أحمد الله كتب :
بعيداً عن برامج أنا والنجوم وهواك .. وأوتار الليل الرومانسية
بـــكل النـدم هـنتكلم عـن الـنــدم ... تحسـه فــى كــل الـمجــالات
" دينية .. دنياوية .. اجتماعية .. وحتى الرومانسية "
مـواقـف كـثيـرة تمـر عليـنا .. ونقابلـها بتصرفـات
تصرفات نافعة منا .. تساعد على حل تلك المواقف
تـصرفات كـفعل ورد فـعـل " فـى أغـلـب الأحيان "
لا ينتهى الأمـر إلـى هـذا الــحـد
فــغالبــاً بـعـد فـتـرة مـن الـزمـن
نسترجع ما تم فى تلك المواقـف
وعندها نشعر أن تصرفنا اتجاه هذا الموقف
لــمـ يــكـن الـتصـرف الأحــسن
فهناك من التصرفات ما أفضل منه
حتى وان كان التصرف لا يَنم عن أى ضرر
ولكنها طبيعتنا ..!!
يمكن ساعتها تحس بالندم ..
نشعر بالندم على تصرف فى موقف بعد فترة مـن أحداثه
بـعد أن نفكر بدون ضغوط .. ونحن بعيدون عـن الموقف
نحكم ونحن فـى وضعية الـمشـاهدين لــما مـر مـن أحداث
ونحن مشاهدون .... ولسنا داخل الأحداث
فعند حـدوث الـموقف .. كـنّا بـداخله وصدر منا التصرف
أما الآن نستعرض الموقف ..."" مشاهدون ""
عندها نستطيع أن نحكم على الموقف .. ونحكم على التصرف
نـفـكر بـدون ضـغــوط ... بـدون عـجلة
عندها قد نصل إلـى التصرف الصحيح
لكن ..!!
بعد فوات الأوان .. بعد أن أصبحنا شاهدين لا فاعلين
عـنـدهـــا قــد نـصـاب بــــالـنـدم .!!
فــهذا مــا أردت الـوصـول إلـــيـه ؟
الشعور بالندم ..؟؟
فهل هذا الشعور صحى ومفيد لنا ؟
أم أنه جزء من ذكريات مريرة لما مر من حدث نتمنى نسيانه
ربـما بـالندم نـكون عـرفـنـا الصـح مــن الـصـحيح
وبيه نتعلم مما سبق .. ونصاب بالخوف من القادم
ساعتها هتعمل حساب لـكل حاجة .. هـنفكر قـبـل ما نتصرف
يمكن يكون التفكير دا نابع من خوف
مـش مهم .. ومــش هـتـفـرق كـتير ..
الــمهم إننا هـنفكر وهـنعمل حسـابنا فـى أى خـطـوة هنخطوها
قد يكون لفظ " الندم " نفسه هو الغير مرغوب فيه
فـماذا .. فــماذا لـو غيرنـا المصطلح نفسه إلى أخر
لــو عـبّـرنـا عـن الندم بأنه " زعــ ـل بطعم الندم "
هل سنحصل على الفائدة التى فيه .. أم سنبقى ننظر إليه أنه ضرر فقط
وكـيـف سـنـحـكـم عـلـى الـمـوضوع مـن أولــــه ؟
بعيداً عن برامج أنا والنجوم وهواك .. وأوتار الليل الرومانسية
بـــكل النـدم هـنتكلم عـن الـنــدم ... تحسـه فــى كــل الـمجــالات
" دينية .. دنياوية .. اجتماعية .. وحتى الرومانسية "
مـواقـف كـثيـرة تمـر عليـنا .. ونقابلـها بتصرفـات
تصرفات نافعة منا .. تساعد على حل تلك المواقف
تـصرفات كـفعل ورد فـعـل " فـى أغـلـب الأحيان "
لا ينتهى الأمـر إلـى هـذا الــحـد
فــغالبــاً بـعـد فـتـرة مـن الـزمـن
نسترجع ما تم فى تلك المواقـف
وعندها نشعر أن تصرفنا اتجاه هذا الموقف
لــمـ يــكـن الـتصـرف الأحــسن
فهناك من التصرفات ما أفضل منه
حتى وان كان التصرف لا يَنم عن أى ضرر
ولكنها طبيعتنا ..!!
يمكن ساعتها تحس بالندم ..
نشعر بالندم على تصرف فى موقف بعد فترة مـن أحداثه
بـعد أن نفكر بدون ضغوط .. ونحن بعيدون عـن الموقف
نحكم ونحن فـى وضعية الـمشـاهدين لــما مـر مـن أحداث
ونحن مشاهدون .... ولسنا داخل الأحداث
فعند حـدوث الـموقف .. كـنّا بـداخله وصدر منا التصرف
أما الآن نستعرض الموقف ..."" مشاهدون ""
عندها نستطيع أن نحكم على الموقف .. ونحكم على التصرف
نـفـكر بـدون ضـغــوط ... بـدون عـجلة
عندها قد نصل إلـى التصرف الصحيح
لكن ..!!
بعد فوات الأوان .. بعد أن أصبحنا شاهدين لا فاعلين
عـنـدهـــا قــد نـصـاب بــــالـنـدم .!!
فــهذا مــا أردت الـوصـول إلـــيـه ؟
الشعور بالندم ..؟؟
فهل هذا الشعور صحى ومفيد لنا ؟
أم أنه جزء من ذكريات مريرة لما مر من حدث نتمنى نسيانه
ربـما بـالندم نـكون عـرفـنـا الصـح مــن الـصـحيح
وبيه نتعلم مما سبق .. ونصاب بالخوف من القادم
ساعتها هتعمل حساب لـكل حاجة .. هـنفكر قـبـل ما نتصرف
يمكن يكون التفكير دا نابع من خوف
مـش مهم .. ومــش هـتـفـرق كـتير ..
الــمهم إننا هـنفكر وهـنعمل حسـابنا فـى أى خـطـوة هنخطوها
قد يكون لفظ " الندم " نفسه هو الغير مرغوب فيه
فـماذا .. فــماذا لـو غيرنـا المصطلح نفسه إلى أخر
لــو عـبّـرنـا عـن الندم بأنه " زعــ ـل بطعم الندم "
هل سنحصل على الفائدة التى فيه .. أم سنبقى ننظر إليه أنه ضرر فقط
وكـيـف سـنـحـكـم عـلـى الـمـوضوع مـن أولــــه ؟