في يوم من الأيام كان - الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه -
وكان
هذا الحدث قبل إسلامه - يقول لاحد الجالسين ما آخر ما أنزل على رسول أهل
الحجاز ؟
فقال ذلك الرجل : لقد نزل عليه سورة.
فقال : ماهي ؟
فكان الرجل مترددا في ذكرها.
فأصر عليه عمرو.
فقال لقد انزل عليه ( إنا اعطيناك الكوثر * فصلِّ لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر )
ف...قال مسيلمة الكذاب : وأنا أنزل الله علي سورة مثلها.
فقال له عمرو : وماهي؟
فقال مسيلمة الكذاب : إنا اعطيناك التفاح، فصلِّ لربك وارتاح، وَدَعْ عنك الصياح.
فنظر
إليه عمرو بن العاص نظرة قوية لانه كان رجل داهية في كل شئ وقال له : لن
أقول عنك أنك كاذب، لانك تعلم أنني اعلم أنك كاذب فهذا ليس كلام منزلا.
سبحان الله لا نحتاج الى العقل لنعرف الكذب من الصدق فالحق واضح والكذب واضح
*القصة الثانية :
لما ادعى النبوة مسيلمة الكذاب قال له أتباعه : إن محمدا يقرأ قرآنا يأتيه من السماء فاقرأ علينا شيئا مما يأتيك من السماء.
فقال لهم : يا ضفدع ياضفدعين .. نقي ما تنقين .. نصفك في الماء ونصفك في الطين.
سبحان الله الذي الاله الاهو من يصدق هدا الكذاب ؟؟؟؟؟
وصدق
الله إذ يقول في محكم تنزيله : ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا
فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين )
ويقول سبحانه وتعالى : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً )
فسبحان الله عما يصفون واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب وإثم