(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ )
يامحمد لقد أعطيناك حوض الكوثر والكوثر في اللغة هو الخير الكثير
سيدنا أنس يسأل
ما عرضه يارسول الله قال مسيرة شهر بالجواد المضمر هذا عرضه قدره العلماء وهناك روايات تقول ما بين المدينة إلى صنعاء أو بين صنعاء إلى عمان أو بين المدينة إلى بصرى المسافة تقريبا لا تقل عن خمسمائة أو ستمائة أو ألف كيلو هذا العرض أما الطول فلا يعلمه إلا الله
فسأل
هل هو حوض واحد قال لا لكل نبي حوض
وسوف يرى الناس ايهم أشد ازدحاما وإني أدعو الله أن يكون حوضي أكثر الناس ازدحاما عليه (أنظر إلى أدب رسول الله لايقول وطبعا حوضي هو الأكثر ازدحاما لا سيدنا الحبيب علمنا التواضع
قال أتمنى أن يكون حوضي أكثر واردة) (لازم الواحد يأخذ باله من الكلام والذات كلام النبى)
قالوا أتعرفنا جميعا على الحوض يارسول الله قال نعم
قالوا كيف قال ستكونون غرا محجلين من آثار الوضوء
ويقول الرسول(ص)
كل نبي له حوض إلا أخي صالح فحوضه ضرع ناقته كيف
نقف وقفه على ناقة صالح
قوم سيدنا صالح كانو خبراء فى الجبال
وكانو يعلمون مخابئ الجبل ومداخله
فسيدنا صالح قال لهم اعرفتم مداخل الجبل ومخارجه
قالو نعم لا يخفى عنا فى هذا الجبل شئ
نعلم مداخله ومخارجه كويس جدا
قالهم طب ايه رأيكم لو خرجت لكم من هذا الجبل
كائن حى قالو لاء مش ممكن دى احنا درسينو كويس
وعرفينه حته حته
قال طب لو طلعتهلكم تؤمنو قالو نعم
قال يارب اخرج لهم ايه
طلهتلهم دابه من وسطت السخر مش من بينه
من وسطه
قالو ايه يعنى
(طب منتو من شويه كنتو بتقولو هنأمن)
قال لهم لسه المعجزه قالو ايه
قال انها تشرب الميه بتاعتكم كلها يوم (مياه الابار والعيون)
وتانى يوم تسقيكم بدل منها لبن (كل القبيله 100 الف
مليون )هيشرب منها لبن
قالو لاء ازاى ده
قال لهم جربو
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا
واياكم ان تمنعو الناقه من الشرب
او تقتلوها
وظلت الناقه تشرب يوم وتحلب لبن اليوم التانى
أرادوا قتلها لكنهم كلما اقتربوا منها ألجمهم الخوف فقام واحد من علية القوم من الناس الذين لا تستطيع أن تكلمهم قال فيه سيدنا محمد (ص) فقام رجل منهم عارم ( عارم خبيث شرير ) من أنسبهم ( من أعلاهم نسبا ) كلما يقترب من الناقة يخاف
فلجأ إلى طريقة تذهب عقله وتحرره من الخوف شرب خمر {فَتَعَاطَى فَعَقَرَ }
فبمجرد ما شرب الخمر قام وعقر الناقة قال سيدنا صالح {فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ}
جاءهم عذاب الله عز وجل
و هناك رأيا يقول إن الدابة التي يحدثنا القرآن عنها من علامات الساعة الكبرى{ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ }
اللى تكلمنا عنها سابقا فى علامات الساعه
ويقال بأن هذه الدابة هي فصيل ناقة صالح . ( ولدها . عندما عقر أمه هذا الشقي ، دخل الفصيل في الجبل فانتظر حتى تأتي الساعة . وهذا رأي ليس فيه حديث صحيح لكن من باب الأمانة العلمية ننقل هذا الكلام ) .
