منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Support


4 مشترك

    كانت ليلة يكسوها سكون غريب ،

    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Profes10
    البلد : كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، 3dflag10
    الهواية : كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Writin10
    مزاجي النهاردة : كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Pi-ca-10

    كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Empty كانت ليلة يكسوها سكون غريب ،

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 17/7/2009, 10:14 am


    كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، لا ضجيج ولا نباح كلاب وكأنها ليلة أعدت لتكون ميلاد هذا الطفل المنتظر والذي طال انتظاره .

    كان إسماعيل جالساً أمام الغرفة يستمع إلى صيحات زوجته التي تلد لاول مرة .
    ولاول مرة أيضاً يشعر فيها إسماعيل بخوف شديد من هذه الليلة .

    وكان يتمنى ان يطلع الفجر ، لكن الوقت يمر ببطء شديد وأفكار تذهب به إلى عالم آخر

    مجهول ثم ما أن تهوى به إلى عالمه المر المخيف والى انتظاره الطويل ،، وبينما هو على حالته تلك إذ بباب الغرفة يفتح لتخرج منه جارته أم سمير وفي يدها لفافة ثم تتجه نحوه لتعطيه ما بيديها وتقول : مبارك يا إسماعيل إنها طفلة جميلة تشبه .. ثم تسكت والدموع في عينيها . وقف ينظر إليها نظرة تكن كل معاني الخوف وبنبرة مترددة سألها : تشبه من يا أم سمير؟ ما بال وجهك تغير ؟؟؟ هل زوجتي بخير ؟؟ أجيبيني .
    ترد وهي مشيحة وجهها عنه وتبكي : لقد .. لقد انتقلت إلى رحمة الله وتركت لك هذه الأمانة يا إسماعيل . سقط إسماعيل مغشياً عليه من شدة الصدمة وما لبث أن استيقظ على صياح طفلته أخذها بين يديه وضمها إليه وقال والدموع تبلل وجنتي الطفلة : سأكون لك اماً وابا ً يا .. خمائل .. نعم سأسميك خمائل .

    مرت السنوات سريعاً و أصبحت خمائل في سن السادسة عشرة ومع إنها كانت تشعر بالغيرة من صديقاتها لكونهن في أحضان أمهاتهن إلا إنها تحمد ربها أنا أباها قد عوضها عن حنان الام فقد كان نعم الأب والأخ والصديق . لكن لم يدم الأمر طويلا فقد دب في نفس إسماعيل الحنين إلى حياة الزواج ، وهمسات أصدقائه ما زالت ترن في أذنيه بأهمية أن تكون لديه زوجة ترعى شؤونه وشؤون ابنته خمائل .

    في بادئ الأمر وجد إسماعيل الحيرة في كيفية أن يخبر ابنته خمائل عن رغبته في الزواج
    لكنه استجمع شجاعته وفاتحها في الموضوع :
    ـ خمائل أريد أن أحدثك في موضوع مهم .
    ـ تفضل يا أبي كلي آذان مصغية
    ـ هذا عهدي بك يا خمائل عقلك اكبر من سنك .
    ـ Embarassed يا أبى ما الأمر الذي تريد أن تحدثني به .
    ـ في الحقيقة يا خمائل أنتي في حاجة إلى من يرعى أمورك الخاصة
    وكما تعلمين إنني أتغيب عن المنزل أحيانا من اجل العمل .
    ـ نعم لكنك لم تقصر في واجبك نحوي يا أبى فأنت نعم الأب لي .
    ـ نعم لكن أريد من يعتني بك اكثر .
    يتردد قليلا ثم يواصل : لذا أريد ان اخذ رأيك في أمر الزواج .
    تجيب مندهشة : لكني لا أفكر في الزواج الآن يا أبى !!
    ـ لا بل أنا من يود الزواج .
    ـ ماذا أتريد أن تتزوج بعد أمي يا أبي ؟؟ !!
    يقف ثم يتجه إلى صورة زوجته المعلقة على الحائط ثم يقول وهو ينظر إلى الصورة وكأنه يخاطبها : أو ليس من حقي يا خمائل ؟
    لقد اعتنيت بك منذ ولادتك الى ان اصبح عمرك الآن السادسة عشر ولو كانت أمك تسمعني الآن لوافقتني على ما أقول وأنا …. تقاطعه خمائل بنبرة حزينة :
    ـ لست في حاجة الى تبرير موقفك يا أبي ،، نعم من حقك أن تتزوج لكن أتمنى ان تكون قد أحسنت الاختيار ،، يسرع إليها والفرحة في عينيه ويقول بفرح :
    ـ نعم يا خمائل ان من اخترتها هي جارتنا أمل
    ـ ماذا ؟؟ ولكن لديها بنتين في مثل عمري .
    ـ وهذا أمر جيد ستكونان أختان لك يا خمائل .
    تنهض وتتجه نحو غرفتها ثم تلتفت الى أبيها وتقول : مبارك يا أبي .

