منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
لنكن من عباد الرحمن‏ Support


    لنكن من عباد الرحمن‏

    Saladin
    Saladin
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 541
    العمر : 40
    تاريخ التسجيل : 12/09/2009
    مزاجي النهاردة : لنكن من عباد الرحمن‏ Pi-ca-46

    لنكن من عباد الرحمن‏ Empty لنكن من عباد الرحمن‏

    مُساهمة من طرف Saladin 3/4/2010, 5:23 am

    *
    لقد تمكن حب الدنيا من قلوبنا
    بسبب انشغالنا بذكرها
    آناء الله وأطراف النهار
    حتى تعلقت قلوبنا بزخرفها وزينتها ومباهجها
    فتمكن حبها من قلوبنا

    مجالسنا تدورالأحاديث فيها
    حول الدنيا وطرق تحصيلها
    وأنواع متاعها والجديد من أخبارها
    وفي المقابل لانذكر الله إلا قليلاً

    كم من أوقاتنا أمضيناه مع كتاب الله وتدبر آياته وتدارس تفسيره ؟
    وكم من الوقت أمضيناه في استعراض سير الأنبياء والصالحين وحياة الزهاد
    والعباد من الصحابة والتابعين ؟
    وكم من الوقت أمضيناه في التفكر في نعيم الجنة وحياة القبر والآخرة
    قارن هذا بهذا تجد الجواب ساطعاً سطوع الشمس في رابعة النهار
    فهل بعد هذا نلوم أنفسنا لماذا تتعلق بالدنيا وتزهد في الآخرة
    وتؤثر متاعها الزائل على حب الله ورسوله والدار الآخرة ؟
    هل نلوم أنفسنا بعد ذلك لماذا لاتحب قيام الليل ولاتشتاق إلى الجهاد
    ولاتحب الإنفاق في سبيل الله ولا قراءة القرآن ولاولاولا …من أعمال الخير

    إنها الدنيا .. لايجتمع حبها مع حب الآخرة في قلب واحد
    لذا حذرنا منها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كثيرا
    من ذلك ما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما قال
    أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال:
    كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل

    لكن مهلا اخى واختى فى الله دعونا نبدأ من جديد هيا بنا نتقرب من الله عز وجل الأمر بسيط هيا نتعرف على ديننا اكتر فأكثر نقرأ نتابع نتثقف نتفقه فى امور هامة بديننا نجعل الدين وطلب العلم الدينى وحب الله ورسوله فى قلوبنا نكثر الأنشغال به ونتناقش سويا فى امور قد نحتاج لمعلومات عنها نبحث ونتأمل فى خلق الله نتخلق بخلق عباد الرحمن تعالو نتفهم سويا ما تقصده هذه الأيات من سورة الفرقان هذه الأيات (( {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا * وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا * وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتابًا * وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا * أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاَمًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا}.

    وعلى فكرة مش صعب نكون عباد الرحمن بالعكس ربنا سهلها علينا ورزقنا بالقران الكريم واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ليساعدنا للوصول لهذه المكانة تعالو نفسر الأيات فى شكل خطوات نلتزم بها فى حياتنا

    1- عباد الرحمن هم اللى بيتعاملو مع البشر بسكينة ووقار و دون تكبر او استكبار على احد والداعية إلى الله إنما هو نموذج للتواضع وخفض الجناح، فلا يغتر بعلم، ولا يظنن أنه قد اكتسب مكانته بين الناس بجهده، بل يتذكر ان هذافضل من الله، وكرم لما يحمل من خير، وليبين ذلك في حديثه وسلوكه وفي غضبه ورضاه

    هتقدرو تتعاملو كده مع الناس من غير تكبر ولا اى ادعاء اننا نفهم اكتر من بعض ولا نبص للغير نظرة كره او بغض او استعلاء اعتقد دى سهلة

    2- وثاني صفاتهم: أنهم
    "وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً" إذا سفه عليهم الجهال بالقول السيئ لم يردوا عليهم بمثله، بل يصفحون ولا يقولون إلا خيراً كما كان رسول الله فهل يمتثل الدعاة إلى الله ذلك الوصف؟ فكم رأينا من داعية غضوب، وكم رأينا من ينتقم لنفسه، وينتصر لها، بل وقد يقع بعضهم في عرض آخر، وقد يغتابه، محتجاً بأنه ينتقده علميا أو فقهيا، وقد يستبيح بعضهم سباب آخرين لمجرد مخالفته في أسلوب عمل..

