هل عندما أغضب تسود الدنيا في عيوني فلا أرى ما أقول ولا أستطيع السيطرة
على لساني فأتفوه بأمور وكلام بشع تجاه الشخص الذي يقف أمامي
وفي معظم الأمور يكون ما يتفوه به لساني حقيقة.. ولكن لا يصح التفوه بها بأي حال
هل أدى غضبي هذا إلى تقطع العلاقة بيني وبين احبتي واصدقائي للدرجة التي وصلت للكره،.
هل انا حاد الطباع وسريع الغضب ولا أتحكم في غضبي وكثيرا ما أتشاجر
داخل البيت وخارج البيت أحيانا،
مشاجرات في العمل أو ربما في طرق العودة للمنزل،
وهل وهل وهل ..
مشكلة الغضب هو أنه نتيجة الاندفاعية، فإذا عالجنا الاندفاعية كان علاج الغضب أسهل، فنجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
يأمرنا حين نغضب بأن نجلس إن كنا واقفين، وأن نتكئ إن كنا جالسين، كما أن الوضوء يذهب الغضب..
فيقول صلى الله عليه وسلم: "إذا غضبت فإن كنت قائما فاقعد، وإن كنت قاعدا فاتكئ، وإن كنت متكئا فاضطجع".
ويقول أيضا: "إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تبرد النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ".
ومن ذلك نخرج بفكرة رائعة وعملية حول التعامل مع الغضب..
فإذا جلس الإنسان فسيقلل من مشاعره الغاضبة وسيعطي للعقل فرصة ليفكر لحظات قبل أن يرد بأبشع الردود أو يضرب.
وقد تكون اسباب الغضب
حل مُباغت للصراع، وطريقة لقطع العقدة بالسيف.
فالفرد لا يُصبح غاضبا لمجرد التعرض للمثيرات المزعجة المثيرة للغضب،
فأحيانا ما يُصبح الارتباط بين الغضب والعدائية لصيقا لدى بعض الأفراد ويُصبح الأمر بالنسبة لهم مُجرد
استدعاء الأذى الذي تعرضوا له في السابق كافيا لكي يصبحوا في حالة غضب".
ويظهر الغضب عادة لدى الصغار نتيجة لتقييد الحركة أو الشعور بالحرمان من عطف الوالدين أو الإهانة أو الضرب
، أو إذا ما تعرضوا للرفض،
ونقص الدفء العاطفي أثناء طفولتهم، و"الرفض الوالدي هو أقوى متغير يُنسب للعدائية".
أما الكراهية "فهي تلك المشاعر التي تُفصح عن نفسها في (الحقد - الغيرة - رفض الآخرين - عدم القدرة الطيبة على التواصل أحيانا)،
والتي لن يسمح لها القائمون على التربية بالتواجد، وتظل تعتمل في النفس ضاغطة وموجهة لسلوكيات كثيرة،
ويمكن تفسيرها باعتبارها استمرارا لاتجاهات طفولية، وأثر من بقايا زمن كان الأبوان فيه بالنسبة للطفل سُلطة مُقيدة مانعة،
وما أن تبدأ رغبات الطفل في الصراع مع الوالدين حتى يتخذ هذا الصراع صفة ثنائية الوجدان،
أي خليط من الحب والكراهية، وكلما شعر الطفل بنفسه ضعيفا إزاء السلطة،
أو كلما زادت السلطة من سيطرتها في الواقع، تساوت الكراهية مع الحب الذي يشعر به أو فاقته".
اما بعض حلول الغضب
أولا تسجل في دفتر المواقف التي تغضبك على مدار أسبوع ثم تقرأها بعد فترة لتكتسب العامل المشترك في هذه المواقف.
ثانيا: حاول أن تبتعد عن تلك المواقف التي تغضبك.
وإذا حدث أنك إذا وضعت في موقف مزعج فقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فهو دعاء للغضب. ثم ابتعد عن الموقف. مثلا أخرج من المكان الذي اغضبك
ثالثا: فكر دائما في النتائج المترتبة على تصرفاتك الغاضبة. فستجد مثلا أن علاقتك برئيسك بالعمل أو بزمالائك قد تأثرت ومن ثم في كل مرة تغضب فيها فكر في النتيجة وحاول أن تعبر عن غضبك بطريقة جديدة. باستخدام الكلمات دون الانفعال. فقل أنا غاضب منك بسبب كذا .
الأخيرا حاول أن تقلل من ضغوط الحياة اليومية وخذ وقت للاسترخاء أسبوعيا.
