مكالمه لم يردعيها =1
تعرفون كم هي المرات التي شاهدتم فيها هذه العباره في جوالاتكم
نعم انها كثيرة
لكن تعالوا بنا الى عالم بعيد عن عصر السرعة وثورة الإتصالات
إلى عالم الوحدة والتأمل فيما يحدث لنا في حياتنا فهناك من المواقف التى نواجهها نستحق أن نسميها أو نطلق عليها
مـكالمـات لـم يـرد عـليــها =1
حين يصفعك القدر بشده على وجهك
وتصرخ من الألم بأنين الحزن واهات من القلب
ولا تجد من يرد عليك..
فانها مكالمة لم يرد عليها..
حينما تشعر بان الدنيا تمشي وانت واقف
حيث انت تتأمل الماضي والحاضر..
ولا تجد من يشعر بك..
فانها مكالمة لم يرد عليها..
عندما يستهويك في الدنيا حلم صغير ليس بالمستحيل
ولكنه اقل شي مـن حقوقك في الدنيا
وحينها تصرخ الدنيا في وجهك
بكلمة "لا" لن أعطيك حلمك الصغير..وفي نشوة معركتك معها لا تجد من يساندك..
فتصرخ مـن داخلك..
فانها مكالمة لم يرد عليها..
حين يستغفل الاخرون طيبة قلبك وتسامحك الدائم..
فيحققون مبتغاهم منك وعن طريق استغفالك
مع ثقتك فيهم ولكن للأسف كنت تثق في الشخص الخطأ
فانها مكالمة لم يرد عليها..
حين تهتم بشخص لا يقدرك ولا يقدر إخلاصك له
ويراك في آخر زاوية من زوايا حياته..
فانها مكالمة لم يرد عليها..
حين تشعر بضيق وتبحث عن ذاك الصدر الحنون
ليضمك وترمي اليه اثقال همومك التي تكتم انفاسك
ولا تجده في زحمة الحياة وتراه لاهياً عنك ..
فانها مكالمة لم يرد عليها..
عندما تتعب وتتعب كي تريح الطرف الاخر
ولا تجد حتى كلمة شكر من ذاك الطرف
فانها مكالمة لم يرد عليها..
عندما تكتب موضوع كهذا ولم تجد عليه ردود
فانها مكالمه لم يرد عليها