    وتقفل عليها باب الغرفة ثم تلقي بنفسها على السرير وتجهش في بكاء عميق و بعد تفكير طويل أقنعت نفسها إنها ليس من حقها أن تحزن لفرح أبيها الذي قضى عمره في إسعادها وقررت أن تفرح لزواج أبيها وبالفعل تم الزفاف .

    في بادئ الأمر بدأت زوجة الأب تظهر المحبة لخمائل وتمدحها أمام زوجها لكن سرعان ما انزاح قناع الوجه الوديع ليكشف عن مكر الثعلب الخبيث ، وتظهر غاية الشر الدفين ، فكل هم الزوجة الآن هو إبعاد خمائل عن حياتها وحياة زوجها .وقد رسمت لذلك سياسة دقيقة حيث إنها تكون لطيفة مع خمائل أمام الأب لكنها تكون حية تبث سمها لتقتل فريستها .

    وفي يوم من الأيام وبعد خروج الأب وذهاب خمائل إلى المدرسة أخذت زوجة الأب زجاجة عطر ودستها في خزانة ملابس خمائل وعندما عادت خمائل اصطنعت زوجة الأب بأنها تبحث عن العطر ،،، ونظرت إلى خمائل نظرة شك واتهام ثم قالت :
    _ لقد فقدت زجاجة عطر ولم أجدها ؟
    _ ولماذا تسأليني عنها يا عمتي ؟
    _ أشعر وكأنك أنت من أخذها
    ـ أنا ؟؟ أنا لم اخذ شيئا ثم اني لم ادخل غرفتك قط
    _ ومن أخذها إذن ؟
    _ ربما أحد بناتك !
    _ بناتي لا يفعلن ذلك فأنا ربيتهن احسن تربية
    ومع ذلك سأفتش غرفتهن ،، وغرفتك وسنرى من يكون الفاعل .

