فتح حازم إمام عضو مجلس إدارة نادي الزمالك المتواجد حالياً في جنوب أفريقيا مع طاقم تحليل قنوات "الجزيرة" الرياضية لكأس العالم، النار على مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة ااتحاد كرة القدم المصري بسبب مواقفه المنحازة للأهلي بكل وضوح في كل القضايا، وكذلك هاجم حازم محمد مصيلحي وجدو، والتالي نص كلام إمام في تصريحاته الصحفية:
■ اسمحوا لى أن أكتب اليوم بعيداً عن المونديال، خصوصاً أننى صدمت من الأخبار التى تلقيتها من مصر حول انتقال اللاعب جدو للأهلى.. الصدمة ليست فى انتقال اللاعب لناد آخر بعد أن وقع للزمالك قبل بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة، وإنما فى التصريحات التى أطلقها مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، بأحقية انتقال اللاعب من الاتحاد لأى ناد آخر، وأن تعاقده سيكون سليماً، دون أن يطلع على المستندات.
مجدى عبدالغنى أطلق حكماً فى القضية بمجرد سماعه بإتمام الصفقة للأهلى، وكأنه كان ينتظر أن تحدث حتى يخرج فى وسائل الإعلام ويكشف عن نواياه أمام الرأى العام.
ومع تقديرى واحترامى لعبدالغنى كأحد الأسماء اللامعة فى كرة القدم، فهذه التصريحات المستفزة لا تخرج من مسؤول يفترض أن يلتزم الحياد الكامل ويحتكم للوائح.
لقد شعرت يا كابتن مجدى وأنا أسمع وأقرأ تصريحاتك أنك مشجع أهلاوى فرح بصفقة أتمها ناديه.. دعونى أتحدث لأول مرة بعيداً عن الدبلوماسية وبعيداً عن كونى مسؤولاً فى نادى الزمالك، وسأوجه أسئلتى لاتحاد الكرة وعبدالغنى بصفته مسؤولاً عن لجنة شؤون اللاعبين، وأرجو أن يجيبنى: عندما خرجت علينا بهذه التصريحات المستفزة.. هل كنت تتحدث كمسؤول أم كأهلاوى؟..
وهل كان قلبك ينبض بسرعة من فرحة إتمام الصفقة؟ فقد أكدت فى تصريحاتك أن اللاعب من حق الاتحاد السكندرى، ومن حق ناديه أن يتصرف فيه.. وأنا أقول: على أى أساس؟.. قلت إنك لم تطلع على مستندات الزمالك، وإن النادى لم يتقدم بأى أوراق رسمية.. فلماذا إذن تجزم بأن اللاعب من حق نادى الاتحاد وليس من حق الزمالك أو غيره.
يا كابتن مجدى.. ألم تسمع وتشاهد اللاعب وهو يعترف فى كل وسائل الإعلام بتوقيعه للزمالك.. وبعد أن أصدرت أنت قرار لجنة شؤون اللاعبين بأن اللاعب قام بتجديد عقده للاتحاد السكندرى، خرج اللاعب أيضاً ليقول إنه جدد عقده مع ناديه.. إذن اللاعب اعترف بلسانه بأنه وقع لناديين.. وهنا أسأل مرة أخرى: ما عقوبة اللاعب الذى وقع لناديين؟!
عزيزى مجدى.. دعنى أوجه لك السؤال بطريقة أخرى: لو أن أفقر دولة فى العالم حدث فيها هذا العبث أو هذا «التهريج» فماذا سيكون القرار يا كابتن مجدى؟.. وهل حقوق الأندية أصبحت مهدرة بهذه السهولة؟.. ولو حدث ذلك مع أى ناد آخر ماذا سيكون قرارك؟.. هل كنت ستخرج وتبارك الصفقة مثلما فعلت أم كنت ستقول لابد أن أشاهد المستندات أولا، ثم تفتح تحقيقاً؟.. بصراحة يا كابتن مجدى مهما كتبت أو تحدثت فى وسائل الإعلام فلن ينصلح الحال.. ولن أهدد باللجوء للفيفا وما إلى ذلك..
وعلى كل حال سأحتفظ بخطواتنا المقبلة.. لكننى أطالب المسؤولين فى الجبلاية بالحضور إلى جنوب أفريقيا لكى يشاهدوا المسؤولين عن المنتخبات المختلفة، كيف يتعاملون مع الجميع باحترام وشفافية وعدالة مطلقة ويحتكمون للوائح.. كما أن الفيفا كبير العائلة الكروية فى العالم لا يفرق بين منتخب وآخر أو ناد وآخر.. أشعر يا مسؤولى الجبلاية بأن بطولة الدورى فى الموسم الجديد انتهت قبل أن تبدأ!