أتدري من أشقى الأولين يا علي قال الله ورسوله أعلم قال عاقر ناقة صالح تدري من أشقى الآخرين يا علي قال لا يا رسول الله قال قاتلك يا ابن أبي طالب
نرجع التى للحوض
تكلمنا عن عرضه و ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من الشهد وأبيض من اللبن وألين من الزبد يشرب منه بأكواب وأباريق
وكأس من معين
هل يتزاحم الناس على الشرب قال الحوض له أركان أربعة على الركن الأول يقف أبو بكر وعلى الركن الثاني يقف عمر وعلى الركن الثالث يقف عثمان وعلى الركن الرابع يقف علي وأمام الأربعه وامامهم سيدنا محمد (ص)
فمن أحب أبا بكر وأبغض عمر لم يسقه أبو بكر ومن أحب عمر وكره عثمان لم يسقه عمر ومن أحب عليا ولم يحب عثمان لم يسقه علي لا بد وأن يحب الأربعة ونحن أهل السنة و نحب الأربعة أما الخطر فعلى الشيعة الذين يحبون عليا ويكرهون البقية أن جعلنا من أهل السنة
عدد هذه الأكواب والأباريق التي على حوض الكوثر كعدد نجوم السماء
الشاربين من الحوض في فرق أربع أو أربع درجات
فيهم من يشرب بنفسه أول شربة له من الحوض اللهم اجعلنا من الشاربين ضمنت بشربك من الحوض دخول الجنة لأن هذه آخر عقبة
وهناك مؤمنين أعلا إيمانا تسقيهم الملائكة تخيل
حتى أن الملائكة تتسارع أيهم يسقيك قبل أخيه
ودرجة أعلا عند الله من هاتين الإثنتين يسقيك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه الرسول هنا هو السقاء تخيل انت نفسك وأنت تأخذ من يد الحبيب شربة
ضمنت بالشربة الأولى أنك من أهل الجنة الشيء الثاني
يشع في وجهك نظرة النعيم يصبح به نورا
وبمجرد نزول الشربة إلى المعدة ينزع من قلبك الحقد والغل والحسد وتصبح ملائكيا نورانيه
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }
وفيهم درجات أعلا وأعلا
تقوم الملائكة تريد أن تسقيهم ويقوم الحبيب يريد أن يسقيهم يقول تعالى يامحمد ياملائكتي دعوني وعبدي هذا فقد وعدتهم أن أسقيهم أنا بنفسي { وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً }
هذا الذي يصبر في الدنيا ويصبر ويصبر ويتحمل ويجاهد في سبيل الله ويقول الحق ولا يخاف لومة لائم مادامت هذه الثمرة وهذا هو المآل والنتيجة هؤلاء هم الفرحون في الآخرة اللهم فرحنا بيوم العرض الأكبر يارب العالمين
عن الذين يذاذون ( يمنعون ) عن حوض الكوثر ولا تنفع فيهم شفاعة الشفيع يقوم سيدنا محمد ليشفع ولا يؤذن له يقول يارب أمتي فيقول يامحمد لا تدري ماذا أحدثوا من بعدك إنهم رجعوا على أدبارهم القهقرى فأقول سحقا سحقا لمن بدل وغير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(من حلقات روحانيات)
يامحمد لقد أعطيناك حوض الكوثر والكوثر في اللغة هو الخير الكثير
سيدنا أنس يسأل
ما عرضه يارسول الله قال مسيرة شهر بالجواد المضمر هذا عرضه قدره العلماء وهناك روايات تقول ما بين المدينة إلى صنعاء أو بين صنعاء إلى عمان أو بين المدينة إلى بصرى المسافة تقريبا لا تقل عن خمسمائة أو ستمائة أو ألف كيلو هذا العرض أما الطول فلا يعلمه إلا الله
فسأل
هل هو حوض واحد قال لا لكل نبي حوض
وسوف يرى الناس ايهم أشد ازدحاما وإني أدعو الله أن يكون حوضي أكثر الناس ازدحاما عليه (أنظر إلى أدب رسول الله لايقول وطبعا حوضي هو الأكثر ازدحاما لا سيدنا الحبيب علمنا التواضع
قال أتمنى أن يكون حوضي أكثر واردة) (لازم الواحد يأخذ باله من الكلام والذات كلام النبى)
قالوا أتعرفنا جميعا على الحوض يارسول الله قال نعم
قالوا كيف قال ستكونون غرا محجلين من آثار الوضوء
ويقول الرسول(ص)
كل نبي له حوض إلا أخي صالح فحوضه ضرع ناقته كيف
نقف وقفه على ناقة صالح
قوم سيدنا صالح كانو خبراء فى الجبال
وكانو يعلمون مخابئ الجبل ومداخله
فسيدنا صالح قال لهم اعرفتم مداخل الجبل ومخارجه
قالو نعم لا يخفى عنا فى هذا الجبل شئ
نعلم مداخله ومخارجه كويس جدا
قالهم طب ايه رأيكم لو خرجت لكم من هذا الجبل
كائن حى قالو لاء مش ممكن دى احنا درسينو كويس
وعرفينه حته حته
قال طب لو طلعتهلكم تؤمنو قالو نعم
قال يارب اخرج لهم ايه
طلهتلهم دابه من وسطت السخر مش من بينه
