منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Support


+5
ابو انس
مهندس عبدالله العمري
احمد عبد ربه
أبو مصعب
Ahmed Ragab
9 مشترك

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    Ahmed Ragab
    Ahmed Ragab
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 1470
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 22/07/2009
    المهنة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Carpen10
    البلد : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  3dflag10
    الهواية : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Travel10
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-52
    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  11201029826

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف Ahmed Ragab 16/3/2011, 12:24 pm

    شعور
    جديد لم نتعود عليه منذ فترة طويلة.. ما أجمل أن تشعر بالرضا -ولو نسبيًا-
    عن أداء النظام الحاكم، وتحس بالكثير من الأمل والتفاؤل في المستقبل، بل
    وترغب في أن تقول "نعم" بحماس شديد.

    هذا هو شعوري وشعور الكثيرين
    تجاه التعديلات الدستورية الأخيرة، والتي سيتم الاستفتاء عليها يوم السبت
    المقبل، ليخرج كل مصري للمرة الأولى تجاه صناديق الاقتراع، وهو يعرف بأن
    صوته له قيمة وتأثير حقيقي على مستقبل بلاده، أيًا تكن نتيجة الاستفتاء؛
    فقد كسب الشعب المصري عودة الثقة، وبدء التحول الحقيقي نحو الديمقراطية
    وساحة المنافسة السياسية، أشعر بسعادة كبيرة عندما أشاهد المباراة التي
    تجري الآن بين المؤيدين والمعارضين لتلك التعديلات، والتي سيحسمها رأي
    الأغلبية، أخيرًا يا سادة.. يمكن أن نعبر عن رأينا بمنتهى الثقة في
    الصندوق، وليس في المظاهرات والشارع.

    بالطبع سأصوت ب"نعم"
    للتعديلات الدستورية، وقبل أن أسوق أسبابي أرجو من كل مصري الرجوع إلى
    نصوص التعديلات الدستورية، وما يقابلها من مواد في الدستور القديم، من
    فضلك لا تكتفِ بمشاهدة الجدل الدائر في وسائل الإعلام، ولتكن هذه بداية
    حقيقية من أجل وعي سياسي جديد، أعرف أن هناك المخلصين ممن يرون أنه يجب
    البدء الآن في عمل دستور جديد، بديلاً عن التعديلات الجزئية، ولكني أرجو
    منهم جميعًا أن نتفهم فلسفة هذه التعديلات، وروحها التي ترتكز على فكرة
    المرحلة الانتقالية، بهدف العبور نحو الديمقراطية، وإعداد دستور دائم
    للبلاد، ولذلك فأنا أسأل الذين يطالبون بدستور جديد فورًا.. من سيقوم
    بإعداد هذا الدستور؟ هل تفضل أن تكون لجنة معينة أم منتخبة؟ هل تعرف بأن
    التعديلات الدستورية تنص على أن أولى مهام مجلسي الشعب والشورى هي انتخاب
    لجنة تأسيسية من مائة فرد لإعداد الدستور الجديد؟ وذلك من دون شك أفضل من
    اللجنة التي يتم تعيينها، إذا كان الكثير من اللغط قد أثير حول لجنة
    التعديلات الدستورية برئاسة المستشار "طارق البشري"، واعترض البعض على
    عضوية "صبحي صالح" باللجنة على اعتبار أنه من الإخوان المسلمين، فكيف
    سيكون الأمر عند اختيار لجنة من مائة عضو لإعداد دستور جديد؟ إذا كان من
    المستحيل إرضاء الجميع، فلنترك صندوق الانتخابات يحسم الاختيار.

    الشبهة
    التالية التي يثيرها الرافضون للتعديلات الدستورية تتمثل في أن "انتخابات
    مجلس الشعب تأتي قبل الانتخابات الرئاسية، وسيكون من المبكر جدًا انتخاب
    برلمان جديد، لأنه في ظل الظروف الحالية لن يفرز سوى الإخوان، ورجال
    الأعمال من الحزب الوطني"، ولهؤلاء جميعًا أقول: كفاكم وصاية على الشعب
    المصري، فأنتم تتحدثون بنفس اللغة التي رفضناها من "نظيف" و"عمر سليمان"،
    حينما اعتبروا أن الشعب المصري غير مؤهل للديمقراطية، لماذا نعتبر أن
    الشعب العظيم الذي قام بهذه الثورة الرائعة لا يعرف مصلحته؟ لماذا نحجر
    على رأي الشعب في اختيار من يمثله بنزاهة، بدعوى عدم فهمه؟ هل تريد أن
    تجرى الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، فنأتي بطاغية جديد، لا يوجد
    برلمان أو مؤسسات لتقويمه ومحاسبته، ولا يوجد دستور معدل للحد من
    صلاحياته؟ كيف يمكن الثقة في شخص واحد وإن كان رئيسًا للجمهورية، ولا نثق
    في مجلس يضم أكثر من 500 عضو؟ وخصوصًا إذا علمنا أن صلاحيات الرئيس
    المنتخب بالدستور القديم ستتغير إجباريًا خلال العام الأول من حكمه، بل قد
    يؤدي الدستور الجديد لإنهاء حكم هذا الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية جديدة،
    أرجوكم.. دعونا نبدأ ببناء مؤسسات الدولة قبل اختيار حاكمها.

