الصالون الأدبي
من طرف علاء الدين العطار 18/3/2010, 12:37 amسيدي القاضي
بكأسي الفاضي
وداخل صومعتي
ووسط اغراضي
كان قلقي
وكان امتعاضي
فأرسلت شكوتي
إليك .. سيدي القاضي
أشكو اليك رجلا
جائني متوسلا
بمركب بال
ينشدني ساحلا
شكاه الزمان مرارة
فكأسه حنظلا
وانا اشكوه راحلا
تكرما منك
او تفضلا
فارفق الشكوى
حاضرا وماضي
لطفا لطفا
سيدي القاضي
،,
،,
لا لا
لا حكم افتراضي
تمهل : سيدي القاضي
فاسمع مني اولا
واسمع مني ثانيا
وربما ثالثا ورابعا
واسمع صوت قلبي
واصغي لقصة حبي
فأنا اعشق هذه السيده
فهي لحياتي متسيده
قاتلتي
طفلتي
مستبده
زرعتها ياسمينا
فهل شوكا احصده
فاي حكم قبل كلامي فاضي
فلا تنطق الحكم
سيدي القاضي
هنا
تبدأ الجلسه
بقاض وحكم
بشكوى ورد
قطاف حرف
وباقه شهد
***
استراحه نضعها بين ايديكم
منكم واليكم
على موائد الحب
واجواء النبض
على اجنحه الحزن
وبوابات الالم
على بساط الذكريات
واعوام الرحيل
هنا نستقبل حروفكم
وكل طرح جميل
هنا معكم دائما
يا أجمل من رأيت
آه وآه لكم تمنيت
ان نجتمع يوماً
ليتك تدركين ما عانيت
فأنظر ياسيدي القاضي
ما جنت مني الحياة
وماذا منها جنيت
فهل من تراضي
أنصفني .. ادركني
سيدي القاضي
/
هدوء وصمت
وجمال لقاء
هكذا تسير بنا الصفحات
تحثنا على العطاء
من وحي المحاكم
وطلب التأجيل
يحلو معكم اللقاء
بحوار جميل
هنا التقينا
وهنا سنلتقي دائما
هنا معكم
دعني وشأني
والحكم بيننا الفيصل
اتركني وحالي
وعن حياتي ارحل
شغلتك الاضواء سنين
اراك لحتفك تتعجل
وعزفت على زير النساء
تلك ترفضك وتلك تقبل
وانا ارقبك من شرفتي
يابى لساني ان يخبرك تمهل
خلطت الحاضر بالماضي
فاستعجل الحكم
سيدي القاضي
،,
خطفتني الاضواء لعينيكِ
وكل النساء انتِ
يكفيني مالديكِ
ان تبَسمتِ
اشرقت لي الدنيا
واعتصر حزنا
إن ادمعت مقلتيكِ
لك العمر ياتي شرعاً
والقلب سلمته بين يديكِ
انت الحاضر والمستقبل
والماضي ..
فأنصفني يا
سيدي القاضي
