من هنا ومن منتدى شاب اوجه رسالتى اليكم من امياى تمهلوا ان الخير قادم انا من فرت مريم الى رحابى تطلب الامن والامان ومن ارضى كلم موسى ربه واصبح يوسف عزيزا يملك ناصية الزمان دار الزمان كما يغنى حماده هلال وان بعض العسر بسيرا صدق الله العظيم فيا شباب امياى اسمحوا لى ان اتوجه من خلالكم الى ا..
أبنائي المواطنين فلا تنتظروا مني الكثير هذا العام
فأنا -وكما ترون - قد ابتليت هذا العام بمصائب لا طاقة لي بها
وكلكم يعلم كم أرهقتني هذه السنة الكبيسة وكم عانيت فيها من نكبات
ومصائب !!
فمنذ بداية العام كانت الأزمة التي أرهقت من هم أشد منا منعة وأكثر
مالا وجاها فقد رأيتم ماذا فعلت بأمريكا -وما أدراك ما أمريكا؟-
وبينما أنا أصارع تلك الأزمة بلانا الله بذلك الفيروس اللعين
وهذا زاد مما أنا فيه معاناة وضنك وقد شاهدتم ما قام به المسؤولون
من أبنائي الذين أعتمد عليها من إجراءات وتجيير الإمكانات المادية
للحفاظ على صحتكم وصحة أبنائكم ,,
ولم أفق من تلك الصدمة إلا على مصيبة أخرى -ولك أن تنطق الهمزة
مضمومة أو مفتوحة فكلاهما يؤدي الغرض-
إنها الحرب وما أدراكم مالحرب !!
وكأن ابناء الشطان قد استغلوا ما أنا فيه من مشكلات واستضعفوني
وحاولوا استغلال الوهن الذي أعاني منه ..
ولم تكتف هذه السنة الكبيسة بهاذا بل زادت مما أنا فيه من وهن
وفتحت أبواب السماء على عروس البحر الأحمر وحولتها إلا
أرملة ثكلى تنشد العون ...
أبنائي لا تكثروا اللوم علي ولا تنتظروا مني الكثير
وأنا أعترف بأن منكم من يسأل أين مدخرات المال العام
ليغطي خسائر الأزمة الاقتصادية ..
ومنكم من يسأل أين تلك الامكانات التي وعدت بها لاستعداد
للفيروس الجديد ..
وأعرف أن منكم من يسأل من هم الصوص الذين أغرقو جدة
وسلبو ما يصرف لها ...
وأعرف أنك منكم من يسأل عن المتسيبين من أبناء الجيش
والحرس للجزء الجنوبي من بلادكم ...
أعلم أنكم ستسألوني عن كل ذلك وأتفهم ذلك جيدا وليس لدي
ما اقوله إلا أن أقول :
هذا ليس من شأنكم !!
ولست أبحث عن عذر لديكم , بل أقول لكم ذلك كي تعلمون
أنه لم يعد لدي الكثير !!
فيا أبنائي المواطنين إياكم ثم إياكم أن تطالبوا بشيئ مما تسمونها حقوقكم
أو تبحثون عن تطورات أو حوافز ...
وإياكم ثم إياكم أن تسألوا عن المسؤولين الذين أغرقو جدة
أو العسكريين الذين اختارو السلاح البلاستيكي للواء المظلي
أو الذين اختارو نوعية المطهرات الغير طاهرة التي وصلت للمدارس ..
بل اخشوشنو وعليكم بالاستعداد لشظف العيش والتقشف..
لا بد أن تعلموا أني لدي من المهام التي تفوقكم شأنا وأهمية
ولا تسألوني ماهي تلك المها
فهذا ليس من شأنكم ...
أبنائي المواطنين فلا تنتظروا مني الكثير هذا العام
فأنا -وكما ترون - قد ابتليت هذا العام بمصائب لا طاقة لي بها
وكلكم يعلم كم أرهقتني هذه السنة الكبيسة وكم عانيت فيها من نكبات
ومصائب !!
فمنذ بداية العام كانت الأزمة التي أرهقت من هم أشد منا منعة وأكثر
مالا وجاها فقد رأيتم ماذا فعلت بأمريكا -وما أدراك ما أمريكا؟-
وبينما أنا أصارع تلك الأزمة بلانا الله بذلك الفيروس اللعين
وهذا زاد مما أنا فيه معاناة وضنك وقد شاهدتم ما قام به المسؤولون
من أبنائي الذين أعتمد عليها من إجراءات وتجيير الإمكانات المادية
للحفاظ على صحتكم وصحة أبنائكم ,,
ولم أفق من تلك الصدمة إلا على مصيبة أخرى -ولك أن تنطق الهمزة
مضمومة أو مفتوحة فكلاهما يؤدي الغرض-
إنها الحرب وما أدراكم مالحرب !!
وكأن ابناء الشطان قد استغلوا ما أنا فيه من مشكلات واستضعفوني
وحاولوا استغلال الوهن الذي أعاني منه ..
ولم تكتف هذه السنة الكبيسة بهاذا بل زادت مما أنا فيه من وهن
وفتحت أبواب السماء على عروس البحر الأحمر وحولتها إلا
أرملة ثكلى تنشد العون ...
أبنائي لا تكثروا اللوم علي ولا تنتظروا مني الكثير
وأنا أعترف بأن منكم من يسأل أين مدخرات المال العام
ليغطي خسائر الأزمة الاقتصادية ..
ومنكم من يسأل أين تلك الامكانات التي وعدت بها لاستعداد
للفيروس الجديد ..
وأعرف أن منكم من يسأل من هم الصوص الذين أغرقو جدة
وسلبو ما يصرف لها ...
وأعرف أنك منكم من يسأل عن المتسيبين من أبناء الجيش
والحرس للجزء الجنوبي من بلادكم ...
أعلم أنكم ستسألوني عن كل ذلك وأتفهم ذلك جيدا وليس لدي
ما اقوله إلا أن أقول :
هذا ليس من شأنكم !!
ولست أبحث عن عذر لديكم , بل أقول لكم ذلك كي تعلمون
أنه لم يعد لدي الكثير !!
فيا أبنائي المواطنين إياكم ثم إياكم أن تطالبوا بشيئ مما تسمونها حقوقكم
أو تبحثون عن تطورات أو حوافز ...
وإياكم ثم إياكم أن تسألوا عن المسؤولين الذين أغرقو جدة
أو العسكريين الذين اختارو السلاح البلاستيكي للواء المظلي
أو الذين اختارو نوعية المطهرات الغير طاهرة التي وصلت للمدارس ..
بل اخشوشنو وعليكم بالاستعداد لشظف العيش والتقشف..
لا بد أن تعلموا أني لدي من المهام التي تفوقكم شأنا وأهمية
ولا تسألوني ماهي تلك المها
فهذا ليس من شأنكم ...