    أما
    استخدام فزاعة الإخوان.. فقد أصبحت من الماضي، وخصوصًا أن الإخوان قد
    أعلنوا بملائكية عجيبة عن عدم ترشحهم للانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى
    خوض الجماعة الانتخابات البرلمانية على ثلث مقاعد المجلس فقط، وكل ذلك من
    أجل إرسال المزيد من رسائل التطمين لكل القوى الوطنية، وهنا يجب أن أتساءل
    عن الإجراءات التي قامت بها القوى والأحزاب السياسية بعد خمسة أسابيع من
    الثورة لتزيد من شعبيتها، وتصبح جاهزة لاكتساح أي انتخابات مقبلة؟ أرجوكم
    لا تلقوا بالحجة في تقصيركم وتقاعسكم على الغير، لا بد أن نحترم إرادة
    الشعب إذا اختار الإخوان، أو الحزب الوطني، أو أي طيف سياسي، ولنترك
    الأيام تثبت مدى صحة هذا الاختيار من عدمه.

    يثير البعض مشكلة شكل
    الاستفتاء، وأنه يجب أن يكون على كل مادة من مواد الدستور على حدة، وهو
    رأي -بالرغم من احترامي- غير عملي، ولم يطبق في أي استفتاء في العالم،
    وأرجو أن نرجع بالذاكرة لاستفتاء التعديلات الدستورية الأخيرة التي تمت في
    تركيا، حيث كان الشعب يصوت على كل التعديلات دفعة واحدة، وكذلك الأمر في
    كل دول العالم الديمقراطية، التي قامت باستفتاء تعديلات دستورية، أما
    النقطة الأخيرة التي تحتاج إلى إيضاح؛ فهي ما يتصوره البعض من أن رفض
    التعديلات الدستورية هو الأفضل لأنه يعني الاتجاه نحو عمل دستور جديد، وهو
    ما يمثل قراءة خاطئة للمشهد، يجب أن نعرف أنه عند رفض التعديلات
    الدستورية، سوف يتم تشكيل لجنة جديدة لعمل تعديلات دستورية مختلفة، ثم
    عرضها للاستفتاء مرة أخرى، وهو ما يعني إطالة فترة المرحلة الانتقالية.

    مهما
    تعددت وتنوعت الأفكار، فقد حانت الفرصة ليصبح صندوق الاقتراع هو الفيصل
    بين الآراء المختلفة، الاستفتاء القادم فرصة لنا حتى يرى العالم الوجه
    الجديد والمتحضر من الاختلاف في الآراء والدفاع عنها، بشرط أن يقبل كل
    فريق بما ستسفر عنه نتيجة الصندوق، وعندها نثبت للعالم فعلاً أن الشعب
    المصري قد تغير، وأننا مقبلون على مرحلة جديدة من الديمقراطية والحرية
    والبناء.
    أبو مصعب
    أبو مصعب
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 1004
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 28/05/2010
    البلد : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  3dflag23
    الهواية : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Readin10
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-20

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty رد: أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف أبو مصعب 16/3/2011, 1:11 pm

    نعــــــــــــــــــــــــــــــــم...
    نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعم

    تسلم الايادى Cool فى ناس هتقول نعم
    وربنا الهادى
    احمد عبد ربه
    احمد عبد ربه
    مشرف القسم الاسلامي
    مشرف القسم الاسلامي


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 1189
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 18/10/2009
    المهنة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Accoun10
    البلد : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  3dflag10
    الهواية : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Writin10
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-14
    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  11201029826

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty رد: أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف احمد عبد ربه 16/3/2011, 1:32 pm

    انا ساقول نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعم وليت الجميع يقولها

    حتى تهدأ البلد وتستقر..لان الفترة الانتقالية صعبة للغاية
    مهندس عبدالله العمري
    مهندس عبدالله العمري
    عضو مجلس الحكماء
    عضو مجلس الحكماء


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 801
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 25/04/2010
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-10
    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty رد: أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف مهندس عبدالله العمري 16/3/2011, 2:12 pm

    معكم تماما ...نعم ...نعم لمن يتفهم ماجري من تعديلات والحاله التي نعيشها اليوم..
    تحياتي لكم
    ابو انس
    ابو انس
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2689
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-10

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty رد: أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف ابو انس 16/3/2011, 3:41 pm

    اخواني الكرام
    تحياتي اليك
    التعديلات الحالية نعم هى غير كافية ولكنها كافية في الوقت الحاضر لعدم صنع ديكتاتور آخر وبعد انتخاب الرئيس ممكن عمل دستور جديد علاوة على ذلك أن المجلس العسكري ألزم نفسه بتسليم السلطة بعد ستة أشهر والدستور الجديد سوف يستغرق حوالي سنة أو سنة ونصف تقريباً.
    أما بالنسبة للشروط الأخرى مثل حاملي الجنسية المزدوجة فكثير من المصريين اكتسبوا هذه الجنسية من أجل لقمة العيش ولكن أؤيد بعدم ترشيحهم لرئاسة الجمهورية حفاظاً على أمن مصر فلو أن مصري تزوج اسرائيلية هل ستكون سيدة مصر الأولى (افتراضاً مع اعتراضي على المسمى) بالطبع لا.
    وأخيراً تقبل تحياتي
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Profes10
    البلد : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  3dflag10
    الهواية : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Writin10
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-10

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty رد: أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 16/3/2011, 7:43 pm