    أخذت زوجة الأب تفتش وتفتش إلى أن وصلت إلى مكان الزجاجة وعندما أخرجتها نظرت إلى خمائل نظرة خبث ومكر صرخت خمائل مذهولة :
    _ غير معقول كيف وصلت الزجاجة إلى ملابسي ؟؟
    أنا لم أخذها صدقيني يا عمتي .
    _ لا تقولي عمتي ، هل هذا ما تعلمتيه من المدرسة يا صغيرة أبيك السرقة ؟؟ ردت بحدة :
    _ لا تقولي سرقة أنا لم اسرق شيئاً
    _ وهل جاءت الزجاجة إلى هنا تمشي على رجليها ؟؟؟
    يا لك من كاذبة . وفي هذه اللحظة دخل الأب المنزل كان متعباً من العمل واستغرب عندما رأى خمائل تبكي قال متسائلاً : ماذا هناك ؟؟ ماذا يجري ؟؟
    أسرعت إليه زوجته وقالت : انظر ماذا فعلت خمائل يا إسماعيل رايتها بالأمس تأخذ العطر ولم افعل شيئا ظنا مني إنها ستعيده وعندما سألتها أين العطر يا حبيبتي قالت إنها حرة
    تأخذ ما تريد وانه ليس من حقي ان أسالها عن شيئا أبدا هل يرضيك ذلك يا إسماعيل ؟؟
    صرخت خمائل في دهشة : أنا لم اقل ذلك يا أبي صدقني أنا لم افعل شيئاً .
    ثم سكتت برهة فخمائل لا تريد أن تخبر أباها عن أفعال زوجته لأنها لا تريد أن تزيد من أعبائه وهمومه سألها الأب قائلاً : ما بك يا خمائل لم فعلت ذلك ؟
    ان كنت تودين ان احضر لك عطراً فقولي لكن لا أريد ان يتكرر ما فعلت اليوم هل فهمتي؟؟
    ردت بنبرة حزينة : لكنني لم افعل شيئا يا أبي صدقني .
    _ اذهبي الآن وسيكون عقابك هو حرمانك من مصروفك اليومي لمدة أسبوع .
    مسكينة خمائل لم تجد من يصدقها حتى أبيها فأكاذيب زوجته استولت على تفكيره
    والأكثر من ذلك إنها منعت ابنتيها من التعامل مع خمائل او التحدث معها بل وأمرتاهما
    بان تقفا بجانب أمهما حين تتآمر على خمائل وان المكيدة التي بانتظار خمائل اكبر من سابقتها فزوجة الأب لديها أخ اسمه علي لم تقبله أي فتاة للزواج بسبب أخلاقه الفاسدة
    فاتفق مع أخته ان يتزوج خمائل ولكن خمائل وأباها رفضاه مما أشعل النيران في صدر
    أمل وأخيها وقررا ان يدبرا حيلة لرد الاعتبار .
    وبدأ تنفيذ الخطة حيث اتفقت زوجة الأب واخوها مع أحد الشبان مقابل مبلغ من المال
    على ان ينتظر خمائل حين خروجها من المدرسة ثم يستوقفها بحجة انه يريد ان يسألها عن أبيها وفي نفس الوقت يقوم علي بالتقاط صورة لهذا المشهد دون ان تشعر خمائل بذلك واعطاء الصورة للأب . بعد تنفيذ الخطة وفي اليوم التالي جاء علي إلى منزل زوج أخته
    _ أين زوجك يا أمل ؟
    ترد وكأنها لا تعلم شيئاً : هنا لكن ماذا تريد منه ؟
    أريده في أمر خاص وخطير
    _ ها هو قادم
    _ أهلا بك يا علي تفضل بالجلوس .
    _ في الحقيقة يا زوج أختي لا اعرف ماذا أقول فلدي خبر ربما يسبب لك صدمة قوية .
    _ خير إنشاء الله ! ماذا هناك يا علي ؟؟ ماذا هناك يا أمل ؟؟
    ترد بوداعة واستغراب مصطنع : لا أعلم يا إسماعيل لم يخبرني بشيء
    يقول إن الأمر يتعلق بابنتك خمائل ! خمائل ؟ !!!!!
    اخرج علي الصورة وقال : تفضل يا عمي . ناوله الصورة فنظر الأب إليها وكأنه تلقى صفعة قوية أفقدته صوابه وقدرته على الكلام ، بينما اخذ الأخوان يتبادلان نظرات النصر والفرحة لما دبراه قال علي في خبث : أنا آسف ياعمي لم أرد ان أعطيك الصورة لكن خوفي وحرصي على سمعة زوج أختي جعلني افعل ذلك ،، لم يرد الأب بكلمة واحدة فقط وضع رأسه بين يديه بينما انسحب علي الخبيث من خشبة المسرح وخرج ثم عادت زوجة الأب الى استكمال ما تبقى من الخطة قالت بسخرية : هذه التي رفضت اخي الزواج منها وقالت انها ما زالت صغيرة انظر ماذا جلبت لك من العار ووثقت بها ولم … يقاطعها بحدة : كفى ..كفى يا أمل لا أريد ان اسمع المزيد

