بمناسبة احتفالات مصر بأعياد تحرير سيناء تلك البقعة الغالية على قلب كل مصرى وكل عربى والتى ضحينا من أجلها بالغالى والنفبس مصداقا لقول الشاعر أحمد هيكل
يا أخى الزاحف بالأرض الحبيبة ***** مرجعا للأم سيناء السليبة
قد محوت العار عن أعراضنا ***** باذلا روحك للمجد ضريبة
نقدم لكم على هذه الصفحات صورة من صور البطولة والعظمة والتضحية من أجل مصر بطولة لا تتحقق إلا على أيد جنود مصر خير أجناد الأرض بطولة " أسد سيناء الشهيد سيد زكريا خليل وبطولة الشهيد الحى عبد الجواد محمد "
الشهيد أسد سيناء عريف مجند سيد زكريا خليل
هذا البطل من الابطال الذين سطروا بطولاتهم بحروف من نور وبطولاته لم يكشف عنها الا بعد مرور سنوات طويلة .. انه البطل ( سيد زكريا خليل ) فعندما اندلعت معارك السادس من اكتوبر عام 1973 كان البطل برتبة (عريف مجند) و اثناء المعارك صدرت الاوامر الي مجموعته بصعود جبل الجلاله لاكتشاف القوات الاسرائيليه و فجأة استشهد احد الابطال ثم اصدر النقيب ( صفي الدين غازي ) تعليماته للابطال بالاختفاء خلف احدي التبات و الدفاع الدائري و فجأة ظهر اثنان من بدو سيناء و اخبرا الابطال بوجود نقطة اسرائيليه بالقرب منهم ثم انصرفا و بعد قليل ظهرت 50 دبابه اسرائيليه تحميهم طائرتان هليوكوبتر و لم تكتشف تلك الدبابات هؤلاء الابطال ، و عندما حل الظلام ظهر البدويان مرة اخري و اخبرا الابطال بأن الاسرائيلين قد اغلقوا كل الطرق .. و مع هذا تمكن الابطال من التسلل الي منطقة المهمة و اختفوا خلف احدي التلال و تسلل الابطال : سيد زكريا خليل و احمد الدفتار و عبد العاطي و محمد بيكار الي بئر الماء القريب منهم للحصول علي الماء نظراً لنفاذ مياه الشرب التي كانت معهم ففوجئوا بوجود 7 دبابات اسرائيليه فأبلغوا قائدهم بتلك الدبابات الذي اصدر الاوامر بالتعامل معها قبل بزوغ ضوء الشمس ، و عندما وصل الابطال الي البئر فوجئوا بأن الدبابات قد غادرت المكان بعد ان قامت بردم بئر الماء ، و في طريق عودة الابطال لنقطة التمركز وجدوا 3 دبابات اسرائيليه فتعاملوا معهم و تمكنوا من قتل 12 اسرائيلياً ، ثم ظهرت 4 طائرات هليوكوبتر تقوم بالبحث عن الابطال ثم قامت بابرار مجموعة من الجنود الاسرائيلين لاجل تطويق المنطقه و هنا اطلق البطل ( حسن السداوي ) قذيفه فتم تدمير طائرة من تلك الطائرات و استمر القتال و استشهد كل زملاء البطل ( سيد زكريا خليل ) فحصل علي اسلحتهم و ظل يقاتل بمفرده و كان يقوم بالضرب علي القوات الاسرائيليه و ينتقل من مكان الي آخر فأعتقدت القوات الاسرائيليه في وجود قوة مصريه كبيرة نظراً لتعدد الضرب من اماكن مختلفة و لذا طلبت الدعم بقوة اسرائيليه اخري ، و ظل ( سيد زكريا خليل ) يقاتل حتي نفذت ذخيرته و تم تطويق المنطقه ثم استشهد بعد ان تمكن من قتل 22 جنديا اسرائيلياً ، و عندما وصل الضابط الاسرائيلي الي جثمان البطل ( سيد زكريا خليل ) اندهش وقال : اي روح بطوليه هذه ؟ ثم اخذ متعلقات البطل و احتفظ بها ، و في عام 1996 ذهب هذا الضابط الاسرائيلي الي السفير المصري و قدم اليه متعلقات البطل ( سيد زكريا خليل ) و قص اليه صمود و بطولات البطل و اقر انه مقاتل من طراز فريد . و عندما علم الرئيس ( محمد حسني مبارك ) ببطولات البطل ( سيد زكريا خليل ) منح اسمه نوط الشجاعه من الطبقة الاولي ، و اطلق اسمه علي احد شوارع حي مصر الجديدة .