    اذا كنا قد اتقفنا جميعا ان النظام البرلمانى هو المناسب فهل هذا الدستور يناسب النظام البرلمانى
    اعتقد لا فلما نقول له نعم على حزمة تغييرات جاءت بأمر رئيس الدولة سابقا
    هل تم انتخاب المجموعة التى قامت بالتعديل من الشعب اعتقد لا فلما تقولون نعم
    هل هذا الدستور لا يحمل متناقضات بين المواد ويتم على اساسه اختيار مجلسى الشعب والشورى
    وكذلك رئيس الجمهوريه ويجوز الطعن فيه بعدها بساعات ونعود الى نقطة الصفر فلما نقول له نعم
    انا سأقول لا لا لا وربى معايا
    مهندس عبدالله العمري
    مهندس عبدالله العمري
    عضو مجلس الحكماء
    عضو مجلس الحكماء


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 801
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 25/04/2010
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-10
    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty رد: أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف مهندس عبدالله العمري 17/3/2011, 4:06 pm

    الزميل المحترم صلاح
    لقد استمعت جيدا الي كافه الاراء ...وكنت في البدايه اختلف تماما مع هده التعديلات لان مفهومي لم يكن قد نضج وتفهم الامور ..وخصوصا ماسمعته من اللواء ممدوح شاهين المتحدث باسم المجلس العسكري في كافه قنوات التلفزيون ...وكدا استمعت الي الساده المستشاريين معدي هده التعديلات ..واستمعت الي كافه الاراء المطالبه بالرفض ومنهم الدكتور عمر حمزاوي واخريين ...وترسخ عندي ان الان لايصلح الي ان نقبل بهده التعديلات ...ودعنا نقارن الامريين ...
    الاول :- عندما تقول نعم ..
    عندها سوف يتم عمل اعلان دستوري من قبل المجلس العسكري ويتضمن هده التعديلات اي انه ليس هناك علاقه بين التعديلات والدستور القديم بتاتا ..ولكنه مجرد اعلان مرحلي لكي يتم ملئ الفراغ السياسي والدستوري للوضع القائم ...لان الجيش قد جاء في ظل اوقات استثنائيه ولابد ان يعود بسرعه الي سكناته والي دوره الاصلي ...بعدها سوف تكون هناك فتره لن تقل عن 6 اشهر لكي يتم انتخاب المجلسين وتتشكل ويتم انتخاب لجنه من 100 عضو من المجلسين المنتخبين ومن خارجها لاعداد دستور جديد ويكون الانتخاب وقتها من الدرجه الثانيه اي من المجلسيين الممثلين للشعب...ثم ياتي الرئيس وقد تشكل المجلسيين والدستور الجديد ويعود الجيش الي وظيفته الاساسيه لحمايه البلاد ..وتكون الامور قد استقرت ولم تأخد الوقت الطويل..ونص المواد يؤمن كل مادكرت ..
    الثاني :- عندما تقول لا ..
    عندها سوف يتم عمل اعلان دستوري من وجهه نظر المجلس العسكري فقط وهو غير مؤهل الي دلك واغلب الظن ان الاحكام العرفيه سوف تفرض وسوف يأخد الجيش وقته ..ثم تظهر المشكله الاكبر ..وهو كيف سيتم تشكيل لجنه لاعداد الدستور ومن سوف يختارها اهو الجيش وكيف سيتم انتخابها من قبل الشعب ..انت تعلم ان هده الاعضاء متخصصين بمعني انه لايوجد احد يستطيع ان ينتخب 100 متخصص من بين مثلا 300 متخصص سوف يتم طرحهم ...تخيل وانت تنتخب داخل اللجنه 100 متخصص ومادا عن الشخص العادي ..هدا بالاضافه ان الوقت الدي يلزم دلك يحتاج الي مايزيد عن 2 عام تكون البلد قد غرقت في الفوضضي وتاه الجيش وانت تعلم مايحيط بنا من الداخل والخارج ...
    ارجو ان اكون شرحت واوضحت
    تحياتي لك
    أبو مصعب
    أبو مصعب
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 1004
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 28/05/2010
    البلد : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  3dflag23
    الهواية : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Readin10
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-20

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty رد: أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف أبو مصعب 17/3/2011, 5:11 pm

    سلم لسانك مهندس عبدالله العمرى

    هو ده الكلام فعلا

    المهم ان الكل يشارك ويذهب الى الاستفتاء
    احمد ماهر مؤنس
    احمد ماهر مؤنس
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 279
    العمر : 45
    تاريخ التسجيل : 18/02/2011
    المهنة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Counse10
    البلد : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  3dflag23
    الهواية : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Writin10
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-46

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty رد: أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف احمد ماهر مؤنس 17/3/2011, 6:24 pm

    استمعت جيدا لكل الاراء واستمتعت .فما اجمل الاستماع الى الراى والراى الاخر
    اشكر للاستاذ البشمهندس عبدالله العمرى توضيحه للموضوع بشكل عجز الكثير منا اظهاره بهذا الشكل
    وهو المتوقع طبعا من استاذنا الكبير.
    ولدى سؤل اتمنى ان نتشارك فيه جميعا الراى
    الن يظهر الاستفتاء القادم على التعديلات الدستوريه ملامح الحقبه السياسيه القادمه فى مصر؟
    بمعنى ان الموافق على التعديلات هم الاخوان والسلفيين وبعض المستقلين والمعارض هم الوفد والتجمع واحزاب اخرى...هل انقسم الشعب مبكرا الى هذين القسمين؟
    هل نستطيع ان نجزم ان التعديلات لو تمت الموافقه عليها ..يكون المستقبل القادم للتيارات الاسلاميه ويظل الوفد واتباعه على الهامش السياسى؟
    اظن والله اعلم ان الاستفتاء القادم سيوضح معالم الحياه السياسيه القادمه فى البلاد
    واظنها خيرا كثيرا باذن الله...
    تقبلوا مرورى
    Ahmed Ragab
    Ahmed Ragab
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 1470
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 22/07/2009
    المهنة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Carpen10
    البلد : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  3dflag10
    الهواية : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Travel10
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-52
    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  11201029826