من وسطه
قالو ايه يعنى
(طب منتو من شويه كنتو بتقولو هنأمن)
قال لهم لسه المعجزه قالو ايه
قال انها تشرب الميه بتاعتكم كلها يوم (مياه الابار والعيون)
وتانى يوم تسقيكم بدل منها لبن (كل القبيله 100 الف
مليون )هيشرب منها لبن
قالو لاء ازاى ده
قال لهم جربو
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا
واياكم ان تمنعو الناقه من الشرب
او تقتلوها
وظلت الناقه تشرب يوم وتحلب لبن اليوم التانى
أرادوا قتلها لكنهم كلما اقتربوا منها ألجمهم الخوف فقام واحد من علية القوم من الناس الذين لا تستطيع أن تكلمهم قال فيه سيدنا محمد (ص) فقام رجل منهم عارم ( عارم خبيث شرير ) من أنسبهم ( من أعلاهم نسبا ) كلما يقترب من الناقة يخاف
فلجأ إلى طريقة تذهب عقله وتحرره من الخوف شرب خمر {فَتَعَاطَى فَعَقَرَ }
فبمجرد ما شرب الخمر قام وعقر الناقة قال سيدنا صالح {فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ}
جاءهم عذاب الله عز وجل
و هناك رأيا يقول إن الدابة التي يحدثنا القرآن عنها من علامات الساعة الكبرى{ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ }
اللى تكلمنا عنها سابقا فى علامات الساعه
ويقال بأن هذه الدابة هي فصيل ناقة صالح . ( ولدها . عندما عقر أمه هذا الشقي ، دخل الفصيل في الجبل فانتظر حتى تأتي الساعة . وهذا رأي ليس فيه حديث صحيح لكن من باب الأمانة العلمية ننقل هذا الكلام ) .
أتدري من أشقى الأولين يا علي قال الله ورسوله أعلم قال عاقر ناقة صالح تدري من أشقى الآخرين يا علي قال لا يا رسول الله قال قاتلك يا ابن أبي طالب
نرجع التى للحوض
تكلمنا عن عرضه و ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من الشهد وأبيض من اللبن وألين من الزبد يشرب منه بأكواب وأباريق
وكأس من معين
هل يتزاحم الناس على الشرب قال الحوض له أركان أربعة على الركن الأول يقف أبو بكر وعلى الركن الثاني يقف عمر وعلى الركن الثالث يقف عثمان وعلى الركن الرابع يقف علي وأمام الأربعه وامامهم سيدنا محمد (ص)
فمن أحب أبا بكر وأبغض عمر لم يسقه أبو بكر ومن أحب عمر وكره عثمان لم يسقه عمر ومن أحب عليا ولم يحب عثمان لم يسقه علي لا بد وأن يحب الأربعة ونحن أهل السنة و نحب الأربعة أما الخطر فعلى الشيعة الذين يحبون عليا ويكرهون البقية أن جعلنا من أهل السنة
عدد هذه الأكواب والأباريق التي على حوض الكوثر كعدد نجوم السماء
الشاربين من الحوض في فرق أربع أو أربع درجات
فيهم من يشرب بنفسه أول شربة له من الحوض اللهم اجعلنا من الشاربين ضمنت بشربك من الحوض دخول الجنة لأن هذه آخر عقبة
وهناك مؤمنين أعلا إيمانا تسقيهم الملائكة تخيل
حتى أن الملائكة تتسارع أيهم يسقيك قبل أخيه
ودرجة أعلا عند الله من هاتين الإثنتين يسقيك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه الرسول هنا هو السقاء تخيل انت نفسك وأنت تأخذ من يد الحبيب شربة
ضمنت بالشربة الأولى أنك من أهل الجنة الشيء الثاني
يشع في وجهك نظرة النعيم يصبح به نورا
وبمجرد نزول الشربة إلى المعدة ينزع من قلبك الحقد والغل والحسد وتصبح ملائكيا نورانيه
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }
وفيهم درجات أعلا وأعلا
تقوم الملائكة تريد أن تسقيهم ويقوم الحبيب يريد أن يسقيهم يقول تعالى يامحمد ياملائكتي دعوني وعبدي هذا فقد وعدتهم أن أسقيهم أنا بنفسي { وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً }
هذا الذي يصبر في الدنيا ويصبر ويصبر ويتحمل ويجاهد في سبيل الله ويقول الحق ولا يخاف لومة لائم مادامت هذه الثمرة وهذا هو المآل والنتيجة هؤلاء هم الفرحون في الآخرة اللهم فرحنا بيوم العرض الأكبر يارب العالمين
عن الذين يذاذون ( يمنعون ) عن حوض الكوثر ولا تنفع فيهم شفاعة الشفيع يقوم سيدنا محمد ليشفع ولا يؤذن له يقول يارب أمتي فيقول يامحمد لا تدري ماذا أحدثوا من بعدك إنهم رجعوا على أدبارهم القهقرى فأقول سحقا سحقا لمن بدل وغير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(من حلقات روحانيات)