كلمة سقطة إعلامية تعد في منتهى الضعف بالنسبة لتعبير أبحث عنه و لا أجده في اللغة العربية أمام ما رأيته على شاشة مودرن سبورت في الثانية إلا الثلث صباح الإثنين، أي مساء الأحد، و ذلك في حلقة برنامج مساء الأنوار الذي يقدمه الكابتن مدحت شلبي.
و لمن لم يشاهد، فأثناء الحوار الذي أداره شلبي و في ضيافته كابتن النادي الأهلي السابق الخلوق وليد صلاح الدين، و الناقد الرياضي خالد طلعت، قام البرنامج بعرض لقطات من فرحة جماهير المنتخب الألماني بعد مباراته الأخيرة أما الأرجنتين، و لا أدري لماذا اقتصرت كل الاحتفالات على فتاة ألمانية ترتدي مايوه من أسوأ و أقذر أنواع الـ"بيكيني" عليه ألوان علم ألمانيا، و هو لا يكاد يغطي شيئاً ليبقى المخرج "يعيد و يزيد" في اللقطات المختلفة لنفس الفتاة.
و تعود الكاميرا مرة أخرى للكابتن مدحت شلبي و ضيوفه، و بعدها بعدة دقائق يعود مخرجنا العظيم مرة أخرى للفتاة التي سيطرت على عقله، و يعيد و يزيد في لقطات متنوعة لها، إلى أن استقر لصورتين فقط منتقلاً من واحدة للأخرى ثم يعود للأولى مرة أخرى و كلها لقطات تخجل لها العين، و أقسم بالله أني لم أصدق أني أرى ذلك على شاشة "مصرية مية في المية".
ايه ده ؟؟ ما تفسير ذلك ؟ قد أتفهم أن تأتي لقطة من بين اللقطات على الرغم من أن ذلك أيضاً مرفوض، أما الإعادة و الزيادة في صورة أو إثنين بهذا الشكل المقصود فهو أمر حقاً مثير للتساؤل و الاستفزاز، و ما الفكر الذي سيطر على "الكنترول" في تلك اللحظات ؟
الأستاذ وليد دعبس العضو المنتدب للقناة دائماً ما يتداخل مع البرامج هاتفياً في أدق التفاصيل، و لا يمانع أبداً أن يوجه النقد لمقدم البرنامج و أشهر مثال لذلك نقده للدكتور علاء صادق على الهواء لأنه من وجهة نظره قد تعدى بالقول على أحد الأفراد، و في كل حلقة و كل برنامج قد ترى مداخلة هاتفية لدعبس و قد تراه مرتين في حلقة واحدة، فما الذي منعك هذه المرة من المداخلة ؟ أليست هذه إهانة و جرح لأخلاقيات القناة أم أنك لا تمانع ذلك ؟ و إذا كنت لا تمانع ذلك .. ايه موضوع "مصرية مية في المية" ده ؟ ايه ده ؟
بكل أمانة لن أشعر بالأمان و أنا أشاهد مودرن سبورت مرة أخرى، و بكل صراحة لا أعلم كيف تسمح وسائل الإعلام المصرية بعرض هذه اللقطات التي لا تليق بثقافتنا أو ديننا، سواء أن كانت قنوات فضائية أو حتى مواقع رياضية ترغب في "الأعلى قراءةً هذا الأسبوع"، و كله تحت مظلة "الجنس الناعم يشعل كأس العالم" .. يا سادة لم تكن أبداً أخلاقياتنا بهذا الشكل، و وجود الجنس الناعم في كرة القدم أمر جميل و رائع لكنه ليس مبرراً لعرض لقطات غير أخلاقية!
أمر غريب و أحاول أن أجد له مخرجاً في رأسي و لا أستطيع .. فقط أتمنى توضيح .. لو كان ده "عادي" إذا فالشعيب في أنا و أحب أن أعلم ذلك، أما إذا كان هناك اعتذار و جزاء للمخطئ فقد نتقبله لأننا نعلم أنه على الهواء من الممكن أن يوجد سفهاء ممن لا يتحملون المسئولية، و ليس من حقهم أن يفسدوا مجهود عملاق لقناة بأكملها أو برنامج ناجح مثل مساء الأنوار.