وقد تحدثت وكالات الانباء عن بطولات البطل ( سيد زكريا خليل ) ووصفته بانه ( اسد سيناء ) و قال التاريخ و سجلت سجلات الشرف :
سيد ومجموعته
بيكيلوا الضربات
كترت خسارة العدو
افراد ومعدات
وبسرعة زود عداده
ومزيد من القوات
وطيرانه اشتغل
وسرية للاسقاط
يضرب حصار عـــ الرجال
ويكونوا من الاموات
فـــــكر بطلنا وقال
لازما افك الطوق
اختار مكان عـــ التبـــه
وطلع ليهم من فوق
ومدفعه في ايديه
ومقابل الموت بشوق
رصد جنود العدو
سرية بالكامل
جنود مظـــــلات
من جيشهم العامل
هلل وكبر وقال
انا مصري ومقاتل
انا اللي حا أحصدكم
ورصاصي دا منــاجل
حصد رؤوس الفصيلة
وحتي قائدهم
غير بس واحد فلت
خد نفسه من بينهم
والتف خلف البطل
عاجله برصاص دمدم
وراح بطلنا شهيد
وبسمته علي الفم
شكل الشهيد شده
قرب وقال : اشاهده
سلاحه في شماله
قابض عليه بيده
وكف ايده اليمين
طابق علي بعضه
قابض علي حاجه
ايه ياتري عنده ؟
قام العدو يفكها
ويشوف ايه عنده ؟
لقاها حفنة تراب
غالية من ارضه
بعد مافات علي الحكاية
عشرين سنة واتنين
كان فيه لقاء دبلوماسي
والمكان برلين
قال اللي قتل البطل
وسط اللي كانوا حاضرين
قال : اللي مات كان اسد
وتبته كانت عريم
ابدا ماهو من الانس
دا كان بطل اساطير
دا وسام شرف للبطولة
ويشهد السامعين
ودي شهادة عدو
عن اسد محرومين
ودي حكاية ياسادة
وياما فيه حكايات
واحلف لكم مية يمين
ياسادة ياحضرات
ان ابنكم ابن مصر
عايش وانه مامات
طلب الشهادة ونالها
واللي نالها مامات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــ
( من كتاب ـ من سجلات الشرف ـ للكاتب / ابراهيم خليل ابراهيم
البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم " الشهيد الحى "
[color="red"]ولد البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم في السادس و العشرين من شهر ابريل عام 1947 لأسرة تنتمي جذ ورهـــــا
لمحافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية ، و جاء ترتيبه الثالث بين إخوانه …………..
شرب البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم حب مصر منذ نعومة اظافره فقد كان والده يقوم بتدريبه علي الأسلحـــــة
التي كان يحصل عليها من جنود الأحتلال ، كما قام البطل عبد الجواد محمد مسعد بعمليات فدائية في طفولته ، وكان
يستعجل الأيام للألتحاق بسلاح الصاعقة الذي عشقه منذ ان رات عيناه جنود الصاعقة المصريين و هو في مرحلة الطفولة.
و في عام 1966 تم تجنيد البطل عبد الجواد محمد مسعد بالقوات المسلحة و جاء توزيعه علي سلاح الحرس الجمهــوري
ولكنه طلب إلتحاقه بالصاعقةو بالفعل تحقق أمله و في تدريبات الصاعقة اظهر مهارة و نبوغا ……………
في الخامس من يونيو عام 1967 قامت القوات الإسرئيلية بمهاجمة مصـــــــر و نالت نصرا لا تستحقه و نالت مصر هزيمة
لا تستحقها لان الجندي المصري لم يدخل المعركة …………………..
في الأول من شهر يونيو عام 1967 قامت مجموعة من القوات الإسرائيلية بهجوم مفاجيء لإحتلال بور فؤاد و لكن البطل عبد الجواد محمد مسعد تصدى مع رفاقه لهــــــــذه القوات وتم تدميرهــــــــــــا و عرفت هذه المعركة بمعركة رأس العش.
