لقد حث الإسلام على الرياضة، فالمؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف، و في كل خير، ولقد قدم لنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - أنموذجا لممارسة المؤمن للرياضة و ذلك حينما سابق السيدة عائشة - رضي الله عنها - جريا بقدميه، وكما ثبت في صحيح البخاري أن الصحابة رضوان الله عليهم- كانوا يتسابقون على الإبل، هذا فضلا عما في الرياضة من فوائد جمة كتنشيط الدورة الدموية و العضلات الجسدية، و تقوية اللياقة البدنية، فهي بذلك لا تتعارض مع الغاية السامية لخلق الإنسان، بل هي وسيلة للغاية الكبرى من خلق الإنسان و إيجاده علي الأرض ألا وهي عبادة الله - عز وجل -: (وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون)، فالرياضة وسيلة يتخذها المسلم لعبادة الله و نيل مرضاته، وليست غاية في نفسها و هدفا.
أن مشاهدة و ممارسة كرة القدم قد صارت أمرا تضاع فيه الأوقات و تهدر الساعات، فالكثير من الناس يقضي وقت العصر في ممارستها و المساء والليل في مشاهدتها، أما الصبح و الظهر فهما أخصب الأوقات لمطالعة الصحف الرياضية و تحليل المباريات و النقاش في أماكن العمل والمناسبات الاجتماعية
غير أن الناظر في واقعنا المعاصر يتبين له أن الرياضة بصورة عامة و كرة القدم بصورة خاصة، و مشاهدتها و تشجيعها قد صار غاية عند كثير من بني آدم، بما في ذلك أمة الإسلام.
ولقد ترتبت علي ذلك ما لا يحصى من المفاسد و الأضرار التي لا تحصى و التي أصابت المسلمين في مقتل، و أول هذه المفاسد:
أن مشاهدة و ممارسة كرة القدم قد صارت أمرا تضاع فيه الأوقات و تهدر الساعات، فالكثير من الناس يقضي وقت العصر في ممارستها و المساء والليل في مشاهدتها، أما الصبح و الظهر فهما أخصب الأوقات لمطالعة الصحف الرياضية و تحليل المباريات و النقاش و الجدل حولها، و الذي ربما يصل إلى السباب و الشتم فماذا بقي من وقت المسلم الذي هو عمره و ذخيرته، والذي هو احد أسئلة الحشر الأربعة: (وعن عمره فيما أفناه).
وبسبب مشاهدة المباريات كم ضيعت من صلوات فصلاة الجماعة تقام في المسجد بينما الجميع أمام التلفاز (إلا من رحم ربي) فيضيع المغرب و العشاء، و ربما الفجر-إذا استمر السهر حتى الساعات الأولى من الفجر- فأي مفسدة أكبر من تضييع الصلاة التي هي عماد الدين؟!.
أحصوا الساعات التي سوف تهدر في هذه المعصية، ناسين إن الوقت في الإسلام ليس ملكا لأحد يتصرف فيه كيفما يشاء، و ناسين أو متناسين أن الغاية من خلقهم.
إخوتي القراء نستعرض هذه المفاسد و كأس العالم علي الأبواب، وقد تهيأ الكثيرون لمشاهدة مبارياته التي سوف تستمر شهرا كاملا قد أحصوا الساعات التي سوف تهدر في هذه المعصية، ناسين إن الوقت في الإسلام ليس ملكا لأحد يتصرف فيه كيفما يشاء، و ناسين أو متناسين أن الغاية من خلقهم (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون) و ناسين المزية و الفضيلة التي اختصت بها أمة الإسلام على سائر أمم الأرض: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله).
فمن المفاسد العظيمة لهذا الأمر غياب عقيدة الولاء و البراء لدى مشاهدي هذه المباريات حيث يتحقق الحب و يتمكن في نفوس المشاهدين لأولئك اللاعبين، و الله - تعالى -يقول: (لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله.... ) و قال - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه الإمام أحمد (المرء يحشر مع من أحب). و البلوى المدلهمة هي أن صغارنا أصيبوا بحمى حب هؤلاء الكفرة الذين جعلتهم القنوات الفضائية قدوات و مثلا عليا. و بذلك غيبوا عن حب ساداتهم و أوليائهم آل محمد سلم و أصحابه رضوان الله عليهم. ولا تعجبوا إن قلت لكم إنني سألت أحد طلاب الصف السابع عن زوجات رسول الله سلم فذكر لي رقية و أم كلثوم.
