// :: .. بداية .. :: //
نعلم جميعاً وعلى مر العصور أن النظام ( الذكوري ) حقيقة تاريخية .. كما أشار إلى ذلك التاريخ بكل عصوره ...
ونعلم أيضاً أن السلطة ( الذكورية ) حقيقة طاغية في كل الحضارات القديمة ..
..
ومن هذا المنطلق أحببت أن أتجاوز (الرجل ) وسأدخل إلى تفاصيله الدقيقة ( المؤلمة ) ..
وسأركز هنا على جانب من تلك الجوانب المتسلطة .. كيف لا وقد جرت العادة أن تكون أسهم (الذكر ) في البيت أوفر من أسهم (الانثى ) .. مهما كان مقامها ..
حينما نأتي لدور (الاب ) قد نلتمس له عذاً .. فهو يبحث عن ( مصلحة ) ابنته
.. ولكن في أحيان كثيرة ينقلب ذلك إلى مفسدة .. وليس إلى مصلحة .. سواءً
بجهل .. أو بعلم ..
وعلى حساب تلك الفتاة المسكينة .. التي كانت ترسم الأحلام .. وتخطط لقادم
الأيام .. ولكنها صدمت بذلك الجدار (الأبوي ) .. الذي مهما يكن .. فهو محق
.. بشتى الطرق .. أو الوسائل ..
تلك الفتات كان حلمها بيت يحميها .. أسرة تلتف حوليها .. وفي لحظة .. يتحول الحلم إلى سراب ..
.
مناداة .. من صميم الفؤاد ..
أبي // أنت سندي ... أنت من أثق به .. أنت من أمشي معه الدرب ولو كان موتاً .. فلا تكن من يقسوا علي أولاً ..
أخي // أنت عضدي .. أنت من ألجأ إليه بعد الله .. لتكون عونا لي في حل مشاكلي ..
زوجي // أنت أنا .. فإن كنت ضدي .. فكيف سيكون غيرك عليّ .. لن يكونوا أرحم بي من نفسي ...
.
رأيت في هذه الحياة (أصناف ) كثيرة .. ليس هنا سردها ..
جنس (ذكوري ) بمعنى الكلمة .. متسيطر .. متغطرس ..
لم أكن قاسياً عليه البته حينما قلت ( ذكوري ) .. فـ الأفعال تدل على جنس فاعلها ..
.
سلطة غير مبررة .. مبالغة كبيرة ..
الأب .. يرفض الزوج لابنته بحجج واهية .. نعم لك الحق .. ولكن ليس بهذه الطريقة العوجاء ..
الأخ .. يرفض تقديم أي مساعدة لأهله .. في الذهاب أو العودة .. ثم يطلب ويطلب ويطلب ..
الزوج .. يقسوا .. وينقب عن الأخطاء .. لا لشيء سوى لجعل المرأة المسكينة .. ترضى بهذه العيشة (التعيسة ) ..
يطلب .. ويطلب .. وفي النهاية يرفض أن يعطي ..
.
لعلي لا أطيل ..
أهمس في إذنك أيها (الرجل ) ..
اجعل من نسائك نساءً .. لا تتركها كالمعلقة .. فهي بشر .. تحس كما تحس .. وترى مالا ترى ..
فليست كالأطرش بالزفة ..
.
هن لكم .. وأنتم لهن .. فكونوا لهن كما تريدُنهن ..
ولا تطلب .. وأنت لا تعطي .. فذلك ضرب من الجنون ...
ولن تحصد .. إلا ما زرعت ...
نعلم جميعاً وعلى مر العصور أن النظام ( الذكوري ) حقيقة تاريخية .. كما أشار إلى ذلك التاريخ بكل عصوره ...
ونعلم أيضاً أن السلطة ( الذكورية ) حقيقة طاغية في كل الحضارات القديمة ..
..
ومن هذا المنطلق أحببت أن أتجاوز (الرجل ) وسأدخل إلى تفاصيله الدقيقة ( المؤلمة ) ..
وسأركز هنا على جانب من تلك الجوانب المتسلطة .. كيف لا وقد جرت العادة أن تكون أسهم (الذكر ) في البيت أوفر من أسهم (الانثى ) .. مهما كان مقامها ..
حينما نأتي لدور (الاب ) قد نلتمس له عذاً .. فهو يبحث عن ( مصلحة ) ابنته
.. ولكن في أحيان كثيرة ينقلب ذلك إلى مفسدة .. وليس إلى مصلحة .. سواءً
بجهل .. أو بعلم ..
وعلى حساب تلك الفتاة المسكينة .. التي كانت ترسم الأحلام .. وتخطط لقادم
الأيام .. ولكنها صدمت بذلك الجدار (الأبوي ) .. الذي مهما يكن .. فهو محق
.. بشتى الطرق .. أو الوسائل ..
تلك الفتات كان حلمها بيت يحميها .. أسرة تلتف حوليها .. وفي لحظة .. يتحول الحلم إلى سراب ..
.
مناداة .. من صميم الفؤاد ..
أبي // أنت سندي ... أنت من أثق به .. أنت من أمشي معه الدرب ولو كان موتاً .. فلا تكن من يقسوا علي أولاً ..
أخي // أنت عضدي .. أنت من ألجأ إليه بعد الله .. لتكون عونا لي في حل مشاكلي ..
زوجي // أنت أنا .. فإن كنت ضدي .. فكيف سيكون غيرك عليّ .. لن يكونوا أرحم بي من نفسي ...
.
رأيت في هذه الحياة (أصناف ) كثيرة .. ليس هنا سردها ..
جنس (ذكوري ) بمعنى الكلمة .. متسيطر .. متغطرس ..
لم أكن قاسياً عليه البته حينما قلت ( ذكوري ) .. فـ الأفعال تدل على جنس فاعلها ..
.
سلطة غير مبررة .. مبالغة كبيرة ..
الأب .. يرفض الزوج لابنته بحجج واهية .. نعم لك الحق .. ولكن ليس بهذه الطريقة العوجاء ..
الأخ .. يرفض تقديم أي مساعدة لأهله .. في الذهاب أو العودة .. ثم يطلب ويطلب ويطلب ..
الزوج .. يقسوا .. وينقب عن الأخطاء .. لا لشيء سوى لجعل المرأة المسكينة .. ترضى بهذه العيشة (التعيسة ) ..
يطلب .. ويطلب .. وفي النهاية يرفض أن يعطي ..
.
لعلي لا أطيل ..
أهمس في إذنك أيها (الرجل ) ..
اجعل من نسائك نساءً .. لا تتركها كالمعلقة .. فهي بشر .. تحس كما تحس .. وترى مالا ترى ..
فليست كالأطرش بالزفة ..
.
هن لكم .. وأنتم لهن .. فكونوا لهن كما تريدُنهن ..
ولا تطلب .. وأنت لا تعطي .. فذلك ضرب من الجنون ...
ولن تحصد .. إلا ما زرعت ...