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty رد: أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف Ahmed Ragab 17/3/2011, 7:16 pm


    الأيسلندية



    Bəli الأذرية


    جی ?ا? الأردية


    Po الأبانية



    الأسبانية



    Yes الانجليزية


    Sì الايطالية



    Да
    الروسية



    Oui الفرنسية
    وأخيرا نعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم بكل لغات العالم
    مهندس عبدالله العمري
    مهندس عبدالله العمري
    عضو مجلس الحكماء
    عضو مجلس الحكماء


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 801
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 25/04/2010
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-10
    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty رد: أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف مهندس عبدالله العمري 17/3/2011, 7:31 pm

    Embarassed استاد ابو مصعب علي تعلقك
    Embarassed استاد احمد علي مرورك ومشاركتك
    ولكني احب ان اوضح لك استاد ماهر امرا ..لقد عشنا فتره صعبه ماضيه صحونا منها وفطن الجميع علي كل ماكانوا يخيفونا منه وهو فزاعه الاخوان وفكر السلفيين وغبرهم ..الان اترك كل شئ للشارع ودع المواطن المتحمس الان والدي اصبح لديه الامل وبعد ان اصبحت البلد بلده واصبح عنده الانتماء والحب والاستعداد للمشاركه ان يكون الفكر وان يفرق بين العاطل والباطل ولاتخف لان الشعب الدي قام بالثوره يستطيع الان ان يغير اي شئ من ميدان التحرير والسويس والاسماعيليه والمنيا والاسكندريه وكل ربوع مصر ...ثق تماما ان مصر تغيرت وتبدلت الي الافضل وان هدا الشعب قادر بادن الله علي تجاوز المحن والمستحيل ..حفظ الله مصر وشعبها وشبابها من امثالكم
    لكم تحياتي
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Profes10
    البلد : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  3dflag10
    الهواية : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Writin10
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-10

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty رد: أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 17/3/2011, 7:43 pm

    اي انه ليس هناك علاقه بين التعديلات والدستور القديم بتاتا ..ولكنه مجرد
    اعلان مرحلي لكي يتم ملئ الفراغ السياسي والدستوري للوضع القائم .
    الباشمهندس المحترم والخلوق حقا استفدت مما ذكرت ولكنى لدى بعض علامات الاستفهام
    اولها - التعديل دائما ما يتم على بنيان قائم بمعنى ان التعديل حدث لدستور قائم فعلا لذلك يسمى تعديل
    اذن نتفق ان دستور 71 قائم سيتم من خلاله انتخاب اصحاب المرحلة الجديده من رئيس جمهوريه ومجلسى الشعب والشورى ------فكيف يتم انتخاب رئيس ومجلسى تشريعى واستشارى على اساس ودستور اسقط من شرعية الثورة اعتقد انه لا يجوز وسيكون الانتخاب غير دستورى وبالتالى يمكن الطعن فيه واسقاطه ونعود الى نطقة الصفر التى نهرب منها الان بدعوى قولة نعم
    علاوة على ذلك
    نادت الثورة بضرورة استبدال النظام الرياسى بالنظام البرلمانى وانت سوف تنتخب رئيس جمهوريه الان بصلاحيات النظام الرئاسى ولا يجوز ان يعدل صلاحياته بعد انتخابه ويقلص منها ويصبح منظم فقط للحركة السياسيه لا يصبح له الحق فى اصدار قرارات سياديه بأى ضمان سيتم هذا الامر وهو منتخب على اعتبار انه الرجل الاول وصاحب السيادة فهل يسمح من يتم اختياره ان يصبح غير مؤثر وهو ما لم يرضاه الرئيس نفسه ومرافقيه
    الخلاصة زميلى العزيز المحترم
    ما يضير المجلس الاعلى اذا اعلن اعلان دستورى لتيسير المرحلة القادمه ويتم عمل دستور يناسب النظام البرلمانى الجديد والمرحلة الجديده لمدة ثلاث اشهر وهنك دساتير كثيرة معده وتصلح
    فقط سيتم دراستها من قضاة المحكمة الدستورية وهم اصحاب الشأن واذا تم اختياره يطرح على الاعلام لمدة شهر بحملات اعلانيه مكثفة ثم يطرح للشعب وبعدها يتم انتخاب من نراه صالحا للنظام الجديد والمجلس الجديد
    وهناك حكومة لتسيير الاعمال محترمة تقود البلد فى هذه الفترة
    ومعك فى حوارنا ليستفيد الجميع قبل التصويت
    الفارس
    الفارس
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 245
    العمر : 54
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-10

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty رد: أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف الفارس 17/3/2011, 7:56 pm

    السادة الأفاضل لالالا تتعجلوا
    تعالوا معا نقرأ وبتمعن وروية وقراة متأنية مرة ومرات عدة ثم نتناقش لماذا الشعب يقول لا والاخوان فقط يقول نع
    م
    وهذا بيانهم

    لماذا قلنا: نعم؟ ولماذا قالوا: لا؟

    كتبه/ عبد المنعم الشحات

    Cool، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
    ...
    فالليبراليون
    والعالمانيون يدَّعون أنهم مع الديمقراطية والحرية، وأنهم مع إرادة الشعب،
    وأنهم ضد الحكم العسكري، إلى درجة أنهم يستنكفون -أسوة بأمريكا- أن يكون
    وزير الدفاع نفسه عسكريًا، ويُطالبون بأن يكون مدنيًا؛ بينما يهتم
    الإسلاميون في العادة بجوهر الإصلاحات التي تتم، ويُعلون المصلحة العليا
    للبلاد والعباد، وهذه الحقيقة تثبت الأحداثُ ـ يومًا بعد يوم ـ صدقَها.

