تغلبت باراغواي على اليابان 5-3 بركلات الترجيح لتتأهل لدور الثمانية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم الثلاثاء بعد انتهاء المباراة التي جرت بينهما في دور الستة عشر بالتعادل بدون أهداف.
وسدد يويتشي كومانو لاعب اليابان الركلة الثالثة لفريقه في العارضة وهي الركلة الوحيدة الضائعة في أول مباراة يتم اللجوء فيها لركلات الترجيح بالبطولة.
وسيلتقي منتخب باراغواي - الذي أصبح رابع فريق من امريكا الجنوبية يتأهل لدور الثمانية بعد الارجنتين والبرازيل واوروجواي - مع اسبانيا أو البرتغال في دور الثمانية.
واستحوذت باراغواي على الكرة أغلب الوقت في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بدون أهداف في وقتيه الأصلي والاضافي وشهد القليل من الفرص للفريقين.
وشهدت بداية اللقاء التي شابتها الحذر القليل من الفرص الحقيقية لكن اللقاء عاد الى الحياة في الدقيقة 20 عندما تصدى ايجي كاواشيما حارس اليابان بركبته لكرة من لوكاس باريوس مهاجم باراغواي ثم أطلق الياباني دايسوكي ماتسوي تسديدة هزت العارضة من 25 مترا.
ولاحت أول فرصة لكيسوكي هوندا البعيد عن مستواه في الدقيقة 38 وسدد الكرة مباشرة بالقدم اليسرى لكنها حادت قليلا عن المرمى.
وبدت باراغواي قريبة من افتتاح التسجيل بعد عشر دقائق من انطلاق الشوط الثاني عندما انطلق ادجار بنيتز من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء لكن كرته تصدى لها الحارس كاواشيما.
وواجهت اليابان - التي تغلبت على الدنمرك في اخر مبارياتها بدور المجموعات بفضل أسلوب لعبها الذي يعتمد على التمريرات السلسة - صعوبات في الحفاظ على الكرة في الشوط الثاني وتحطمت هجماتها المرتدة في الثلث الأخير للملعب.
وفي ظل تعادل الفريقين بدون أهداف مع نهاية الزمن الأصلي للقاء بدأ المنتخب الياباني الوقت الاضافي بصورة أفضل واخترق يوشيتو اوكوبو دفاع باراغواي من اليسار بعد انطلاقة قوية من منتصف ملعب فريقه.
وكادت باراغواي أن تحطم مقاومة دفاع اليابان عقب مرور سبع دقائق من بداية الوقت الاضافي عندما مرر كلاوديو موريل الى البديل نلسون بالديز في منطقة الجزاء لكن الحارس كاواشيما تصدى للكرة ببراعة.
وتحسر ادجار باريتو لاعب باراغواي على اهداره لفرصة خطيرة بعد لحظات من فرصة بالديز عندما وصلته الكرة في منطقة الجزاء المزدحمة باللاعبين لكنه لم يستطع إلا أن يسددها خارج الملعب.
و
وذلك من أجل تحقيق إنجاز تاريخي يتمثل في التأهل الي الدور قبل النهائي ليكون أول منتخب إفريقي يصل الي هذا الدور في نهائيات كأس العالم. حيث كانت أفضل نتيجة للكاميرون عام90 ثم السنغال عام2002 عندما وصلا إلي دور الثمانية.
المباراة تقام علي ملعب سوكر سيتي بجوهانسبرج وهي المرة الأولي التي يلتقي فيها المنتخبان لكن التاريخ والانجازات تصب في مصلحة الأوروجواي نسبيا بالنظر إلي ظهورها10 مرات في المونديال العالمي وإحرازها للقب عامي1950,1930 ووصولا الي دور الأربعة عام54 ثم70. لكن المنتخب الغاني يمني النفس باستغلال الحالة المعنوية الحالية للاعبيه بعد تحطيم عقبة الدور الاول ثم الفوز علي الولايات المتحدة1/2 في الدور الثاني. إلا أن المدير الفني الصربي لغانا يواجه مشكلة حقيقية بسبب ايقاف لاعبه أيوا النجم الغاني عبيدي بيليه بالإضافة إلي جوناثان مناه المدافع لحصول كل منهما علي الإنذار الثاني, كما أن مشاركة كل من القائد جوي منساه واينكوم الجناح الايمن والهداف برينس غير مؤكدة بسبب الاصابة في مباراة أمريكا الاخيرة. في المقابل اعترف المدير الفني للاوروجواي تاباريز بصعوبة المواجهة أمام غانا واعتبره بمثابة الحصان الأسود للبطولة لكنه أكد علي أن تحقيق الفوز يعني الوصول الي أشياء كثيرة أهمها عودة الأوروجواي مرة أخري بين أفضل4 منتخبات في العالم. وفي المباراة الثانية لدور الثمانية بين المنتخب البرازيلي مع نظيرة الهولندي والتي ستكون أقوي مباريات البطولة حتي الآن في نظر المحللين والخبراء لقوة المنتخبين وصعودهما إلي دور الثمانية دون عناء بالإضافة إلي أن كليهما يزخر بالعديد من النجوم التي تلاحقهم الأندية الكبري في العالم.
