قال الله تعالى : (( ها انتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وانتم الفقراء , وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )) سورة محمد (ص) آية 38
قال رسول الله (ص) : (( السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا . من تعلق بغصن من أغصانها قادته إلى الجنة . والبخل شجرة في النار أغصانها ...في الدنيا فمن تعلق بغصن من أغصانها قادته إلى النار ))
قال رسول الله (ص) : (( إن السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة بعيد من النار . وإن البخيل بعيد من الله بعيد من الناس بعيد من الجنة قريب من النار . وجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل . وادوى الداء البخل . وارفع درجات السخاء الإيثار ))
قال رسول الله (ص) : (( من أيقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة ))
عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه (ع) أن رجلا أتى النبي (ص) فقال: يا رسول الله . إني أحسن الوضوء وأقيم الصلاة في وقتها . وآتي الزكاة في وجهها . واقري الضيف طيبة بها نفسي . أرجو بذلك ما عند الله . فقال (ص) : (( بخٍ بخٍ ما لجهنم عليك سبيل . إن الله قد برأك من الشح أن كنت كذلك ))
قال رسول الله (ص) : (( من أدى الزكاة وقرى الضيف وأدى الأمانة فقد وقي شح نفسه ))
قال رسول الله (ص) : (( اتقوا الشح فإن الشح اهلك من كان قبلكم ))
قال رسول الله (ص) : (( من أدى ما افترض الله عليه , فهو اسخى الناس ))
قال رسول الله (ص) : (( ما محق الإسلام ماحق مثل الشح , ثم قال : إن لهذا الشح دبيباً كدبيب النمل . وشعباً كشعب الشرك ))
قال رسول الله (ص) : (( قال جبريل (ع) : قال الله تعالى : أن هذا دين ارتضيته لنفسي . ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق , فأكرموه بهما ما استطعتم ))
قال رسول الله (ص) : (( تجافوا عن ذنب السخي فإن الله آخذ بيده كلما عثر أقاله ))
قال رسول الله (ص) : (( ليس البخيل من أدى الزكاة المفروضة من ماله . وأعطى النائبة في قومه . إنما البخيل حق البخيل من لم يؤد الزكاة المفروضة من ماله . ولم يعط النائبة في قومه . وهو يبذر في ما سوى ذلك ))
قال رسول الله (ص) : (( ما جبل الله أولياءه إلا على السخاء وحسن الخلق ))
قال رسول الله (ص) : (( لا يجتمع الشح والأيمان في قلب رجل مسلم . ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف رجل مسلم ))
قال رسول الله (ص) : (( طعام الجواد دواء وطعام البخيل داء ))
عن أبي إمامة قال : إنكم تؤولون هذه الآية في غير تأويلها (( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه )) وقد سمعت رسول الله (ص) يقول وإلا فصمَتا : ((إياكم و السرف في المال والنفقة . وعليكم بالاقتصاد . فما افتقر قوم قط اقتصدوا ))
قال رسول الله (ص) : (( إن من موجبات المغفرة , بذل الطعام , وإفشاء السلام , وحسن الكلام ))
قال رسول الله (ص) : (( ما آمن بالله من شبع وأخوه جائع , ولا آمن بالله من اكتسى وأخوه عريان )) . ثم قرأ (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )) سورة الحشر آية 9
قال رسول الله (ص) : (( الا أنبئكم بشراركم )) . قالوا : بلى . قال : (( من أكل وحده . وضرب عبده . ومنع رفده * )) : * رفده : العطاء – المعونة .
