نعم مجرد حلم ... كنت أتمنى أن يتحقق ومازلت أتمنى ذلك ...
حلم بأن تزول الخلافات بين الجميع .... ويعم الحب مكانها ..
ان يكون هناك صراحة وصدق وليس كلام يقال فقط ...
إذا بماذا يتحقق ..؟؟؟
(1) من أين يؤخذ الدين .... ؟؟؟
يؤخذ الدين من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
فقد أكمل الله الدين كما قال تعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً ))
وقال تعالى (( وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله ))
وعن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قال (( لقد تركتم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك )) ... وغيره من الأدلة الكثيرة ...
ولكن للأسف الشديد تأتى كل الفرق بأدلة من الكتاب والسنة ويأخذ بها الأغلابية بدون علم إن كان الدليل هذا فى محله أم لا ...
فلا نرجع إلى تفسير الأية أو الحديث ... إلا من رحم ربى ...
وهذا الأمر يقع فيه الكتثير من الأمة وهذا ما ينتهزه أهل الفرق الضالة للتفريق والزعزعة فى الدين ... ونقول أنه ذكر لنا دليل إن كان من الكتاب أو السنة ... لذلك يأخذ بكلامهم دون علم فالجهل للأسف الشديد يعم الأمة ...
وأسأل الله أن يعيننا على تغير هذا المنطلق ...
فأقرء قبل أن تأخذ وتستدل بكلام الأخريين أى كان ....
شيخ كان أو عالم فهم ليسوا معصوميين ....
فأرجع إلى التفسير وكتب الحديث الصحيحة ...
مثلاً أحدنا يصلى فى المسجد فقام رجل وذكر حكم من أحكام الدين وذكر الدليل من الكتاب والسنة ... هل أخذ بكلامه دون علم ... خطأ وألف خطأ ....
لابد من الرجوع إلى الكتب الصحيحة لصحة كلامة ... وهكذا ....
فأهل السنة والجماعة هم أهلاً لذلك وهذا ليس كلامى بل كلام الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وكما ذكرت من قبل ....
عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة فى الجنة وسبعون فى النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون فى النار وواحدة فى الجنة والذى نفس محمد بيده لتفترقن أمتى على ثلاث وسبعين فرقة واحدة فى الجنة وثنتان وسبعون فى النار قيل يارسول الله من هم قال الجماعة ... رواه إبن ماجة وصححه الألبانى .....
وفى رواية للترمذى حسنها الألبانى (( ما أنا عليه وأصحابى )) فلا يضرهم حينئذ مخالفة من خالفهم وإن كانوا أكثر منهم سوادا ...
لقوله صلى الله عليه وسلم (( لا تزال طائفة من أمتى ظاهريين على الحق لايضرهم من خذلهم حتى يأتى أمر الله وهم كذلك )) رواه مسلم
فأرجو أن لا نختلف بل نتحد حتى ننزع الحقد والضغينة من القلوب .....
لان الأختلاف هذا ما يريده الغرب واليهود والمنافقين أن يشتتوا شمل المسلمين ....
فأين الحب بيننا يا أحبابى ....
هيا نزرع الحب والتفاهم فهذا ما يريده الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ....
فى قضية الولاء والبراء ... تجد أهم شئ هو الحب بين المسلين ... قبل أى شئ أخير ... فكل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله له حق أخوة الأسلام ....
فاجعلوا الحب هو شعارنا نحو التقدم ...
إما عن البراءة من الكفار وأهله فهذا لا خلاف فيه فالكل يكرهم وكل مسلم كانت جماعته يكره اليهود وليس فى قلبه لهم سوى الكراهية ...
ومن هنا نقتدى بالصحاب الكرام ففى غزوة أحد .... كان الصحابى الجليل أبو عبيدة أبن الجراح نعم الرجل الذى يتبرء من الكفر وأهله فقد قتل أبيه وهو على ملة الكفر دون شفقة ورحمة لنصرة الدين وعزته ....