وهو ما أكده دونجا مدرب البرازيل الذي يسعي للحصول علي اللقب السادس حيث قال إن المواجهة ستكون صعبة لأن المنتخب الهولندي يملك تاريخا جديرا في الكأس الحالية ويتعين علينا أن نكون حذرين من لاعيبه الموهوبين أمثال روبين وكويت وفان بوميل. مشيرا إلي أنه سيكون الاختبار الاصعب في مشواره الحصول علي الكاس السادسة. أما مدرب هولندا مارفيك فقال إن علي اللاعبين أن يتفهموا أمرا واحدا أن الفوز اليوم هو الاهم.
و
وقد بددت اوروجواي حلم منتخب غانا في أن يصبح أول فريق افريقي يتأهل للدور قبل النهائي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم عندما فازت عليه 4-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء مباراتهما بدورالثمانية بالتعادل 1-1 بعد وقت اضافي أمس.
وسجل البديل سيباستيان ابريو ركلة الترجيح الحاسمة بتسديدة اتسمت بالجرأة من فوق الحارس الغاني ريتشارد كينجسون لتتأهل اوروجواي لمواجهة هولندا في الدور قبل النهائي بعد أن حققت الأخيرة فوزا مفاجئا 2-1 على البرازيل.
وظل التعادل قائما عقب الوقت الاضافي للمباراة المثيرة بعد أن سدد اسامواه جيان الكرة في العارضة في الدقيقة الثانية للوقت المحتسب بدل الضائع إثر ركلة جزاء احتسبت بسبب لمس المهاجم لويس سواريز الكرة بيده على خط المرمى ليحصل على بطاقة حمراء.
وكانت غانا تقدمت بعد تسديدة مذهلة من سولي مونتاري في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول لكن دييجو فورلان أدرك التعادل لاوروجواي من ركلة حرة في الدقيقة 55.
وكانت غانا تسعى لكي تصبح أول بلد افريقي يتأهل للدور قبل النهائي في كأس العالم بينما كانت اوروجواي تأمل أن تصل للمرحلة نفسها للمرة الأولى منذ 40 عاما.
وفي مباراة تغيرت فيها الأحوال بشكل مثيرسيطرت اوروجواي على اللعب في الدقائق الاولى وبذل لاعبوها جهدا كبيرا لايصال الكرة الى ثنائي الهجوم فورلان وسواريز.
وفقدت غانا الكرة بسهولة لصالح خط وسط اوروجواي رغم المساندة الهائلة في المدرجات من المشجعين الافارقة.
وبدا أن المباراة تسير باتجاه اوروجواي التي صنعت الفرص للتسجيل وسدد فورلان فوق العارضة وبعد دقائق قليلة أبعد الحارس الغاني كينجسون تسديدة أخرى من سواريز.
وانتفضت غانا بشكل مفاجيء وحصلت على أول ركلة ركنية لها في اللقاء كاد من خلالها المدافع ايزاك فورساه أن يفتتح التسجيل لكن الكرة التي لعبها برأسه حادت قليلا عن المرمى. وبعد لحظات وصلت الكرة الى جيان في وضع جيد لكنه سدد بعيدا.
ومني دفاع منتخب اوروجواي الذي استقبلت شباكه هدفا واحدا في الطريق لدور الثمانية بلطمة قوية بعد اصابة القائد دييجو لوجانو واستبدل باندريس سكوتي.
وبعد ذلك في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الاول أطلق مونتاري تسديدة رائعة من مسافة بعيدة وضعت غانا في المقدمة.