على لساني فأتفوه بأمور وكلام بشع تجاه الشخص الذي يقف أمامي
وفي معظم الأمور يكون ما يتفوه به لساني حقيقة.. ولكن لا يصح التفوه بها بأي حال
هل أدى غضبي هذا إلى تقطع العلاقة بيني وبين احبتي واصدقائي للدرجة التي وصلت للكره،.
هل انا حاد الطباع وسريع الغضب ولا أتحكم في غضبي وكثيرا ما أتشاجر
داخل البيت وخارج البيت أحيانا،
مشاجرات في العمل أو ربما في طرق العودة للمنزل،
وهل وهل وهل ..
مشكلة الغضب هو أنه نتيجة الاندفاعية، فإذا عالجنا الاندفاعية كان علاج الغضب أسهل، فنجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
يأمرنا حين نغضب بأن نجلس إن كنا واقفين، وأن نتكئ إن كنا جالسين، كما أن الوضوء يذهب الغضب..
فيقول صلى الله عليه وسلم: "إذا غضبت فإن كنت قائما فاقعد، وإن كنت قاعدا فاتكئ، وإن كنت متكئا فاضطجع".
ويقول أيضا: "إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تبرد النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ".
ومن ذلك نخرج بفكرة رائعة وعملية حول التعامل مع الغضب..
فإذا جلس الإنسان فسيقلل من مشاعره الغاضبة وسيعطي للعقل فرصة ليفكر لحظات قبل أن يرد بأبشع الردود أو يضرب.
وقد تكون اسباب الغضب
حل مُباغت للصراع، وطريقة لقطع العقدة بالسيف.
فالفرد لا يُصبح غاضبا لمجرد التعرض للمثيرات المزعجة المثيرة للغضب،
فأحيانا ما يُصبح الارتباط بين الغضب والعدائية لصيقا لدى بعض الأفراد ويُصبح الأمر بالنسبة لهم مُجرد
استدعاء الأذى الذي تعرضوا له في السابق كافيا لكي يصبحوا في حالة غضب".
ويظهر الغضب عادة لدى الصغار نتيجة لتقييد الحركة أو الشعور بالحرمان من عطف الوالدين أو الإهانة أو الضرب
، أو إذا ما تعرضوا للرفض،
ونقص الدفء العاطفي أثناء طفولتهم، و"الرفض الوالدي هو أقوى متغير يُنسب للعدائية".
أما الكراهية "فهي تلك المشاعر التي تُفصح عن نفسها في (الحقد - الغيرة - رفض الآخرين - عدم القدرة الطيبة على التواصل أحيانا)،
والتي لن يسمح لها القائمون على التربية بالتواجد، وتظل تعتمل في النفس ضاغطة وموجهة لسلوكيات كثيرة،
ويمكن تفسيرها باعتبارها استمرارا لاتجاهات طفولية، وأثر من بقايا زمن كان الأبوان فيه بالنسبة للطفل سُلطة مُقيدة مانعة،
وما أن تبدأ رغبات الطفل في الصراع مع الوالدين حتى يتخذ هذا الصراع صفة ثنائية الوجدان،
أي خليط من الحب والكراهية، وكلما شعر الطفل بنفسه ضعيفا إزاء السلطة،
أو كلما زادت السلطة من سيطرتها في الواقع، تساوت الكراهية مع الحب الذي يشعر به أو فاقته".
اما بعض حلول الغضب
أولا تسجل في دفتر المواقف التي تغضبك على مدار أسبوع ثم تقرأها بعد فترة لتكتسب العامل المشترك في هذه المواقف.
ثانيا: حاول أن تبتعد عن تلك المواقف التي تغضبك.
وإذا حدث أنك إذا وضعت في موقف مزعج فقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فهو دعاء للغضب. ثم ابتعد عن الموقف. مثلا أخرج من المكان الذي اغضبك
ثالثا: فكر دائما في النتائج المترتبة على تصرفاتك الغاضبة. فستجد مثلا أن علاقتك برئيسك بالعمل أو بزمالائك قد تأثرت ومن ثم في كل مرة تغضب فيها فكر في النتيجة وحاول أن تعبر عن غضبك بطريقة جديدة. باستخدام الكلمات دون الانفعال. فقل أنا غاضب منك بسبب كذا .
الأخيرا حاول أن تقلل من ضغوط الحياة اليومية وخذ وقت للاسترخاء أسبوعيا.