    بينما
    يبدو أن العالمانيين والليبراليين تحكمهم قواعد أخرى غير العالمانية التي
    يريدون نشرها قسرًا بيْن الناس والليبرالية التي يزعمون التبشير بها!

    إننا
    أمام "مفارقة كوميدية" بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ؛ "ليبرالية" أو حرية
    مطلقة -لا سيما مِن قيد الدين كما هو تعريفها عند أصحابها- يُراد لها أن
    تُفرض على الناس فرضًا، وفي سبيل ذلك يدعو العالمانيون صراحة إلى بقاء
    الجيش في السلطة لمدة أطول - رغم رفض الجيش لذلك- من أجل البحث عن حيلة
    تُوجِد لهم موطأ قدم على الأرض.

    وهذا مِن وجهة نظري: "انتحار سياسي"
    لكل مَن يُطالِب به مِن العالمانيين والليبراليين؛ لأنه ببساطة يصنفهم في
    خانة مَن يَسعى إلى توسيع جبهة التأييد له، ولو على حساب مبادئه!

    لقد قال معظم العالمانيين "لا" للتعديلات الدستورية، وهذه مناقشة لأهم أسباب رفضهم لها

    السبب الأول:

    الإحباط
    مِن عدم مساس هذه التعديلات بالمادة الثانية، والملاحظ أن عددًا كبيرًا
    جدًا ممن يعترضون على التعديلات الدستورية كانوا يُطالبون بحذف أو تعديل
    المادة الثانية مِن الدستور التي تنص على أن دين الدولة هو الإسلام، وأن
    لغتها هي اللغة العربية، وأن مبادئ الشريعة إسلامية هي المصدر الرئيسي
    للتشريع، وقد بيَّنا أهمية هذه المادة في أكثر مِن مقال سابق.

    ويكفي
    أن تعرف الجيوش التي جُيشت لإلغائها، وأن المبرر الرئيسي للمطالبة بدستور
    جديد هو: إلغاؤها بدون الحاجة إلى استفتاء شعبي، ثم عمل دستور جديد خالٍ
    منها، وبعضهم قد صرح بهذا!

    وعلى الرغم مِن أن التعديلات الحالية تنص
    على عمل دستور جديد بعد استكمال مؤسسات الدولة المنتخبة إلا أنها أوكلت
    اختيار اللجنة التأسيسية إلى مجلس الشعب الذي مِن المتوقع أن يكون تمثيل
    الإسلاميين فيه في غاية القوة،
    ومِن ثمَّ فهم يريدون لجنة تأسيسية تختار
    بسياسة الصوت العالي، ومَن يملك الحضور أكثر في وسائل الإعلام، وهذا ما جعل
    البعض يصرحون بالسبب الثاني.

    السبب الثاني:

    إن الرفض هو
    إجراء تكتيكي؛ لتعطيل ما وراء ذلك مِن إجراءات، وأهمها: انتخابات مجلس
    الشعب؛ لأن الانتخابات القادمة لن تفرز إلا الإسلاميين، وبقايا النظام
    السابق، وهذه زلة لو وقع فيها ليبرالي أو ديموقراطي غربي؛ لانسحب على أثرها
    مِن الحياة السياسية إلى الأبد؛ لأن التخوف هنا ليس مِن تزوير الانتخابات؛
    ولكن التخوف مِن أن تأتي الانتخابات النزيهة بأناس ليسوا على مزاج الساسة
    العالمانيين، وهم رموز النظام السابق، رغم أن معظم الليبراليين المتخوفين
    مِن هذه الجزئية معدودين من رموز النظام السابق.

    ألم يكن الدكتور "يحيى الجمل" عضوًا في لجنة تعديل الدستور التي أسسها الرئيس السابق؟!

    ألم يكن "ساويرس" رجل الأعمال المقرب لدى السلطة الذي لم ترفض له تصريح قناة في الوقت الذي منع غيره؟!

    حتى
    الدكتور "البرادعي" الذي ظل طوال الفترة السابقة على أحداث يناير يدافع عن
    الرئيس السابق، ولكنه فقط يستنكر تأخر قطار التغيير، ثم بعد أحداث 25
    يناير - وإن شئت الدقة - في 28 يناير تحول "البرادعي" إلى مطالب بإسقاط
    النظام بكل رموزه، ومعه الدستور، وتحول النظام السابق إلى نظام مستبد جائر
    إلى آخره؟!

    وعلى أيٍّ، فالديمقراطية التي يزعمون الإيمان بها تفرض
    عليهم أن يرحبوا بمن أتى عبر صناديق الاقتراع، ولو كان مِن رموز النظام
    السابق الذين لم يسعفهم الحظ فيقفزوا مِن قطاره في اللحظة المناسبة كما قفز
    غيرهم.

    ثم إن رموز النظام السابق لن تستطيع الوصول إلا مِن خلال
    الانتخابات الفردية حيث التربيطات الانتخابية، والعصبية القبلية، وعلاج هذا
    الأمر لا سيما في بلد يتعاظم الانتماء القبلي والعائلي في كثير مِن بقاعه
    يتمثل فى اجراء الانتخابات بالقائمة، ولأن الليبراليين يرفضون هذه الفكرة
    أيضًا - مع أنها تعمق أن يكون المجلس التشريعي مجلسًا سياسيًا، وليس مجرد
    مجلس آخر للمحليات -، وطالما كان الأمر كذلك؛ فليقبلوا برموز النظام السابق
    شاءوا أم أبوا.