وفي الدقيقة 55 حصلت اوروجواي على ركلة حرة خارج منطقة الجزاء مباشرة وسدد فورلان الكرة بشكل مثالي لتمر من فوق الجميع وتسكن شباك الحارس كينجسون.
وأشرك اوسكار تاباريز مدرب اوروجواي المهاجم سيباستيان ابريو في الدقيقة 76 بحثا عن هدف الفوز لكن الفريقين لم ينجحا في كسر الجمود لتصل المباراة الى وقت اضافي.
ولاحت اول فرصة في الوقت الاضافي الى لاعب الوسط كوادو اسامواه لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة بتسديدة من خارج منطقة الجزاء رغم أنه كان يملك مساحة مناسبة لتهيئة الكرة بشكل أفضل.
وطالبت اوروجواي باحتساب ركلة جزاء عندما سقط ابريو في منطقة الجزاء بينما كان يحاول الوصول لتمريرة عرضية لكن الحكم أشار باستمراراللعب.
وسدد كيفن برينس بواتينج لاعب غانا بالرأس قريبا من المرمى قبل ثوان من نهاية الوقت الاضافي واقترب مجددا من التسجيل بتسديدة من 25 مترا.
وشددالمنتخب الغاني ضغطه وحصل على ركلة جزاء عندما لمس سواريز الكرة بيده على خط المرمى لمنع ضربة رأس من البديل دومينيك ادياه من دخول المرمى وحصل على بطاقة حمراء.
وفى الوقت نفسه بلغت هولندا الدور نصف النهائي للمرة الاولي منذ12 عاما عندما قلبت تخلفها امام البرازيل الي فوز2-1 أمس علي ملعب نيسلون مانديلا باي في بورت اليزابيث ضمن الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم2010 المقامة حاليا في جنوب افريقيا.
وتدين هولندا بفوزها الي لاعب وسط انتر ميلان الايطالي ويسلي سنايدر الذي كان وراء الهدفين الاول عندما مرر كرة عرضية تابعها فيليبو ميلو بالخطأ في مرماه(53), والثاني من كرة رأسية من مسافة قريبة(68), بعدما كانت البرازيل سباقة الي التهديف عبر روبينيو في الدقيقة العاشرة.
وثأرت هولندا لخسارتها امام البرازيل في دور الاربعة لمونديال1998 عندما سقطت بركلات الترجيح بعد تعادلهما1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي, وردت الصاع صاعين للبرازيل التي اخرجتها من ربع نهائي مونديال1994 عندما فاز سيليساو ايضا3-2 في طريقه للفوز باللقب علي حساب ايطاليا.
وهو الفوز الثاني لهولندا علي البرازيل في العرس العالمي بعد الاول في الدور الثاني لمونديال.1974
كما هو الفوز الخامس علي التوالي للمنتخب الهولندي في البطولة وباتت الطريق ممهدة امامه بشكل كبير نحو المباراة النهائية الثالثة في تاريخه بعد عامي1974 و1978,.
ويقام دور الاربعة الثلاثاء المقبل في كيب تاون.
وحافظت هولندا علي سجلها الخالي من الهزائم للمباراة الرابعة والعشرين علي التوالي( رقم قياسي محلي), بدأتها بالفوز علي مقدونيا في10 سبتمبر2008, علما بان هزيمتها الاخيرة تعود الي6 سبتمبر2008 عندما خسرت امام استراليا1-2, وقد حقق رجال المدرب بيرت فان مارفييك19 فوزا في هذه السلسلة مقابل5 تعادلات.
