هل تحبها ؟!؟!؟!؟!؟!
لو كنت تحبها بصدق فاتق الله فيها ، لأنك ستؤدي بها إلى النار
أترضى أن تكون سبب إشتعال قبرها عليها
أترضى أن تكون سبب زلل قدمها عن الصراط
أترضى أن تكون سبب تعذيبها في نار جهنم
* تذكر
كما تدين تدان ... زوجتك في المستقبل الآن تجلس مع أحد الشباب في مكان ما ، يفعل ما تفعله ،
يقول لها ما تقوله ،، كل نظرة بنظرة ، كل ابتسامة بإبتسامة ،( نظرة بنظرة ولو زدت لزاد
السقة )
كل نظرة هي دين عليك سيرد من عرض زوجتك ، كل ابتسامة هي دين عليك سيرد من عرض زوجتك ،
كل كلمة هي دين عليك سيرد من عرض زوجتك ، كل مسكة يد هي دين عليك سيرد من عرض زوجتك
إن كنت تريد ألا تعاقب في عرض زوجتك ؟؟
تُبْ إلى الله الآن ،، واتركها لله فوراً
واحذر !!!!
بسبب هذه العلاقة " المحرمة " ،،ستهوي في نار جهنم ، ستغضب الله عز وجل ، لن يرضى عنك مولاك
وحينها .. !!
سيقول الله للملائكة "خُذُوهُ فَغُلُّوهُ " فتجد الملائكة تأخذك لينفذوا حكم الله فيك
ستصرخ ، وربي ستصرخ ثم ستقول " رَبِّ ارْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً ... "
ألم تعجز عن إحتمال في الدنيا عود صغير مشتعل ؟
ألم تعجز عن إحتمال ماء ساخن ؟
فكيف بك وأنت في جهنم ، تأكل من زقومها ، وتشرب من حميمها !!
ستصرخ ،،
وستبقى تصرخ !!
فيأتك الجواب من الله " فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا "
ألم تعصِ ربك في رضى فتاة ؟ ألم تكن تحبها " حب حرام " قائم على أساس الحرام ؟؟
فستلقى الجواب "أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ.. "
تخيل نفسك ،،،
يوم البعث والنشور ، يوم الحساب والعقاب ، عندما تخرج من قبرك.. عارياً ، وتسمع صراخ من حولك لكنك لا ترى شيئاً ، وأنت تعلم كيف كانت خاتمتك ؟
في هول هذا الموقف ، تجد يداً على كتفك ، فتلتفت ،، من أنتم ..؟؟
فتجد الجواب "وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ "
ستساق للعرض على الله ، يا الله من أصعبه من موقف
سيتساقط لحم وجهك خجلا من الله عز وجل ..!!
إن كانت هيَ تنجيك من هذا الموقف ، من هول هذا المطلع ، فأكمل مسيرك معها
تخيل نفسك ......!!
تخيل ان ينادى عليك يوم القيامة ، فلان بن فلان ، استعد للعرض على الله ،سيعرض عليك كتابك ، فهل ستكون من أصحاب اليمين ؟أم من أصحاب الشمال ؟
ثم !
تنظر من بعيد
فتجدها ، وتراها ..!!
لكن .. " يوم يفر المرء من أخيه ، وأمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه ، وفصيلته التي تؤويه "
أخي ..!!
تخيل حين تتعلق الفتاة برقبتك وتقول لله عز وجل : هذا الذي أغواني يا رب ،هذا من كذب علي ، هذا من أضلني ،
لكن سيكون الجواب "وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ "
هل ستقول لله : لم أفعل ؟ لم أغوها ؟ لم أضلها ؟ لم أكذب عليها؟
ستجد الجواب ورب الكعبة" إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ "
أخيراً
قف ..... وفكر