    وأما الفريق الآخر الذي يقر العالمانيون بأنه سيحصل
    على تمثيل كبير في المجلس القادم فهو الإسلاميون، والسؤال مرة أخرى: هل
    الديمقراطية حكر على المناهج الوافدة أم ماذا؟

    فإذا كان هؤلاء يدْعون للديموقراطية؛ فلمَ ينزعجون مِن نتائجها؟

    ولماذا يُقصى الإسلاميون طالما أن الأمة سوف تختارهم في انتخابات نزيهة؟!

    يقولون:
    لأنه عبر ثلاثين سنة سَمحَ النظام للإخوان بالتواجد العلني بخلاف الأحزاب
    الليبرالية التي كانت مقيدة، ومِن ثمَّ فهي في حاجة إلى فترة يكسبون فيها
    أنصارًا!

    ولا أدري أي سماح سمح به النظام للإخوان بحرية العمل، وهم
    الذين كانوا يعتقلون، وتصادر أموالهم، وتجرم لافتاتهم؟! في وقت كان الدكتور
    فلان يستخدم صالة كبار الزوار في مطار القاهرة ذهابًا وإيابًا، والمناضل
    علان يحصل حزبه على الدعم الحكومي للأحزاب!

    عمومًا.. يكفينا اعتراف
    الأحزاب الليبرالية مجتمعة بأنها لا تملك رصيدًا في الشارع المصري في
    انتخابات نزيهة؛ بغض النظر عن مبررات أصحابها.

    يبقى أنهم سوف
    يتمحكون في "شباب الثورة" الذين هم أصحاب الثورة الحقيقيين، والذين يجب أن
    نعطيهم فرصة؛ لكي تعرفهم الناس، وكأن هذه التعديلات انتخابات تشريعية،
    وليست استفتاء على الدستور، وما زالت هناك فرصة قبل الانتخابات التشريعية؛
    ليتواجد شباب الثورة بين الناس.

    ثم مَن هم شباب الثورة؟ مَن دعا إليها أولاً؟ أم مَن وصل بها إلى بر الأمان؟

    فإذا
    كان شباب "الفيس بوك" - وليس بيننا وبينهم إلا الحب والإعجاب - هم من دعا
    إلى "مظاهرات 25 يناير"؛ فإن مَن حوَّلها إلى ثورة، وحماها، وصد الهجوم
    البربري عليها هم شباب التيار الإسلامي مِن إخوان وسلفيين باعتراف ساويرس
    نفسه.

    فلماذا ـ إذن ـ اختزال شباب الثورة في المجموعة غير السياسية من الشباب مع أن المسيسين كانوا أكثر؟!

    نعم،
    تم الاتفاق على عدم تسييس الثورة، ولكن كانت كل الاتجاهات ممثلة، وعدد غير
    المسيسين ـ أصلاً ـ كان قليلاً، ثم سرعان ما أعلنوا عن مشروعات أحزاب
    سياسية.

    ثم إنَّ جعل المشروعية مشروعية الثورة استبداد شمولي يفوق
    استبداد ثورة يوليو، لا سيما أن "فاتورة الثورة" لم يدفعها محتجو التحرير
    فقط؛ فبينما كانت كاميرات الإعلام العالمي تقدم قدرًا مِن الحماية لمحتجي
    التحرير؛ كان البلطجية يقتلون وينهبون؛ حتى يثور الشعب على الثوار، ولكنه
    لم يثر - بفضل الله -، ثم بفضل التواجد الإسلامي ـ لا سيما "السلفي" في
    الشارع المصري ـ.

    إن الشعب قد تحمل الخوف والنقص في المؤن والعطلة
    في الأعمال، ولو أننا افترضنا أن الشعب كان مؤيدًا للنظام أو محايدًا ـ على
    أقل تقدير ـ؛ لما جاز أن تُسمى هذه ثورة، ولما أصبحت لها أي مشروعية.

    فلماذا
    يقولون: الشعب يريد إسقاط النظام، والشعب يجب أن يصبر حتى يسقط النظام، ثم
    يقولون: متظاهرو التحرير يريدون وضع الدستور منفردين؟!

    ثم مَن الذي
    يضمن لنا مَن سيخرج إلى التظاهر في التحرير؛ إذا دعوا إلى ذلك؟! أو مَن
    سينضم إلى كيان هو ممن خرج إلى التحرير قبل تنحي الرئيس؟!

    إن ادعاء
    أن المشروعية هي مشروعية التحرير، ثم ادعاء أن ذوي "الكرافتات الأنيقة" هم
    مَن يملك التحدث باسمهم هو نوع مِن السرقة المركبة للشعب أولاً، ثم
    لمتظاهري التحرير ثانيًا؛ فإذا كان شعار التحرير: "الشعب يريد إسقاط
    النظام"، فليكن الشعار القادم: "الشعب يريد أو لا يريد التعديلات
    الدستورية".

    السبب الثالث:

    اعتراضهم على منع مزدوج الجنسية
    والمتزوج بأجنبية مِن الترشيح، ونحن نقول: إن الاشتراطات الخاصة برئيس
    الجمهورية مِن الناحية الشرعية مطلوب أن يزاد عليها شروط تضمن ولاءه لأمته،
    ولكن وضع هذه الشروط قد يكون غير متيسر الآن؛ فلا أقل من استبعاد من أصبح
    ولاؤه منقوصًا بحكم العرف الدستوري المصري منذ نشأته.