وعوضت هولندا خيبة امل مشاركتها في مونديال2006 ومواجهتها الدموية مع البرتغال, واخفاق كأس اوروبا2008
وكان المنتخب البرازيلي حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المونديال(5) في طريقه الي حجز بطاقته الي دور الاربعة عندما تقدم بهدف روبينيو في الشوط الاول وسنحت امامه فرص عدة لتعزيز الغلة لكنه فشل في ترجمتها فدفع الثمن في الشوط الثاني امام الاصرار الكبير للمنتخب البرتقالي في العودة في نتيجة المباراة حيث نجح في مسعاه وعقد مهمة سيليساو بعد طرد فيليبو ميلو في الدقيقة68 حيث لم ينفع ضغط رجال كارلوس دونغا لتفادي الخروج المبكر علي غرار النسخة الاخيرة في المانيا عندما ودع المنتخب البرازيلي من الدور ربع النهائي علي يد فرنسا صفر-.1
وهي المرة الرابعة التي تفشل فيها البرازيل في بلوغ دور الاربعة بعد اعوام1954 و1986 و.2006
وشهدت بداية المباراة صراعا قويا بين لاعبي المنتخبين وكثرت التدخلات القوية من الطرفين فغابت المحاولات الهجومية علي الرغم من الاندفاع الهولندي نحو الهجوم, لكن البرازيليين كانوا اخطر في الهجمات المرتدة فافتتحوا التسجيل مبكرا عبر روبينيو والغي بداعي التسلل قبل ان ينجح في المرة الثانية وبعد دقيقتين فقط من هز الشباك مستغلا سوء تمركز المدافعين الهولنديين.
وكان بامكان البرازيل تعزيز الغلة في اكثر من محاولة فيما حصلت هولندا علي فرصتين فقط دون ان تتمكن من ادراك التعادل.
واندفعت هولندا بقوة في الشوط الثاني واستغلت توتر اعصاب البرازيليين لاقتناص هدفين مع بطاقة حمراء ونجحت في الحفاظ علي تقدمها حتي النهاية.
ودخل المنتخبان الي مواجهتهما وسط هاجس تجنب حصول العديد من لاعبي الطرفين علي بطاقة صفراء لان ذلك سيحرمهم من المشاركة في مباراة نصف النهائي: كاكا ولويس فابيانو وجوان وفيليبو ميلو( البرازيل) و8 لاعبين هولنديين هم أريين روبن وروبن فان بيرسي ورافايل فان در فارت وديرك كاوت وجيوفاني فان برونكهورست ونايجل دي يونج وجريجوري فان در فيل ومارتن ستيكيلينبرج.
وتلقي كل من دي يونج وفان در فيل انذارا وسيغيبان عن المباراة المقبلة.
وافتقد المنتخب البرازيلي الذي لم يغب عن النهائيات بتاتا, خدمات مهاجمه ايلانو بسبب الاصابة التي تعرض لها امام كوت ديفوار, فيما عاد فيليبو ميلو بعد غيابه عن المباراة امام تشيلي بسبب الاصابة. وغاب راميريز بسبب الايقاف.
في المقابل, أشرك فان مارفييك التشكيلة ذاتها التي تغلبت علي سلوفاكيا2-1 في الدور ثمن النهائي, حيث اشرك اريين روبن اساسيا علي حساب رافايل فان در فارت المصاب, قبل ان يضطر الي استبدال يوريس ماتييسن الذي تعرض للاصابة في ركبته اليسري في فترة الاحماء ودخل مكانه اندريه اوير.
ومنح روبينيو التقدم للبرازيل عندما تلقي كرة من دانيال الفيش بيد ان الحكم الغاه بداعي التسلل(8).
ونجح روبينيو في هز الشباك بعد دقيقتين مستغلا كرة بينية من فيليبيو ميلو من منتصف الملعب فتابعها بيمناه من حافة المنطقة داخل مرمي الحارس مارتن ستيكيلينبرج(10) مسجلا هدفه الثاني في البطولة.
وكاد ديرك كاوت يدرك التعادل من تسديدة قوية من داخل المنطقة ابعدها الحارس جوليو سيزار الي ركنية(11).
وكان جوان قاب قوسين او ادني من اضافة الهدف الثاني من تسديدة قوية من مسافة قريبة لكن كرته علت العارضة(26), وحذا حذوه كاكا من تسديدة قوية من خارج المنطقة ابعدها الحارس ستيكيلينبرغ ببراعة الي ركنية(31).
وجرب ويسلي سنايدر حظه من ركلة حرة مباشرة من35 مترا بين يدي سيزار(36).
وسدد مايكون كرة قوية زاحفة من داخل المنطقة في الشباك الخارجية(45).
ونجحت هولندا في ادراك التعادل عندما مرر سنايدر كرة عرضية من الجهة اليسري اخطأ الحارس جوليو سيزار في ابعادها بعد مضايقة من زميله ميلو الذي تابعها برأسه داخل المرمي(53).
وحاول الفيش من تسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الايمن(62).
