المراه..ذلك الكائن العجيب في كل شي..ساحره..عذبه..غامضه..ماكره..مرهفه..جميله..حنونه ..هي الام والاخت والزوجه والابنه والعمه والخاله..هي ملهمة الشعراء..وهي فتنه الرجال..وقد قال صلى الله عليه وسلم( اتقوا الدنيا.. واتقوا النساء) وقال ايضا عليه الصلاة والسلام..( ما تركت فتنة اشد على أمتى من فتنة النساء ) او كما قال عليه الصلاة والسلام..
تغنى بها الكثير من الشعراء والادباء..نسجوا حولها اروع البيان من شعر ونثر..ولا يكاد يوجد شاعر الا ولشعره نصيب في وصف المراه او التغزل بها..ومنهم المكثر ومنهم المقل في ذلك..ومنذ العصر الجاهلي والشعراء ينظمون القصائد في المراه الى يومنا هذا..
قال عنترة:
فوددت تقبيل السيوف لأنها **** لمعت كبارق ثغرك المتبسم
وقال إيضا:
ولو لاها فتاه في الخيام مقيمة***لما اخترت قرب الدار يوما على البعد ِ
مهفهفه والسحر في لحظاتها***إذا كلــمت ميتـــا يقـــوم من اللحـــــد
ِ
أشارت إليها الشمس عند غروبها***تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعد ِ
وقال لها البدر المنير ألا اسفري***فإنك مثلي في الكمال وفي السعد ِ
فولت حياء ثم أرخت لثامها***وقد نـــثرت من خدهــا رطــــب الـــورد ِ
وقال المتنبي:
هام الفؤاد بأعرابية سكنت***بيتاً من القلب لم تمـــدد لــه طنبــا
مظلومة القد في تشبيهه غصناً***مظلومة الريق في تشبيهه ضربا
بيضاء تطمع في ما تحت حلتها *** وعـز ذلك مطلــوبا إذا طلبـــا
كأنها الشمس يعيي كف قابضه *** شعاعها ويراه الطرف مقتربا
وقال قيس بن الملوح:
ومفروشة الخدين ورداً مضرجا***إذا جمشته العين عاد بنفسجا
شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ *** فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا
فقلت لها مني علي بقبلةٍ *** أداوي بها قلبي فقالت تغنجــا
بليت بردفٍ لست أستطيع حمله *** يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا
وقال ايضا:
ألا يا طبيب الجن ويحك داوني ***فإن طبيب الإنس أعياه دائيا
أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً*** بمكة يعطي في الدواء الأمانيا
فقلت له ياعم حكمك فاحتكم***إذا ما كشفت اليوم ياعم مابيــا
فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ***وطرح فيه سلــوة وسقــانيا
فقلت ومرضى الناس يسعون حوله***أعوذ برب الناس منك مداويا
فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا***بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا
وقال جرير:
ان العيون التي في طرفها حوّر*** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ***وهن اضعف خلق الله انسانا
تغنى بها الكثير من الشعراء والادباء..نسجوا حولها اروع البيان من شعر ونثر..ولا يكاد يوجد شاعر الا ولشعره نصيب في وصف المراه او التغزل بها..ومنهم المكثر ومنهم المقل في ذلك..ومنذ العصر الجاهلي والشعراء ينظمون القصائد في المراه الى يومنا هذا..
قال عنترة:
فوددت تقبيل السيوف لأنها **** لمعت كبارق ثغرك المتبسم
وقال إيضا:
ولو لاها فتاه في الخيام مقيمة***لما اخترت قرب الدار يوما على البعد ِ
مهفهفه والسحر في لحظاتها***إذا كلــمت ميتـــا يقـــوم من اللحـــــد
ِ
أشارت إليها الشمس عند غروبها***تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعد ِ
وقال لها البدر المنير ألا اسفري***فإنك مثلي في الكمال وفي السعد ِ
فولت حياء ثم أرخت لثامها***وقد نـــثرت من خدهــا رطــــب الـــورد ِ
وقال المتنبي:
هام الفؤاد بأعرابية سكنت***بيتاً من القلب لم تمـــدد لــه طنبــا
مظلومة القد في تشبيهه غصناً***مظلومة الريق في تشبيهه ضربا
بيضاء تطمع في ما تحت حلتها *** وعـز ذلك مطلــوبا إذا طلبـــا
كأنها الشمس يعيي كف قابضه *** شعاعها ويراه الطرف مقتربا
وقال قيس بن الملوح:
ومفروشة الخدين ورداً مضرجا***إذا جمشته العين عاد بنفسجا
شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ *** فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا
فقلت لها مني علي بقبلةٍ *** أداوي بها قلبي فقالت تغنجــا
بليت بردفٍ لست أستطيع حمله *** يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا
وقال ايضا:
ألا يا طبيب الجن ويحك داوني ***فإن طبيب الإنس أعياه دائيا
أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً*** بمكة يعطي في الدواء الأمانيا
فقلت له ياعم حكمك فاحتكم***إذا ما كشفت اليوم ياعم مابيــا
فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ***وطرح فيه سلــوة وسقــانيا
فقلت ومرضى الناس يسعون حوله***أعوذ برب الناس منك مداويا
فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا***بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا
وقال جرير:
ان العيون التي في طرفها حوّر*** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ***وهن اضعف خلق الله انسانا