    لا ليس كفى اسمع إذا لم تزوج ابنتك سوف اترك لك البيت فأنا لا أريد ان أعيش في بيت تأكله ألسنة الناس . وفجاءة قام الأب مسرعاً واقتحم غرفة خمائل وشرار الغضب يتطاير من عينيه بينما وقفت خمائل مذهولة لا تعرف ماذا حدث
    _ ما بك يا أبي لم انت غاضب هكذا ؟
    لم يرد الاب عليها بل أقفل باب الغرفة وانهال عليها ضرباً وركلاً وهي تصرخ وتستغيث

    اما زوجة الأب وابنتاها فهن واقفات وراء الباب يستمعن لما يحدث لخمائل والابتسامة تعلو وجوههن تمتمت أمل في نفسها : لم يبقى إلا القليل يا خمائل وستختفين من حياتي للابد
    خرج الأب وكأنه ثور هائج ثم صرخ بغضب : اسمعي يا أمل إذا سمعت ان خمائل قد حطت رجلها خارج البيت فسيكون اللوم عليك ، فلا خروج بعد اليوم ولا مدرسة فهمتي … هل سمعتيني با خمائل لا مدرسة بعد اليوم . وخرج من البيت تاركاً ابنته تئن وتتألم من آلام الضرب المبرح . مرت ثلاثة ايام وخمائل غارقة في دموعها فأبوها لا يكلمها ولا يسأل عنها وإذا نظر إليها صدفة فانه يعرض عنها ، فلم تجد من تشتكي إليه الا صورة أمها التي تخاطبها كل لحظة وتشتكي إليها همومها وتغير أبوها نحوها .

    وفي مساء أحد الأيام دخل الأب على ابنته فوجدها كعادتها تبكي ، فلم يحن قلبه عليها ولم يشفق لحالتها حتى بعد ان امتنعت عن الطعام ثم قال لها بنبرة مرة وبدون ان ينظر إليها :
    _ اسمعي يا خمائل استعدي وجهزي نفسك يوم الخميس القادم لقد قررت ان أزوجك علي
    _ وقفت مذهولة ثم صرخت :
    _ ماذا ؟؟ !! لا .. لا أريد ان أتزوج
    _ لا أريد ان اسمع أية كلمة لقد قررت وانتهى الأمر .

    خرج الأب وصفع الباب وراءه ولم يأبه لمعارضة ابنته تركها تبكي وتزداد غماً .. وبصوت مخنوق قالت : غير معقول .. هذا ليس أبي الذي اعرفه . لن أتزوج علي .

    ثم اتجهت لصورة أمها وقالت : لماذا يا أمي ؟؟ لماذا تركتيني في هذا العذاب الأليم ؟؟
    لماذا لم تأخذيني معك الى حيث انت .. لماذا ؟؟؟

    و في منتصف الليل وبينما الجميع يغط في نوم عميق أخذت خمائل صورة أمها في حضنها وذهبت الى قبر أمها لكي تشتكي إليها لعلها تستجيب لندائها .
    وعندما وصلت ألقت بنفسها عليه وأجهشت في بكاء شديد وهي تقول :
    _ أرجوك يا أمي خذيني إليك ..
    أرجوك يا من تركتيني للعذاب أريحيني منه وضميني إليك .. أمي هل تسمعين ؟؟ أرجوك ردي عليَّ ثم أنشدت تقول وهي تبكي وتمسك تراب القبر بين يديها

