اوهام رجل عاشق
تسابقت أمام عيني لحظات من الأمس ..
وتصاعدت على مسامعي الكثير من سكنات الهمس ..
لتصارع في داخل أوهامي لحظات من حب مندس ..
كقارئة أعدت فنجان قهوتها تنتظر الدرس ..
ساكنتا لا تتكلم ورأسها فقط يتحرك يهتـــز ..
كلمتها .. وقلت لها
حبيبتي !
حين كنت أعشقك ؟
تمنيت لو أبعثر أوراقي على جسدك ..
وأملأ أقلامي حبرا من لون شعرك الأسود وعينيك ..
و لأتلفظ من بعيد تسلسل حروف أسمك ؟
وأتنفس عطرك الذي شوقني كي اسكر تحت ظل سجاياك ..
واتبين لحظات من روىء لقائك ..
لتعزفي لي مقطوعتك أو باقة من سيمفونيتك ..
سأسأل نفسي هل العشق مجموعة أسماء ..
أو امرأة وامرأة واقفة مع مجموعة نساء ..
وهل في تعددكن أشياء وأشياء ..
هذا هو الوهم فأنا أردتك أنت بدون استثناء ..
لترقصي لي كل مساء ..
على أنوار القمر أو أنوار وجهك المضاء ..
حافية القدمين مرتدية ذلك الرداء ..
الذي أهديته لك في ذلك الشتاء ..
لتذكريني ذئبا عاش في ذلك العراء ..
يذكرك دوما وأنت لا تسمعي منه فقط العواء ..
لذكريات رجل عاشق ؟ لا يعرف اليأس
حبيبتي التي لم تبارح جدار أفكاري ..
ودائما هي منبع إحساسي وكل أسراري ..
صداها يرن في إذني .. يخرسني يسرق الكلمات من لساني
ساكنة في لب قلبي وتأتي من حيث لا اشعر .. فلتعرفي
أنك كصاعقة أو كإعصار يهزني دوما ويأخذني إلى أحلامي ..
يبحث بين أوراقي البالية عن حطام أو تكسر أقلامي أو تقطع لقصاصات أوراقي ..
ليستجدي ما تركته في فناء داري أو في داخل عتمة أفكاري ..
فلن يجد شيء سوى جثة دفنت في مقبرة الأشباح ..
تتراقص مع أحاسيسها مكتنزة سوادا من الوشاح ..
تهرب دوما في متاهات الأمس وحبا لم يخلق بعد أو عشقا عاش مع مجموعة أرواح ..
تتنفس الحب وتزفر الحقد بإلحاح ..
أوهام بحب لا و لم يكتب بعد ولن يولد لم يحين له وقت السماح ..
لذلك سأسمي نفسي رجلا عاشق يعيش في أوهام رحلت مع الرياح ..
خنقته أفكاره للحب المباح ..
أرجعته تعويذته لأيام الصبا وترانيم صباح . .
سعيدة أنت الآن بهذا الصياح . .
فأسمعي ولا تنسي أنك مسببة لي تلك الجراح ..
فأنصتي بتمعن لعاشق .. تهزه أصوات الرياح
وأوهامه لزالت تعلو ناطحات السحاب ..
وحبه لمرآة كانت ولازالت بدون قلب ..
سأبتعد عن أوهامي وأعيش حياتي بدون سراب ..
ولتهنئ يا قلبي وأنت بدون حب
تسابقت أمام عيني لحظات من الأمس ..
وتصاعدت على مسامعي الكثير من سكنات الهمس ..
لتصارع في داخل أوهامي لحظات من حب مندس ..
كقارئة أعدت فنجان قهوتها تنتظر الدرس ..
ساكنتا لا تتكلم ورأسها فقط يتحرك يهتـــز ..
كلمتها .. وقلت لها
حبيبتي !
حين كنت أعشقك ؟
تمنيت لو أبعثر أوراقي على جسدك ..
وأملأ أقلامي حبرا من لون شعرك الأسود وعينيك ..
و لأتلفظ من بعيد تسلسل حروف أسمك ؟
وأتنفس عطرك الذي شوقني كي اسكر تحت ظل سجاياك ..
واتبين لحظات من روىء لقائك ..
لتعزفي لي مقطوعتك أو باقة من سيمفونيتك ..
سأسأل نفسي هل العشق مجموعة أسماء ..
أو امرأة وامرأة واقفة مع مجموعة نساء ..
وهل في تعددكن أشياء وأشياء ..
هذا هو الوهم فأنا أردتك أنت بدون استثناء ..
لترقصي لي كل مساء ..
على أنوار القمر أو أنوار وجهك المضاء ..
حافية القدمين مرتدية ذلك الرداء ..
الذي أهديته لك في ذلك الشتاء ..
لتذكريني ذئبا عاش في ذلك العراء ..
يذكرك دوما وأنت لا تسمعي منه فقط العواء ..
لذكريات رجل عاشق ؟ لا يعرف اليأس
حبيبتي التي لم تبارح جدار أفكاري ..
ودائما هي منبع إحساسي وكل أسراري ..
صداها يرن في إذني .. يخرسني يسرق الكلمات من لساني
ساكنة في لب قلبي وتأتي من حيث لا اشعر .. فلتعرفي
أنك كصاعقة أو كإعصار يهزني دوما ويأخذني إلى أحلامي ..
يبحث بين أوراقي البالية عن حطام أو تكسر أقلامي أو تقطع لقصاصات أوراقي ..
ليستجدي ما تركته في فناء داري أو في داخل عتمة أفكاري ..
فلن يجد شيء سوى جثة دفنت في مقبرة الأشباح ..
تتراقص مع أحاسيسها مكتنزة سوادا من الوشاح ..
تهرب دوما في متاهات الأمس وحبا لم يخلق بعد أو عشقا عاش مع مجموعة أرواح ..
تتنفس الحب وتزفر الحقد بإلحاح ..
أوهام بحب لا و لم يكتب بعد ولن يولد لم يحين له وقت السماح ..
لذلك سأسمي نفسي رجلا عاشق يعيش في أوهام رحلت مع الرياح ..
خنقته أفكاره للحب المباح ..
أرجعته تعويذته لأيام الصبا وترانيم صباح . .
سعيدة أنت الآن بهذا الصياح . .
فأسمعي ولا تنسي أنك مسببة لي تلك الجراح ..
فأنصتي بتمعن لعاشق .. تهزه أصوات الرياح
وأوهامه لزالت تعلو ناطحات السحاب ..
وحبه لمرآة كانت ولازالت بدون قلب ..
سأبتعد عن أوهامي وأعيش حياتي بدون سراب ..
ولتهنئ يا قلبي وأنت بدون حب