ولكم موفق أبو بكر الصيدق رضى الله عنه ... عندما أسلم أبنه عبد الرحمن قال لأبيه أنه كان يتغاضى ملاقاته فى غزوة أحد فرد عليه الصديق بمقولة رائعة ... ولكنى لو كنت رأيتك لقتلتك ...
اللهم بلغت اللهم فاشهد
(2) لن يتحقق حلمى بالامبالاة من الأغلابية ....
أنا أوجع دماغى ليه وأدخل وأتكلم فى الدين ولا السياسة ولا غيره ...
أنا داخل النت أفك شوية عن نفسى .. لعب وترفيه وبعض مواضيع ...
عشان يبقى أسمى بتفاعل مع الجميع .... هكذا الحال للأسف الشديد ...
والحق دائما يغضب الجميع ....
والبعض له أرائه وأعتقاداته ولن تتغير ولن يقتنع بكلام الأخريين ...
فلم إذن نتدخل النت أو نشترك بالمنتديات .... كثرت الأغراض ...
وسنأتى يوم القيامة تشهد علينا ...
يا جماعة مثلاً ... انا دخولى قليل بالنسبة لواحد ماعندوش نت فى البيت وبيخرج ويتعب نفسه ليدخل فى الخارج ... فلم كل هذا .... ماأقعد فى بيتى وأريح نفسى ....
ولا لما ادخل أدخل العب وبس ... ده مش هدفى ده مش طبعى ...
هدفى إنى أتكلم وأتحاور مع الجميع ... أقنع غيرى برأيئ أو يقنعنى غيرى برأيه .....
فى النهاية يخرج إحدنا مقتنع ....
هدفى أعمل حاجة ولو كانت صغيرة فى أعين الجميع ...
المهم أن تظل فى أذهانهم وتفكرهم وتذكرهم بما ينفعهم يوما ما ....
فيعلم الله وحده أنى لا أبغى شهرة أو أن يعرفى الجميع ..
ف أنا إنسان أجتماعى أختلط بالناس من حولى ...
صغير كان أو كبير ... فى السن كان أو فى الشأن ...
المهم إنه مسلم يهمنى ..... ويهمنى يكون على الحق ...
مش كلام وخلاص .... وأقول أنا قلت رائي وخلاص ....
فهذا ما أتمناه بالمنتدى أن يكون الحوار حوار تفاهم وإقناع ... وليس نزاع وخلاف ...
فكل منا معه دليل ... أنظر إذا من الصحيح ومن المخطأ ولن يجتمع صحيحين أبداً .... والخطأ ليس عيباً .... ولا فضيحة كما يقول البعض ...
ولكن العيب والخطأ أن أظل على خطائي فالكثير لا يحب الدخول فى الحوار ولأنه أصبح جدال .....
كثير منكم كتب ذلك عند دخوله أحد المواضيع ...
وهنا أذهب إلى نقطة أخرى الجدال ...
هل المواجهه أصبحت جدالاً ...؟؟
أم أن الحقيقة دائماً مؤلمة للجميع ... هذا طبع إبن أدم ... إلأ من رحم ربى ...
أما عن الترفيه .... وماله ولكن لا يشغل كل وقتى .... ولا يشغلنى عن هدفى الحقيقى ...
خلاصة الموضوع .... ليس أمراً ولكنه رجاء وأمنية تمنيتها ...
نأخذ الأمور ببعض الجدية .... وأن نفهم بعض ....
ويكن الحب هو القائم الوحيد بين كل هذا ....
وليس من يخاطبك هو يهينك ...
لا نأخذ الأمور بالظن السيئ ... فأحسنوا الظن ببعضكم البعض
فهذا حلمى وهدفى ...
فإن لم يتحقق ... ؟؟
فسيكون وجودى فى المنتدى وعلى النت بأكمله ليس له معنى ولا هدف ....!!
وهذا ما أرفضه وهذا ما يرفضه قلبى قبل قلمى ..؟؟
فهو حلم ...!! قابل للتحقيق ...!!
معاً نحو خطوة إيجابية ...!!
