نجح علماء تابعون لمؤسسات «جون هوبكنز» الطبية في إجراء جراحات دماغية عبر شق جراحي بسيط في الجفون، بدلا من الطرق التقليدية المستخدمة التي تتطلب فتح الجزء العلوي من الجمجمة بما تحمله تلك الوسيلة من مخاطر متعددة، بحسب ما نشرته دورية «الأنف والأذن والحنجرة» في عدد يونيو الحالي.
وأفاد البروفسور كوفي بواهين، أستاذ جراحة الوجه والتجميل المساعد، الذي قام بإجراء 15 جراحة عبر هذه الوسيلة منذ عام 2007، بأنه نجح في علاج حالات تعاني من تسرب السائل النخاعي، واستئصال كتلة ورمية من جمجمة أحد الأطفال حديثي الولادة.
ويقوم الجراح في هذه العملية بشق الجفن في الثنية الجلدية الموجودة بصورة طبيعية، مما يؤدي إلى عدم وجود أثر مشوه عقب الجراحة، ثم يقوم بعمل فتحة بالجدار العظمي يقل مقدارها عن بوصة مربعة (البوصة = 2.5 سم تقريبا) تمكنه من إدخال آلات ميكروسكوبية عبرها لاستكمال الجراحة.
ويشير القائمون على التجربة إلى أن فترة النقاهة عقب الجراحة قد تقلصت من أربعة أيام في المتوسط إلى 24 ساعة فقط، كما أن العملية استغرقت ما يقل عن الساعتين بدلا من نحو ثماني ساعات في العمليات التقليدية، وهي أمور تسهم في تقليل المضاعفات التي قد تحدث عقب الجراحة من عدوى ميكروبية، أو جراء التعرض الطويل لكميات مضاعفة من البنج.
وأفاد البروفسور كوفي بواهين، أستاذ جراحة الوجه والتجميل المساعد، الذي قام بإجراء 15 جراحة عبر هذه الوسيلة منذ عام 2007، بأنه نجح في علاج حالات تعاني من تسرب السائل النخاعي، واستئصال كتلة ورمية من جمجمة أحد الأطفال حديثي الولادة.
ويقوم الجراح في هذه العملية بشق الجفن في الثنية الجلدية الموجودة بصورة طبيعية، مما يؤدي إلى عدم وجود أثر مشوه عقب الجراحة، ثم يقوم بعمل فتحة بالجدار العظمي يقل مقدارها عن بوصة مربعة (البوصة = 2.5 سم تقريبا) تمكنه من إدخال آلات ميكروسكوبية عبرها لاستكمال الجراحة.
ويشير القائمون على التجربة إلى أن فترة النقاهة عقب الجراحة قد تقلصت من أربعة أيام في المتوسط إلى 24 ساعة فقط، كما أن العملية استغرقت ما يقل عن الساعتين بدلا من نحو ثماني ساعات في العمليات التقليدية، وهي أمور تسهم في تقليل المضاعفات التي قد تحدث عقب الجراحة من عدوى ميكروبية، أو جراء التعرض الطويل لكميات مضاعفة من البنج.