هل جربت من قبل راحة المعصية؟؟
الكل يتحدث عن حلاوة الإيمان و لذة الطاعة
ولكن..
ماذا عن راحة المعصية؟؟؟
هل عصيت الله يوما و شعرت بعدها براااااااحة غامرة ؟؟
هل أرتكبت يوما ما ذنبا و شعرت بعده بإنشراح الصدر الذي إستمر معك عدة أيام؟؟
هل إنقطعت عن الصلاة عدة أيام و كنت في غاية السعادة ؟؟؟
هل تعاملت من قبل مع الناس بأسوء أخلاق ظنا منك أن هذا ما لابد منه في هذه الأيام.. ثم نمت و أنت مرتاح البال و ضميرك مرتاح؟؟؟
هل شعرت من قبل براحة المعصية؟؟؟
إذن حدثنا عنها...
إن الحياة و أنت تعصي الله يكون لها أجمل التأثير...تشعر أنك تمتلك الدنيا و ما فيها....يا سلام لو نزلت الصبح و أنا لم أصلي الفجر و نمت عن الصلاة....متعة....تشعر بنشاط و تخرج للحياة و أنت مطمئن البال هادىء الأعصاب...مرتاح لأنك أصبحت في حفظ الله و ذمته؟؟؟؟؟؟
**إنها راحة المعصية**
إن الأيام التى أكون فيها بعيداااا جداااااا عن الله ....يتملكني الفتور و الكسل.....لا أقوى على فعل أي شيء يقربني لله ....هي من أجمل أيام العمر!!!!
أشعر فعلا أني وجدت ضالتي و زالت حيرتي بحثا عن السعادة....أشعر و أنا أضع رأسي ليلا على وسادتي أني في رااااااحة عجيبة ...لا أريد أن أشغل نفسي بأي شيء عن تأنيب نفسي التى تقول لي إلى متى ستظل هكذا؟؟؟
**إنها راحة المعصية**
و سماعات الmp3 في
أذني على أجمد أغنية ...هى المتعة ما فيها....ما أجمل أن تنفصل عن العالم
..و تعيش في عالم من الرزع و التخبيط ....ياااااه بحس أن للحياة طعما آخر!!!
أبدا لما بقفل الأغنية ما بحس بالزهق و الملل...
بل قلبي بيكون منشرح و بحب الناس كلها؟؟؟
**إنها راحة المعصية**
هل ضيعت وردك من القرآن أو الأذكار أو قيام الليل....فأصبحت في رااااحة و شعور بأن الأمور تسير على ما يرام؟؟
**إنها راحة المعصية**
هل سمعت من قبل أي حد بيقول هذه الجمل الخيالية؟؟؟؟ هل هناك من يبتعد عن طريق الله و يشعر بالراحة؟؟؟
ابدااااااااااا
لا تصدق من يخبرك أن السعادة في أي شيء قد يغضب ربك..
لا تصدق من يصور لك أن ليلة عصيت الله فيها هي من أجمل ليالي العمر...
فقد قال ربنا سبحانه العظيم :
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا
(طه : 124)
فكيف يقولون أنها أحلى حياة و انها هي السعادة بعينها؟؟؟ هل تصدقهم أم تصدق ربك؟؟
وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا
( النساء : 122)
إن كنت تريد الرااااااااحة فأترك المعاصي و تب منها فإن للمعصية عقوبات قد لا تشعر بها مباشرة ولكنها سبب تعبك و ألمك و ضيق الحياة عليك بما رحبت
فقد قال تعالى:
مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ
( النساء : 123)
تب من كل الذنوب التى تعرفها أو لا تعرفها..فقد نذنب ولا نشعر..
وفي النهاية...أبشر بتوبة الله عليك...و أستقبل حلاوة الإيمان و لذة الطاعة..و راحة القلب الحقيقة
قم الآن و توضأ و صلى ركعتين ..ناجي الله في السجود و قل
((يــــــــارب ها أنا قد عدت إليك يا مولاي...يـــــارب تبت إليك ....فأقبلني...يا ملاذ الخائفين...أخاف من عقوبات ذنوبي...فاللهم أعف عني ...اللهم إني أعوذ بمعافاتك من عقوبتك ...يـــــارب أقبلني))
و أبشر
مَنْ
عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
( النحل : 97 )
الكل يتحدث عن حلاوة الإيمان و لذة الطاعة
ولكن..