    وهذا يختلف
    حتى مِن وجهة النظر الديمقراطية في بلد مثل مصر تعرض لاحتلال وحروب عن بلد
    آخر قائم على الهجرة، ومعظم أبنائه مزدوجو الجنسية، ومع هذا يتعرض مَن هناك
    شبهة نقص في ولائه لهجوم شرس كما تم في حالة "أوباما"، مع أن "أمريكا"
    دولة مؤسسات بكل ما تحويه الكلمة مِن معانٍ، ومِن ثمَّ فإن استبعاد كل مَن
    يوجد احتمال في نقص ولائهم أمر مطلوب، وليس هذا طعنًا في كل مزدوج جنسية،
    ولكنه احتياط اقتضته طبائع الأمور.

    والعجيب: أن الدكتور "البرادعي" يصرِّح بأنه ليست معه جنسية أخرى، وأن زوجته مصرية؛ فلمَ افتعال المشكلات ـ إذن ـ؟!

    ثم
    إن مزدوج الجنسية لا يحصل عليها في الغالب إلا بعد هجرة طويلة أو دائمة
    إلى البلاد الأخرى؛ فكيف يمكن أن يهبط أمثال هؤلاء بالبراشوت؛ ليتبوءوا رأس
    الهرم في السلطة التنفيذية؟!

    ومِن طرائف الأمور: ما أدلى به
    الدكتور "البرادعي": إنه عندما جاء لتعزية أسرة "خالد سعيد" في الإسكندرية
    كانت المرة الأولى في حياته التي رأى فيها "الأمن المركزي"!

    ولا ندري كم مِن الأمور المركزية الأخرى في مصر التي لم يرها الدكتور البرادعى مِن قبل؟!

    وكم
    مِن الأمور التي رآها وأحبها وتشبع بها في حياته خارج مصر، ومنها:
    الليبرالية الأخلاقية؟! ولا مجال للخوض فيما هو أكثر من ذلك الآن!

    ثم
    إن مَن يتابع ما أشيع مِن أن الرئيس السابق فكَّر في التنحي مبكرًا، وأن
    الابن وأمه هم مَن حاول مِن خلال بعض الساسة عرقلة التنحي؛ يتبيَّن له أن
    الانتماء إلى جنسية أخرى ولو مِن زوجة الرئيس خطر في حالة مثل الحالة
    المصرية.

    السبب الرابع:

    يدعى هؤلاء أن الدستور الحالي يجمع الصلاحيات في يد الرئيس مما يهدد بوجود طاغية آخر.

    وهؤلاء
    يغفلون أن الرئيس لم يتوحش إلا بعد تزوير مجلس الشعب، وأن السنوات الأولى
    مِن حكم أي رئيس - مهما أعطاه الدستور مِن صلاحيات - تكون أقرب إلى مراعاة
    المصلحة، وأن تقييد مدة حكم رئيس الجمهورية كافية في المرحلة الراهنة حتى
    ننتقل بسرعة إلى الحكم الطبيعي.

    السبب الخامس:

    ادعاء أن الدستور سقط بقيام الثورة.

    وقد
    تناسى هؤلاء أن القوات المسلحة التي ابتهج الثوار عندما آل الحكم إليها
    قامت على أساس هذا الدستور، وأنها تولت الحكم بناء على تنحي الرئيس السابق
    الذي تنحى لصالح المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ففي ادعاء سقوط الدستور
    ادعاء لسقوط القوات المسلحة مما يعني: سقوط الدولة ككل!

    ثم إنها
    مسألة شكلية.. لا ندري وجه اهتمام اللبراليين الذين ما يفتأون يدعوننا إلى
    تطبيق روح الدين، وترك قشوره - التي تشمل عندهم كل التشريعات العامة،
    وجزءًا مِن العبادات -، ثم يتمسكون بشكلية سقوط الدستور مثلاً!

    الحاصل
    أن: العالمانيين يقولون: لا؛ لأنهم يحتاجون أن يقوموا بحالة إبقاء للوضع
    على ما هو عليه حتى ينظموا صفوفهم، فهم يعطلون الجدول الزمني للإصلاح ليس
    إلا؛ بينما يقول الإسلاميون: نعم؛ لأسباب بيناها مِن قبل.

    منها على سبيل الإيجاز:

    1- تثبيت المادة التي تقول: "إن الإسلام هو دين الدولة الرسمي".

    2- تثبيت أن الشريعة هي: "المصدر الرئيسي للتشريع".

    3- وبالجملة فالدستور السابق أكثر محافظة على الهوية مما يرتب له العالمانيون والليبراليون.

    4- منع مزدوج الجنسية مِن قيادة البلاد في وقت تتربص فيه دول العالم بنا، وتريد أن تقودنا عن طريق وكلائها.

    5-
    لأنها نزعت مِن الرئيس أهم سبب من أسباب طغيانه وهو طول فترة حكمه؛ لأنها
    نزعت ممن يشغل منصب الرئيس أهم ما يغرى حكام زماننا بالطغيان؛ وهو طول فترة
    حكمهم، وأما باقي الصلاحيات ـ على اتساعها ـ فلم تكن سببًا في الاستبداد،
    والفترة الأولى مِن حكم الرئيس السابق تشهد بهذا.

    6- لسرعة إنجاز
    مهام الفترة الانتقالية؛ ليتفرغ الجيش لحماية الحدود، ونسارع بعجلة العودة
    إلى الحياة الطبيعية، ونعود ندعو قومنا إلى مزيدٍ مِن العودة نحو الإسلام:
    حكامًا ومحكومين.