و لمن لم يشاهد، فأثناء الحوار الذي أداره شلبي و في ضيافته كابتن النادي الأهلي السابق الخلوق وليد صلاح الدين، و الناقد الرياضي خالد طلعت، قام البرنامج بعرض لقطات من فرحة جماهير المنتخب الألماني بعد مباراته الأخيرة أما الأرجنتين، و لا أدري لماذا اقتصرت كل الاحتفالات على فتاة ألمانية ترتدي مايوه من أسوأ و أقذر أنواع الـ"بيكيني" عليه ألوان علم ألمانيا، و هو لا يكاد يغطي شيئاً ليبقى المخرج "يعيد و يزيد" في اللقطات المختلفة لنفس الفتاة.
و تعود الكاميرا مرة أخرى للكابتن مدحت شلبي و ضيوفه، و بعدها بعدة دقائق يعود مخرجنا العظيم مرة أخرى للفتاة التي سيطرت على عقله، و يعيد و يزيد في لقطات متنوعة لها، إلى أن استقر لصورتين فقط منتقلاً من واحدة للأخرى ثم يعود للأولى مرة أخرى و كلها لقطات تخجل لها العين، و أقسم بالله أني لم أصدق أني أرى ذلك على شاشة "مصرية مية في المية".
ايه ده ؟؟ ما تفسير ذلك ؟ قد أتفهم أن تأتي لقطة من بين اللقطات على الرغم من أن ذلك أيضاً مرفوض، أما الإعادة و الزيادة في صورة أو إثنين بهذا الشكل المقصود فهو أمر حقاً مثير للتساؤل و الاستفزاز، و ما الفكر الذي سيطر على "الكنترول" في تلك اللحظات ؟
الأستاذ وليد دعبس العضو المنتدب للقناة دائماً ما يتداخل مع البرامج هاتفياً في أدق التفاصيل، و لا يمانع أبداً أن يوجه النقد لمقدم البرنامج و أشهر مثال لذلك نقده للدكتور علاء صادق على الهواء لأنه من وجهة نظره قد تعدى بالقول على أحد الأفراد، و في كل حلقة و كل برنامج قد ترى مداخلة هاتفية لدعبس و قد تراه مرتين في حلقة واحدة، فما الذي منعك هذه المرة من المداخلة ؟ أليست هذه إهانة و جرح لأخلاقيات القناة أم أنك لا تمانع ذلك ؟ و إذا كنت لا تمانع ذلك .. ايه موضوع "مصرية مية في المية" ده ؟ ايه ده ؟
بكل أمانة لن أشعر بالأمان و أنا أشاهد مودرن سبورت مرة أخرى، و بكل صراحة لا أعلم كيف تسمح وسائل الإعلام المصرية بعرض هذه اللقطات التي لا تليق بثقافتنا أو ديننا، سواء أن كانت قنوات فضائية أو حتى مواقع رياضية ترغب في "الأعلى قراءةً هذا الأسبوع"، و كله تحت مظلة "الجنس الناعم يشعل كأس العالم" .. يا سادة لم تكن أبداً أخلاقياتنا بهذا الشكل، و وجود الجنس الناعم في كرة القدم أمر جميل و رائع لكنه ليس مبرراً لعرض لقطات غير أخلاقية!
أمر غريب و أحاول أن أجد له مخرجاً في رأسي و لا أستطيع .. فقط أتمنى توضيح .. لو كان ده "عادي" إذا فالشعيب في أنا و أحب أن أعلم ذلك، أما إذا كان هناك اعتذار و جزاء للمخطئ فقد نتقبله لأننا نعلم أنه على الهواء من الممكن أن يوجد سفهاء ممن لا يتحملون المسئولية، و ليس من حقهم أن يفسدوا مجهود عملاق لقناة بأكملها أو برنامج ناجح مثل مساء الأنوار.