في العشرين من شهر يوليو عام 1967 قام البطل مع رفاقه بمهاجمة منطقة إدارية إستراتيجية إسرائيلية و تم تدميرها بالكامل و كانت هذه العمليه رقم 18 من العمليات التي اشترك فيها البطل عبد الجواد محمد مسعد و اثناء عودته رصده
طيار إسرائيلي و اطلق عليه صاروخا اصابه إصابة مباشرة فحمله رفاقه الأبـــــــطال ( عبد الفتاح عمران - صابر محمد عوض - أحمد ياسين محمد - محمد محمد ابو سمرة ) الي المستشفي سيرا علي الأقدام تحت القصف الأسرائيلي المتواصل
ولكن عناية الله تعالي حفظتهم ، و بعد الأسعافات تم نقله الي مستشفي دمياط ومنه الي القاهرة ، ونتج عن هذه الإصابة بتر ساقه اليمني و ايضا اليسري ، و ساعده الأيمن و فقد عينه اليمني بالإضافة الي جرح كبير غائر بالظهر ، و بعد
تركيب الأطراف الصناعية تقرر رفده من القوات المسلحة و لكنه رفض ذلك و صمم علي مواصلة الجهاد حتي يتم تحرير
الأرض المصرية المحتله ، وواصل كفاحه و شارك معارك اكتوبر المجيدة التي اندلعت في 6 من اكتوبر 1973 - 10من رمضان 1393
وبهـــــــذا يكون البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم قد سجل اسمه فى سجلاتالشرف والكرامة حيث شارك فى 18 عملية عبور خلف و داخل الخطوط الإسرائيلية ، و دمر 16 دبابة و 11 مدرعه
و 2 عربة جيب و 2 بلدوزر و اتوبيسا من القوات الأسرائيلية بالإضافة الي 6 طائرات إسرائيلية ……..
يعد البطل عبد الجواد محمد مسعد الجندي الوحيد علي مستوي العالم الذي قاتل وهو مصاب بنسبة عجز 100%100
كما يعد الجندي المصري الوحيد الذي كرمه رؤساء جمهورية مصر العربية ( جمال عبد الناصر / محمد انور السادات / محمد حسني مبارك ) كما كرمته الجامعات و المدارس و مراكز الشباب و الأندية و الأحزاب
وما زال الشهيد الحى حيا يرزق حتى هذه اللحظة يتذكر كل لحظة قاتل فيها للدفاع عن أرضه وقد ظهر على شاشات التلفاز بالأمس فى برنامج من قلب مصر
تحية للشهداء الأبرار تحية للجنود البواسل
سنقول لهم
نحن على الدرب نسير عن الوطن مدافعين لراية العز والإسلام مرفرفين لذكراكم ملقين نرفع الأكف إلى الله داعين أن يسكنا نحن وإياكم جنة النعيم
يا أخى الزاحف بالأرض الحبيبة ***** مرجعا للأم سيناء السليبة
قد محوت العار عن أعراضنا ***** باذلا روحك للمجد ضريبة
نقدم لكم على هذه الصفحات صورة من صور البطولة والعظمة والتضحية من أجل مصر بطولة لا تتحقق إلا على أيد جنود مصر خير أجناد الأرض بطولة " أسد سيناء الشهيد سيد زكريا خليل وبطولة الشهيد الحى عبد الجواد محمد "
الشهيد أسد سيناء عريف مجند سيد زكريا خليل
هذا البطل من الابطال الذين سطروا بطولاتهم بحروف من نور وبطولاته لم يكشف عنها الا بعد مرور سنوات طويلة .. انه البطل ( سيد زكريا خليل ) فعندما اندلعت معارك السادس من اكتوبر عام 1973 كان البطل برتبة (عريف مجند) و اثناء المعارك صدرت الاوامر الي مجموعته بصعود جبل الجلاله لاكتشاف القوات الاسرائيليه و فجأة استشهد احد الابطال ثم اصدر النقيب ( صفي الدين غازي ) تعليماته للابطال بالاختفاء خلف احدي التبات و الدفاع الدائري و فجأة ظهر اثنان من بدو سيناء و اخبرا الابطال بوجود نقطة اسرائيليه بالقرب منهم ثم انصرفا و بعد قليل ظهرت 50 دبابه اسرائيليه تحميهم طائرتان هليوكوبتر و لم تكتشف تلك الدبابات هؤلاء الابطال ، و عندما حل الظلام ظهر البدويان مرة اخري و اخبرا الابطال بأن الاسرائيلين قد اغلقوا كل الطرق .. و مع هذا تمكن الابطال من التسلل الي منطقة المهمة و اختفوا خلف احدي التلال و تسلل الابطال : سيد زكريا خليل و احمد الدفتار و عبد العاطي و محمد بيكار الي بئر الماء القريب منهم للحصول علي الماء نظراً لنفاذ مياه الشرب