المنتديات العامة 
من طرف ابو انس 19/6/2010, 9:27 amالسقوط الأمني: هو تخلي الإنسان عن نفسه ودينه ووطنه من خلال ارتباطه وولاءه مع أعداء شعبه؛ لِيُصْبحَ أداة يوجهونها كيفما أرادوا؛ لخدمة مصالحهم المتناقضة مع أهداف ومصلحة شعبه.
ويطلق هذا الوصف على كل من ارتبط مع الأجهزة الأمنية للدول المعادية(مثل اليهود) أو أي من أذرعها، ومن باع أرضا للمحتلين، أو كان وسيطا، أو كان شاهدا على ذلك، إضافة إلى كل من سَلَّم معلومات للمحتلين عن المجاهدين أو قام بمحاربتهم، أو نفذ أوامر المحتل التي هي ضد الدين ومصلحة الوطن.
أسباب السقوط الأمني:
أولاً: ضعف الوازع الذاتي(الديني والوطني): المُسيِّر للإنسان والمُوجِّه لحركاته.
ذلك فإن تأصّل القيم الدينية والوطنية في النفس البشرية هو الدرع الواقي وخط الدفاع الأول الذي يصد كل دوافع السقوط الأخرى ويمثل الضابط الأساسي للاعتقاد والسلوك.
ولتمتين ذلك الوازع ينبغي تربية الأبناء على موائد القرآن وغرس معاني الحب لله ودينه في نفوسهم، والرغبة في الجنة، والخوف من النار، والتربية على حب الوطن.
ثانيا: ضعف الرادع الموضوعي:
والمقصود به: العقاب الحسي المباشر في الدنيا الذي يدخل الرعب في القلب فيدفع إلى الانضباط وعدم السقوط كالحدود والتعزيز بإشكاله.
ثالثا: الجهل:
هو عدم معرفة الحكم الشرعي في التعامل مع اليهود وقلة الدراية بأسبابه ونتائجه الحقيقية، والجهل بأساليب الإسقاط كالترغيب والترهيب والإقناع التي يستخدمها العدو، إضافة إلى ضحالة المعرفة بأساليب الوقاية والعلاج لعملية السقوط الأمني.
رابعا: الفساد الأخلاقي:
ويعني الانحراف عن سوي الأخلاق، وإتيان المعاصي، والموبقات المهلكات، كالزنا، والتفريط بالعرض، وشرب الخمر والسرقة والغش وغير ذلك لان: (السقوط الخلقي طريق سهلة للسقوط الأمني). كونهما يؤديان إلى انهيار الأساس النفسي الإيجابي والمنظومة القيمية الموجهة للسلوك الحركي والعمل الفاضل الملتزم؛ (ورغم ذلك لا يمكننا القول إن كل فاسد أخلاقيا هو ساقط أمنيا، فقليل ممن هم فاسدون أخلاقيا هم ساقطون أمنيا).
العوامل المساعدة على الفساد الخلقي:
1- ضعف الالتزام الديني.
2- الإعلام الجاهلي الفاسد والإباحي.
3- الكتب والمجلات الساقطة.
4- عدم متابعة الأبناء سلوكيا وثقافيا.
5- الثقافة الجنسية الخاطئة.
6- الاختلاط غير المشروع.
خامسا: الفقر:
الأمن الغذائي والاقتصادي من حاجات البشر الأساسية التي تؤثر بقوة في سلوكه وتوجهاته ولذلك فإننا نرى إن الفقر من اقوي العوامل التي يستغلها الأعداء لإسقاط ضحاياهم من خلال عملية تبادل المصالح وتلبية الحاجات المادية والجسدية للضحية مقابل أنشطة يتم تنفيذها لصالح الاحتلال وللتغلب على هذه المشكلة ينبغي التيقن إن الرزق بيد الله، إضافة إلى التكافل الاجتماعي وقيام الدولة بواجباتها تجاه المواطنين وكذلك سعي الإنسان لكسب رزقه من عمل يدهه والتيقن إن إضرار الارتباط كبيرة جدا في الدنيا والآخرة وان إضرار الفقر مؤقتة ويمكن تجاوزها.
