بدات عنوان المقالة بسؤال موجهة ومباشر هل نريد تغيير حقيقى قائم على مبادىء واسس حقيقية واضحة المعالم محددة ام مايحدث على الساحة المصرية منذ وصول البرادعى واظهار نيتة الترشح وبدات الحملات تتوالى بين مؤيد ومعارض ام مجرد حملات للصيت والشهرة وحب الظهور ولن يستفيد منها احد الا اصحاب هذة المصالح واذا كان فعلا يريد البرادعى يريد ترشيح نفسة فهذا حقة ومن حق اى احد وعلية ان يسرع فى اتخاذ هذا القرار لان الوقت لن يسعفةفى ظل مواد الدستور الحالية وعلية ان يحدد موقفة سريعا وان يطرح افكارة واتجاهتة ورؤيتة وهذا من حقة ولكن علينا ان نعرف بانفسنا ماهو التغيير الذى نريدة هل تغير شخص ام تغير وضع واسلوب واوضاع قائمة نريد تغيرها وهل المناخ الموجود حاليا يسمح بالتغيير سؤال علينا ان نجيب عنة بصراحة بدون تاثير من اى طرف ولكن تبقى فى النهاية كلمة ان حالة الحوار والجدل المثار حاليا اعتقد انها حالة صحية لانها خلقت حالة حوار سوف نتعرف منها على مانريد وماذا نريد ان نفعل وان نكون صرحاء مع انفسنا وان نعمل ونجتهد ونرفع من راية هذا الوطن الغالى الذى ظهر مدى حبنا لة وعشقنا لة نحن مصريون قادرين على مواجهة كافة الظروف مهما كانت ولن يستطيع احد مهما حالوا تشتيت وتفتيت هذا الوطن فمصر تمضى فى مسيرة التنمية والنمو الاقتصادى والاجتماعى وستظل باقية بعون اللة قوية بعون رجالها وشعبها حفظك اللة يامصر من كل سؤء وشر
منقول
منقول