واشرك مدرب البرازيل كارلوس دونغا المدافع جبلبرتو ميلو مكان باستوس خوفا من حصول الاخير علي بطاقة صفراء ثانية وبالتالي بطاقة حمراء(62).
وكاد كاكا يفعلها من تسديدة ساقطة من خارج المنطقة بيد ان الكرة مرت بجوار القائم الايسر(66).
وتقدمت هولندا للمرة الاولي من ركلة ركنية حرة لعبها روبن باتجاه كاوت الذي هيأها لسنايدر فتابعها من مسافة قريبة داخل المرمي(68).
وهو الهدف الثالث لسنايدر في البطولة.
وتلقت البرازيل ضربة موجعة بطرد ميلو اثر اعتدائه علي روبن بدون كرة(73).
واشرك دونجا نيلمار مكان لويس فابيانو الذي لم يفعل شيئا يذكر(78).
وكاد لوسيو يدرك التعادل من تسديدة علي الطائر داخل المنطقة ابعدها الدفاع الي ركنية كادت البرازيل تدرك من خلالها التعادل بعدما أخطأ ستيكيلينبرغ في التقاط كرة مايكون قبل ان يبعدها كاوت الي ركنية(82).
وكاد سنايدر يضيف الهدف الثاني له والثالث لمنتخب بلاده من تسديدة قوية من داخل المنطقة بين يدي الحارس سيزار(84).
وتدخل المدافع اوير لابعاد تسديدة كاكا داخل المنطقة(85).
وكادت هولندا توجه الضربة القاضية للبرازيل عندما تلقي يان كلاس هونتيلار, بديل فان بيرسي, كرة داخل المنطقة دون مراقبة فهيأها الي سنايدر لكن الاخير تباطأ في التسديد فضاعت الفرصة.
بورت إليزابيث- أفلت المنتخب الألماني لكرة القدم من كمين نظيره الأوروغوياني وانتزع المركز الثالث في بطولة كأس العالم 2010 بالتغلب عليه 3/2 مساء السبت في مباراة تحديد المركز الثالث على استاد (نيلسون مانديلا باي) بمدينة بورت إليزابيث. وحافظ المنتخب الألماني بذلك على المركز الثالث الذي أحرزه في المونديال الماضي عندما استضافت بلاده البطولة عام 2006. وانتهى الشوط الأول بالتعادل 1/1 حيث تقدم الألماني توماس مولر بهدف في الدقيقة 19 وتعادل الأوروجوياني إدينسون كافاني في الدقيقة 28. وفي الشوط الثاني تقدم دييجو فورلان بهدف لأوروغواي في الدقيقة 51 وتعادل الألماني مارسيل يانسن في الدقيقة 56 قبل أن يحسم الألماني سامي خضيرة المباراة بهدف في الدقيقة 82. وأجرى يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني، خمسة تعديلات على التشكيلة الأساسية لفريقه في هذه المباراة. ودفع لوف في هذه المباراة بحارس المرمى المخضرم البديل هانز يورج بوت مثلما حدث قبل أربعة أعوام عندما لعب الحارس المخضرم السابق أوليفر كان مباراة تحديد المركز الثالث بمونديال 2006 في ألمانيا بدلا من الحارس الأساسي ينز ليمان الذي حرس مرمى الفريق على مدار جميع مباريات البطولة. ولا يعاني الحارس الأساسي مانويل نوير من أي إصابة ولكن لوف فضل منح بوت حارس مرمى بايرن ميونيخ فرصة الظهور الأول والأخير له في المونديال الحالي لاسيما وأن فرصته تبدو شبه معدومة في المشاركة مع الفريق بالمونديال التالي نظرا لكبر سنه. بينما غاب عن التشكيل الأساسي في مباراة اليوم اللاعبون فيليب لام قائد الفريق ولوكاس بودولسكي وماريو جوميز لإصابتهم بالأنفلونزا، كما غاب زميلهم ميروسلاف كلوزه المهاجم المخضرم للفريق بسبب إصابة في الظهر. وبذلك فقد كلوزه فرصة تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في تاريخ مشاركاته بالمونديال والمسجل باسم البرازيلي رونالدو برصيد 15 هدفا. وفي المقابل، خاض المباراة ضمن التشكيل الأساسي للفريق كل من دينيس أوجو مدافع هامبورج وزميله مارسيل يانسن والمهاجم جيرونيمو كاكاو. وشهدت المباراة عودة اللاعب الشاب