قال أمير المؤمنين (ع) من حديث : (( الجود حارس الأعراض ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( البخل جامع لمساوئ العيوب . وهو زمام يقاد به إلى كل سوء . ))
عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن مولانا الصادق (ع) عن آبائه (ع) عن مولانا أمير المؤمنين (ع) سمع رجلا يقول : الشحيح اعذر من الظالم , فقال له : (( كذبت , إن الظالم قد يتوب ويستغفر الله , ويرد الظلامة على أهلها , والشحيح إن شح منع الزكاة والصدقة . وصلة الرحم وإقراء الضيف , والنفقه في سبيل الله , وأبواب الخير , وحرام على الجنة ان يدخلها شحيح ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( السخاء ما كان ابتداءً . فأما ما كان من مسألة فحياء وتذمم ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( إذا لم يكن لله عز وجل في العبد حاجه ابتلاه بالبخل ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( من كنوز الجنة , البر , وإخفاء العمل , والصبر على الرزايا , وكتمان المصائب ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( سادة الناس في الدنيا الأسخياء , وفي الأخرة الأتقياء ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل . وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب , ويفوته الغنى الذي إياه طلب . فيعيش في الدنيا عيش الفقير , ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء , وعجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفه , ويكون غداً جيفةً . وعجبت لمن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى النشأة الأولى . وعجبت لعامر دار الفناء وتارك دار البقاء ))
كان أمير المؤمنين (ع) يوصي أصحابه . يقول : (( أوصيكم بالخشية من الله في السر والعلانية , و العدل في الرضا والغضب . والاكتساب في الفقر والغنى , وإن تصلوا من قطعكم . وتعفوا عمن ظلمكن . وتعطفوا على من حرمكم . وليكن نظركم عبراً . وصمتكم فكرا . وقولكم ذكراً . وطبيعتكم السخاء , فانه لا يدخل الجنة بخيل . ولا يدخل النار سخي ))
قال أبو عبد الله (ع) : (( شاب سخيًّ مرهق في الذنوب أحب على الله عز وجل من شيخ عابد بخيل ))
قال أمير المؤمنين (ع) للفضيل بن عياض أتدري من الشحيح . قال الفضيل . قلت : هو البخيل . فقال (ع) : (( الشح أشد من البخل . إن البخيل , يبخل بما في يده . والشحيح يشح على ما في أيدي الناس وعلى ما في يده , حتى لا يرى في أيدي الناس شيئا إلا تمنى أن يكون له . بالحل والحرام لا يشبع ولا ينتفع بما رزقه الله ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( إن البخيل من كسب مالاً من غير حله , وأنفقه في غير حقه ))
قال أمير المؤمنين (ع) لبعض جلسائه , ألا أخبركم بشيء يقرب من الله . ويقرب من الجنة ويباعد من النار . قال : بلى . جعلت فداك , قال (ع) : (( عليك بالسخاء , فأن الله تعالى خلق خلقاَ لرحمته فجعلهم للمعروف أهلاً وللخير موضعاً وللناس وجهاَ . يسعى إليهم لكي يحيوا بهم كما يحي المطر الأرض الجدبة . أولئك هم المؤمنون الآمنون يوم القيامة ))
عن الحسين بن حمزة قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : (( انفق . وأيقن بالخلف واعلم أنه من لم ينفق في طاعة الله . ابتلي بأن ينفق في معصية الله عز وجل ))
قال أبو الحسين الكاظم (ع) : (( السخي الحسن الخلق في كنف الله . لا يتخلى الله عنه حتى يدخله الجنة . وما بعث الله نبياً إلا سخياً , ومازال أبي يوصيني بالسخاء وحسن الخلق حتى مضى ))
سئل (ع) ما حد السخاء قال : (( تخرج من مالك الحق الذي أوجبه الله عليك . فتضعه في موضعه ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( إياك أن تمنع في طاعة الله . فتنفق مثليه في معصية الله )):مشاهدة المزيد
قال رسول الله (ص) : (( السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا . من تعلق بغصن من أغصانها قادته إلى الجنة . والبخل شجرة في النار أغصانها ...في الدنيا فمن تعلق بغصن من أغصانها قادته إلى النار ))
قال رسول الله (ص) : (( إن السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة بعيد من النار . وإن البخيل بعيد من الله بعيد من الناس بعيد من الجنة قريب من النار . وجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل . وادوى الداء البخل . وارفع درجات السخاء الإيثار ))
قال رسول الله (ص) : (( من أيقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة ))
عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه (ع) أن رجلا أتى النبي (ص) فقال: يا رسول الله . إني أحسن الوضوء وأقيم الصلاة في وقتها . وآتي الزكاة في وجهها . واقري الضيف طيبة بها نفسي . أرجو بذلك ما عند الله . فقال (ص) : (( بخٍ بخٍ ما لجهنم عليك سبيل . إن الله قد برأك من الشح أن كنت كذلك ))
قال رسول الله (ص) : (( من أدى الزكاة وقرى الضيف وأدى الأمانة فقد وقي شح نفسه ))
قال رسول الله (ص) : (( اتقوا الشح فإن الشح اهلك من كان قبلكم ))
قال رسول الله (ص) : (( من أدى ما افترض الله عليه , فهو اسخى الناس ))
قال رسول الله (ص) : (( ما محق الإسلام ماحق مثل الشح , ثم قال : إن لهذا الشح دبيباً كدبيب النمل . وشعباً كشعب الشرك ))
قال رسول الله (ص) : (( قال جبريل (ع) : قال الله تعالى : أن هذا دين ارتضيته لنفسي . ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق , فأكرموه بهما ما استطعتم ))
قال رسول الله (ص) : (( تجافوا عن ذنب السخي فإن الله آخذ بيده كلما عثر أقاله ))
قال رسول الله (ص) : (( ليس البخيل من أدى الزكاة المفروضة من ماله . وأعطى النائبة في قومه . إنما البخيل حق البخيل من لم يؤد الزكاة المفروضة من ماله . ولم يعط النائبة في قومه . وهو يبذر في ما سوى ذلك ))
قال رسول الله (ص) : (( ما جبل الله أولياءه إلا على السخاء وحسن الخلق ))
قال رسول الله (ص) : (( لا يجتمع الشح والأيمان في قلب رجل مسلم . ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف رجل مسلم ))
قال رسول الله (ص) : (( طعام الجواد دواء وطعام البخيل داء ))
عن أبي إمامة قال : إنكم تؤولون هذه الآية في غير تأويلها (( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه )) وقد سمعت رسول الله (ص) يقول وإلا فصمَتا : ((إياكم و السرف في المال والنفقة . وعليكم بالاقتصاد . فما افتقر قوم قط اقتصدوا ))
قال رسول الله (ص) : (( إن من موجبات المغفرة , بذل الطعام , وإفشاء السلام , وحسن الكلام ))
قال رسول الله (ص) : (( ما آمن بالله من شبع وأخوه جائع , ولا آمن بالله من اكتسى وأخوه عريان )) . ثم قرأ (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )) سورة الحشر آية 9
قال رسول الله (ص) : (( الا أنبئكم بشراركم )) . قالوا : بلى . قال : (( من أكل وحده . وضرب عبده . ومنع رفده * )) : * رفده : العطاء – المعونة .
