سيادة الرئيس أنت على موعد مع التاريخ
٥/ ٥/ ٢٠١٠
السيد الرئيس محمد حسنى مبارك.. أرجو أن يتسع صدرك لبضع كلمات، لم يدفعنى إلى ترديدها إلا حبى لتراب هذا الوطن، وخوفى من الصورة القاتمة التى تنبئ بها الأحوال الحالية.. بداية خالص الدعاء لله أن يتم شفاؤك تماماً، وأن يمتعك بالصحة والعافية، ولابد أن المحنة التى مررتم بها قد لفتت نظركم إلى عدم وجود آلية واضحة لنقل السلطة بدولة كمصر، وهو أمر خطير لا يتناسب مع قدر مصر العظيمة!
سيدى الرئيس.. لابد أن تبادر إلى وضع رؤية واضحة، وأقصد واضحة، للشعب المصرى قبل العالم الخارجى، لأن هذه الرؤية الواضحة هى صمام الأمان الوحيد للجميع، للنظام الذى تمثلون قمته، وللعامة لأن هذا الشعب من حقه وحق أبنائه أن يطمئنوا على بلدهم وعلى مستقبل بلدهم الذى هو مستقبلهم، مهما كان ما به من إخفاقات، لأن الشعب عكس ما يردد الجهلة ليس قاصراً ومن حقه أن يختار ولاته بكامل حريته، وأن يجد إجراءات واضحة متفقاً عليها معلومة للجميع، تكفل انتقال السلطة بطريقة سلسة يعلمها الجميع لتقى البلاد من أى هزات أو اضطرابات!
سيدى الرئيس.. اصحى ارجوك الشعب فى انيهار وصدقنى القادم اسؤإنها فرصتكم الآن فأنت على موعد مع التاريخ ليسجل اسمك بأنك أول من أرسى ووضع التغييرات الدستورية الكفيلة بحماية البلد، لأنه فى النهاية كلنا زائلون والبلد باق، ولابد أن ترسى مبدأ أن يكون أى تغيير بالدستور مقصوداً به هذا الوطن وليس هذا الشخص أو ذاك، فكلنا فان وستبقى ذكرانا كما سيبقى سؤالنا بين يدى الديان عما فعلناه وما قدمناه، فسارع سيادة الرئيس إلى اغتنام ذلك ولا تغرنك مقالات البعض من أن الشعب لا يزال قاصراً وفى حاجة لحكماء الحزب الوطنى الذى اصبح حزب الناصبين وحرامية كبار وانه الأوحد ليعلموالشعب مبادئ الحرية كما يرونها!
الرئيس.مبارك. إن العالم ينظر إلى مصر وإليكم شخصياً فأرجوك أن تنتصر لعهدك وتنتصر لشعب هذا البلد الذى يدفع ثمن الكثير من قرارات وسياسات حكومية غير رشيدة، فانصر هذا الشعب الذى تردد دائماً أن محدودى الدخل فيه هم من يشغلون تفكيرك، فكن لهم عوناً، واحفظ كرامة شباب هذا البلد التى تنتهك لمجرد الرغبة فى التظاهر للتعبير عن شوقه للتغيير إلى الأحسن.
٥/ ٥/ ٢٠١٠
السيد الرئيس محمد حسنى مبارك.. أرجو أن يتسع صدرك لبضع كلمات، لم يدفعنى إلى ترديدها إلا حبى لتراب هذا الوطن، وخوفى من الصورة القاتمة التى تنبئ بها الأحوال الحالية.. بداية خالص الدعاء لله أن يتم شفاؤك تماماً، وأن يمتعك بالصحة والعافية، ولابد أن المحنة التى مررتم بها قد لفتت نظركم إلى عدم وجود آلية واضحة لنقل السلطة بدولة كمصر، وهو أمر خطير لا يتناسب مع قدر مصر العظيمة!
سيدى الرئيس.. لابد أن تبادر إلى وضع رؤية واضحة، وأقصد واضحة، للشعب المصرى قبل العالم الخارجى، لأن هذه الرؤية الواضحة هى صمام الأمان الوحيد للجميع، للنظام الذى تمثلون قمته، وللعامة لأن هذا الشعب من حقه وحق أبنائه أن يطمئنوا على بلدهم وعلى مستقبل بلدهم الذى هو مستقبلهم، مهما كان ما به من إخفاقات، لأن الشعب عكس ما يردد الجهلة ليس قاصراً ومن حقه أن يختار ولاته بكامل حريته، وأن يجد إجراءات واضحة متفقاً عليها معلومة للجميع، تكفل انتقال السلطة بطريقة سلسة يعلمها الجميع لتقى البلاد من أى هزات أو اضطرابات!
سيدى الرئيس.. اصحى ارجوك الشعب فى انيهار وصدقنى القادم اسؤإنها فرصتكم الآن فأنت على موعد مع التاريخ ليسجل اسمك بأنك أول من أرسى ووضع التغييرات الدستورية الكفيلة بحماية البلد، لأنه فى النهاية كلنا زائلون والبلد باق، ولابد أن ترسى مبدأ أن يكون أى تغيير بالدستور مقصوداً به هذا الوطن وليس هذا الشخص أو ذاك، فكلنا فان وستبقى ذكرانا كما سيبقى سؤالنا بين يدى الديان عما فعلناه وما قدمناه، فسارع سيادة الرئيس إلى اغتنام ذلك ولا تغرنك مقالات البعض من أن الشعب لا يزال قاصراً وفى حاجة لحكماء الحزب الوطنى الذى اصبح حزب الناصبين وحرامية كبار وانه الأوحد ليعلموالشعب مبادئ الحرية كما يرونها!
الرئيس.مبارك. إن العالم ينظر إلى مصر وإليكم شخصياً فأرجوك أن تنتصر لعهدك وتنتصر لشعب هذا البلد الذى يدفع ثمن الكثير من قرارات وسياسات حكومية غير رشيدة، فانصر هذا الشعب الذى تردد دائماً أن محدودى الدخل فيه هم من يشغلون تفكيرك، فكن لهم عوناً، واحفظ كرامة شباب هذا البلد التى تنتهك لمجرد الرغبة فى التظاهر للتعبير عن شوقه للتغيير إلى الأحسن.
عدل سابقا من قبل طارق جوده محمد في 1/4/2011, 2:03 pm عدل 1 مرات