بسم الله الرحمن الرحيم
درر من كلام الإمام الشافعي
(( ما تُقُرِّب إلى الله عز وجل بعد أداء الفرائض بأفضل من طلب العلم ))
درر من كلام الإمام الشافعي
(( ما تُقُرِّب إلى الله عز وجل بعد أداء الفرائض بأفضل من طلب العلم ))
(( طلب العلم أفضل من صلاة النافلة ))
(( العلم ما نفع ليس ما حفظ ))
(( ليس لأحد أن يقول في شيء حلال ولا حرام إلا من جهة العلم ؛
وجهة العلم : ما نص في الكتاب أو في السنة أو في الإجماع أو في القياس على هذه الأصول ما في معناها ))
(( العالم يسأل عما يعلم , وعما لا يعلم , فيثبّت ما يعلم, ويتعلّم ما لا يعلم
والجاهل يغضب من التعلّم , ويأنف من التعليم ))
(( كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح إذا نسب إليه ,
وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب إذا نسب إليه ))
((
إذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث , فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم, جزاهم الله خيرا, هم حفظوا لنا الأصل, فلهم علينا الفضل ))
إذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث , فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم, جزاهم الله خيرا, هم حفظوا لنا الأصل, فلهم علينا الفضل ))
(( المراء في الدين يقسي القلب , ويورث الضغائن ))
(( إذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر:
رضا
من تطلب, وفي أي ثواب ترغب, ومن أي عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء
تذكر. فانك إذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال, صغر في عينك عملك ))
من تطلب, وفي أي ثواب ترغب, ومن أي عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء
تذكر. فانك إذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال, صغر في عينك عملك ))
((
إن الدنيا دحض مزلة , ودار مذلة , عمرانها إلى خرائب صائر, وساكنها إلى
القبور زائر, شملها على الفرق موقوف , وغناها إلى الفقر مصروف , الإكثار
فيها إعسار, والإعسار فيها يسار))
إن الدنيا دحض مزلة , ودار مذلة , عمرانها إلى خرائب صائر, وساكنها إلى
القبور زائر, شملها على الفرق موقوف , وغناها إلى الفقر مصروف , الإكثار
فيها إعسار, والإعسار فيها يسار))
((
فافزع إلى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك إلى دار بقائك.
فان عيشك فيء زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك ))
فافزع إلى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك إلى دار بقائك.
فان عيشك فيء زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك ))
(( لولا المحابر, لخطبت الزنادقة على المنابر ))
(( اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل ))
(( رضا الناس غاية لا تدرك, وليس إلى السلامة من ألسنة الناس سبيل, فعليك بما ينفعك فألزمه ))
(( ما رفعت من أحد فوق منزلته , إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه ))
(( من إستُغضب فلم يغضب فهو حمار, ومن استرضي فلم يرضى فهو شيطان ))
(( أصل العلم التثبت , وثمرته السلامة ,
و أصل الورع القناعة , وثمرته الراحة ,
و أصل الصبر الحزم , وثمرته الظفر ,
و أصل العمل التوفيق , وثمرته النجاح ,
وغاية كل أمر الصدق ))
(( الانقباض عن الناس مكسبه للعداوة, والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء, فكن بين المنقبض والمنبسط ))
(( أرفع الناس قدرًا من لا يرى قدره , وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله ))
(( الحسد إنما يكون من لؤم العنصر, وتعادي الطبائع , واختلاف التركيب , وفساد مزاج البنية , وضعف عقد العقل ))
(( ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه , لأنه إن كان صغيرًا إستحقروه, وان كان كبيرًا إستهرموه ))
(( ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته ))
(( إذا ثبت الأصل في القلب , أخبر اللسان عن الفروع ))
(( طبع ابن آدم على اللؤم , فمن شأنه أن يتقرّب ممن يتباعد عنه , ويتباعد ممن يتقرّب منه ))
(( من واعظ أخاه سرًا , فقد نصحه وزانه , ومن وعظه علانية , فقد فضحه وخانه ))
(( ليس العاقل الذي يدفع بين الخير والشر, فيختار الخير, ولكن العاقل الذي يدفع بين الشرّين فيختار أيسرهما ))
(( من حضر مجلس العلم بلا محبرة و ورق كان كمن حضر الطاحون بغير قمح ))
(( لا يعرف الرياء إلا المخلصون ))
(( من نمّ لك نمّ عليك, ومن نقل إليك نقل عنك ))
(( من تزيّن بباطل هتك الله ستره ))
(( من كتم سرّه كانت الخيرة في يده ))
ترجمة الإمام الشافعي
هو محمد بن إدريس الشافعي القرشي ، وُلِدَ عام 150 هجرية في غزة في فلسطين،ويلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد مناف جده صلى الله عليه وسلم
ولِدَ
الشافعي في أسرة فقيرة جداً، وبعد ولادته بعامين توفي أبوه فقررت أمه
العودة بابنها محمد إلى مكة لأنه قرشي حتى لا يضيع نسبه ولأن له سهم من
ذوي القربى.
