كان الحجاج ابن يوسف الثقفي يقول على المنر: أيها الناس! إقدعوا هذه
الأنفس فإنها أسأل شيء إذا أعطيت,وأمنع شيء إذا سئلت,فرحم الله امرأ جعل
لنفسه خطاما وزماما,فقادها بخطامها إلى طاعة الله,وعطفها بزمامها عن معصية
الله ,فإني رأيت الصبر عن محارم الله أيسر من الصبر على عذابه
وكان يقول أيضا: إن امرأ أتت عليه ساعة من عمره لم يذكر فيها ربه,أو يستغفر
من ذنبه,أو يفكر في معاده لجدير أن تطول حسرته يوم القيامة. انتهى كلام
الحجاج
فإن قيل: إن الحجاج ابن يوسف كان طاغية سفاكا متعطشا للدماء,ما ترك أحدا من
علماء المسلمين وخيارهم إلا ذبحه كما تذبح الشاة,فكيف يمكن لنا أن نسترشد
ونستوجه بأقوال من يداه متلطخة بدماء المسلمين?قيل:إن في عهد الحجاج لم يكن
هناك تشريع أو قانون- من زبالة أفكار البشر- يزاحم ويضاد شرع الله
الحنيف..والثغور مشحونة بالجند..والأعداء من يهود ونصارى يعطون الجزية عن
يد وهم أذلة صاغرون..وفي غهده وعلى يديه تم فتح كابول وكان السبب في ذلك أن
كفار كابل أسروا ست نسوة مسلمات كن مسافرات فبلغ الخبرالحجاج فجهز في
الحين جيشا عرمرما ففك أسر المسلمات وأذل الكفر وأهله..
هذا وصلى الله على محمد وآله وصحابته أجمعين
الأنفس فإنها أسأل شيء إذا أعطيت,وأمنع شيء إذا سئلت,فرحم الله امرأ جعل
لنفسه خطاما وزماما,فقادها بخطامها إلى طاعة الله,وعطفها بزمامها عن معصية
الله ,فإني رأيت الصبر عن محارم الله أيسر من الصبر على عذابه
وكان يقول أيضا: إن امرأ أتت عليه ساعة من عمره لم يذكر فيها ربه,أو يستغفر
من ذنبه,أو يفكر في معاده لجدير أن تطول حسرته يوم القيامة. انتهى كلام
الحجاج
فإن قيل: إن الحجاج ابن يوسف كان طاغية سفاكا متعطشا للدماء,ما ترك أحدا من
علماء المسلمين وخيارهم إلا ذبحه كما تذبح الشاة,فكيف يمكن لنا أن نسترشد
ونستوجه بأقوال من يداه متلطخة بدماء المسلمين?قيل:إن في عهد الحجاج لم يكن
هناك تشريع أو قانون- من زبالة أفكار البشر- يزاحم ويضاد شرع الله
الحنيف..والثغور مشحونة بالجند..والأعداء من يهود ونصارى يعطون الجزية عن
يد وهم أذلة صاغرون..وفي غهده وعلى يديه تم فتح كابول وكان السبب في ذلك أن
كفار كابل أسروا ست نسوة مسلمات كن مسافرات فبلغ الخبرالحجاج فجهز في
الحين جيشا عرمرما ففك أسر المسلمات وأذل الكفر وأهله..
هذا وصلى الله على محمد وآله وصحابته أجمعين