سادسا- الانحراف الفكري واختلال موازين القيم:
لا ريب أن هذا سببٌ مركبٌ، والحديث عنه يجانب اليسر، وإيجاد الرابط بينه وبين السقوط الأمني أمر بالغ الأهمية، وعلى درجة عالية من الدقة، ويحتاج إلى قراءة متأنية بين السطور.
ولعل من أهم إشكال ذلك الانحراف:
1- الاعتراف بحق الاحتلال في امتلاك أجزاء من الأرض.
2- الاعتقاد إن المحتل قوى ومتحضر بسبب منظومته الثقافية والعقدية والأخلاقية.
3- النظر للمحتل على أنه الأقوى ولا يمكن مقارعته ولذلك ينبغي مسالمته وبالتالي السير في ركبه.
4- تغيير مسماه من محتل وعدو إلى شريك وطرف أخر ومعتدل وصديق وغير ذلك.
5- القبول بوصف المناضلين والمجاهدين بالإرهابيين أو العابثين أو المضرين بمصلحة الوطن.
6- التفريق بين شرائح المحتل وإقامة العلاقات الطيبة معهم.
سابعا: الإشاعة:
إن بث الإشاعات يؤدي إلى ضرب الجسم الإسلامي، والعمل على إضعافه، وزرع الشك في نفوس المسلمين وقتل الثقة فيما بينهم مما يسهل عملية الإسقاط أو التحييد. وذلك بعد إيهام المجتمع أنَّ أكثره عملاء وساقطون أخلاقيا وان قيمتهم العليا هي المال والمصالح الذاتية ولهذا يجب التوقف عن بث الإشاعات والتعاطي معها لأي سبب كان شخصيا أو حزبيا أو نتيجة الجهل أو رغبة في الثرثرة والتسلية.
ثامنا: بسبب المشاكل العائلية:
إن المشاكل العائلية ليست سببا مباشرا في كثير من الأحيان في الانحراف، ولكنها تساهم بقوة في صياغة نفسية المرء بصورة سيئة يسهل استغلالها من قبل الأعداء.
فهي قد تؤدي إلى تكوين العقد النفسية لدى الأطفال، أو تعاطي المخدرات ومصاحبة أصدقاء السوء أو تكوين شخصيات جبانة أو إجرامية مستهترة بالقيم، ولذلك فعلى الأهل أخذ العبرة والحيطة واتقاء الله في أبنائهم حتى لا تساعد تلك المشاكل على الانحراف.
تاسعا: المشاكل بين الناس
وذلك من خلال حاجة العديد من العائلات المضطهدة إلى حماية نفسها، سواء بامتلاك المال الوفير، أو الحاجة إلى امتلاك السلاح، وهذا ما يمكن أن يحققه اليهود مقابل الارتباط، أو الحقد، والرغبة الجامحة في الانتقام، حتى ولو كان ذلك بالاستعانة باليهود، وهناك من ارتبط لهذه الأسباب، من هنا أقول إنه لا بد لأهل الخير والتنظيمات والدولة من العمل على رفع الظلم الواقع على المظلوم، وعدم تركه فريسة لليهود.
الأسس النفسية الدافعة للسقوط:
1- الجبن والخوف من المواجهة عند التعرض للتهديد و الضغط من الأعداء.
2- ضعف الثقة بالنفس وقدراتها على الفعل.
3- الحقد المتطرف على الغير.
4- الأنانية والرغبة في تحقيق المصلحة الذاتية ولو على حساب الغير.
5- عدم التفكر بيوم الحساب، وقلة الإيمان بالقضاء والقدر.
6- ضعف الانتماء للوطن.
7- عقدة الخوف من الفضيحة.
8- عقدة الفهم الخاطئ لمعنى الشرف: فالإكراه ينفي صفة الجريمة عن الفعل مثل الاغتصاب أو الزنا بعد التنويم. ومن الخطأ اعتبار مرتكب الجنحة الأخلاقية بأنه غير سوي وبالتالي ليس له مكان بين الشرفاء بل لا بد من أتعامل الايجابي مع الضحية حتى يتم إنقاذه ولكي لا ينحرف أكثر.
