لا أعلم حقاً لماذا أصبح الإسلام منفراً والحديث في الدين منفر,هناك آية في سورة الزمر " وإذا ذكر الله أشمأزت قلوب الذين لايؤمنون بالأخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذ هم يستبشرون " ...الآية الكريمة بالفعل لها معنى قاسي لمن أصبحت قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة أصبحوا يشمئزون من ذكر الله والدين وكل شئ له علاقه من قريب أو بعيد , ويستبشرون إذا ذكر أي حديث آخر , تلك الآيه رأيتها كثيراً مطبقه على أرض الواقع وللأسف الشديد , لماذا أرتبط الدين بالجد والكآبة طوال الوقت , وأنك لتكون متدين يجب أن تكون متجهماً مكتأباً طوال الوقت , الحقيقة عكس ذلك تماماً المسلم المتدين على حق يجب أن يكون بشوشاً مبتسماً يمارس حياته بشكل طبيعي جداً ويتعامل مع كل البشر بكل ود لأن الدين ليس مظهراً فقط بل هو جوهر أيضاً والإسلام عبارة عن سلوكيات ومعاملات بجوار العبادات وكلاهما على التساوي ,كثيراً ماكنت أجلس مع الأصدقاء وعندما أهم في الحديث عن أمر يخص الدين ترتفع علامات الملل والسأم وعدم الرغبة في الإستماع وذلك حال كثيرين وفي موقف مختلف ما أن أهم في حديث في أي شئ غير الدين حتى لو كان تافهاً أجدهم يتسابقون في الحديث ويظهر الحماس في عيونهم ,
بالتأكيد كان الرسول خير مثال للإنسان المؤمن والمسلم على حق فهو لم يكن متجهماً ولا كانت كل حياته عبادة في عبادة لم يكن جالساً في المسجد طوال الوقت ولا يتلو القرآن طوال الوقت ولم يكن الصحابة كذلك بل كان حياة طبيعية جداً ولكن خاضعة لمقاييس ربانية ,خاضعة للإسلام فالإسلام ليس مجرد دين , الإسلام حياة متكامله لو أتبعناه لتغير الكثير , أمثلة مزاح النبي كثيرة جداً فكان يمزح مع الصحابة والزوجات والأطفال وحتى العجائز , وأذكر مزاحه مع أحد الصحابة وهو زاهر بن حرام وكان من أهل البادية وكان دميماً وكان الرسول يحبه ومازحه مره بأن أتاه الرسول من خلفه وأحتضنه فألتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ الرسول يقول مازحاً : من يشتري العبد فقال: يا رسول الله إذاً والله تجدنى كاسداً، فقال النبى صلى الله عليه وسلم لكن عند الله لست بكاسد أنت غال، وفى رواية: أنت عند الله رابح
هل تتخيل كم السعادة التي أدخلها في قلب ذلك الصحابي , تخيل معي هذا الموقف كأنك تراه بعينك , الرسول نبي الله المعصوم والمصطفى من فوق سبع سموات أفضل خلق الله يمازح أحد الرجال من البادية , ربما يكون رجلاً بسيطاً , هل تتخيل كم التواضع والحب في تلك الصورة البديعة , لو كان غيره لكان أبى أن يمازح رجلاً دميماً من العامه , وتكبر أن يحادثه أصلاً
اللهم صلي على محمد نبي الحب والرحمه والتواضع
بالتأكيد كان الرسول خير مثال للإنسان المؤمن والمسلم على حق فهو لم يكن متجهماً ولا كانت كل حياته عبادة في عبادة لم يكن جالساً في المسجد طوال الوقت ولا يتلو القرآن طوال الوقت ولم يكن الصحابة كذلك بل كان حياة طبيعية جداً ولكن خاضعة لمقاييس ربانية ,خاضعة للإسلام فالإسلام ليس مجرد دين , الإسلام حياة متكامله لو أتبعناه لتغير الكثير , أمثلة مزاح النبي كثيرة جداً فكان يمزح مع الصحابة والزوجات والأطفال وحتى العجائز , وأذكر مزاحه مع أحد الصحابة وهو زاهر بن حرام وكان من أهل البادية وكان دميماً وكان الرسول يحبه ومازحه مره بأن أتاه الرسول من خلفه وأحتضنه فألتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ الرسول يقول مازحاً : من يشتري العبد فقال: يا رسول الله إذاً والله تجدنى كاسداً، فقال النبى صلى الله عليه وسلم لكن عند الله لست بكاسد أنت غال، وفى رواية: أنت عند الله رابح
هل تتخيل كم السعادة التي أدخلها في قلب ذلك الصحابي , تخيل معي هذا الموقف كأنك تراه بعينك , الرسول نبي الله المعصوم والمصطفى من فوق سبع سموات أفضل خلق الله يمازح أحد الرجال من البادية , ربما يكون رجلاً بسيطاً , هل تتخيل كم التواضع والحب في تلك الصورة البديعة , لو كان غيره لكان أبى أن يمازح رجلاً دميماً من العامه , وتكبر أن يحادثه أصلاً
اللهم صلي على محمد نبي الحب والرحمه والتواضع