بل الأعجب من ذلك أني سألت طالبا امتحن للشهادة الثانوية هذا العام. هل تعرف محمد بن مسلمة صاحب رسول الله رضي الله عنه؟ فوالذي نفسي بيده لم يعرفه، فسألته عن هل تعرف رونالدينو و هنري؟ فعرفهما. كيف لا يعرفهما وهو يقضي جل وقته في مشاهدة الفضائيات التي هي حرب معلنة و موجهة ضد شباب الأمة الإسلامية؟! يقول ماريس روث في مقال كتبه في (الصنداي تايمز) بتاريخ يناير 1995م (سلاح الغرب السري ليس هو سلاح الدبابات، و إنما هو سلاح الفضائيات).
و قد صارت هذه الفضائيات بما تبثه من مباريات الأندية الأوربية و غيرها محط أنظار شبابنا و مهوى أفئدة صغارنا الذين أصبحوا يشاهدون مع كل هدف يحرز، و نصر يحقق إشارات لشرك النصارى و ضلالهم من خلال عقيدة التثليث و التي قد علقت بأذهانهم بل قلدها بعضهم، فشوهت بذلك عقيدة التوحيد عندهم. فأي فتنة أعظم و أي خطر من أن يتبع صغارنا سنة أولئك الأقوام.
كذلك من المفاسد الوخيمة التي تنجم عن مشاهدة المباريات بصورة عامة و كرة القدم علي وجه الخصوص تلك الصور الخليعة لفتيات عاريات يجلسن في مدرجات الملاعب للتشجيع و تركز عليهن كاميرات التصوير و يظهر العناق و القبل المتبادلة بينهن وبين أمثالهن من الكفرة فتثور الغرائز و الشهوات. و الأدهى و الأمر أن بعض الفضائيات تقوم بنقل مباريات كرة القدم النسائية التي تظهر مفاتن جسد المرأة، وذلك علي مدى ساعة و نصف الساعة تثور فيها براكين الشهوة و تتأجج نيرانها، و مما يؤسف له أن بعض الدول الإسلامية صارت لها منتجات لكرة القدم النسائية تنقل مبارياتها علي التلفاز(إنا لله و إنا إليه راجعون).
كما أن متابعة المباريات وأخبار اللاعبين و الأندية قد شغلت أبناء المسلمين عن الاهتمام بقضايا الأمة الرئيسية (أفغانستان-العراق-فلسطين... ) فلا تكاد تجد عندهم وقتا للنقاش و التفاكر حولها، و لعلنا نتساءل هل انشغل اليهود و النصارى بسفاسف الأمور عن أهدافهم العليا؟! فأين فريق كرة القدم "الإسرائيلي"؟! إن "إسرائيل" لا تلعب إلا بالشعب المسلم بينما شعوب الإسلام تلعب كرة القدم!
إخوتي القراء إن ما نسطره هنا إنما هو واقع نعايشه و حقيقة ماثلة أمام أعيننا، فلو نظرنا لواقع كثير من السودانيين متى توجل قلوبهم؟ و متى يصيبهم الخوف و الفزع؟! الجواب هو عند ضربات الجزاء في مباريات الهلال و المريخ محليا و إقليميا! و ربما رفض أحدهم وجبة العشاء بسبب هزيمة فريقه. و المسلمون يهزمون في العراق و أفغانستان و غيرها وهو يأكل و يشرب هانئا و يضحك فرحا.
وإن تعجب يا أخي فعجب لأولئك الذين يشترون البطاقات بعشرات بل و بمئات الآلاف من أجل مشاهدة مونديال كأس العالم 2006م!!
فلننظر إخوتي القراء يمنة و يسرة حولنا كم من شاب بين ظهرانينا يرتدي قميصا لنادي إيطالي ناسيا أن إيطاليا هي مركز الصليب الذي يحارب به تحت ستار (محاربة الإرهاب).
وكم من آخر يرتدي قميصا كتب عليه رونالدينو أو برشلونة، أو ريال مدريد. و ينسى أن أسبانيا هي التي سفكت دماء المسلمين و انتهكت أعراضهم في الأندلس،
إذا زعمت و خيل إليك أن في ذلك فائدة، فلتعلم أن الله - سبحانه وتعالى-قد أثبت للخمر و الميسر فائدة و منفعة وكذلك الأمر في مشاهدة تلك السفاسف ضرها أكبر من نفعها
فيا أخي الشاب، لو كنت ناسيا لتاريخك فالقوم لا ينسون تاريخهم,
أخي يا من تشاهد كرة القدم، و تقضي في ذلك ساعات طوال على مدار الأيام و الأعوام. قل لي بربك ما هي الفائدة التي جنيتها؟! و ما النفع الذي يعود عليك من فوز السودان أو البرازيل؟! وهل أضفت لرصيدك شيئا من الحسنات؟
وإذا زعمت وخيل إليك أن في ذلك فائدة، فلتعلم أن الله - سبحانه وتعالى-قد أثبت للخمر و الميسر فائدة و منفعة (قل فيهما إثم كبير و منافع للناس و إثمهما أكبر من نفعهما) فكذلك الأمر في مشاهدة تلك السفاسف ضرها أكبر من نفعها لذلك يجتنبها كل من فيه مسحة من عقل و بقية من رشد و أنت منهم بإذن الله.
