السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعيب زماننا والعيب فينا استهوتنى هذه العباره واستوقفتنى كثيرا فقد تيقنت فى تلك الفتره اننا صرنا كما الاسماك تاكل
بعضها البعض.....
الكبير يأكل الصغيروصرنا وكأننا بغابه القوى يأكل الضعيف
كى تعيش يجب ان تكون قوى مثل السباع والثعالب..
البعض يستغل نفوذه طمعا فى الدنيا وما فيها وينسى ان هناك حياة اخرى فيها سيسأل عن صحته فيما افناها....
لكن هل العيب فى الزمان فعلا ام فينا وفى داخلنا ...
انا وعن نفسى اقول العيب ليس فى الزمان ولكن العيب فينا فكيف نعيب الزمان....!!!
وقد قال الله فى حديث قدسى( لا تسبو الدهر فأنى انا الدهر)...
فهذا الحديث القدسى نأتى عنده ونتوقف لان قول الله هو الحق والصدق اما قولنا فلا معنى له ولا وجود له ولا قيمة له
لذالك اعود واقول ان العيب فينا نحن فى قلوبنا الضعيفه فى ضمائرنا المريضه فقد صارت قلوبنا وضمائرنا فى
اجازه مفتوحه ونعود عند اول موقف نتحصر على ما مضى من مواقف حدثت مع اجدادنا واباءنا
ونقول ليت تلك الايام تعود يوم ونحن من دفنا وقتلنا تلك القيم والمبادئ بداخل قلوبنا وداخل قلوب ابناءنا..
فاليوم تجد الصديق يبيع صديقه
والخليل يخون خليله
اما فيما مضى نسمع ممن قبلنا ان الصديق
كان رفيق الطريق
وكان الخليل ظهر خليله
اين تلك القيم اين تلك المبادئ اين نحن من تلك القيم اين نحنمن تلك المبادئ سألت نفسى قبل ان اسالكم
هل يمكن ان نتدارك تلك العيوب ونصلح ما افسدناه بداخل القلوب اما سنبقى كما نحن ...؟
هل من مجاوب....؟
نعيب زماننا والعيب فينا استهوتنى هذه العباره واستوقفتنى كثيرا فقد تيقنت فى تلك الفتره اننا صرنا كما الاسماك تاكل
بعضها البعض.....
الكبير يأكل الصغيروصرنا وكأننا بغابه القوى يأكل الضعيف
كى تعيش يجب ان تكون قوى مثل السباع والثعالب..
البعض يستغل نفوذه طمعا فى الدنيا وما فيها وينسى ان هناك حياة اخرى فيها سيسأل عن صحته فيما افناها....
لكن هل العيب فى الزمان فعلا ام فينا وفى داخلنا ...
انا وعن نفسى اقول العيب ليس فى الزمان ولكن العيب فينا فكيف نعيب الزمان....!!!
وقد قال الله فى حديث قدسى( لا تسبو الدهر فأنى انا الدهر)...
فهذا الحديث القدسى نأتى عنده ونتوقف لان قول الله هو الحق والصدق اما قولنا فلا معنى له ولا وجود له ولا قيمة له
لذالك اعود واقول ان العيب فينا نحن فى قلوبنا الضعيفه فى ضمائرنا المريضه فقد صارت قلوبنا وضمائرنا فى
اجازه مفتوحه ونعود عند اول موقف نتحصر على ما مضى من مواقف حدثت مع اجدادنا واباءنا
ونقول ليت تلك الايام تعود يوم ونحن من دفنا وقتلنا تلك القيم والمبادئ بداخل قلوبنا وداخل قلوب ابناءنا..
فاليوم تجد الصديق يبيع صديقه
والخليل يخون خليله
اما فيما مضى نسمع ممن قبلنا ان الصديق
كان رفيق الطريق
وكان الخليل ظهر خليله
اين تلك القيم اين تلك المبادئ اين نحن من تلك القيم اين نحنمن تلك المبادئ سألت نفسى قبل ان اسالكم
هل يمكن ان نتدارك تلك العيوب ونصلح ما افسدناه بداخل القلوب اما سنبقى كما نحن ...؟
هل من مجاوب....؟