نشرت جريدة الدستور في عددها الصادر اليوم أخبارا على لسان كاميليا شحاته امام تفيد بأنها لم تعلن اسلامها و لم تعتنق الاسلام من الأساس و أن الأخبار التي تناقلها الناس و الصحف عن إسلامها أخبار كاذبه لا أساس لها من الصحة و كان ذلك من خلال شريط فيديو مدته 11دقيقة و 22ثانية
وظهرت كاميليا فى الفيديو وهى تجلس أمام أيقونة السيد المسيح ومكتوبا أسفل الشاشة "السيدة كاميليا شحاته تؤكد مسيحيتها" .
وافتتحت كاميليا حديثها بأنها متزوجة من الكاهن تداوس سمعان , وعمرها 25سنة ولديه طفلا اسمه أنطون وتعمل مدرسة علوم بمدرسة أعدادية , وأنها مرتبطة بالكنيسة، وأنها مسيحية وتصلى فى الكنيسة وتعترف وأتناول وتعلم الأطفال بمدارس الأحد.
وأكدت كاميليا أنها تتحدث بكامل حريتها دون ضغط أو أرهاب أو أى تخويف,وأنها تفعل ذلك للدفاع عن زوجها وبيتها وابنها وعائلتها وكنيستها, ونفت أي أحاديث عن كونها محبوسة قائلا بالنص:"سمعت أننى محبوسة وأننى أخذ أدوية ,وأننى أصعق بالكهرباء ويجرى لى غسيل مخ وحاجات زى دى, والكلام ده كله مش صح أنا موجودة فى مكان آمن علشان أريح اعصابى , وأنا متضايقة على الكلام اللى بيقولوه أننى مشيت و محبوسة أو أنى بتكهرب أو أنى محبوسة فى كنيسة أو دير والكلام ده مش معقول ومش منطقى علشان الكنيسة تعلمنا الحب وتعلمنا أنه من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر ومش معقولة هى اللى تجبرنا أو تخلينا أجى المسيحية مش بأرادتى وأنا مسيحية صغيرة ومسيحية بكل قلبى وكل روحى والمسيح جاء وتعذب علشانا وغسيل المخ ده مستحيل يغير الديانة لأن الديانة مشاعر ومستحيل يغير القلب من جوة وحتى لو غيروا القلب أو الدماغ الميرون الذى أخذناه فى المعمودية مستحيل يخلينا نمشى ونسيب المسيح اللى تعذب علشانا , وعلشان كده أنا رافضة موضوع أنه كان فيه كهرباء أو هلوسة أو أدوية أو أى شئ من الكلام ده ,والكنيسة دى هى الحضن الكبير واللى بتاخد حبها من المسيح نفسه اللى جه علشانا وصلب علشان خاطرنا والكنيسة بتعلم عيالها علشان يتمسكوا فى المسيح , ولو جوه الكنيسة عذبونى هيستفيدوا أيه أنا هزودهم أيه ولا أقللهم أيه ؟ , الكنيسة مش هتستفيد أى حاجة مفيش أى أستفادة بالنسبة لهم الكنيسة عمرها ما تعذب حد علشان يتمسك بالمسيح والكنيسة دى عبارة عن أرشاد روحى مش أكثر كتعليم لكن تعذيب وألم مستحيل هى تعمل كده".
وأضافت كاميليا:"سمعت كلام كثير عن أننى أسلمت منذ سنة ونصف وساعات يقولوا منأربعة شهور وكلام متضارب كده وانى عملت حفلة فى المدرسة أننى أسلمت وأنى ودى حاجة مستحيل تحصل فين المدرسة اللى تقبل تعمل حفلة زى كده خاصة أنى فيه مسيحيين كتير فى المدرسة وحاجة تانية أنى جيت المدرسة دى من سنة واحدة بس وحتى آخر السنة كان فيه زملاء معرفش أسماءهم ومش متعرفة عليهم تعريف كامل بحيث أعمل حفلة وسطهم , مش عارفة جابوا الكلام ده منين أنا مستغربة وأزاى أخترعوا القصة دى ويقولوا من سنة ومن سنة ونصف شوية وهيقولوا أن أسلمت وأنا طفلة صغيرة كلام عجيب يعنى".
