منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
احدث الأغاني ببلاش - صفحة 2 Support


+5
medo_amro
أحمد الله
محمد الكومى
مصطفي الجندي
سحر الشرق
9 مشترك

    احدث الأغاني ببلاش

    سحر الشرق
    سحر الشرق
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : انثى
    عدد المشاركات : 859
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 30/10/2009
    مزاجي النهاردة : احدث الأغاني ببلاش - صفحة 2 Pi-ca-50

    حصري رد: احدث الأغاني ببلاش

    مُساهمة من طرف سحر الشرق 15/3/2010, 11:55 pm


    فبدأت أتساءل مع نفسي ، لماذا أعيش في هذه



    الدنيا ؟ هل لآكل وأشرب وأنام وأشتغل حتى


    أموت ؟ إذا كانت حياة كهذه ونهايتها موت ،



    فلا معنى لها ولا مبرر !! وإذا كنت في انتظار



    الموت الذي سيضع حدا لهذا الشقاء ، لماذا أبقى



    في انتظاره ؟ لماذا لا أعجل به وأموت الآن ؟ (



    كانت هذه وساوس من الشيطان للدعوة إلى



    الانتحار ، وهذا الذي يحصل للكثير من المشاهير



    ) ولم أكن أعلم أن موت الذين يعيشون على هذا الحال ، ليس نهاية للشقاء ، بل هو بداية



    الشقاء الحقيقي ، والعذاب الأليم في نار جهنم



    والعياذ بالله . وأنا في صراع مع النفس



    والشيطان ، كانت والدتي -رحمها الله- حريصة



    على هدايتي ، ولكنها لم تجد الأذن الصاغية




    والقلب السليم الذي يتقبل دعوة الحق ،



    وبالأحرى ما كنت أراه من تصرفات بعض



    المسلمين ، كان يبعدني عن الدين ، لأن لسان حالهم كان يعطي صورة مشوهة عن الإسلام ،



    كما هو حال الكثير من المنتسبين للإسلام في هذا





    الزمان ويا للأسف . فكنت أرى المسلمين بين



    تفريط وإفراط ، بالإضافة إلى أن بعض المنتسبين




    للعلم ، كانوا يقصرون في دعوتنا إلى الله ،



    فكنت ألتقي مع بعضهم في مناسبات عديدة ،



    فكانوا ينوهون بي وبأعمالي الإذاعية والتلفزيونية




    ، ولا يسألون عن حالي ، هل أصلي أم لا ؟ بل



    كانوا يشجعونني على ما كنت عليه . فانتابني





    اليأس والقنوط ، وبدأت أفكر في الوسيلة التي



    تريحني من هذا العناء ، وتضع حدا لهذا الشقاء .



    وأنا على هذا الحال ، وقع بين يدي كتاب باللغة


    الفرنسية عنوانه الانتحار :

    suicide) le








     ( لكاتب فرنسي ، فقرأته ، فإذا به جداول



    لإحصائيات للمنتحرين في الدول الأوروبية ،


    مبينة تزايد هذه الانتحارات سنة عن سنة ،



    وذَكر أن أكثر بلد يشهد الانتحارات هو




    السويد ، الذي يوفر لمواطنيه كل ما يحتاجونه ،



    ورغم ذلك فإن عدد الانتحارات في تزايد




    عندهم ، حتى أصبح عندهم جسر سمي ( جسر



    الانتحارات ) لكثرة الذين كانوا يُلقون بأنفسهم



    من ذلك الجسر !! عندما قرأت عن حياة هؤلاء



    المنتحرين وجدت أن حياتي شبيهة بحياتهم ، مع




    الفارق بيننا ، أني كنت أؤمن أن هناك ربا في



    هذا الوجود ، هو الخالق والمستحق للعبودية ،



    ولكني لم أكن أعلم أن هذه العبودية لله هي التي



    تحقق سعادتي في هذه الدنيا ، ناهيك عن الغفلة



    عن الآخرة وما ينتظرنا فيها .



