دفاعا عن رسول الله صلي الله علية وسلم
أمطرينا يا سماء الله جمرًا واحرقي الإحساس منا.. قد تبلد
وارجمينا يا جبال الأرض صخرًا وارجمي منا لسانًا قد تجمد
كيف يهنينا الطعام وقد صرعنا واستبيح القدس والصرح iiالممرد
كيف ينعشنا النسيم وقد سمعنا مَن بأرض الكفر يسخر من محمد
أي ضيم فاق ضيم الناس طرًّا أي كفر صار يحمي أو يمجد؟!
ألف مليون بلا وزن ترانا ما ترى فينا صليلاً يتردد
يدفع الباغين عن عرض نبي نوره يهدي إلى الخير المسدد
جاء للدنيا فأشرق في رباها فاستقت منه الهدى دومًا لتسعد
أدب الشرك وأرداه طريدًا دون مأوى في البراري يتشرد
علم الناس السعادة كيف تهدى لفقير من لظى الفقر مهدد
وسرى في روحنا يروي قلوبًا من ظلام الكفر والإجرام جلمد
يوم مكة في رؤى التاريخ يوم رحمة الهادي الحبيب به تجدد
حين قال لمن بغى يومًا قريبًا "أنتم الطلقاء" في الأرض تردد
يا بلاد الله هل شاهدت يومًا في جبين الدهر إنسانًا كأحمد؟!
من تبارى فيه أهل الحب جمعًا عشقه للصب أمجادٌ وسؤدد
حين تنسى الروح أن الحب يروي نستقي من حبه حبًا يمدد
والليالي في محبته ضياء والضياء بحبه خُلد وسرمد
يا نبيًا شُلَّ كلُ الجسم مني إن سكتُّ على الإساءة يا محمد!
ما الذي يبقى لنا بعد رسولي ليس تنفعنا صلاة إن تهدد
يا رجال الحق بالإيمان قوموا واقطعوا الكفر الجبان بلا تردد
ذاك عرض المصطفى يُجتاح جهرًا ذاك عرض المجتبى الهادي محمد
إن صمت الناس خزيًا وانكسارًا منه كل الكون والأحياء تفسد
نعم لاتحزن حبيب الله
ذموك ياخير خلق الله كلهم
فلا يضير اذا ماذمك البشر
قد جاء مدحك في القران نافلة
وجاء ذكرك في الايات والسور
ياعصبة في رسول الله قد جهلت
كأن احلامها الثيران والبقر
هذا الذي جاء بالقران معجزة
كأن اياتة الألماس والدرر
هذا الذي صاغ للدنيا حلاوتها
هذا الذي جاء بالأنجيل وال****
هذا كريم طاهر ورع
أكرم من الريح او من وابل المطر
هذا نبي من الرحمن أرسلة
جبريل يعرفة والبيت والحجر
بطحاء مكة قد لانت صبابتها
عشقا لذاك الجبين الطاهر العطر
نعم بأ[ي وامي ونفسي واهلي وعمري وجسدي فداك ياعلم الهدي صلي عليك الله وباركك في كل العلا عليك افضل الصلوات واتم التسليم
عبد من عبيد الله ومن امتك احبك لله وف سبيل الله ومحبتا في ذاتك جزاك الله خير ما جزا نبيا عن امته ان العين لتدمع غيرة لك
وان الجسد ليرتعد محبة فيك كيف نطقت الالسن عليك واصمت كل الاذن وقطعت التي سمعت ولن تدافع عنك
عمرو محمد فتحي ابو فت الهم اشهد ان احاول في الدفاع عن دينك وعن نبيك