ويطلق هذا الوصف على كل من ارتبط مع الأجهزة الأمنية للدول المعادية(مثل اليهود) أو أي من أذرعها، ومن باع أرضا للمحتلين، أو كان وسيطا، أو كان شاهدا على ذلك، إضافة إلى كل من سَلَّم معلومات للمحتلين عن المجاهدين أو قام بمحاربتهم، أو نفذ أوامر المحتل التي هي ضد الدين ومصلحة الوطن.
أسباب السقوط الأمني:
أولاً: ضعف الوازع الذاتي(الديني والوطني): المُسيِّر للإنسان والمُوجِّه لحركاته.
ذلك فإن تأصّل القيم الدينية والوطنية في النفس البشرية هو الدرع الواقي وخط الدفاع الأول الذي يصد كل دوافع السقوط الأخرى ويمثل الضابط الأساسي للاعتقاد والسلوك.
ولتمتين ذلك الوازع ينبغي تربية الأبناء على موائد القرآن وغرس معاني الحب لله ودينه في نفوسهم، والرغبة في الجنة، والخوف من النار، والتربية على حب الوطن.
ثانيا: ضعف الرادع الموضوعي:
والمقصود به: العقاب الحسي المباشر في الدنيا الذي يدخل الرعب في القلب فيدفع إلى الانضباط وعدم السقوط كالحدود والتعزيز بإشكاله.
ثالثا: الجهل:
هو عدم معرفة الحكم الشرعي في التعامل مع اليهود وقلة الدراية بأسبابه ونتائجه الحقيقية، والجهل بأساليب الإسقاط كالترغيب والترهيب والإقناع التي يستخدمها العدو، إضافة إلى ضحالة المعرفة بأساليب الوقاية والعلاج لعملية السقوط الأمني.
رابعا: الفساد الأخلاقي:
ويعني الانحراف عن سوي الأخلاق، وإتيان المعاصي، والموبقات المهلكات، كالزنا، والتفريط بالعرض، وشرب الخمر والسرقة والغش وغير ذلك لان: (السقوط الخلقي طريق سهلة للسقوط الأمني). كونهما يؤديان إلى انهيار الأساس النفسي الإيجابي والمنظومة القيمية الموجهة للسلوك الحركي والعمل الفاضل الملتزم؛ (ورغم ذلك لا يمكننا القول إن كل فاسد أخلاقيا هو ساقط أمنيا، فقليل ممن هم فاسدون أخلاقيا هم ساقطون أمنيا).
العوامل المساعدة على الفساد الخلقي:
1- ضعف الالتزام الديني.
2- الإعلام الجاهلي الفاسد والإباحي.
3- الكتب والمجلات الساقطة.
4- عدم متابعة الأبناء سلوكيا وثقافيا.
5- الثقافة الجنسية الخاطئة.
6- الاختلاط غير المشروع.
خامسا: الفقر:
الأمن الغذائي والاقتصادي من حاجات البشر الأساسية التي تؤثر بقوة في سلوكه وتوجهاته ولذلك فإننا نرى إن الفقر من اقوي العوامل التي يستغلها الأعداء لإسقاط ضحاياهم من خلال عملية تبادل المصالح وتلبية الحاجات المادية والجسدية للضحية مقابل أنشطة يتم تنفيذها لصالح الاحتلال وللتغلب على هذه المشكلة ينبغي التيقن إن الرزق بيد الله، إضافة إلى التكافل الاجتماعي وقيام الدولة بواجباتها تجاه المواطنين وكذلك سعي الإنسان لكسب رزقه من عمل يدهه والتيقن إن إضرار الارتباط كبيرة جدا في الدنيا والآخرة وان إضرار الفقر مؤقتة ويمكن تجاوزها.