توماس مولر إلى تشكيل الفريق بعدما غاب في مباراة الدور قبل النهائي أمام أسبانيا بسبب الإيقاف. كما عاد لصفوف منتخب أوروغواي في هذه المباراة اللاعبان المتألقان لويس سواريز وخورخي فوسيلي اللذان غابا عن صفوف الفريق في لقاء هولندا بالدور قبل النهائي للإيقاف أيضا. وبدأت المباراة بنشاط هجومي ملحوظ من جانب المنتخب الألماني عن طريق كاكاو الذي شكل بعض الخطورة على دفاعات أوروغواي ولكنه سقط سريعا في مصيدة التسلل. وأشهر الحكم المكسيكي، بينيتو أرشونديا، البطاقة الصفراء في وجه المدافع الألماني دينيس اوجو بسبب الخشونة. وحصلت أوروغواي على ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء سددها دييجو فورلان قوية ولكن كاكاو أبعدها بيده ليحصل على بطاقة صفراء وتحصل أوروغواي على ضربة حرة جديدة سددها فورلان مجددا بعيدا عن المرمى. وكاد مارسيل يانسن أن يتقدم بهدف للماكينات الألمانية في الدقيقة العاشرة ولكن تسديدته الرأسية ارتطمت بالعارضة قبل أن يشتت دفاع أوروغواي الكرة. ومع مرور الوقت فرض المنتخب الألماني سيطرته على مجريات اللعب في الوقت الذي تراجع فيه لاعبو أوروغواي للدفاع معتمدين على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة تذكر على مرمى الحارس بوت. وأعلنت الدقيقة 19 عن هدف السبق لألمانيا عندما سدد باستيان شفاينشتايجر كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس فيرناندو موسليرا لتصل الكرة إلى توماس مولر الذي تابعها بسهولة إلى داخل الشباك. ورفع مولر رصيده من الأهداف في المونديال إلى خمسة أهداف ليتساوى مع الهولندي ويسلي شنايدر والأسباني ديفيد فيا في صدارة قائمة الهدافين ، قبل المباراة النهائية التي تجمع بين هولندا وأسبانيا غدا الأحد. وكاد فورلان أن يعادل النتيجة لأوروغواي في الدقيقة 25 ولكن بير ميرتساكر كان له بالمرصاد. وسدد سامي خضيرة كرة قوية برأسه ارتطمت بالعارضة ولكن الحكم أشار بسقوط اللاعب في مصيدة التسلل. وأدرك إدينسون كافاني التعادل لمنتخب أوروغواي في الدقيقة 28 بعد أن انتزع دييجو بيريز الكرة في منتصف الملعب من شفاينشتايجر قبل أن يمرر إلى لويس سواريز الذي مرر بدوره إلى كافاني الذي سدد كرة قوية بقدمه اليمنى سكنت أقصى الزاوية اليسرى لمرمى بوت. واستعاد المنتخب الألماني سيطرته شبه الكاملة على المباراة بعد هدف كافاني وانحصر اللعب بشكل كبير في نصف ملعب أوروغواي ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى موسليرا. وأهدر سواريز هدفا لا يضيع قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول بعد أن تلقى تمريرة سحرية من كافاني وضعته في مواجهة بوت ولكنه سدد خارج الشباك. وحصلت ألمانيا على ضربة حرة مباشرة بعد أن لمس دييجو لوجانو الكرة بيده خارج منطقة الجزاء ، ولكن شفاينشتايجر سددها قوية لترتطم بالدفاع وتخرج إلى ضربة ركنية. ونشط منتخب أوروغواي بعض الشيء في الدقيقتين الأخيرتين وأهدر سواريز فرصة هدف جديد قبل أن ينفذ فورلان ضربة ركنية علت الشباك بقليل. ولم تشهد اللحظات الأخيرة من الشوط الأول أي جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا تعادل الفريقين بهدف لمثله. وبدأت فعاليات الشوط الثاني بشكل مغاير حيث استحوذ منتخب أوروغواي على مجريات اللعب وشكل خطورة محققة على مرمى بوت ولكنه افتقد إلى الدقة في اللمسة الأخيرة. وأهدر كافاني فرصة تسجيل الهدف الثاني له ولبلاده في الدقيقة 50 بعد أن