قال أمير المؤمنين (ع) من حديث : (( الجود حارس الأعراض ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( البخل جامع لمساوئ العيوب . وهو زمام يقاد به إلى كل سوء . ))
عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن مولانا الصادق (ع) عن آبائه (ع) عن مولانا أمير المؤمنين (ع) سمع رجلا يقول : الشحيح اعذر من الظالم , فقال له : (( كذبت , إن الظالم قد يتوب ويستغفر الله , ويرد الظلامة على أهلها , والشحيح إن شح منع الزكاة والصدقة . وصلة الرحم وإقراء الضيف , والنفقه في سبيل الله , وأبواب الخير , وحرام على الجنة ان يدخلها شحيح ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( السخاء ما كان ابتداءً . فأما ما كان من مسألة فحياء وتذمم ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( إذا لم يكن لله عز وجل في العبد حاجه ابتلاه بالبخل ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( من كنوز الجنة , البر , وإخفاء العمل , والصبر على الرزايا , وكتمان المصائب ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( سادة الناس في الدنيا الأسخياء , وفي الأخرة الأتقياء ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل . وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب , ويفوته الغنى الذي إياه طلب . فيعيش في الدنيا عيش الفقير , ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء , وعجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفه , ويكون غداً جيفةً . وعجبت لمن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى النشأة الأولى . وعجبت لعامر دار الفناء وتارك دار البقاء ))
كان أمير المؤمنين (ع) يوصي أصحابه . يقول : (( أوصيكم بالخشية من الله في السر والعلانية , و العدل في الرضا والغضب . والاكتساب في الفقر والغنى , وإن تصلوا من قطعكم . وتعفوا عمن ظلمكن . وتعطفوا على من حرمكم . وليكن نظركم عبراً . وصمتكم فكرا . وقولكم ذكراً . وطبيعتكم السخاء , فانه لا يدخل الجنة بخيل . ولا يدخل النار سخي ))
قال أبو عبد الله (ع) : (( شاب سخيًّ مرهق في الذنوب أحب على الله عز وجل من شيخ عابد بخيل ))
قال أمير المؤمنين (ع) للفضيل بن عياض أتدري من الشحيح . قال الفضيل . قلت : هو البخيل . فقال (ع) : (( الشح أشد من البخل . إن البخيل , يبخل بما في يده . والشحيح يشح على ما في أيدي الناس وعلى ما في يده , حتى لا يرى في أيدي الناس شيئا إلا تمنى أن يكون له . بالحل والحرام لا يشبع ولا ينتفع بما رزقه الله ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( إن البخيل من كسب مالاً من غير حله , وأنفقه في غير حقه ))
قال أمير المؤمنين (ع) لبعض جلسائه , ألا أخبركم بشيء يقرب من الله . ويقرب من الجنة ويباعد من النار . قال : بلى . جعلت فداك , قال (ع) : (( عليك بالسخاء , فأن الله تعالى خلق خلقاَ لرحمته فجعلهم للمعروف أهلاً وللخير موضعاً وللناس وجهاَ . يسعى إليهم لكي يحيوا بهم كما يحي المطر الأرض الجدبة . أولئك هم المؤمنون الآمنون يوم القيامة ))
عن الحسين بن حمزة قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : (( انفق . وأيقن بالخلف واعلم أنه من لم ينفق في طاعة الله . ابتلي بأن ينفق في معصية الله عز وجل ))
قال أبو الحسين الكاظم (ع) : (( السخي الحسن الخلق في كنف الله . لا يتخلى الله عنه حتى يدخله الجنة . وما بعث الله نبياً إلا سخياً , ومازال أبي يوصيني بالسخاء وحسن الخلق حتى مضى ))
سئل (ع) ما حد السخاء قال : (( تخرج من مالك الحق الذي أوجبه الله عليك . فتضعه في موضعه ))
قال أمير المؤمنين (ع) : (( إياك أن تمنع في طاعة الله . فتنفق مثليه في معصية الله )):مشاهدة المزيد