ما فاتنا في العام المنقضي،‮ ‬ولتكن بداية العام الثاني من الثورة
    أكثر إيجابية وإدراكا وتفعيلا للثورة مع برلمان الثورة الذي يحتاج لمؤازرة
    وتحالف كل القوي،‮ ‬لوضع مصر علي ناصيتها التي تستحقها‮.‬
    حقا إن الشعب
    يريد عودة الأستاذ هيكل لكتابة بصراحة،‮ ‬ليقول ما كان يريد قوله منذ‮ ‬26‮
    ‬عاما،‮ ‬ولو كان سمح له بذلك ما عاشت مصر رهينة طغيان الحاكم ثلاثين
    عاما،‮ ‬ولتبدل حال شعب مصر،‮ ‬وتبوأت المحروسة المكانة التي تستحقها بين
    دول العالم‮.. ‬ولكن قدر الله،‮ ‬والآن عادت مقدرات الشعب بيده،‮ ‬باستخدام
    الله لشبابنا وإعمالهم في ثورة مصرية خالصة قادرة بإذن الله علي بناء
    المستقبل،‮ ‬الذي يمكننا تحقيقه علي أرض الواقع بمزيد من المشاركة‮
    ‬الفاعلة،‮ ‬معها يكون الخير لمصر وجميع شعبها‮.. ‬وتحيا مصر‮.‬


















      الوقت/التاريخ الآن هو 7/5/2024, 7:11 pm