عـنـدمـــا يــأتــــى المســــــاء
وأتـــرك عــالــــم الـحـقـيـقــة
لأدخـل عـالـم الهموم والأحلام
عـنـدمــا أتــرك الـحيــاة
وأضـجـع عـلـى وسادتى
لأترك لعقلى عنان التفكير
والاختيار
وأتـــرك عــالــــم الـحـقـيـقــة
لأدخـل عـالـم الهموم والأحلام
عـنـدمــا أتــرك الـحيــاة
وأضـجـع عـلـى وسادتى
لأترك لعقلى عنان التفكير
والاختيار
لأتـــرك لــه حـريـة الـتـفـكـيـر
أى الـعـالـمــين يـود أن يخـوض
عالـم الأحـلام .أم. عالم الهمـوم !
سـريـع الإجـابــة هــو .. فــيقـول
ومالى ومال الهموم !!
لـسـتُ ممــن يبحـث عـن الأحـزان
دعنــــى أدخــل عـالـم الأحـــــلام
أنــا : لــك مـــــا تـريــد
فـــــهـذا مـــــا أتـمـنـــاه
فــيُبهج بــــالاخـتـيــار
ويـسـرد عقلى أمام عينى
كثير من الأحلام
أحـــلام الــمستقبـل والــعمـل فـيــــه
أحـــلام الرضــــا والـقـنـاعـــة
أحـــلام الحــب والاطـمـئـنـــان
أحـــلام وأحـــلام .. لا حـصـــر لـها
يُبدع فى اختيار الأحلام
كأنه رسام .. يرسم حياته
فى لوحة يُــبـدع فيـــها
لـــيُخرجها كمــا يشـاء
فهو صانعها
حـيــاة أحــلام .. مليئــة بـالأمل
يـحفــها نشــوة مــن الـطيـــران
فى عالم السعادة أحـس
وكـأن الدنيا هـو مـالــــها
ولكنه احساس .. سريع الزوال
ففجأة
انتفضت على صيحات من عالم الأوهام
صيحــات تُوقظنى وتَنفضنـى
صيحات لتُخبرنـى وتُجبرنـى
بـأن لـيس لــي مكـان هــــنـا
ليس لى حق زيارة هذا العالم
تجبرنـى عــلى الـرجـوع عـن عـالـم الأحلام
وتقهرنى وتقيدنى إلى عالم الهـموم والأحـزان
لا اسـتـســـلم .. وأُعــاود الأحــلام مـــن جديد
أحن إليها كما يحن إليها كل البشر
ليفزعنى صوت مناد ينادى
ليس مـــن حـــقك الإخـــتيار
لا تختار أى العالمين تـدخـل
ولـكـــننا مـــن نـختـار لـــك
لأجـــد نفســى فـى ظلمـات
لأجد نفسى وحيداً
بين العالم من الدموع والآهات
أنــا ونفســى وظـــلام الـلـيـل
يُـذكـرنى سـواد الليل بأحزانى
وكـأن حمل الدهر أحزان
فما تجد نفسى إلا الدموع
حينما تتذكر .. وتتذكر ما مضى من سنين
أحـاول أن أواسيها وأخفف عنها ..
تعرض عنى .. وتلوح لى
وتُحملنى مسئولية المجيء إلى هنا
وتتركنى .. وتُصبح شـاردة الـذهـن
فأفيق بين سبحات الأحزان
بـين أمـواج الـدموع
وأتذكر أن ما مضى
هـى دومـاً .. ذكراي
أى الـعـالـمــين يـود أن يخـوض
عالـم الأحـلام .أم. عالم الهمـوم !
سـريـع الإجـابــة هــو .. فــيقـول
ومالى ومال الهموم !!
لـسـتُ ممــن يبحـث عـن الأحـزان
دعنــــى أدخــل عـالـم الأحـــــلام
أنــا : لــك مـــــا تـريــد
فـــــهـذا مـــــا أتـمـنـــاه
فــيُبهج بــــالاخـتـيــار
ويـسـرد عقلى أمام عينى
كثير من الأحلام
أحـــلام الــمستقبـل والــعمـل فـيــــه
أحـــلام الرضــــا والـقـنـاعـــة
أحـــلام الحــب والاطـمـئـنـــان
أحـــلام وأحـــلام .. لا حـصـــر لـها
يُبدع فى اختيار الأحلام
كأنه رسام .. يرسم حياته
فى لوحة يُــبـدع فيـــها
لـــيُخرجها كمــا يشـاء
فهو صانعها
حـيــاة أحــلام .. مليئــة بـالأمل
يـحفــها نشــوة مــن الـطيـــران
فى عالم السعادة أحـس
وكـأن الدنيا هـو مـالــــها
ولكنه احساس .. سريع الزوال
ففجأة
انتفضت على صيحات من عالم الأوهام
صيحــات تُوقظنى وتَنفضنـى
صيحات لتُخبرنـى وتُجبرنـى
بـأن لـيس لــي مكـان هــــنـا
ليس لى حق زيارة هذا العالم
تجبرنـى عــلى الـرجـوع عـن عـالـم الأحلام
وتقهرنى وتقيدنى إلى عالم الهـموم والأحـزان
لا اسـتـســـلم .. وأُعــاود الأحــلام مـــن جديد
أحن إليها كما يحن إليها كل البشر
ليفزعنى صوت مناد ينادى
ليس مـــن حـــقك الإخـــتيار
لا تختار أى العالمين تـدخـل
ولـكـــننا مـــن نـختـار لـــك
لأجـــد نفســى فـى ظلمـات
لأجد نفسى وحيداً
بين العالم من الدموع والآهات
أنــا ونفســى وظـــلام الـلـيـل
يُـذكـرنى سـواد الليل بأحزانى
وكـأن حمل الدهر أحزان
فما تجد نفسى إلا الدموع
حينما تتذكر .. وتتذكر ما مضى من سنين
أحـاول أن أواسيها وأخفف عنها ..
تعرض عنى .. وتلوح لى
وتُحملنى مسئولية المجيء إلى هنا
وتتركنى .. وتُصبح شـاردة الـذهـن
فأفيق بين سبحات الأحزان
بـين أمـواج الـدموع
وأتذكر أن ما مضى
هـى دومـاً .. ذكراي