    أماه هل تسمعين ندائي ؟ أم ثرى القبر قد صار منيعا

    أماه قد ناداك قلبي بشوق بات في القلب أسيرا

    أماه قد فارق عيني من لـه الـناس عـبـيدا

    أماه هل لي بعتاب اليك عـتاب مـن صار قـتـيلا

    أماه لم تركتيني أقفو القوافي وأتعـثر بأقـدام الـدنايـا

    ذهبتي مع الركب ولم تأخـذي قـلـبي خـلـيلا

    أما علمتي بأن القلوب ماتت كموت النار في وسط الرمادا

    فالحق عندهم صار أسيرا والبـاطـل تـوجـوه أميرا

    بالله اخبريني كيف لي ان أجـد إلــيك الـرحـيـلا

    فلا أنا حي مع الأحياء ولا أنـا ذاك الـدفـيـنــا

    أماه هل تسمعين ندائي ؟؟ ام ثرى القبر قد صار منيعا

    ثم ظلت تبكي وتبكي الى ان احمرت عيناها وجفت دموعها في مقلتيها ،، فوضعت رأسها على القبر وكأنها تحتضن الموت بيديها حتى نامت نومة أبعدتها عن هذا العالم المر .

    وفي صباح اليوم التالي أخذ الجميع يبحث عن خمائل لكن بدون جدوى حتى جاءهم من يخبرهم بان أحدهم قد رأى خمائل نائمة على قبر أمها فهرول الأب مسرعاً ومعه أهل الحي
    وعندما أرادوا إيقاظها وجدوا الابتسامة مرسومة على شفتيها وكأنها تقول ان أمي قد استجابت لندائي وأخذتني إليها . وعندما أعيا الجميع إيقاظها أيقنوا انها نامت نومة يستحيل إيقاظها عندها أحنى الأب رأسه وخر على ركبتيه والدمع في عينيه
    تكشف عن ألم وندم على هذا المصير المر ،، فلم يعد هناك حلم جميل اسمه خمائل ،،

    فالموت قد أخذها إليه و أراحها من قبضة الظلم المرير .
    مصطفي الجندي
    مصطفي الجندي
    مشرف المنتديات التعليمية
    مشرف المنتديات التعليمية


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2535
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 29/06/2009
    المهنة : كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Fisher10
    البلد : كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، 3dflag10
    الهواية : كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Travel10
    مزاجي النهاردة : كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Pi-ca-20
    كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، 3h210

    كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Empty رد: كانت ليلة يكسوها سكون غريب ،

    مُساهمة من طرف مصطفي الجندي 19/7/2009, 9:05 am

    رائع تحس انك بتسمع فيلم وده سبب حبي للقصه مشكور يا استاذنا
    Mad Bad Boy
    Mad Bad Boy
    عضو فعال جدا


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 76
    العمر : 103
    تاريخ التسجيل : 01/05/2009

    كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Empty رد: كانت ليلة يكسوها سكون غريب ،

    مُساهمة من طرف Mad Bad Boy 19/7/2009, 11:03 am


    والله قصة رائعة جدا جدا يا استاذنا بارك الله فيك
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Profes10
    البلد : كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، 3dflag10
    الهواية : كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Writin10
    مزاجي النهاردة : كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Pi-ca-10

    كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Empty رد: كانت ليلة يكسوها سكون غريب ،

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 20/7/2009, 10:13 pm

    اشكر مروركم الاكثر من رائع
    avatar
    أحمد الله
    المـــــشـــرف الـــعام
    المـــــشـــرف الـــعام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6069
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009
    مزاجي النهاردة : كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Pi-ca-18
    كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، 30

    كانت ليلة يكسوها سكون غريب ، Empty رد: كانت ليلة يكسوها سكون غريب ،

    مُساهمة من طرف أحمد الله 28/7/2009, 5:03 pm

    سألها : تشبه من يا أم سمير؟ ما بال وجهك تغير ؟؟؟ هل زوجتي بخير ؟؟ أجيبيني .
    ترد وهي مشيحة وجهها عنه وتبكي : لقد .. لقد انتقلت إلى رحمة الله وتركت لك هذه الأمانة يا إسماعيل
    Very HappyVery HappyVery Happyههه
    فكرتنى بالمقولة
    ضحى بالأم من أجل الجنين .. وضحى بالجنين من أجل الحفاظ على المرض

    ................

    روعة ما احضرت أستاذنا العزيز
    وعلى رأى الجندى :: " هل هى من ابداع سيادتكم ؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو 28/3/2024, 8:54 pm