أن مشاهدة و ممارسة كرة القدم قد صارت أمرا تضاع فيه الأوقات و تهدر الساعات، فالكثير من الناس يقضي وقت العصر في ممارستها و المساء والليل في مشاهدتها، أما الصبح و الظهر فهما أخصب الأوقات لمطالعة الصحف الرياضية و تحليل المباريات و النقاش في أماكن العمل والمناسبات الاجتماعية
غير أن الناظر في واقعنا المعاصر يتبين له أن الرياضة بصورة عامة و كرة القدم بصورة خاصة، و مشاهدتها و تشجيعها قد صار غاية عند كثير من بني آدم، بما في ذلك أمة الإسلام.
ولقد ترتبت علي ذلك ما لا يحصى من المفاسد و الأضرار التي لا تحصى و التي أصابت المسلمين في مقتل، و أول هذه المفاسد:
أن مشاهدة و ممارسة كرة القدم قد صارت أمرا تضاع فيه الأوقات و تهدر الساعات، فالكثير من الناس يقضي وقت العصر في ممارستها و المساء والليل في مشاهدتها، أما الصبح و الظهر فهما أخصب الأوقات لمطالعة الصحف الرياضية و تحليل المباريات و النقاش و الجدل حولها، و الذي ربما يصل إلى السباب و الشتم فماذا بقي من وقت المسلم الذي هو عمره و ذخيرته، والذي هو احد أسئلة الحشر الأربعة: (وعن عمره فيما أفناه).
وبسبب مشاهدة المباريات كم ضيعت من صلوات فصلاة الجماعة تقام في المسجد بينما الجميع أمام التلفاز (إلا من رحم ربي) فيضيع المغرب و العشاء، و ربما الفجر-إذا استمر السهر حتى الساعات الأولى من الفجر- فأي مفسدة أكبر من تضييع الصلاة التي هي عماد الدين؟!.
أحصوا الساعات التي سوف تهدر في هذه المعصية، ناسين إن الوقت في الإسلام ليس ملكا لأحد يتصرف فيه كيفما يشاء، و ناسين أو متناسين أن الغاية من خلقهم.
إخوتي القراء نستعرض هذه المفاسد و كأس العالم علي الأبواب، وقد تهيأ الكثيرون لمشاهدة مبارياته التي سوف تستمر شهرا كاملا قد أحصوا الساعات التي سوف تهدر في هذه المعصية، ناسين إن الوقت في الإسلام ليس ملكا لأحد يتصرف فيه كيفما يشاء، و ناسين أو متناسين أن الغاية من خلقهم (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون) و ناسين المزية و الفضيلة التي اختصت بها أمة الإسلام على سائر أمم الأرض: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله).
فمن المفاسد العظيمة لهذا الأمر غياب عقيدة الولاء و البراء لدى مشاهدي هذه المباريات حيث يتحقق الحب و يتمكن في نفوس المشاهدين لأولئك اللاعبين، و الله - تعالى -يقول: (لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله.... ) و قال - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه الإمام أحمد (المرء يحشر مع من أحب). و البلوى المدلهمة هي أن صغارنا أصيبوا بحمى حب هؤلاء الكفرة الذين جعلتهم القنوات الفضائية قدوات و مثلا عليا. و بذلك غيبوا عن حب ساداتهم و أوليائهم آل محمد سلم و أصحابه رضوان الله عليهم. ولا تعجبوا إن قلت لكم إنني سألت أحد طلاب الصف السابع عن زوجات رسول الله سلم فذكر لي رقية و أم كلثوم.
بل الأعجب من ذلك أني سألت طالبا امتحن للشهادة الثانوية هذا العام. هل تعرف محمد بن مسلمة صاحب رسول الله رضي الله عنه؟ فوالذي نفسي بيده لم يعرفه، فسألته عن هل تعرف رونالدينو و هنري؟ فعرفهما. كيف لا يعرفهما وهو يقضي جل وقته في مشاهدة الفضائيات التي هي حرب معلنة و موجهة ضد شباب الأمة الإسلامية؟! يقول ماريس روث في مقال كتبه في (الصنداي تايمز) بتاريخ يناير 1995م (سلاح الغرب السري ليس هو سلاح الدبابات، و إنما هو سلاح الفضائيات).