انفرد تماما بمرمى بوت ولكنه سدد في أقدام الحارس لترتد الكرة إلى سواريز الذي حاول خطفها إلى داخل الشباك ولكن بوت تصدى له ببراعة وحول الكرة إلى ضربة ركنية. وبعد دقيقة واحدة فقط أضاف فورلان الهدف الثاني لأوروغواي بعد أن تلقى تمريرة سحرية من إيجيديو اريفالو ليسدده مباشرة بقدمه اليمنى لترتطم الكرة بأرض الملعب وتعرف طريقها للشباك. وحاول المنتخب الألماني أن يرد بهدف سريع وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 56 بعد أن أرسل جيروم بواتينج كرة بعيدة المدى من الناحية اليمنى ليرتقى لها يانسن برأسه لحظة الخروج الخاطئ للحارس موسليرا. وسنحت فرصة جديدة لمسعود أوزيل لتسجيل الهدف الثالث للماكينات ولكنه اصطدم بغابة من أقدام المدافعين لتضيع فرصة خطيرة للمنتخب الألماني وترتد الكرة بهجمة خطيرة لأوروغواي ولكن فورلان لم ينجح في استغلالها. وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه دييجو بيريز لتدخله بعنف مع شفاينشتايجر. وكاد سواريز أن يخطف هدفا لأوروغواي في الدقيقة 63 بعد أن أطلق قذيفة صاروخية بعيدة المدى أبعدها بوت بصعوبة. وواصل بوت أدائه الرائع وأنقذ هدفا محققا أخر من على أقدام فورلان في الدقيقة 65. وسيطر منتخب أوروغواي على مجريات اللعب تماما وشكل تهديدا صريحا على مرمى بوت ولكن دون أن ينجح في هز الشباك. وانتقلت السيطرة بعض الشيء لصالح الفريق الألماني عن طريق شفاينشتايجر ومولر وسط تراجع لاعبي أوروغواي ، وحصل الفريق على عدة ضربات الركنية ولكنه لم ينجح في استغلالها. وأجرى المدرب الألماني لوف أولى تغييراته بنزول ستيفان كيسلينج بدلا من كاكاو. وكاد كيسلينج أن يخطف هدفا للفريق الألماني في الدقيقة 76 لولا براعة موسليرا. وأجرى أوسكار تاباريز، المدير الفني لأوروغواي ، أولى تغييراته بنزول والتر جارجانو بدلا من دييجو بيريز ورد عليه لوف بإخراج يانسن والدفع بتوني كروس. وفي الدقيقة 82، أضاف المنتخب الألماني الهدف الثالث عندما نفذ مسعود أوزيل ضربة ركنية من الناحية اليمنى أحدثت ارتباكا وسط دفاعات أوروغواي لتصل الكرة إلى سامي خضيرة ليسكنها بسهولة إلى داخل الشباك. ومن هجمة مرتدة سريعة كاد المنتخب الألماني أن يضيف الهدف الرابع ولكن بواتينج سدد كرة ضعيفة في أحضان الحارس قبل أن يهدر كيسلينج فرصة هدف محقق وهو على بعد سنتيمترات من المرمى. وأجرى تاباريز تغييرا جديدا بنزول سباستيان ابريو وخروج كافاني ورد لوف بإخراج أوزيل والدفع بسيردار تاشي. وفي الثانية الأخيرة من المباراة حصل فريدريش على بطاقة صفراء بعد تسببه في ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، وسدد فورلان الضربة الحرة المباشرة ولكن القائم وقف له بالمرصاد، لينتهي اللقاء بفوز ألمانيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين |
حيث يتقارع المنتخبان الاسباني والهولندي علي مجد طال انتظاره وعلي الانضمام الي نخبة المنتخبات المتوجة باللقب المرموق عندما يتواجهان في نهائي مونديال جنوب افريقيا2010 بعد30 يوما من الصراع ـ والسقوط ـ والدموع وبلغ المنتخب الاسباني النهائي للمرة الاولي في تاريخه بعدما وضع حدا لمغامرة نظيره الالماني الشاب بفوزه عليه1 ــ صفر في قبل النهائي بفضل هدف سجله مدافعه كارليس بويول, مجددا فوزه علي الـمانشافت بعد ان تغلب عليه في نهائي كأس اوروبا قبل عامين حيث توج لافوريا روخابلقبه الاول منذ1964 حين احرز حينها اللقب القاري ايضا.