[b]
بالحمد نبدأ كل فعل طيب=
ثم الصلاة على ابن عبد منافِ
بقر لعمران وبعض نسائه
وموائد الأنعام بالأعرافِ
يارب أنفلنى بتوبة يونس
هود ويوسف طاهرا الأطرافِ
بالرعد إبراهيم خاف بحجره
والنحل أسرى للكهوف يوافى
وبمريم العذرا وطه بعدها
أكرم بكل الأنبيا الأشرافِ
للحج يرنو المؤمنون لنوره
والذكر والأشعار فى إلحافِ
والنمل تقصص والعناكب حولها
والروم يا لقمان وهن تلافِ
لم يسجد الأحزاب من سبأ
ولم يَحْنِ الوجوه لفاطر الأسلافِ
يس والصافات وصاد والزمر يا
غافر فصلت لي أوصافى
وتشاوروا فى زينة من زخرف
بدخانهم وجثوا على الأحقاف
ومحمد بالفتح جاء مبشرا
فى حجرة ألقى عليه بقافِ
بالذاريات الطور أشرق نجمه
قمرا من الرحمن ليس بخافِ
وقع الحديد ببأسه فتسمعوا
فى الحشر يمتحن الورى ويكافى
بالصف صف المؤمنون لجمعة
وأخو النفاق لغبنه متجافى
قد طلق الأخرى فحرم ربه
ملك الجنان عليه دون خلافِ
قلم به حقت معارج
نوحنا والجن فى استشرافِ
وتزملت وتدثرت لقيامةِ
الإنسانِ تدعو المرسلات عرافِ
نبأ عظيم زاد فيه نزاعهم
عبسوا له متكوري الأعطافِ
وتفطرت أجسامهم من هوله
قد طففوا المكيال فى إسرافِ
وانشقت الأبراج بعد طوارق
سبح فإن الغاشيات توافى
فجر تألق فى البلاد وشمسه
نورا من بعد ليل فى اختلافِ
أضحى الضحى فاشرح فؤادك
دائما بالتين واقرأ ذاك قدر كافِ
بالبينات تزلزلت عادية
بقوارع ألهت عن الإسفافِ
بالعصر جاء يهمز فيله
وقريش فى صخب وفى إسفافِ
من يمنع الماعون ينحر نفسه
والكفر ولى بعد نصر شافى
تبت يدا من لا يوحد ربه
فلق الصباح وجاد بالألطافِ
عذ بالإله من الوساوس وادعه
يغفر لناظم هذه الأصدافِ
بالحمد نبدأ كل فعل طيب=
ثم الصلاة على ابن عبد منافِ
بقر لعمران وبعض نسائه
وموائد الأنعام بالأعرافِ
يارب أنفلنى بتوبة يونس
هود ويوسف طاهرا الأطرافِ
بالرعد إبراهيم خاف بحجره
والنحل أسرى للكهوف يوافى
وبمريم العذرا وطه بعدها
أكرم بكل الأنبيا الأشرافِ
للحج يرنو المؤمنون لنوره
والذكر والأشعار فى إلحافِ
والنمل تقصص والعناكب حولها
والروم يا لقمان وهن تلافِ
لم يسجد الأحزاب من سبأ
ولم يَحْنِ الوجوه لفاطر الأسلافِ
يس والصافات وصاد والزمر يا
غافر فصلت لي أوصافى
وتشاوروا فى زينة من زخرف
بدخانهم وجثوا على الأحقاف
ومحمد بالفتح جاء مبشرا
فى حجرة ألقى عليه بقافِ
بالذاريات الطور أشرق نجمه
قمرا من الرحمن ليس بخافِ
وقع الحديد ببأسه فتسمعوا
فى الحشر يمتحن الورى ويكافى
بالصف صف المؤمنون لجمعة
وأخو النفاق لغبنه متجافى
قد طلق الأخرى فحرم ربه
ملك الجنان عليه دون خلافِ
قلم به حقت معارج
نوحنا والجن فى استشرافِ
وتزملت وتدثرت لقيامةِ
الإنسانِ تدعو المرسلات عرافِ
نبأ عظيم زاد فيه نزاعهم
عبسوا له متكوري الأعطافِ
وتفطرت أجسامهم من هوله
قد طففوا المكيال فى إسرافِ
وانشقت الأبراج بعد طوارق
سبح فإن الغاشيات توافى
فجر تألق فى البلاد وشمسه
نورا من بعد ليل فى اختلافِ
أضحى الضحى فاشرح فؤادك
دائما بالتين واقرأ ذاك قدر كافِ
بالبينات تزلزلت عادية
بقوارع ألهت عن الإسفافِ
بالعصر جاء يهمز فيله
وقريش فى صخب وفى إسفافِ
من يمنع الماعون ينحر نفسه
والكفر ولى بعد نصر شافى
تبت يدا من لا يوحد ربه
فلق الصباح وجاد بالألطافِ
عذ بالإله من الوساوس وادعه
يغفر لناظم هذه الأصدافِ