و قد صارت هذه الفضائيات بما تبثه من مباريات الأندية الأوربية و غيرها محط أنظار شبابنا و مهوى أفئدة صغارنا الذين أصبحوا يشاهدون مع كل هدف يحرز، و نصر يحقق إشارات لشرك النصارى و ضلالهم من خلال عقيدة التثليث و التي قد علقت بأذهانهم بل قلدها بعضهم، فشوهت بذلك عقيدة التوحيد عندهم. فأي فتنة أعظم و أي خطر من أن يتبع صغارنا سنة أولئك الأقوام.
كذلك من المفاسد الوخيمة التي تنجم عن مشاهدة المباريات بصورة عامة و كرة القدم علي وجه الخصوص تلك الصور الخليعة لفتيات عاريات يجلسن في مدرجات الملاعب للتشجيع و تركز عليهن كاميرات التصوير و يظهر العناق و القبل المتبادلة بينهن وبين أمثالهن من الكفرة فتثور الغرائز و الشهوات. و الأدهى و الأمر أن بعض الفضائيات تقوم بنقل مباريات كرة القدم النسائية التي تظهر مفاتن جسد المرأة، وذلك علي مدى ساعة و نصف الساعة تثور فيها براكين الشهوة و تتأجج نيرانها، و مما يؤسف له أن بعض الدول الإسلامية صارت لها منتجات لكرة القدم النسائية تنقل مبارياتها علي التلفاز(إنا لله و إنا إليه راجعون).
كما أن متابعة المباريات وأخبار اللاعبين و الأندية قد شغلت أبناء المسلمين عن الاهتمام بقضايا الأمة الرئيسية (أفغانستان-العراق-فلسطين... ) فلا تكاد تجد عندهم وقتا للنقاش و التفاكر حولها، و لعلنا نتساءل هل انشغل اليهود و النصارى بسفاسف الأمور عن أهدافهم العليا؟! فأين فريق كرة القدم "الإسرائيلي"؟! إن "إسرائيل" لا تلعب إلا بالشعب المسلم بينما شعوب الإسلام تلعب كرة القدم!
إخوتي القراء إن ما نسطره هنا إنما هو واقع نعايشه و حقيقة ماثلة أمام أعيننا، فلو نظرنا لواقع كثير من السودانيين متى توجل قلوبهم؟ و متى يصيبهم الخوف و الفزع؟! الجواب هو عند ضربات الجزاء في مباريات الهلال و المريخ محليا و إقليميا! و ربما رفض أحدهم وجبة العشاء بسبب هزيمة فريقه. و المسلمون يهزمون في العراق و أفغانستان و غيرها وهو يأكل و يشرب هانئا و يضحك فرحا.
وإن تعجب يا أخي فعجب لأولئك الذين يشترون البطاقات بعشرات بل و بمئات الآلاف من أجل مشاهدة مونديال كأس العالم 2006م!!
فلننظر إخوتي القراء يمنة و يسرة حولنا كم من شاب بين ظهرانينا يرتدي قميصا لنادي إيطالي ناسيا أن إيطاليا هي مركز الصليب الذي يحارب به تحت ستار (محاربة الإرهاب).
وكم من آخر يرتدي قميصا كتب عليه رونالدينو أو برشلونة، أو ريال مدريد. و ينسى أن أسبانيا هي التي سفكت دماء المسلمين و انتهكت أعراضهم في الأندلس،
إذا زعمت و خيل إليك أن في ذلك فائدة، فلتعلم أن الله - سبحانه وتعالى-قد أثبت للخمر و الميسر فائدة و منفعة وكذلك الأمر في مشاهدة تلك السفاسف ضرها أكبر من نفعها
فيا أخي الشاب، لو كنت ناسيا لتاريخك فالقوم لا ينسون تاريخهم,
أخي يا من تشاهد كرة القدم، و تقضي في ذلك ساعات طوال على مدار الأيام و الأعوام. قل لي بربك ما هي الفائدة التي جنيتها؟! و ما النفع الذي يعود عليك من فوز السودان أو البرازيل؟! وهل أضفت لرصيدك شيئا من الحسنات؟
وإذا زعمت وخيل إليك أن في ذلك فائدة، فلتعلم أن الله - سبحانه وتعالى-قد أثبت للخمر و الميسر فائدة و منفعة (قل فيهما إثم كبير و منافع للناس و إثمهما أكبر من نفعهما) فكذلك الأمر في مشاهدة تلك السفاسف ضرها أكبر من نفعها لذلك يجتنبها كل من فيه مسحة من عقل و بقية من رشد و أنت منهم بإذن الله.