كل عام وانتم بخير واسرة المنتدى الرائع فى تقدم وازدهار
الموضوع الذى اود ان اكتب فيه هو نابع عن حبى لبلدى وخوفى عليها وانتمائى الذى يسرى فى دمى
انا ارى ان بلدى اجمل من باريس وارقى واسمى حضارة من بعداد وابهى واروع من طوكيو نعم امياى
هذه البلد الجميلة الرائعة كم شهدت دروبها وشوراعها لهوى وانا طفل وكم قبل قدمى حصاها وارتعشت اهدابى بنورها وملاء صدرى هواها وكم حلمت ان تعلو وتعلو رغم ثباتها الا انها تعلو فى نفسى ولانها شامخة بذكريات اهلى واجدادى وانا لا ازعم انى اكثر منكم حبا لها وعشقا لشوارعها فماذا تطلب منا بلدنا الحبيبة اليوم؟
تطلب اعلاء اسمهما
تطلب خلود ابنائها
تطلب وقفة شبابها
تطلب حنين نسائها
وكيف نحقق لها ما تطلب؟
اولا نحن مقلبون على دورة انتخابية شرسة واعنى هذا التعبير
ويوجد من يمثلها وهو الاستاذ سامى عصر ان وقوف امياى بأسرها وراء مرشحها انما ذلك يحمل معنى واحد
هو ان بامياى رجال يقفون معا عند الشدائد قد يتسأل البعض من هو سامى عصر واين هو وماذا قدم من قبل او ماذا يستطيع ان يقدم؟
جميل ورائع ان تسأل ولابد ان تجد اجابة مقنعة لكل هذه التساؤلات ولكن هل تؤمن بالعدل اكيد نعم
هل تؤمن بمبدأ المعاملة بالمثل اكيد تؤمن اذن
تعالى معى الى الوراء
وقفت امياى وساندت العديد والعديد من المرشحين السابقين منهم من تناسى اسم البلد ولم يعد اسمها فى ذاكرته
ومنهم من يحوم من بعيد لانه يحتاج اليها فى الانتخابات التالية ولكنهم لم يقدموا شئيا لامياى يذكر
اتحدى اى انسان يثبت عكس ذلك
اذن لابد ان نقف مع مرشح فى هذه الدورة واكيد من خارج البلد سيكون مثل من سبقوه
ولن تستفيد امياى حتى بتذكر اسمها وانها كانت صاحبة فضل على هذا المرشح
الحكمة تقول اساند من هو منى لانى يوما ما سأقابله واحاسبه وحتى ان لم يقدم خدمات للبلد يكفى ان يذكر فى سجلات المجلس محل الاقامة او مكان الميلاد هو امياى اهذا المرشح
والبلاد المحيطه كلها بلا استثناء نجحت فى ذلك السيفا واجهور والعمار
هل امياى اقل من هذه البلاد ؟
اعتقد لا
دعونا لا نجلد ابنا لنا ولقريتنا ونقول انه لن يفعل ولن ينجح فهذا هو القنوت من رحمة الله
نعمل ما علينا ونترك الباقى لله ولتحترم امياى من كل البلاد الاخرى وسيقال اننا وقفنا مع ابنا
ليس بيننا خائن او من باع ابن له بحفنة جنيهات
اعلم صدق وحماسة اولاد بلدى وانهم لن ولم يتخلوا عن الاستاذ سامى عصر