الشافعي في أسرة فقيرة جداً، وبعد ولادته بعامين توفي أبوه فقررت أمه
العودة بابنها محمد إلى مكة لأنه قرشي حتى لا يضيع نسبه ولأن له سهم من
ذوي القربى.
تحصيله وطلبه للعلم
كانت
أمه قد وجَّهته لإتقان القراءة والتلاوة والتفسير على شيوخ المسجد الحرام
ولم يكد يبلغ الثالثة عشرة من عمره حتى أتقن ذلك إتقاناً جيداً ملفتاً
للنظر. ثم اتجه الشافعي إلى علم الحديث فلزم حلقة سفيان بن عيينة ومسلم بن
خالد الزنجي في المسجد الحرام. وكان الورق غالي الثمن باهظ التكاليف
والشافعي وأمه في قلة وفقر فكيف يفعل في التدوين؟ يُروى أنه كان يلتقط
العظام العريضة فيكتب عليها أو يذهب إلى الديوان فيجمع الأوراق المهملة
التي يلقى بها فيستوهبها ويكتب على ظهرها. هذه المعاناة وفقته إلى أن
يعتمد على الحفظ فتكوَّنت لديه حافظة قوية ساعدته مستقبلاً على حفظ كل ما
يسمع وما يُلقى إليه من علم ومعرفة.
أمه قد وجَّهته لإتقان القراءة والتلاوة والتفسير على شيوخ المسجد الحرام
ولم يكد يبلغ الثالثة عشرة من عمره حتى أتقن ذلك إتقاناً جيداً ملفتاً
للنظر. ثم اتجه الشافعي إلى علم الحديث فلزم حلقة سفيان بن عيينة ومسلم بن
خالد الزنجي في المسجد الحرام. وكان الورق غالي الثمن باهظ التكاليف
والشافعي وأمه في قلة وفقر فكيف يفعل في التدوين؟ يُروى أنه كان يلتقط
العظام العريضة فيكتب عليها أو يذهب إلى الديوان فيجمع الأوراق المهملة
التي يلقى بها فيستوهبها ويكتب على ظهرها. هذه المعاناة وفقته إلى أن
يعتمد على الحفظ فتكوَّنت لديه حافظة قوية ساعدته مستقبلاً على حفظ كل ما
يسمع وما يُلقى إليه من علم ومعرفة.
وبذكائه
وملاحظته أدرك الشافعي أنَّ لغة قريش قد دخلتها ألفاظ غريبة ولم يعد
لسانها هو اللسان العربي السليم في فصاحته وبيانه، وعلِمَ أنه لا يستطيع
أن يجيد علوم القرآن والحديث واستخراج الأحكام من النصوص إلا إذا أتقن
اللغة العربية الصحيحة. وكان يوصي مستمعيه أن يتقنوا اللغة وأسرارها وأن
يتعلموا خاصة كلام هُذَيل وهم قبيلة في البادية وأن يحفظوا أشعارهم لأن
هذيل أفصح العرب. انطلق الشافعي إلى مضارب هذه القبيلة فأقام في ظهرانيهم
و لازمهم عشرة أعوام عكف خلالها على دراسة اللغة وآدابها وحفظ الشعر (حفظ
أكثر من عشرة آلاف بيت) كما تعلَّم الرماية والفروسية وبرع فيهما
وملاحظته أدرك الشافعي أنَّ لغة قريش قد دخلتها ألفاظ غريبة ولم يعد
لسانها هو اللسان العربي السليم في فصاحته وبيانه، وعلِمَ أنه لا يستطيع
أن يجيد علوم القرآن والحديث واستخراج الأحكام من النصوص إلا إذا أتقن
اللغة العربية الصحيحة. وكان يوصي مستمعيه أن يتقنوا اللغة وأسرارها وأن
يتعلموا خاصة كلام هُذَيل وهم قبيلة في البادية وأن يحفظوا أشعارهم لأن
هذيل أفصح العرب. انطلق الشافعي إلى مضارب هذه القبيلة فأقام في ظهرانيهم
و لازمهم عشرة أعوام عكف خلالها على دراسة اللغة وآدابها وحفظ الشعر (حفظ
أكثر من عشرة آلاف بيت) كما تعلَّم الرماية والفروسية وبرع فيهما
قال عنه الإمام أحمد :
" ما أحد مسَّ محبرة، ولا قلماً؛ إلاَّ للشافعي في عنقه منه "
قال عنه الإمام مالك :
" ما يأتيني قرشي أفهم من هذا الغلام "