يا ويح كفّ
للعمي نكراء عبثت بهذه الطلعة السمحاء
مست ضياء جمالها فخبا
وهل تزهي السماء بغير ضوء ذكاء
ومحت بشاشتها وغشّت
بالأسي منها مكان البسمة الغراء
وكست معارفها السهوم
وجللت قسماتها بغمامة دكناء
تتسارع الأمور ويأخذنا العناد
إلي الفجور وما ضر العباد النور بل هداهم الي ما بعد القبور
تدق أجراس الحقيقةوتنبئني بما
سيكون وكنت أربأ بنفسى بعيدا وأطير ولكن ويح نفسي
إن وأدت ما بين السطور فأبحرت
في ملكوت الحلم أعانق خيالات الوهم حتي لا تضيع
حسن الكلمات بين عذب وآهات
وتمسكت برقة العصفور وامتزجت روحي بالنور
وآليت على نفسي أن أوضح الحقيقة
وأن أخرج بها الي النور
وعلمت أني فارس سلام آت
من أعماقي المشتاقة حتى لا تطفو فوق السطح فقاعات جوفاء
ولكن يا ويح نفسي حينما يطل
علينا أعور يظن أنه في مجتمع عميان
والمثل يقول أعور فى مجتمع
عميان يظن نفسه ملكا دعونا في كثير الأوقات لأن نكون
بإبداعنا نتكلم لا بالنقل
ومللت من زيف الزمان فدعوت عبر هذا المكان الي شد أزر نافذة أخري
وواجهة حضارية للبلدة كلها
ودعوت من مكاني العظيم بأخلاقه وأفعاله بلال العمري ليتولي الأمر في
النافذتين وما كانت
دعوة للفرقة وانما كانت للمنافسة للابداع فقط وما أردت غير ذلك
ولكن سرعان ما انبري الرقيب
علينا وحذف مشاركتنا بدعوي انها من باب الدعوي والدعاية
ثم انبري آخر للرد علينا باني
أحمل بين جوانحى أو في النفس شيئا من هذا الرقيب بل
وأخذته العزة واتهمني بتكوين
حلف الجبهة الديمقراطية للتغيير بقيادة مريض آخر يدعي
اسما يحتقرنا فيه جميعا لا لشيئ
الا لدعوتي في ضمن الاستفتاء لتولية الأمر
عصام العمري علاء العطار محمد
الكومي صابر دحروج صلاح مؤنس
ثم ما كان
من غلق الموضوع وتكميم الأفواه
ثم أري
فريقا بين الجهام ( السحاب التي لاماء
فيها )وآخر رام بسهام وطاعن بكلام وظاعن
بملام وراجم ذام
فمن جهول
ماشم للعلم رائحة ولا في واديه غادية ولا رائحة
أخد يدفع
بأنامله ويمنع الحق بباطله
مستحدث
النعمة لا ترجه فكفه مملوءة فقر
جن له
الدهر فنال الغني يا ويحه إن عقل الدهر
وآخرين منهم
اتخذني غرضا لسهامه ومرمي لمرامه
كلما سمع
مني بمسألة يجهلها هو أكثر النعيق وتابع النهيق وأخذ يطيح ويطيش ويجيش ويستجيش ورسائله لا تنقطع
فيا سبحان
الله ما أنت وذا ؟! هل أنت إلا مغن وراء الزفف
ومعتنى في
الختوم بلحس الشقف
ونسي من
قال
كم فارس
أفضت الرزايا به إلي أن غدا فريسة
فلا تفاخر
بما تقضي كان الخرا مرة هريسة
ولكني أقول
لهم
ألم تر أن
السيف ينقص قدره إذا قيل إن السيف خير من العصا
ومما أذكره
وله وزره لا سامحه الله أخي العزيز علاء العطار
هو ما
دعاني للاشتراك في هذا المكان ويا ليته ما فعل فعليه الوزر والذنب لما رأيت من
كثرة الأحقاد والمناقشات بلا داع
وأصبحنا
مثل ما قال العظيم فيكتور هوجو
شمس النهار
قد غربت في أفقها خلف مكفهر السحاب
وغدا تعصف
الرياح ويأتي بعد ذاك الظلام داجي الأهاب
ورأيت أن
أقف وقفة مع النفس أطيلها ما استفدته من وراء الكلام خرجت صفر اليدين
هذا الزمان
علي مافيه من عوج حكي انقلاب لياليه
بأهليه
غدير ماء
تراءي في جوانبه خيال قوم تمشوا في
نواحيه
فالرأس
ينظر منكوسا أسافله والرجل تنظر مرفوعا
أعاليه
أو من قال
إذا لم يكن
صدر المجالس سيدا فلا خير فيمن صدرته المجالس
يا بلدة فيها الغبي مكرّم والعلم فيها مقبور
أو من قال
لا يغرنكم
علو لئيم فعلو لا يستحق سفال
فارتفاع
الغريق فيه فضوح وعلو المصلوب فيه نكال
فلذا أتقدم
بالاعتذار لمن ساءته كلماتي
ومعذرة أخي
علاء العطار لا سامحك الله بالأصالة عن
نفسي
وعن الآخرين
الذين أغريتهم بالاشتراك
معذرة
العظيم جودة معذرة العظيم عصام العمري معذرة العظيم محمد جودة الموجي وغيرهم كثير
و