ماذا عن راحة المعصية؟؟؟
هل عصيت الله يوما و شعرت بعدها براااااااحة غامرة ؟؟
هل أرتكبت يوما ما ذنبا و شعرت بعده بإنشراح الصدر الذي إستمر معك عدة أيام؟؟
هل إنقطعت عن الصلاة عدة أيام و كنت في غاية السعادة ؟؟؟
هل تعاملت من قبل مع الناس بأسوء أخلاق ظنا منك أن هذا ما لابد منه في هذه الأيام.. ثم نمت و أنت مرتاح البال و ضميرك مرتاح؟؟؟
هل شعرت من قبل براحة المعصية؟؟؟
إذن حدثنا عنها...
إن الحياة و أنت تعصي الله يكون لها أجمل التأثير...تشعر أنك تمتلك الدنيا و ما فيها....يا سلام لو نزلت الصبح و أنا لم أصلي الفجر و نمت عن الصلاة....متعة....تشعر بنشاط و تخرج للحياة و أنت مطمئن البال هادىء الأعصاب...مرتاح لأنك أصبحت في حفظ الله و ذمته؟؟؟؟؟؟
**إنها راحة المعصية**
إن الأيام التى أكون فيها بعيداااا جداااااا عن الله ....يتملكني الفتور و الكسل.....لا أقوى على فعل أي شيء يقربني لله ....هي من أجمل أيام العمر!!!!
أشعر فعلا أني وجدت ضالتي و زالت حيرتي بحثا عن السعادة....أشعر و أنا أضع رأسي ليلا على وسادتي أني في رااااااحة عجيبة ...لا أريد أن أشغل نفسي بأي شيء عن تأنيب نفسي التى تقول لي إلى متى ستظل هكذا؟؟؟
**إنها راحة المعصية**
و سماعات الmp3 في
أذني على أجمد أغنية ...هى المتعة ما فيها....ما أجمل أن تنفصل عن العالم
..و تعيش في عالم من الرزع و التخبيط ....ياااااه بحس أن للحياة طعما آخر!!!
أبدا لما بقفل الأغنية ما بحس بالزهق و الملل...
بل قلبي بيكون منشرح و بحب الناس كلها؟؟؟
**إنها راحة المعصية**
هل ضيعت وردك من القرآن أو الأذكار أو قيام الليل....فأصبحت في رااااحة و شعور بأن الأمور تسير على ما يرام؟؟
**إنها راحة المعصية**
هل سمعت من قبل أي حد بيقول هذه الجمل الخيالية؟؟؟؟ هل هناك من يبتعد عن طريق الله و يشعر بالراحة؟؟؟
ابدااااااااااا
لا تصدق من يخبرك أن السعادة في أي شيء قد يغضب ربك..
لا تصدق من يصور لك أن ليلة عصيت الله فيها هي من أجمل ليالي العمر...
فقد قال ربنا سبحانه العظيم :
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا
(طه : 124)
فكيف يقولون أنها أحلى حياة و انها هي السعادة بعينها؟؟؟ هل تصدقهم أم تصدق ربك؟؟
وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا
( النساء : 122)
إن كنت تريد الرااااااااحة فأترك المعاصي و تب منها فإن للمعصية عقوبات قد لا تشعر بها مباشرة ولكنها سبب تعبك و ألمك و ضيق الحياة عليك بما رحبت
فقد قال تعالى:
مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ
( النساء : 123)
تب من كل الذنوب التى تعرفها أو لا تعرفها..فقد نذنب ولا نشعر..
وفي النهاية...أبشر بتوبة الله عليك...و أستقبل حلاوة الإيمان و لذة الطاعة..و راحة القلب الحقيقة
قم الآن و توضأ و صلى ركعتين ..ناجي الله في السجود و قل
((يــــــــارب ها أنا قد عدت إليك يا مولاي...يـــــارب تبت إليك ....فأقبلني...يا ملاذ الخائفين...أخاف من عقوبات ذنوبي...فاللهم أعف عني ...اللهم إني أعوذ بمعافاتك من عقوبتك ...يـــــارب أقبلني))
و أبشر
مَنْ
عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
( النحل : 97 )