     






    في الوقت نفسه قرأت عن بعض المشاهير من الغرب الذين أسلموا وتغيرت حياتهم رأسا على



    عقب ، وتركوا ما كانوا عليه قبل إسلامهم



    حيث وجدوا سعادتهم المنشودة في توحيد الله عز


    وجل وإفراده بالعبودية . ومن جملة هؤلاء ،



    المغني البريطاني الشهير ، كات ستيفنس ، الذي



    أصبح اسمه ، يوسف إسلام . اندهشت عندما


    رأيت صورته في إحدى المجلات وقد تغير شكله


    تماما ، مع العلم أن الناس ينظرون إلى التغيير الظاهري ، ولا يستطيعون أن يعرفوا التغيير




    الباطني والمشاعر التي يحسها الذي شرح الله صدره للإسلام .


     





     






    عندما سافرت آخر مرة إلى أوروبا ، كان قد



    رافقني أخ لي يكبرني بسنة وأربعة أشهر ،والذي



    بقي في هولندا بعد رجوعي إلى المغرب ، فالتقى



    هناك بدعاة إلى الله كانوا يجوبون الشوارع


    والمقاهي والمحلات العمومية ، يبحثون عن



    المسلمين الغافلين، ليذكروهم بدينهم ويدعونهم



    إلى الله تعالى، فتأثر بكلامهم ، وصاحبهم إلى


    المسجد حيث كانت تقام الدروس وحلقات



    العلم ، وبقي بصحبتهم إلى أن تغيرت حياته ،



    وبلغني أن أخي جُنَّ وأطلق لحيته وأصبح ينتمي


    إلى منظمة خطيرة ، نفس الإشاعات التي تُطلَق


    على كل من التزم بدين الله ، بل هي سنة الله في



    الكون ، أن يؤذى كل من أراد الدخول في زمرة


    المؤمنين ،



    ( الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا


    وهم لا يفتنون ) .




    عاد أخي بعد مدة بغير الوجه الذي ذهب به من



    المغرب ، وقد حَسُنَ دينه وخُلقه ، وبعد جهد


    جهيد من طرف أخي والدعاة إلى الله الذين



    كانت هداية أخي على أيديهم ، وجهد ودعاء



    والدتي –رحمها الله- شرح الله صدري وعزمت




    على الإقلاع عما كنت عليه ، وندمت على ما



    فرطت في جنب الله ، وعزمت أن لا أعود إلى




    ذلك . فوجدت نفسي أعرف الكثير من



    المعلومات والثقافات ، إلا عن الشيء الذي



    خلقت من أجله ، والذي يحقق لي سعادة الدنيا



    والآخرة ، وهو دين الله تعالى ، فقررت أن أترك



    كل شيء لكي أتعلم ديني . فتفرغت لطلب



    العلم والدعوة إلى الله ، فوجدت سعادتي




    المنشودة بفضل الله ومَنِّهِ ، وأنا الآن سعيد




    وCool ، منذ أن سلكت هذا الطريق ،




    وأسأل الله تعالى أن يثبتني عليه حتى ألقاه . غبت



    عن المغرب سنة وثلاثة أشهر لتعلم الدين



    والدعوة إلى الله في مجالس العلماء الربانيين ،



    فخرجت بوجه ، ورجعت بغير الوجه الذي




    خرجت به ، وبعد رجوعي تصفحت قصاصات




    الجرائد والمجلات التي كانت تكتب عني ،



    فوجدت السؤال الذي كان قد طُرح علي ،



    وكان قد مرت عليه 12 سنة وهو : هل يطابق



    الاسم المسمى ؟ أي ، هل أنت سعيد في حياتك




    الفنية والخاصة ؟ وكان جوابي : أنا س ع ي (




    سعيـ ) ولازال ينقصني – د – وأنا في بحث عنه



    ، وعندما أجده سأخبرك . كان ذلك في سنة 1974


     م



    . فبعثت برسالة إلى الصحافي الذي كان قد



    طرح علي السؤال أقول فيها : سألتني في حوار بجريدة الكواليس بتاريخ كذا ..السؤال التالي :



    وذكَّرته بالسؤال ، وكان جوابي هو التالي :



    وذكَّرته بالجواب ، ثم قلت له : وبما أني



    وعدتك بأن أخبرك بمجرد ما أجد – د – فقد




    وجدته وأنا الآن سعيد ، وجدته في الدين



    والدعوة .

    .
    .




    .ياريت نكون عرفنا كلنا طريق السعادة



    ونكون عرفنا نفرق بين الطريق الحقيقى وبين


    السراب

    .


      الوقت/التاريخ الآن هو 24/11/2024, 3:09 am