الأمر الثانى والأهم، هو أننى أطالب المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، بالتدخل لإنقاذ الأندية من هذا العبث.. أعلم تماماً أن صقر رجل محترم ولا يقبل الكيل بمكيالين ولا تمييز ناد على حساب آخر، ولا اتحاد على حساب آخر، وهو يعلم أن اتحاد الكرة ملىء بالمجاملات لأندية بعينها ورؤساء بعينهم، ويتخذ قرارات ليست فى مصلحة الكرة المصرية وتساعد على هدمها.. أطالب صقر بالتدخل لإنقاذ الكرة المصرية،
كما أطالب أى مسؤول يخشى على اسم مصر بالتدخل لتطبيق اللوائح.. لا أريد تمييز الزمالك على حساب أى ناد آخر.. أرغب ألا يكون هناك فارق بين ناد وآخر، ولاعب وآخر، لا أريد مجاملة الزمالك أو أى ناد آخر، وإذا عاقبوا لاعباً تفوه بألفاظ خارجة فى ناد صغير فإن عليهم أن يعاقبوا النجم الكبير إذا ارتكب نفس الفعل، لا تجاملوا رئيس ناد على حساب رئيس آخر.. ارحمونا وارحموا الأندية والكرة المصرية.
■ قد يعتقد البعض أننى حزين على ضياع جدو من الزمالك وانتقاله للأهلى.. لكننى سأكشف بعض التفاصيل حتى أؤكد أننى أتحدث من أجل إصلاح المنظومة والمصلحة العامة للأندية والكرة المصرية.. أنا لم أكن مؤيداً لإتمام صفقة جدو للزمالك لأننى غير مقتنع بمستواه.. وإذا كان قد تألق مع المنتخب الوطنى فلماذا لم يتألق مع ناديه؟..
قد ينجح مع الأهلى أو أى ناد آخر.. لكن نادى الزمالك لا يشرفه أن يكون بين صفوفه مثل هذا اللاعب الذى يتلاعب بالأندية.. ولا يشرفه أن يمر جدو بجوار سور النادى.. لا يشرفنا أن يكون بيننا لاعب أخذه رئيس ناديه من يده وراح يدور ويلف به على الفضائيات بعد أمم أفريقيا.. حتى يزداد شهرة.. وحتى يستفيد فى دائرته الإسكندرية.. الأخلاقيات والاحترام والانتماء هى أسس مهمة فى تعاقداتنا مع أى ناد آخر.. لكننا لن نترك حقوق الزمالك تهدر، وسنتتبع من يحاول العبث بها.
■ آية المنافق ثلاث: «اذا حدث كذب.. وإذا وعد أخلف.. وإذا خاصم فجر».. وعلى أى لاعب يسجد بعد إحراز أى هدف أو يتخذ الدين وسيلة لتحقيق مآرب شخصية أن يضع هذا الحديث فى اعتباره.
■ اسمحوا لى أن أكتب اليوم بعيداً عن المونديال، خصوصاً أننى صدمت من الأخبار التى تلقيتها من مصر حول انتقال اللاعب جدو للأهلى.. الصدمة ليست فى انتقال اللاعب لناد آخر بعد أن وقع للزمالك قبل بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة، وإنما فى التصريحات التى أطلقها مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، بأحقية انتقال اللاعب من الاتحاد لأى ناد آخر، وأن تعاقده سيكون سليماً، دون أن يطلع على المستندات.
مجدى عبدالغنى أطلق حكماً فى القضية بمجرد سماعه بإتمام الصفقة للأهلى، وكأنه كان ينتظر أن تحدث حتى يخرج فى وسائل الإعلام ويكشف عن نواياه أمام الرأى العام.
ومع تقديرى واحترامى لعبدالغنى كأحد الأسماء اللامعة فى كرة القدم، فهذه التصريحات المستفزة لا تخرج من مسؤول يفترض أن يلتزم الحياد الكامل ويحتكم للوائح.
لقد شعرت يا كابتن مجدى وأنا أسمع وأقرأ تصريحاتك أنك مشجع أهلاوى فرح بصفقة أتمها ناديه.. دعونى أتحدث لأول مرة بعيداً عن الدبلوماسية وبعيداً عن كونى مسؤولاً فى نادى الزمالك، وسأوجه أسئلتى لاتحاد الكرة وعبدالغنى بصفته مسؤولاً عن لجنة شؤون اللاعبين، وأرجو أن يجيبنى: عندما خرجت علينا بهذه التصريحات المستفزة.. هل كنت تتحدث كمسؤول أم كأهلاوى؟..
وهل كان قلبك ينبض بسرعة من فرحة إتمام الصفقة؟ فقد أكدت فى تصريحاتك أن اللاعب من حق الاتحاد السكندرى، ومن حق ناديه أن يتصرف فيه.. وأنا أقول: على أى أساس؟.. قلت إنك لم تطلع على مستندات الزمالك، وإن النادى لم يتقدم بأى أوراق رسمية.. فلماذا إذن تجزم بأن اللاعب من حق نادى الاتحاد وليس من حق الزمالك أو غيره.