    7- لسرعة عودة الصورة الطبيعية للحالة الاقتصادية، وتهيئة مناخ الاستثمار؛ وإلا كانت الثورة سببًا لتأخر الاقتصاد، لا لتقدمه.

    إخواننا الأعزاء:

    التعديلات الدستورية خطوة على الطريق الصحيح، نخشى إن ضاعت؛ أن يلتف أعداء الأمة عليها، ويقفزوا فوق مكتسبات أبنائها المخلصين.

    لذلك تدعوكم الدعوة السلفية جميعًا إلى المشاركة في الاستفتاء السبت 19-2-2011، والتصويت بـ"نعم" على التعديلات الدستورية.

    هذا وبالإضافة إلى "الدعوة السلفية" فقد دعت تيارات ورموز إسلامية كثيرة إلى الموافقة على التعديلات الدستورية، منها:

    1- جماعة أنصار السنة

    2- جماعة الإخوان المسلمين.

    3- الجماعة الإسلامية.

    4- حزب الوسط.

    5- الهيئة الشرعية للحقوق و الاصلاح

    وقد وقع عن الهيئة كل من:

    1- الشيخ نصر فريد واصل

    2- أ.د. علي أحمد السالوس

    3- د. محمد يسري إبراهيم

    ومِن الرموز الإسلامية والمفكرين أيضا:

    4-
    الشيخ "محمد عبد المقصود"، ومِن الجدير بالتنبيه عليه: أنه دعا أولاً إلى
    التصويت بلا، ثم تبين له خطورة ذلك وما قد يؤدي إليه من إتاحة الفرصة
    للتحرش بهوية الأمة؛ فنصح بالتصويت بنعم، فجزاه الله خيرًا.

    5- فضيلة الشيخ "أحمد المحلاوي" - حفظه الله -.

    6- الدكتور محمد سليم العوا

    7- الأستاذ جمال سلطان

    و الله من وراء القصد، وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل
    محمد الكومى
    محمد الكومى
    مشرف قسم إمياي الحبيبة
    مشرف قسم إمياي الحبيبة


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 3681
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 28/07/2009
    المهنة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Profes10
    البلد : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  3dflag23
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-18
    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  30

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty رد: أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف محمد الكومى 17/3/2011, 8:11 pm

    وانا اتفق مع راى المهندس عبدالله العمرى
    وان شاء الله ساشارك فى الاستفتاء وساقول نعم
    ساقول نعم ليس لانها عادله ولكن رغبه فى الاستقرار
    مهندس عبدالله العمري
    مهندس عبدالله العمري
    عضو مجلس الحكماء
    عضو مجلس الحكماء


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 801
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 25/04/2010
    مزاجي النهاردة : أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Pi-ca-10
    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty

    أخيرا سأقول نعم ..... نعم  Empty رد: أخيرا سأقول نعم ..... نعم

    مُساهمة من طرف مهندس عبدالله العمري 17/3/2011, 8:24 pm

    الاستاد  العزيز صلاح
    دعني اوضح لك ان الدستور يتم وضعه بمعرفه اصحاب الفكر من الاحزاب والجمعيات المدنيه واعضاء الشعب والشوري ممثليين عن الشعب وليس قاصرا علي القضاء وهي نفسها نقطه الخلاف من سيضع الدستور...كما ان مايحدث هو اعلان دستوري لمواد يوافق عليها الشعب في خطوة تاليه لان الجيش ليس مؤهل لدلك وليس احياء لدستور قديم كما يفهم البعض لانها مرحله انتقاليه...ومن سيختار من يضع الدستور ...وكيف تتطرح اكثر من 300 ماده علي الشعب ليوافق عليها ..اظن انها مسأله صعبه بل غايه في الصعوبه ...دعني اقول لك عندما يكون الاتوبيس مسرعا وتريد ان تنزل عليك ان تجري معه كام خطوه اولا حتي لاتقع علي الارض ..والا ادا قفزت مره واحده سوف يحدث مالايحمد عقباه ...تصوري ان الموافقه هي الاقرب للصح ...مع احترامي لكافه الاراء
    تحياتي لك

    الاستاد الفارس
    ماعرضته في المقال لي عليه ملاحظتان ..
    الاولي:- ان الدستور القديم اصبح ليس له وجودوسقط بتنحي الرئيس السابق وتولي المجلس الاعلي للقوات المسلحه الدي ليس له تمثيل بالدستور وهدا ماظهر في البيان الدستوري الاول بتعطيل الدستور كماان شرعيته استمدها من الثوره والشعب ولم يستمدها من الدستور او الرئيس السابق كما يدكر لان الدستور لاينص علي دلك
    الثانيه_:- في رأي انه جاءت اللحظه التي يختار فيها الشعب من يشاء سواء من الاخوان او السلفيين او الاحزاب او العلمانيين او غيرهم واظن ان الشعب يستطيع دلك فهو من قام بالثوره ولدا لاداعي للتخوف من وجود فصيل دون الاخر حتي لانعود الي الوراء والي النظره القديمه التي اوهمونا بها مند 60 عاما كفانا ماحدث وارجو ان نتعلم الدرس ونسمح لكل الطوائف ان يتم تمثيلها وللشعب ان يختار وهو من يستطيع التغيير في اي وقت ..
    لك تحياتي
    الاستاد محمد الكومي
    احترم رايك ولك تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو 2/5/2024, 3:27 pm