سادسا- الانحراف الفكري واختلال موازين القيم:
لا ريب أن هذا سببٌ مركبٌ، والحديث عنه يجانب اليسر، وإيجاد الرابط بينه وبين السقوط الأمني أمر بالغ الأهمية، وعلى درجة عالية من الدقة، ويحتاج إلى قراءة متأنية بين السطور.
ولعل من أهم إشكال ذلك الانحراف:
1- الاعتراف بحق الاحتلال في امتلاك أجزاء من الأرض.
2- الاعتقاد إن المحتل قوى ومتحضر بسبب منظومته الثقافية والعقدية والأخلاقية.
3- النظر للمحتل على أنه الأقوى ولا يمكن مقارعته ولذلك ينبغي مسالمته وبالتالي السير في ركبه.
4- تغيير مسماه من محتل وعدو إلى شريك وطرف أخر ومعتدل وصديق وغير ذلك.
5- القبول بوصف المناضلين والمجاهدين بالإرهابيين أو العابثين أو المضرين بمصلحة الوطن.
6- التفريق بين شرائح المحتل وإقامة العلاقات الطيبة معهم.
سابعا: الإشاعة:
إن بث الإشاعات يؤدي إلى ضرب الجسم الإسلامي، والعمل على إضعافه، وزرع الشك في نفوس المسلمين وقتل الثقة فيما بينهم مما يسهل عملية الإسقاط أو التحييد. وذلك بعد إيهام المجتمع أنَّ أكثره عملاء وساقطون أخلاقيا وان قيمتهم العليا هي المال والمصالح الذاتية ولهذا يجب التوقف عن بث الإشاعات والتعاطي معها لأي سبب كان شخصيا أو حزبيا أو نتيجة الجهل أو رغبة في الثرثرة والتسلية.
ثامنا: بسبب المشاكل العائلية:
إن المشاكل العائلية ليست سببا مباشرا في كثير من الأحيان في الانحراف، ولكنها تساهم بقوة في صياغة نفسية المرء بصورة سيئة يسهل استغلالها من قبل الأعداء.
فهي قد تؤدي إلى تكوين العقد النفسية لدى الأطفال، أو تعاطي المخدرات ومصاحبة أصدقاء السوء أو تكوين شخصيات جبانة أو إجرامية مستهترة بالقيم، ولذلك فعلى الأهل أخذ العبرة والحيطة واتقاء الله في أبنائهم حتى لا تساعد تلك المشاكل على الانحراف.
تاسعا: المشاكل بين الناس
وذلك من خلال حاجة العديد من العائلات المضطهدة إلى حماية نفسها، سواء بامتلاك المال الوفير، أو الحاجة إلى امتلاك السلاح، وهذا ما يمكن أن يحققه اليهود مقابل الارتباط، أو الحقد، والرغبة الجامحة في الانتقام، حتى ولو كان ذلك بالاستعانة باليهود، وهناك من ارتبط لهذه الأسباب، من هنا أقول إنه لا بد لأهل الخير والتنظيمات والدولة من العمل على رفع الظلم الواقع على المظلوم، وعدم تركه فريسة لليهود.
الأسس النفسية الدافعة للسقوط:
1- الجبن والخوف من المواجهة عند التعرض للتهديد و الضغط من الأعداء.
2- ضعف الثقة بالنفس وقدراتها على الفعل.
3- الحقد المتطرف على الغير.
4- الأنانية والرغبة في تحقيق المصلحة الذاتية ولو على حساب الغير.
5- عدم التفكر بيوم الحساب، وقلة الإيمان بالقضاء والقدر.
6- ضعف الانتماء للوطن.
7- عقدة الخوف من الفضيحة.
8- عقدة الفهم الخاطئ لمعنى الشرف: فالإكراه ينفي صفة الجريمة عن الفعل مثل الاغتصاب أو الزنا بعد التنويم. ومن الخطأ اعتبار مرتكب الجنحة الأخلاقية بأنه غير سوي وبالتالي ليس له مكان بين الشرفاء بل لا بد من أتعامل الايجابي مع الضحية حتى يتم إنقاذه ولكي لا ينحرف أكثر.
على الموضوع