    3- أنهم
    "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً"
    فأخبر الله _سبحانه وتعالى_ عن عبادة أن ليلهم خير ليل ..فتعالو نبدأ قيام ليل ودعاء ومناجاة واستغفار مستين ايه ؟؟ وليه تقولو بكرا ليه مش اليوم ؟؟وقال _تعالى_: "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً" (السجدة: من الآية16

    4- وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً"
    فهم وجلون مشفقون من عذاب الله _عز وجل_، خائفون من عقابه، "إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً" أي: ملازما دائما. فخوف الدعاة إلى الله غير نظرتهم للأهداف، وغير طموحهم ورجائهم، فلا رجاء لهم في الدنيا غير رجاء الخائفين، ولا استقرار لهم في المتاع، ولا هم يتلذذون بلذات الدنيا. فلما لا نتذكر دوما ان فيه حساب وعقاب حتى نستطيع الأفاقة من الغفلة.

    5- وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً"
    أي: ليسوا بمبذرين في إنفاقهم، فيصرفون فوق الحاجة ,,

    6- وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً" أعتقد ان الأية واضحة جدا فأرجوكم البعد عن الزنا وما قرب منه فله انواع اللهم احفظنا جميعا منه

    7- إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً .. روى أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلى ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ _صلى الله عليه وسلم_ هذه الآية "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ" (آل عمران: من الآية135).." أخرجه أحمد في المسند وصححه أحمد شاكر.
    وفي الصحيحين عن عثمان أنه توضأ ثم قال: رأيت رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال: "من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه ’’

    واتبع السيئة الحسنة تمحوها وخالط الناس بخلق حسن

    8- وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً"
    فهم لا يشهدون الزور، وهو: الكذب والفسق والكفر واللغو والباطل، كما في الصحيحين عن أبي بكرة قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا قلنا: بلى يا رسول الله، قال: "الشرك بالله وعقوق الوالدين" وكان متكئا فجلس، فقال: "ألا وقول الزور ألا وقول الزور" فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت، يقول ابن كثير _رحمه الله_ والأظهر من السياق أن المراد لا يشهدون الزور أي: لا يحضرونه، ولهذا قال _تعالى_: "وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً" أي: لا يحضرون الزور وإذا اتفق مرورهم به مروا به ولم يندسوا منه شيء، ولذلك قال: "مَرُّوا كِرَاماً".

    9- وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً"
    أي: هؤلاء المؤمنون وهم عباد الرحمن حالهم بخلاف من إذا سمع آيات الله فلا تؤثر فيه فيستمر على حاله كأن لم يسمعها.
    فكم سمعنا عن بكاء الصالحين ودموع العابدين، فهل افتقد الدعاة تلك الدموع؟ أم هل جفت دموعهم لما غابت عن البكاء في سبيل الله، إن دموع الداعية إلى الله هي عطر حلال يعطر به نفسه ويزين به وجهه أمام الله.

    10- وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ"
    يعني الذين يسألون الله أن يخرج من أصلابهم من ذرياتهم من يطيعه ويعبده وحده لا شريك له، قال ابن عباس: أي يخرج من أصلابهم من يعمل بطاعة الله فتقر به أعينهم في الدنيا والآخرة

    لنكن من عباد الرحمن ارجوكم اخواتى واخوانى لا تهتمو بالدنيا قدر اهتمامكم بما ينفعنا فى دنيانا واخرتنا فعدما نصبح عباد رحمان بمعنى الكلمة سنننتصر فى كل شيئ ..

      الوقت/التاريخ الآن هو 26/11/2024, 8:08 pm