السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا ام لطفلة من الله عليها وعلي بابتلاء في صحتها ابدع الخالق في خلقتها ولكنها معاقه عقليا تحتاج لعناية تفوق احتمال وقدرة انسان ، اصبت باكتئاب شديد ، اعتزلت الحياة وجلست معها ابكيها وابكيني ، تكبر ماساتها كل يوم مع كبر عمرها وحجمها ، وانا انسانه من دم ولحم ، لا اعرف ما افعل ، هل ابقى اسيرة هكذا ، تركت اولادي الاخرين وزوجي لا اتعامل معهم الا بالضرورات وزوجي دائما منزعج وغير راضي عني ، لم اعد استطيع العامل مع انسان ، الجا لربي ورب الكون فقط ، كيف العمل والطفله تكبر وتكبر معها مشكلتها ، فهي عاجزه عن كل شيء ، وليس لها سواي ، اغيثوني اني على حافة الانهيار.
عليك أن تعلمي - بارك الله فيك - بأن هذه الحياة هي دار ابتلاء واختبار ، وأن عليك الصبر واحتساب الأجر من ربك الكريم سبحانه ، وأن ما تقومين به من رعاية لابنتك يعتبر من أعظم الجهاد ، ومن أفضل الأعمال التي تقربك إلى الله سبحانه ، فقد روى مسلم في صحيحه عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من عال جاريتين حتى يدركا دخلت أنا و هو الجنة كهاتين " . وثبت في سنن الترمذي عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجابا من النار " .
فأبشري أختي الكريمة ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ، فعلى قدر صبرك وتحملك في رعاية هذه الطفلة فإنك تنالين بإذن الله هذه الكرامة العظيمة ، وهي الحجاب من النار ، ودخول الجنة ، بل ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة . وفقك الله لما يحب ويرضى . والله أعلم.
انا ام لطفلة من الله عليها وعلي بابتلاء في صحتها ابدع الخالق في خلقتها ولكنها معاقه عقليا تحتاج لعناية تفوق احتمال وقدرة انسان ، اصبت باكتئاب شديد ، اعتزلت الحياة وجلست معها ابكيها وابكيني ، تكبر ماساتها كل يوم مع كبر عمرها وحجمها ، وانا انسانه من دم ولحم ، لا اعرف ما افعل ، هل ابقى اسيرة هكذا ، تركت اولادي الاخرين وزوجي لا اتعامل معهم الا بالضرورات وزوجي دائما منزعج وغير راضي عني ، لم اعد استطيع العامل مع انسان ، الجا لربي ورب الكون فقط ، كيف العمل والطفله تكبر وتكبر معها مشكلتها ، فهي عاجزه عن كل شيء ، وليس لها سواي ، اغيثوني اني على حافة الانهيار.
عليك أن تعلمي - بارك الله فيك - بأن هذه الحياة هي دار ابتلاء واختبار ، وأن عليك الصبر واحتساب الأجر من ربك الكريم سبحانه ، وأن ما تقومين به من رعاية لابنتك يعتبر من أعظم الجهاد ، ومن أفضل الأعمال التي تقربك إلى الله سبحانه ، فقد روى مسلم في صحيحه عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من عال جاريتين حتى يدركا دخلت أنا و هو الجنة كهاتين " . وثبت في سنن الترمذي عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجابا من النار " .
فأبشري أختي الكريمة ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ، فعلى قدر صبرك وتحملك في رعاية هذه الطفلة فإنك تنالين بإذن الله هذه الكرامة العظيمة ، وهي الحجاب من النار ، ودخول الجنة ، بل ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة . وفقك الله لما يحب ويرضى . والله أعلم.