يا كابتن مجدى.. ألم تسمع وتشاهد اللاعب وهو يعترف فى كل وسائل الإعلام بتوقيعه للزمالك.. وبعد أن أصدرت أنت قرار لجنة شؤون اللاعبين بأن اللاعب قام بتجديد عقده للاتحاد السكندرى، خرج اللاعب أيضاً ليقول إنه جدد عقده مع ناديه.. إذن اللاعب اعترف بلسانه بأنه وقع لناديين.. وهنا أسأل مرة أخرى: ما عقوبة اللاعب الذى وقع لناديين؟!
عزيزى مجدى.. دعنى أوجه لك السؤال بطريقة أخرى: لو أن أفقر دولة فى العالم حدث فيها هذا العبث أو هذا «التهريج» فماذا سيكون القرار يا كابتن مجدى؟.. وهل حقوق الأندية أصبحت مهدرة بهذه السهولة؟.. ولو حدث ذلك مع أى ناد آخر ماذا سيكون قرارك؟.. هل كنت ستخرج وتبارك الصفقة مثلما فعلت أم كنت ستقول لابد أن أشاهد المستندات أولا، ثم تفتح تحقيقاً؟.. بصراحة يا كابتن مجدى مهما كتبت أو تحدثت فى وسائل الإعلام فلن ينصلح الحال.. ولن أهدد باللجوء للفيفا وما إلى ذلك..
وعلى كل حال سأحتفظ بخطواتنا المقبلة.. لكننى أطالب المسؤولين فى الجبلاية بالحضور إلى جنوب أفريقيا لكى يشاهدوا المسؤولين عن المنتخبات المختلفة، كيف يتعاملون مع الجميع باحترام وشفافية وعدالة مطلقة ويحتكمون للوائح.. كما أن الفيفا كبير العائلة الكروية فى العالم لا يفرق بين منتخب وآخر أو ناد وآخر.. أشعر يا مسؤولى الجبلاية بأن بطولة الدورى فى الموسم الجديد انتهت قبل أن تبدأ!
الأمر الثانى والأهم، هو أننى أطالب المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، بالتدخل لإنقاذ الأندية من هذا العبث.. أعلم تماماً أن صقر رجل محترم ولا يقبل الكيل بمكيالين ولا تمييز ناد على حساب آخر، ولا اتحاد على حساب آخر، وهو يعلم أن اتحاد الكرة ملىء بالمجاملات لأندية بعينها ورؤساء بعينهم، ويتخذ قرارات ليست فى مصلحة الكرة المصرية وتساعد على هدمها.. أطالب صقر بالتدخل لإنقاذ الكرة المصرية،
كما أطالب أى مسؤول يخشى على اسم مصر بالتدخل لتطبيق اللوائح.. لا أريد تمييز الزمالك على حساب أى ناد آخر.. أرغب ألا يكون هناك فارق بين ناد وآخر، ولاعب وآخر، لا أريد مجاملة الزمالك أو أى ناد آخر، وإذا عاقبوا لاعباً تفوه بألفاظ خارجة فى ناد صغير فإن عليهم أن يعاقبوا النجم الكبير إذا ارتكب نفس الفعل، لا تجاملوا رئيس ناد على حساب رئيس آخر.. ارحمونا وارحموا الأندية والكرة المصرية.
■ قد يعتقد البعض أننى حزين على ضياع جدو من الزمالك وانتقاله للأهلى.. لكننى سأكشف بعض التفاصيل حتى أؤكد أننى أتحدث من أجل إصلاح المنظومة والمصلحة العامة للأندية والكرة المصرية.. أنا لم أكن مؤيداً لإتمام صفقة جدو للزمالك لأننى غير مقتنع بمستواه.. وإذا كان قد تألق مع المنتخب الوطنى فلماذا لم يتألق مع ناديه؟..
قد ينجح مع الأهلى أو أى ناد آخر.. لكن نادى الزمالك لا يشرفه أن يكون بين صفوفه مثل هذا اللاعب الذى يتلاعب بالأندية.. ولا يشرفه أن يمر جدو بجوار سور النادى.. لا يشرفنا أن يكون بيننا لاعب أخذه رئيس ناديه من يده وراح يدور ويلف به على الفضائيات بعد أمم أفريقيا.. حتى يزداد شهرة.. وحتى يستفيد فى دائرته الإسكندرية.. الأخلاقيات والاحترام والانتماء هى أسس مهمة فى تعاقداتنا مع أى ناد آخر.. لكننا لن نترك حقوق الزمالك تهدر، وسنتتبع من يحاول العبث بها.
■ آية المنافق ثلاث: «اذا حدث كذب.. وإذا وعد أخلف.. وإذا خاصم فجر».. وعلى أى لاعب يسجد بعد إحراز أى هدف أو يتخذ الدين وسيلة لتحقيق مآرب شخصية أن يضع هذا الحديث فى اعتباره.