معاً نحقق الحلم ..!!
حلم بأن تزول الخلافات بين الجميع .... ويعم الحب مكانها ..
ان يكون هناك صراحة وصدق وليس كلام يقال فقط ...
إذا بماذا يتحقق ..؟؟؟
(1) من أين يؤخذ الدين .... ؟؟؟
يؤخذ الدين من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
فقد أكمل الله الدين كما قال تعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً ))
وقال تعالى (( وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله ))
وعن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قال (( لقد تركتم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك )) ... وغيره من الأدلة الكثيرة ...
ولكن للأسف الشديد تأتى كل الفرق بأدلة من الكتاب والسنة ويأخذ بها الأغلابية بدون علم إن كان الدليل هذا فى محله أم لا ...
فلا نرجع إلى تفسير الأية أو الحديث ... إلا من رحم ربى ...
وهذا الأمر يقع فيه الكتثير من الأمة وهذا ما ينتهزه أهل الفرق الضالة للتفريق والزعزعة فى الدين ... ونقول أنه ذكر لنا دليل إن كان من الكتاب أو السنة ... لذلك يأخذ بكلامهم دون علم فالجهل للأسف الشديد يعم الأمة ...
وأسأل الله أن يعيننا على تغير هذا المنطلق ...
فأقرء قبل أن تأخذ وتستدل بكلام الأخريين أى كان ....
شيخ كان أو عالم فهم ليسوا معصوميين ....
فأرجع إلى التفسير وكتب الحديث الصحيحة ...
مثلاً أحدنا يصلى فى المسجد فقام رجل وذكر حكم من أحكام الدين وذكر الدليل من الكتاب والسنة ... هل أخذ بكلامه دون علم ... خطأ وألف خطأ ....
لابد من الرجوع إلى الكتب الصحيحة لصحة كلامة ... وهكذا ....
فأهل السنة والجماعة هم أهلاً لذلك وهذا ليس كلامى بل كلام الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وكما ذكرت من قبل ....
عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة فى الجنة وسبعون فى النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون فى النار وواحدة فى الجنة والذى نفس محمد بيده لتفترقن أمتى على ثلاث وسبعين فرقة واحدة فى الجنة وثنتان وسبعون فى النار قيل يارسول الله من هم قال الجماعة ... رواه إبن ماجة وصححه الألبانى .....
وفى رواية للترمذى حسنها الألبانى (( ما أنا عليه وأصحابى )) فلا يضرهم حينئذ مخالفة من خالفهم وإن كانوا أكثر منهم سوادا ...
لقوله صلى الله عليه وسلم (( لا تزال طائفة من أمتى ظاهريين على الحق لايضرهم من خذلهم حتى يأتى أمر الله وهم كذلك )) رواه مسلم
فأرجو أن لا نختلف بل نتحد حتى ننزع الحقد والضغينة من القلوب .....
لان الأختلاف هذا ما يريده الغرب واليهود والمنافقين أن يشتتوا شمل المسلمين ....
فأين الحب بيننا يا أحبابى ....
هيا نزرع الحب والتفاهم فهذا ما يريده الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ....
فى قضية الولاء والبراء ... تجد أهم شئ هو الحب بين المسلين ... قبل أى شئ أخير ... فكل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله له حق أخوة الأسلام ....
فاجعلوا الحب هو شعارنا نحو التقدم ...
إما عن البراءة من الكفار وأهله فهذا لا خلاف فيه فالكل يكرهم وكل مسلم كانت جماعته يكره اليهود وليس فى قلبه لهم سوى الكراهية ...
ومن هنا نقتدى بالصحاب الكرام ففى غزوة أحد .... كان الصحابى الجليل أبو عبيدة أبن الجراح نعم الرجل الذى يتبرء من الكفر وأهله فقد قتل أبيه وهو على ملة الكفر دون شفقة ورحمة لنصرة الدين وعزته ....