التي كانت معهم ففوجئوا بوجود 7 دبابات اسرائيليه فأبلغوا قائدهم بتلك الدبابات الذي اصدر الاوامر بالتعامل معها قبل بزوغ ضوء الشمس ، و عندما وصل الابطال الي البئر فوجئوا بأن الدبابات قد غادرت المكان بعد ان قامت بردم بئر الماء ، و في طريق عودة الابطال لنقطة التمركز وجدوا 3 دبابات اسرائيليه فتعاملوا معهم و تمكنوا من قتل 12 اسرائيلياً ، ثم ظهرت 4 طائرات هليوكوبتر تقوم بالبحث عن الابطال ثم قامت بابرار مجموعة من الجنود الاسرائيلين لاجل تطويق المنطقه و هنا اطلق البطل ( حسن السداوي ) قذيفه فتم تدمير طائرة من تلك الطائرات و استمر القتال و استشهد كل زملاء البطل ( سيد زكريا خليل ) فحصل علي اسلحتهم و ظل يقاتل بمفرده و كان يقوم بالضرب علي القوات الاسرائيليه و ينتقل من مكان الي آخر فأعتقدت القوات الاسرائيليه في وجود قوة مصريه كبيرة نظراً لتعدد الضرب من اماكن مختلفة و لذا طلبت الدعم بقوة اسرائيليه اخري ، و ظل ( سيد زكريا خليل ) يقاتل حتي نفذت ذخيرته و تم تطويق المنطقه ثم استشهد بعد ان تمكن من قتل 22 جنديا اسرائيلياً ، و عندما وصل الضابط الاسرائيلي الي جثمان البطل ( سيد زكريا خليل ) اندهش وقال : اي روح بطوليه هذه ؟ ثم اخذ متعلقات البطل و احتفظ بها ، و في عام 1996 ذهب هذا الضابط الاسرائيلي الي السفير المصري و قدم اليه متعلقات البطل ( سيد زكريا خليل ) و قص اليه صمود و بطولات البطل و اقر انه مقاتل من طراز فريد . و عندما علم الرئيس ( محمد حسني مبارك ) ببطولات البطل ( سيد زكريا خليل ) منح اسمه نوط الشجاعه من الطبقة الاولي ، و اطلق اسمه علي احد شوارع حي مصر الجديدة .
وقد تحدثت وكالات الانباء عن بطولات البطل ( سيد زكريا خليل ) ووصفته بانه ( اسد سيناء ) و قال التاريخ و سجلت سجلات الشرف :
سيد ومجموعته
بيكيلوا الضربات
كترت خسارة العدو
افراد ومعدات
وبسرعة زود عداده
ومزيد من القوات
وطيرانه اشتغل
وسرية للاسقاط
يضرب حصار عـــ الرجال
ويكونوا من الاموات
فـــــكر بطلنا وقال
لازما افك الطوق
اختار مكان عـــ التبـــه
وطلع ليهم من فوق
ومدفعه في ايديه
ومقابل الموت بشوق
رصد جنود العدو
سرية بالكامل
جنود مظـــــلات
من جيشهم العامل
هلل وكبر وقال
انا مصري ومقاتل
انا اللي حا أحصدكم
ورصاصي دا منــاجل
حصد رؤوس الفصيلة
وحتي قائدهم
غير بس واحد فلت
خد نفسه من بينهم
والتف خلف البطل
عاجله برصاص دمدم
وراح بطلنا شهيد
وبسمته علي الفم
شكل الشهيد شده
قرب وقال : اشاهده
سلاحه في شماله
قابض عليه بيده
وكف ايده اليمين
طابق علي بعضه
قابض علي حاجه
ايه ياتري عنده ؟
قام العدو يفكها
ويشوف ايه عنده ؟
لقاها حفنة تراب
غالية من ارضه
بعد مافات علي الحكاية
عشرين سنة واتنين
كان فيه لقاء دبلوماسي
والمكان برلين
قال اللي قتل البطل
وسط اللي كانوا حاضرين
قال : اللي مات كان اسد
وتبته كانت عريم
ابدا ماهو من الانس
دا كان بطل اساطير
دا وسام شرف للبطولة
ويشهد السامعين
ودي شهادة عدو
عن اسد محرومين
ودي حكاية ياسادة
وياما فيه حكايات
واحلف لكم مية يمين
ياسادة ياحضرات
ان ابنكم ابن مصر
عايش وانه مامات
طلب الشهادة ونالها
واللي نالها مامات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــ
( من كتاب ـ من سجلات الشرف ـ للكاتب / ابراهيم خليل ابراهيم
البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم " الشهيد الحى "
[color="red"]ولد البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم في السادس و العشرين من شهر ابريل عام 1947 لأسرة تنتمي جذ ورهـــــا
لمحافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية ، و جاء ترتيبه الثالث بين إخوانه …………..
