هذا هو الوجه الحقيقى للعلمانين (يحيى الحم ....أقصد....يحيى الجمل)

ي رفض قبول الاستقالة.

أقسم بالله قلبى يتمزق يامصر عندما أرى هذا التناحر والتراشق بين أبناء الشعب الواحد وأرجو أن لايبادر أحد ويقول أنها ظاهرة صحية ودائما ما تعقب أى ثورة وهى ثورة رغم أراء البعض وربما لم تكتمل أهدافها ولكن حتما سيأتى اليوم الذى تنجز فيه تلك الثورة كل ما قامت من أجله ولكن هل لايتفق معى أحد أننا لم ناتآ على كلمة سواء مرة واحدة أو فى موضوع واحد ولى أقتراح لا أحد يشكك فى المجلس العسكرى ومصدقيته مع وجود بعض التحفظات - لماذا يصر المجلس على القفز من السفينة قبل أن تصل الى بر الآمان فلتمتد قليلا فترة وجود الجيش ويلتقط فيها الجميع أنفاسه وننسا الدستور ولا الأنتخابات أولا وينسا الأخوان طموحاتهم قليلا ووكذلك الليبرالين ......الخ ونتفق على هدف واحد وهو وضع الأسس السليمة والعلمية لنهضة أقتصادية فهو عماد أى أمة تريد أن تتبوأ مكانها الصحيح على خريطة العالم المتقدم حيث أن غالبية شعب مصر لا يضيرهم الدستور ولا الأنتخابات أولا ولكن سكن لائق ورغيف خبز وجرعة ماء نظيفة وعلاج صحى محترم ومعه تعليم يقضى على أوجه التخلف فى حياتنا وقتها سيشعر الشعب بحلاوة الثورة وجمالها لأن غالبية شعب مصر لا يشعر بكم التناحر والتراشق الجارى على صفحات الصحف بين الجميع و لا يهمه معرفة تلك المناقشات البيزنطية والتى لا تقدم ولا تؤخر وحفظ الله مصر