ولكم موفق أبو بكر الصيدق رضى الله عنه ... عندما أسلم أبنه عبد الرحمن قال لأبيه أنه كان يتغاضى ملاقاته فى غزوة أحد فرد عليه الصديق بمقولة رائعة ... ولكنى لو كنت رأيتك لقتلتك ...
اللهم بلغت اللهم فاشهد
(2) لن يتحقق حلمى بالامبالاة من الأغلابية ....
أنا أوجع دماغى ليه وأدخل وأتكلم فى الدين ولا السياسة ولا غيره ...
أنا داخل النت أفك شوية عن نفسى .. لعب وترفيه وبعض مواضيع ...
عشان يبقى أسمى بتفاعل مع الجميع .... هكذا الحال للأسف الشديد ...
والحق دائما يغضب الجميع ....
والبعض له أرائه وأعتقاداته ولن تتغير ولن يقتنع بكلام الأخريين ...
فلم إذن نتدخل النت أو نشترك بالمنتديات .... كثرت الأغراض ...
وسنأتى يوم القيامة تشهد علينا ...
يا جماعة مثلاً ... انا دخولى قليل بالنسبة لواحد ماعندوش نت فى البيت وبيخرج ويتعب نفسه ليدخل فى الخارج ... فلم كل هذا .... ماأقعد فى بيتى وأريح نفسى ....
ولا لما ادخل أدخل العب وبس ... ده مش هدفى ده مش طبعى ...
هدفى إنى أتكلم وأتحاور مع الجميع ... أقنع غيرى برأيئ أو يقنعنى غيرى برأيه .....
فى النهاية يخرج إحدنا مقتنع ....
هدفى أعمل حاجة ولو كانت صغيرة فى أعين الجميع ...
المهم أن تظل فى أذهانهم وتفكرهم وتذكرهم بما ينفعهم يوما ما ....
فيعلم الله وحده أنى لا أبغى شهرة أو أن يعرفى الجميع ..
ف أنا إنسان أجتماعى أختلط بالناس من حولى ...
صغير كان أو كبير ... فى السن كان أو فى الشأن ...
المهم إنه مسلم يهمنى ..... ويهمنى يكون على الحق ...
مش كلام وخلاص .... وأقول أنا قلت رائي وخلاص ....
فهذا ما أتمناه بالمنتدى أن يكون الحوار حوار تفاهم وإقناع ... وليس نزاع وخلاف ...
فكل منا معه دليل ... أنظر إذا من الصحيح ومن المخطأ ولن يجتمع صحيحين أبداً .... والخطأ ليس عيباً .... ولا فضيحة كما يقول البعض ...
ولكن العيب والخطأ أن أظل على خطائي فالكثير لا يحب الدخول فى الحوار ولأنه أصبح جدال .....
كثير منكم كتب ذلك عند دخوله أحد المواضيع ...
وهنا أذهب إلى نقطة أخرى الجدال ...
هل المواجهه أصبحت جدالاً ...؟؟
أم أن الحقيقة دائماً مؤلمة للجميع ... هذا طبع إبن أدم ... إلأ من رحم ربى ...
أما عن الترفيه .... وماله ولكن لا يشغل كل وقتى .... ولا يشغلنى عن هدفى الحقيقى ...
خلاصة الموضوع .... ليس أمراً ولكنه رجاء وأمنية تمنيتها ...
نأخذ الأمور ببعض الجدية .... وأن نفهم بعض ....
ويكن الحب هو القائم الوحيد بين كل هذا ....
وليس من يخاطبك هو يهينك ...
لا نأخذ الأمور بالظن السيئ ... فأحسنوا الظن ببعضكم البعض
فهذا حلمى وهدفى ...
فإن لم يتحقق ... ؟؟
فسيكون وجودى فى المنتدى وعلى النت بأكمله ليس له معنى ولا هدف ....!!
وهذا ما أرفضه وهذا ما يرفضه قلبى قبل قلمى ..؟؟
فهو حلم ...!! قابل للتحقيق ...!!
معاً نحو خطوة إيجابية ...!!
معاً نحقق الحلم ..!!