ونفت كاميليا أن تكون قد طالبت بتأدية صلاة الغائبة عليها قائلة:"حاجة تانى اللى هى صلاة الغائب سمعت أنى لما أموت هيصلوا عليا صلاة الغائب لأنى مسلمة انا مسيحية ومستحيل أطلب طلب زى ده وأقول صلوا عليا صلاة الغائب أنا مسيحية ويوم ما أموت هيصوا علي فى كنيستى , كنيستى اللى أنا عشت فيها طول عمرى , وكمان بيقولوا أنا حافظة قرآن وناس بيقولوا ربع القرآن ونصف القرآن والكلام ده محصلش أنا محفظتش قرآن ولا أعرف حاجة عن القرآن غير المعلومات العامة اللى يعرفها كل المسيحيين غير كده أنا معرفش حاجة حتى أنا بحفظ فى الأنجيل بتاعى والمزامير وحتى انا حافظة حتة من المزامير أحب أقولهالكم أنها بتعزينى وهى باركى يا نفسى الرب وكل ما فى باطنى يبارك الرب القدوس باركى يانفسى الرب ولا تنسى كل حسناته الذى يغفر جميع الذنوب الذى يشفى كل أمراضك الذى يقى من الحفرة حياتك الذى يكللك بالرحمة والرأفة الذى يجمع بالخير عمرك ويتجدد كالنسر شبابك ودى بناخد بيها بركة ربنا"
وأبدت كاميليا ضيقها من تناول الصحافة لقضيتها قائلة:"أما من ناحية الصحافة والكلام عن حياتى الشخصية على زوجى وعلى أسرتى أولا أنا رافضة الكلام لأن حياتى الشخصية هى لأسرتى وكنيستى ولعائلتى ولأب أعترافى المرشد بتاعى غير كده محدش مسموح له يتكلم فى حياتى الشخصية لأن حياتى الشخصية دى حياتى خاصة بيا دى حاجة , تانى حاجة انهم بيتكلموا عن زوجى وعن العغلاقة بيننا والكلام ده مرفوض أنهم يتكلموا فيه لأنى متفقين أنا وزوجى أنه مفيش كلام يخرج بره الأسرة بتاعتنا برة البيت بتاعنا ولا مفيش أى كلام لا خير ولا شر يطلع بره الأسرة بتاعتنا أحنا متفقين على كدا وأحنا زى أى أسرة فيها الحلو والوحش وأى أسرة فيها كده لكن تتكلموا علينا فى الصحافة ده شئ مش مقبول وشئ مش مسموح حتى , من جهة الصحافى والكلام اللى بيكتبوه أنا مفيش حد لا أنا ولا زوجى تكلم معنا ومفيش صحفى لا مسيحى ولا مسلم جاء وتكلم معى وكل الكلام اللى كتبوه ده أخترعوه من دماغهم وكتبوا حسب تفكيرهم كلام محصلش".
