السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الذي لايضر مع اسمه
شيئا في الارض ولا في السماء
دعني لا أطيل عليك حتي لا تمل وهيا بنا نتحدث عن واقع قد يكون سببا لكثير من الالم لاشخاص كثيرين قد يكونو افضل مني ومنك في علمهم ودينهم .
لعلك حلمت ذات مرة بالامان والاستقرار والحب . ولعلي اكاد ان اجزم ان هذا الحلم لم يذهب عن ذهنك ولو لدقائق ودائما تتذكره كلما نظرت الي نفسك ووجدت انك تتقدم في العمر وان الكثير من احلامك لم يتحقق .
وتتحول حياتك الي قطار مسرع لاتعرف قائده ولا تستطيع التحكم فيما يخبئه لك هذا القطار من أقدار .
وتنظر الي قطار حياتك وهو يمر مسرعا علي محطة احلامك ولكن المفاجأه انه لم يقف ولم تستطيع انت النزول ويمر القطار مسرعا وتري محطة احلامك تمر امام عينيك وكلما ابتعد القطار قل الامل في تحقيق هذا الحلم الي ان تتلاشي اثار تلك المحطه وتضيع كل احلامك ولا سبيل للرجوع اليها .
ومالم تكن تفكر فيه انه قد يقف القطار في محطه لم تتخيلها مسبقا . وفجأه يقول القدر كلمته بان هذه محتطك شئت أمأبيت فلا تجد خيارا ويسلب منك الفكر ولا تجد لك خيارا سوي الموافقه . ولعلك تعلم جيدا عقوبه من يتمرد علي قدره فتصبح في حيره من امرك اما ان تستسلم للقدر وتنتظرالجزاء علي الصبر من الله عز وجل أو تتمرد علي قدرك فتجد من حولك اصبح كل منهم يلعب دور الجلاد ويود معاقبتك مشاعر ولا رحمه وكانك اذنبت في حق العالم .
ولكن الكثير منا يغلب علي امر هو لا يبوح باسراره ويعيش حياته تعس محطم القلب فهو انسان رضيي بما قدر الله له عليان ينال جزاء ما صبر من الله عز وجل ولكن في حياه اخري .
ولكن مالم يخطر ببالك ...انه قد يقف القطار في محطة احلامك ولنفترض انحلمك هنا هو العثور علي شريك الحياه الذي تهبه الروح والجسد وكل ماتملك لتري سعادته في اسعادك وهو يري نور الدنيا في نظرة عينك ويا للوعة انتظار الحبيب...وتوقف القطاروشاء القدر أن تجتمعا ولكن سعادتك بتجمعكما معا لم تكن كما كنت متوقع واحسست ان هناك خلل ما في تصرفات ومعامله الشريك المنتظر مع العلم انه ماكنت تعتقد انت انه تلك المحطه التي كنت تحلم بها وهنا.....للقدر راي اخر وهو مع كل اسف...واخشي اناقولها لك نيابة عن القدر وهو....انك انت لم تكن حلمه ولا تلك المحطه التي انتظرها ذلك الشريك الذي اجبره القطار علي النزول في محتطك ..
والمشكله هنا ليست مشكله القطار ولا الركاب لانه لاتوجد من الاساس اي مشكلة...اللعبه هنا لعبه القدر ومن يتحكم فيه سوي خالقنا عز وجل وتلك امور سماوية تبني علي اعمال دنيويه اي "ديون عليك سدادها"
وقبل ان تفكر في السداد هل تملك ""رصيد""
والرصيد هنا ليس مالا اوعقارا وانما هو"رصيد ميزان حسناتك "
فقبل ان تحلم هل تمتلك من حسناتك مايكفي لتحقيق حلمك؟؟؟؟؟