شرب البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم حب مصر منذ نعومة اظافره فقد كان والده يقوم بتدريبه علي الأسلحـــــة
التي كان يحصل عليها من جنود الأحتلال ، كما قام البطل عبد الجواد محمد مسعد بعمليات فدائية في طفولته ، وكان
يستعجل الأيام للألتحاق بسلاح الصاعقة الذي عشقه منذ ان رات عيناه جنود الصاعقة المصريين و هو في مرحلة الطفولة.
و في عام 1966 تم تجنيد البطل عبد الجواد محمد مسعد بالقوات المسلحة و جاء توزيعه علي سلاح الحرس الجمهــوري
ولكنه طلب إلتحاقه بالصاعقةو بالفعل تحقق أمله و في تدريبات الصاعقة اظهر مهارة و نبوغا ……………
في الخامس من يونيو عام 1967 قامت القوات الإسرئيلية بمهاجمة مصـــــــر و نالت نصرا لا تستحقه و نالت مصر هزيمة
لا تستحقها لان الجندي المصري لم يدخل المعركة …………………..
في الأول من شهر يونيو عام 1967 قامت مجموعة من القوات الإسرائيلية بهجوم مفاجيء لإحتلال بور فؤاد و لكن البطل عبد الجواد محمد مسعد تصدى مع رفاقه لهــــــــذه القوات وتم تدميرهــــــــــــا و عرفت هذه المعركة بمعركة رأس العش.
في العشرين من شهر يوليو عام 1967 قام البطل مع رفاقه بمهاجمة منطقة إدارية إستراتيجية إسرائيلية و تم تدميرها بالكامل و كانت هذه العمليه رقم 18 من العمليات التي اشترك فيها البطل عبد الجواد محمد مسعد و اثناء عودته رصده
طيار إسرائيلي و اطلق عليه صاروخا اصابه إصابة مباشرة فحمله رفاقه الأبـــــــطال ( عبد الفتاح عمران - صابر محمد عوض - أحمد ياسين محمد - محمد محمد ابو سمرة ) الي المستشفي سيرا علي الأقدام تحت القصف الأسرائيلي المتواصل
ولكن عناية الله تعالي حفظتهم ، و بعد الأسعافات تم نقله الي مستشفي دمياط ومنه الي القاهرة ، ونتج عن هذه الإصابة بتر ساقه اليمني و ايضا اليسري ، و ساعده الأيمن و فقد عينه اليمني بالإضافة الي جرح كبير غائر بالظهر ، و بعد
تركيب الأطراف الصناعية تقرر رفده من القوات المسلحة و لكنه رفض ذلك و صمم علي مواصلة الجهاد حتي يتم تحرير
الأرض المصرية المحتله ، وواصل كفاحه و شارك معارك اكتوبر المجيدة التي اندلعت في 6 من اكتوبر 1973 - 10من رمضان 1393
وبهـــــــذا يكون البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم قد سجل اسمه فى سجلاتالشرف والكرامة حيث شارك فى 18 عملية عبور خلف و داخل الخطوط الإسرائيلية ، و دمر 16 دبابة و 11 مدرعه
و 2 عربة جيب و 2 بلدوزر و اتوبيسا من القوات الأسرائيلية بالإضافة الي 6 طائرات إسرائيلية ……..
يعد البطل عبد الجواد محمد مسعد الجندي الوحيد علي مستوي العالم الذي قاتل وهو مصاب بنسبة عجز 100%100
كما يعد الجندي المصري الوحيد الذي كرمه رؤساء جمهورية مصر العربية ( جمال عبد الناصر / محمد انور السادات / محمد حسني مبارك ) كما كرمته الجامعات و المدارس و مراكز الشباب و الأندية و الأحزاب
وما زال الشهيد الحى حيا يرزق حتى هذه اللحظة يتذكر كل لحظة قاتل فيها للدفاع عن أرضه وقد ظهر على شاشات التلفاز بالأمس فى برنامج من قلب مصر
تحية للشهداء الأبرار تحية للجنود البواسل
سنقول لهم
نحن على الدرب نسير عن الوطن مدافعين لراية العز والإسلام مرفرفين لذكراكم ملقين نرفع الأكف إلى الله داعين أن يسكنا نحن وإياكم جنة النعيم
عدل سابقا من قبل أ/ مصباح السيد برعى في 26/4/2010, 11:31 pm عدل 1 مرات