ودافعت كاميليا عن وزجها قائلة:"وحاجة تانية أنهم بيقولوا أنى أنا وزوجى عملنا فتنة وهددنا الوحدة الوطنية والكلام ده مش صحيح , أنا غيبت يومين لقيت الدنيا قامت وزوجى من حقه يقلب عليا الدنيا ويدور عليا فى كل حته , لكن مش من حق أى حد تانى ميعرفنيش إلا من صورة أتنشرت فى الجرنان أو يقرأ المكتوب ويجئ يدافع عنى ويدور عليا أيه حقه أنه يدور عليا ملوش أى حق , أنا مليش صلة بالصحافة حتى الصور اللى اتنشرت مش شبهى ولا الكلام اللى أتنشر فيه حاجة من الصدق حتى , هم يطالبون أنى أطلع فى حوارات وأتكلم عن حياتى وأقول , لكن أنا بدون ما أطلع هم بهدلونى فى حوارات عايزينى أقول أيه بالضبط , وفى الحوار ده أنا حبيت أدافع عن حياتى الشخصية أقول لأى حد أنه مش من حقه يتكلم فيها هم بهدلونى فى حوارات قبل ما أطلع فى حوارات , أمال لما أطلع فى حوارات هيحصل أيه , وحاجة تانية كمان سمعت أنهم بيطالبوا قداسة البابا شنودة بمنع زوجات الكهنة من العمل طيب أحنا عملنا أيه علشان يمنعنا من عملنا أيه اللى أحنا عملناه أيه الضرر اللى أضرينا به المجتمع بخروجنا للعمل ومش من المنطق أن يقولون نمتنع عن العمل أحنا زينا زى أى حد وأى أنسان بيحي بشتغل يشتغل واللى عايز يقعد فى البيت يقعد فى البيت من حقنا كبشر نشتغل زى أى حد , كفاية كلامهم الكتير اللى جرح مشاعرنا ومشاعر زوجى وأسرتى ومشاعر الكنيسة والكلام الكتير اللى بيجرح الناس ده انا مش عارفة أزاى هم يقولوه , كلام كتير قالوه على زوجى وكلام كتير قالوه عليا وكلام كتير قالوه على أسرتى كلام يجرح وهم أنفسهم لا يقبلون أن يقال عنهم هذا الكلام أو أن يقال عن أسرهم كلام لا يليق أن يقال وأتهامات المفروض لا يقولونها لأنهم لا يعرفن الحقيقة غير أن حياتى الشخصية دى مش مشاع حياتى الشخصية دى لى ولزوجى ولعائلتى ولكنيستى وفى كنيستى تحديدا لأب أعترافى مرشدى الروحى وليست مشاع لأى أحد يقول دى عملت كذا وكذا , حرام اللى هم عملوه هم مش مقدرين جرح الأنسان لما يقال عنه كلام محصلش وأنا فعلا صدقت ان فيه ناس بيتجرحوا من كلام الصحافة والأعلام والنت فعلا كلام يجرح وان حسيت بأحساسهم لأنى وضعت فى الموقف ده وبدل دور الصحافة بقى ترويج أشاعات المفروض الصحافة تنشر أخبار صادقة وحقيقية وأخبار نابعة من أشياء حقيقية , مش عارفة أيه اللى خلاهم يعملوا كدا أيه اللى خلاهم يتكلمون عن أهلى وعن أسرتى مع أن مفيش أحد من زوجى ولا عائلتى تحدثوا معهم أو عرفوا حتى الحقيقة فأزاى يجرحوا أسرة ويجرحوا مشاعر بيت كامل قاعد فى حالة ويجرحوا كنيسة بمقالاتهم بسبب الموضوع ده أنا مستغربة اللى هم تعاملوا بالأسلوب ده والصحافة المفروض تبنى مش تهدم لكن الصحافة دخلتنى فى موضوعات كثيرة وربطوا قصتى بقصص كثيرة ذى الحكومة والديمقراطية والأنتخابات وحاجات كثيرة خايفة بعد شوية يدخلونى فى المفاوضات المباشرة وألاقى نفسى بأثر على الأنتخابات اللى هتبتدى بعد شهرين مش عارفة بصراحة هيعملوا إيه تانى ".
وقبل أن تنهي حديثها طالبت كاميليا الرئيس مبارك بدعمها قائلة:" كلمة أقولها للريس ياريت يخليهم يخفوا عليا من الضغط اللى عاملينه بالصحافى والكلام وأنت أب ليهم حاول تخف الكلام ده عنى , وأطلب من قداسة البابا أن يصلى لى ونفسى أشوفك ياقداسة البابا وأنت أب حنين وأبوس أيدك وأحس بعطفك وأحنا أولادك , وأبعت رسالة لكل الخدام اللى كانوا معايا فى الكنيسة أقولهم كل سنة وأنتم طيبين و
على مشاعركم من ناحيتى و
اننى تعبتكم كل سنة وأنتم طيبين وأحب أقول فى الآخر أن أنا مسيحية أن مفيش أى ضغط عليا والمجد لله دائما أبديا آمين"
ثم أنهت كلامها بالصلاة أمام صورة السيد المسيح وأنهتها بعلامة الصليب أيضا.
و هذا كلام جريدة الدستور
يبقى فين الحقيقة
ممكن تكون بتعترف تحت التهديد